
ماذا نعرف عن هاتف ترامب؟ ولماذا سُحبت منه إشارة "صُنع في أمريكا"؟
أفادت تقارير بأن هاتف الرئيس دونالد ترامب الذكي الذهبي لم يعد يحمل إشارة تفيد بأنه مصنوع في أمريكا. فماذا الذي نعرفه عن هذا الهاتف؟
في وقت سابق من هذا الشهر، أطلق الرئيس الأمريكي ما سماه "هاتف ترامب موبايل" وهو جهاز لاسلكي وهاتف T1 8002 الذي روّجت له منظمة ترامب في البداية على أنه "صُنع في الولايات المتحدة الأمريكية".
لكن الموقع الإلكتروني يقول الآن إن الهاتف الذكي الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) يتميز بـ "تصميم أمريكي فخور" مع "أيد أمريكية وراء كل جهاز".
ماذا نعرف عن الهاتف؟
أفاد موقع The Verge أيضًا أن مواصفات الهاتف قد تغيرت، من شاشة AMOLED بحجم 6.78 بوصة إلى شاشة أصغر حجمًا بحجم 6.25 بوصة. من المفترض أن يحتوي الهاتف الآن على سعة تخزين 256 جيجابايت، في حين أن الإعلان القديم كان يحتوي على 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM).
سيحتوي الهاتف أيضًا على مستشعر بصمة الإصبع في الشاشة ومستشعر فتح الوجه الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وثلاث كاميرات خلفية بدقة تصل إلى 50 ميغابكسل وكاميرا أمامية واحدة.
الجهاز متاح للطلب المسبق بإيداع 100 دولار (85.37 يورو) وسيكون متصلاً بشبكة ترامب موبايل. وقال الموقع إنه كان من المفترض أن يكون الهاتف متاحاً بحلول سبتمبر ولكن الموقع يقول الآن إنه سيكون جاهزاً "في وقت لاحق من هذا العام".
وكان نجلا ترامب إريك ودون جونيور قد أعلنا في وقت سابق من هذا الشهر أنهما سيقدمان باقات هواتف محمولة مقابل 47.45 دولار (40.51 يورو) شهرياً في إطار شبكة الهاتف المحمول، وهي إشارة إلى أن والدهما هو الرئيس الخامس والأربعون والسابع الأربعون. وقالا إن مركز الاتصال سيكون في الولايات المتحدة أيضاً.
بدوره، قال متحدث باسم ترامب لشبكة CNBC إن الهواتف ستظل تُصنع في الولايات المتحدة وأن أي تكهنات بخلاف ذلك غير دقيقة.
كما تواصلت يورونيوز نكست مع فريق ترامب ولكنها لم تتلق رداً فورياً.
ومع ذلك، فقد تساءل بعض الخبراء عن مدى واقعية العرض بالنظر لخصائصه الجيدة وثمنه لدرجة يصعب تصديقها. حيث أن الهاتف الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) رخيص جدًا أمام المواصفات التي يقدمها ناهيك عن أن بعض أجزاء الهاتف ليست مصنوعة في الولايات المتحدة.
الهاتف الذكي هو نتاج شبكة "ترامب موبايل" للهاتف المحمول التي تأسست حديثاً، والتي تديرها منظمة ترامب.
وقد سبق لعائلة الرئيس الملياردير أن منحت صفة صُنع في أمريكا لمنتجات تحمل علامة ترامب التجارية رغم الشكوك حول المنشأ، ومن تلك المنتجات الأناجيل التي تحمل شعار "ليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، والتي أظهر تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس العام الماضي أنها طُبعت في الصين.
وكان الرئيس ترامب في مايو/ أيارالماضي قد هدد شركة آبل وغيرها من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بفرض رسوم جمركية ضخمة بنسبة 25 في المائة على الهواتف الذكية إذا صنعت هواتفها في أي مكان خارج أمريكا.
وردًا على ذلك، أفادت تقارير أن شركة Apple تقوم بتوسيع سلسلة توريد هواتف iPhone الخاصة بها من خلال استثمار 1.5 مليار دولار (1.28 مليار يورو) في مصنع للمكونات خارج تشيناي بالهند.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 أيام
- يورو نيوز
ماذا نعرف عن هاتف ترامب؟ ولماذا سُحبت منه إشارة "صُنع في أمريكا"؟
أفادت تقارير بأن هاتف الرئيس دونالد ترامب الذكي الذهبي لم يعد يحمل إشارة تفيد بأنه مصنوع في أمريكا. فماذا الذي نعرفه عن هذا الهاتف؟ في وقت سابق من هذا الشهر، أطلق الرئيس الأمريكي ما سماه "هاتف ترامب موبايل" وهو جهاز لاسلكي وهاتف T1 8002 الذي روّجت له منظمة ترامب في البداية على أنه "صُنع في الولايات المتحدة الأمريكية". لكن الموقع الإلكتروني يقول الآن إن الهاتف الذكي الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) يتميز بـ "تصميم أمريكي فخور" مع "أيد أمريكية وراء كل جهاز". ماذا نعرف عن الهاتف؟ أفاد موقع The Verge أيضًا أن مواصفات الهاتف قد تغيرت، من شاشة AMOLED بحجم 6.78 بوصة إلى شاشة أصغر حجمًا بحجم 6.25 بوصة. من المفترض أن يحتوي الهاتف الآن على سعة تخزين 256 جيجابايت، في حين أن الإعلان القديم كان يحتوي على 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM). سيحتوي الهاتف أيضًا على مستشعر بصمة الإصبع في الشاشة ومستشعر فتح الوجه الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، وثلاث كاميرات خلفية بدقة تصل إلى 50 ميغابكسل وكاميرا أمامية واحدة. الجهاز متاح للطلب المسبق بإيداع 100 دولار (85.37 يورو) وسيكون متصلاً بشبكة ترامب موبايل. وقال الموقع إنه كان من المفترض أن يكون الهاتف متاحاً بحلول سبتمبر ولكن الموقع يقول الآن إنه سيكون جاهزاً "في وقت لاحق من هذا العام". وكان نجلا ترامب إريك ودون جونيور قد أعلنا في وقت سابق من هذا الشهر أنهما سيقدمان باقات هواتف محمولة مقابل 47.45 دولار (40.51 يورو) شهرياً في إطار شبكة الهاتف المحمول، وهي إشارة إلى أن والدهما هو الرئيس الخامس والأربعون والسابع الأربعون. وقالا إن مركز الاتصال سيكون في الولايات المتحدة أيضاً. بدوره، قال متحدث باسم ترامب لشبكة CNBC إن الهواتف ستظل تُصنع في الولايات المتحدة وأن أي تكهنات بخلاف ذلك غير دقيقة. كما تواصلت يورونيوز نكست مع فريق ترامب ولكنها لم تتلق رداً فورياً. ومع ذلك، فقد تساءل بعض الخبراء عن مدى واقعية العرض بالنظر لخصائصه الجيدة وثمنه لدرجة يصعب تصديقها. حيث أن الهاتف الذي يبلغ سعره 499 دولارًا (426 يورو) رخيص جدًا أمام المواصفات التي يقدمها ناهيك عن أن بعض أجزاء الهاتف ليست مصنوعة في الولايات المتحدة. الهاتف الذكي هو نتاج شبكة "ترامب موبايل" للهاتف المحمول التي تأسست حديثاً، والتي تديرها منظمة ترامب. وقد سبق لعائلة الرئيس الملياردير أن منحت صفة صُنع في أمريكا لمنتجات تحمل علامة ترامب التجارية رغم الشكوك حول المنشأ، ومن تلك المنتجات الأناجيل التي تحمل شعار "ليبارك الله الولايات المتحدة الأمريكية"، والتي أظهر تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس العام الماضي أنها طُبعت في الصين. وكان الرئيس ترامب في مايو/ أيارالماضي قد هدد شركة آبل وغيرها من الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها بفرض رسوم جمركية ضخمة بنسبة 25 في المائة على الهواتف الذكية إذا صنعت هواتفها في أي مكان خارج أمريكا. وردًا على ذلك، أفادت تقارير أن شركة Apple تقوم بتوسيع سلسلة توريد هواتف iPhone الخاصة بها من خلال استثمار 1.5 مليار دولار (1.28 مليار يورو) في مصنع للمكونات خارج تشيناي بالهند.


فرانس 24
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- فرانس 24
الذكاء الاصطناعي على منصات الدردشة...وسيلة لاستقاء الأخبار لدى الشباب
يستعين مستخدمو منصات الدردشة، وخاصة الشباب منهم، ب الذكاء الاصطناعي كأداة إخبارية، على ما لاحظ تقرير إعلامي سنوي صدر الثلاثاء. وفي هذا لسياق، تقول مديرة معهد "رويترز" لدراسة الصحافة ميتالي موخيرجي، في مقدمة تقريرها للعام 2025 بشأن الأخبار الرقمية، "تُستخدم روبوتات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى كمصدر للأخبار". ويُعدّ التقرير الذي يصدر سنويا عن هذا المعهد التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، مرجعا لتحليل التحوّلات التي تطال وسائل الإعلام. ويستند إلى استطلاعات رأي إلكترونية تجريها شركة "يوغوف" على 97 ألف شخص في 48 دولة. نسبة "أعلى" لدى الشباب هذا، وفي الوقت الحالي يُعد إجمالي عدد المشاركين الذين يقولون إنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي أسبوعيا للحصول على الأخبار "منخفضا نسبيا" (7%)، بحسب التقرير. لكن هذه النسبة "أعلى" لدى الشباب، إذ تصل إلى 12% لدى من تقل أعمارهم عن 35 عاما و15% لدى من هم دون الخامسة والعشرين. ومن بين هذه الأدوات، كان برنامج " تشات جي بي تي" (شركة "أوبن إيه آي" الأمريكية) الأكثر استخداما كمصدر للأخبار، متقدّما على "جيميناي" من شركة " غوغل" و"لاما" من "ميتا". وإلى ذلك، يرى المشاركون في الاستطلاع أن هذه الأدوات مفيدة لتلقّي كل مستخدم الأخبار التي تهمّه وتتناسب مع متطلباته. ويتضمّن ذلك مثلا تلخيص مقالات لتسهيل قراءتها (27% من المشاركين في الاستطلاع)، وترجمتها (24%)، وتقديم توصيات (21%)، وحتى الإجابة على أسئلة بشأن الأحداث الجارية (18%). "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة"؟ وعلى الرغم من هذا الاستخدام الناشئ، لا يزال المشاركون عموما "متشككين في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الأخبار، ويفضّلون مواصلة البشر تأدية دورهم". إذ يخشون أن تكون المعلومات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي "أقل شفافية" و"أقل جدارة بالثقة". ويشار إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستند على البيانات الموجودة عبر الإنترنت، بينها المحتوى الصحافي، لإنتاج نصوص أو صور بناء على طلب بسيط بلغة شائعة. ولتحقيق عائدات، اختارت بعض وسائل الإعلام إبرام اتفاقيات مع الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وبالمقابل، رفعت أخرى دعاوى قضائية بسبب انتهاك هذه البرامج حقوق الطبع والنشر. وعلى نطاق أوسع من مسألة الذكاء الاصطناعي، يقدّم التقرير في نحو مئتي صفحة الاستنتاج العام نفسه الذي توصّل إليه في السنوات السابقة: تراجع تأثير وسائل الإعلام التقليدية (التلفزيون، الإذاعة، الصحف المطبوعة، مواقع الإنترنت...) لصالح وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديو. منفذ جديد "لسياسيين شعبويين" ويُشير التقرير بالإضافة إلى تقويض الجدوى الاقتصادية لوسائل الإعلام، إلى أن هذا "التحوّل" له عواقب سياسية، إذ سمح "لسياسيين شعبويين" مثل " دونالد ترامب في الولايات المتحدة وخافيير ميلي في الأرجنتين، بتجاوز وسائل الإعلام التقليدية والتوجّه إلى المؤثرين ومُنشئي البودكاست ومُستخدمي يوتيوب المُؤيدين لهم"، مثل الأمريكي جو روغان. وعلى غرار السنوات السابقة، يلفت التقرير إلى تصاعد أهمية الصيغ القائمة على الفيديو، إذ أصبحت منصات المصدر الرئيسي للأخبار بالنسبة إلى 44% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما. ونتيجة لذلك، يجذب "أهم مُستخدمي يوتيوب وانستغرام وتيك توك" قاعدة متابعين أوسع في دول مثل " الهند والبرازيل وإندونيسيا وتايلاند". أما في أوروبا، "انخفض عدد منشئي المحتوى الذين نجحوا في اكتساب مكانة، رغم وجود استثناءات"، وفق التقرير الذي يذكر أوغو ديكريبت في فرنسا. ويصل محتواه الذي ينتشر بشكل رئيسي على يوتيوب وتيك توك، إلى 22% من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما. ومن جانبه، يؤكد المعدّ الرئيسي للتقرير نيك نيومان أن ازدهار هذا النموذج المتمثل بعرض الأخبار ضمن مقطع فيديو مع تولّي شخصية مشهورة تقديمها، يمثّل "تحدّيا كبيرا" لوسائل الإعلام التقليدية. ويوضح أن مقاطع الفيديو "تقدّم فوائد تجارية محدودة لوسائل الإعلام، إذ أن استهلاك الأخبار يتم بشكل أساسي عبر المنصات بدل مواقعها الإلكترونية" التي تشكل مصدر دخلها.


يورو نيوز
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- يورو نيوز
مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي
تواجه شركة "آبل" مجموعة غير مسبوقة من التحديات التقنية والتنظيمية، تزامناً مع استعداد عدد من كبار مسؤوليها للصعود إلى المنصة في مؤتمرها السنوي للمطورين، الذي ينطلق الإثنين. فعلى الصعيد التقني، تأخرت العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي التي وعدت بها الشركة في نسخة العام الماضي من المؤتمر حتى عام 2026، في وقت تسرّع فيه شركات منافسة كـ"غوغل" و"مايكروسوفت" وتيرة طرح ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لاستقطاب المطورين، بما في ذلك تحسينات كبيرة على المساعدات الصوتية، وهو مجال كانت "آبل" تأمل أن تحدث فيه نقلة نوعية عبر "سيري". أما على الصعيد التنظيمي، فتواجه الشركة ضغوطاً قانونية في الولايات المتحدة وأوروبا قد تؤدي إلى تفكيك الاحتكار المربح لمتجر التطبيقات الخاص بها، حيث بدأت حتى بعض الجهات التي كانت داعمة للشركة بالتشكيك في شرعية الرسوم التي تفرضها على المطورين. وتتزامن هذه التحديات مع تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" التي تُعد من أبرز منتجات الشركة مبيعاً. وقد تراجعت أسهم "آبل" بأكثر من 40% منذ بداية العام، في انخفاض يتجاوز ما شهدته أسهم "غوغل"، ويبتعد كثيراً عن المكاسب التي حققتها "مايكروسوفت" بدفع من تقنياتها في الذكاء الاصطناعي. ورغم إطلاق "آبل" بعض الأدوات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي خلال العام الماضي، مثل أدوات الكتابة وتوليد الصور، إلا أن الشركة لا تزال تعتمد على شركاء مثل "أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي"، في جزء كبير من هذه الابتكارات. وقد أفادت تقارير بأن الشركة قد تتيح هذا العام نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي أمام المطورين. لكن المحللين يستبعدون أن تكون لدى "آبل" في الوقت الراهن ما يعرف بـ"النموذج متعدد الوسائط"، أي الذي يستطيع فهم الصور والصوت واللغة بشكل متكامل، وهو نوع من النماذج قد يكون أساسياً لتطوير نظارات ذكية كتلك التي تحقق رواجاً متصاعداً مع شركة "ميتا". وكانت "غوغل" قد أعلنت مؤخراً نيتها العودة إلى هذا القطاع عبر شراكات جديدة. وتتميز هذه النظارات الذكية بأنها أخف وزناً وأقل تكلفة من جهاز "Vision Pro" الذي تطوّره "آبل"، ما يمنح المنافسين ميزة واضحة في نشر تقنياتهم الذكية في سوق الأجهزة. وتُباع نظارات "راي بان" الذكية من "ميتا" بأقل من 400 دولار، مقارنة بسعر "فيجن برو" البالغ 3500 دولار. ويرى المحللون أن "آبل" بحاجة للرد على هذا التحدي، لكنهم لا يتوقعون أن تقوم بذلك خلال المؤتمر الحالي. ويقول بن بجارين، المدير التنفيذي لشركة "كرييتيف ستراتيجيس"، إن "آبل ليست في موقع يمكنها من توفير جهاز يكمل تجربة الهاتف الذكي من خلال تفاعله البصري واللغوي المباشر مع العالم المحيط بالمستخدم". ورغم ذلك، فإن منافسي "آبل" لم يحسموا السباق في هذا المجال بعد، إذ لا تزال نظارات "ميتا" تفتقر لبعض الميزات الأساسية، بينما لم تطلق "غوغل" نموذج "جيميني" الخاص بها في منتج تجاري بعد، وفقاً لما قاله أنشيل ساج، المحلل الرئيسي في شركة "مور إنسايتس آند ستراتيجي". من جانبه، أشار بوب أودونيل، الرئيس التنفيذي لشركة "تيكناليسيس ريسيرش"، إلى أن النظارات الذكية لا تزال بعيدة عن تحقيق قبول واسع، وأن عدم امتلاك "آبل" لنماذجها الخاصة من الذكاء الاصطناعي قد لا يُشكل تهديداً كبيراً، طالما أن بإمكانها التعاون مع شركات مثل "غوغل" أو "أوبن إيه آي" أو حتى شركات ناشئة مثل "بيربليكسيتي". ويضيف أودونيل أن الذكاء الاصطناعي لم يتحول بعد إلى عامل حاسم في قرارات المستهلكين المتعلقة بشراء الأجهزة، قائلاً: "قد يكون من المقبول أن تتأخر آبل، لأن غالبية المستخدمين، باستثناء الفئة المتقدمة تقنياً، لا يعيرون ذلك اهتماماً كبيراً".