logo
إسرائيل.. مسارات ما بعد مواجهة إيران

إسرائيل.. مسارات ما بعد مواجهة إيران

العربيةمنذ 7 ساعات

من المبكر التأكيد على أن الداخل الإسرائيلي تراضى بنتائج ما جرى خلال المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأخيرة، وأن ما تحقق يعد نصراً تاريخياً، كما يروج رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في هذا التوقيت، وأن الإجماع القومي الذي تم يمكن أن يستمر لجملة من الاعتبارات أهمها أن الخطر الإيراني لا زال كامناً بصرف النظر عما جرى من مواجهة، وأن هذا الأمر سيكون محل خلاف كبير داخل الحكومة والمستوى السياسي والعسكري في الفترة المقبلة، خاصة عندما يتم استئناف الحرب على غزة، على اعتبار أن ما جرى مع إيران قابل للتكرار مع غزة في الفترة الراهنة مع استثمار المشهد الراهن سياسياً واستراتيجياً للوصول لهدنة طويلة الأجل، مع إدراك كل الأطراف المعنية بإدارة ملف غزة بأن الأمر بيد الرئيس ترامب، إنْ أراد فسيكرر ما فعله بين إيران وإسرائيل دون العودة للدورة المفرغة مرة أخرى وتضييع الوقت في مفاوضات عبثية.
في هذا السياق، قد يعاد النظر في استقرار الأوضاع داخل الحكومة انطلاقاً من أنه - وخلافاً لما يراه البعض- فإن الحكومة الإسرائيلية وشخص نتنياهو، لا يواجهان مأزقاً سياسياً، لا داخلياً، يتمثل بثبات الأغلبية المطلقة في الكنيست، ولا دولياً خاصة من الولايات المتحدة، ودول أوروبية كبرى، حيث بلغت ذروة الدعم الدولي بانضمام الولايات المتحدة للحرب ثم الاتجاه إلى قرار وقف إطلاق النار بضغط من الرئيس ترامب على الجانبينو إضافة إلى استمرار حصول حكومة نتنياهو على أغلبية واضحة في الكنيست، صحيح أن الائتلاف بات يرتكز، رسمياً، على أغلبية 65 نائباً من أصل 120، إلا أنه في واقع الحال البرلماني، فإن الائتلاف يستند فعلياً إلى أغلبية 69 نائباً.
وقد انعكست تأثيرات ذلك في آخر استطلاعين للرأي في «القناة 13» و«معاريف»، إذ أشار الاستطلاعان إلى أن حزب «الليكود» قفز بنحو 4 مقاعد، مقارنة مع الاستطلاعات التي سبقت العدوان، إلا أن مجموع مقاعد فريقه الحاكم بقي بعيداً عن الغالبية المطلقة التي يحظى بها اليوم، إذ يحظى ما بين 49 إلى 51 مقعداً، مقابل 68 مقعداً قبل الانقسام الأخير.
المعني أنه رغم هذا الإجماع السياسي الرسمي، وشبه الإجماع الشعبي، فإنه ظهر بعض التحفظات على توقيت شن الحرب ونتائجها، وقدرة إسرائيل تحقيق أهدافها المعلنة، وهي إحباط كلي للمشروع النووي الإيراني، أو إسقاط النظام الإيراني وأنه ما زالت للمؤسسة العسكرية الكلمة الحاسمة في مثل هذه القضايا، مع إدراك طبيعة التحولات في تركيبة قيادة الجيش وأجهزة المخابرات، خاصة في الأشهر الأخيرة ومراعاة حجم ما جرى في المواجهة مع إيران، والتوقع بأن سياسة الحكومة بائتلافها الراهن ستعمل على سياسة عدم إغلاق الوزارات غير الضرورية ودعم قانون التهرب الضريبي وإبعاد الحريديم عن الجيش الإسرائيلي والمجتمع الإسرائيلي، ودعم ميزانية التعليم للحريديم الذين لا يدرسون في الجهاز الليبرالي للدولة، وتجاهل غلاء المعيشة تماماً وعدم تطبيق إصلاحات هيكلية، لا تدعم استمرار تعزيز الاقتصاد الإسرائيلي ما قد يعزز حالة الانقسام داخل المجتمع مجدداً، ويعيد المشهد الإسرائيلي إلى ما قبل المواجهة مع إيران، الأمر الذي دفع الكنيست إلى زيادة ميزانية الدفاع بمبلغ 3.6 مليار شيكل لعام 2025. وتتكون هذه الإضافة من مبلغين، مبلغ 699 مليون شيكل تم تخصيصه لتمويل نقل الغذاء إلى سكان غزة، أما الثاني، فهو 2.953 مليار شيكل وتم تخصيصه لتغطية الزيادة في النفقات العسكرية بعد استئناف الحرب على غزة، فيما يُعرف بـ«عربات جدعون».
ويمكن التأكيد إذا على الوضع السياسي في إسرائيل سيحكمه مدى تقبل الجمهور الإسرائيلي لنتائج ما يجري في المشهد الراهن، ومدى المقارنة بين اتفاق «حزب الله- إسرائيل» –«إيران- إسرائيل» خاصة في تماسك الاتفاق على المدى المتوسط، إضافة لحجم الخسائر الكبيرة التي ستدفع تكلفتها الحكومة الإسرائيلية، وسيتحملها الرأي العام، وستروج لها المعارضة داخل الأوساط الجماهيرية مع استمرار إعادة تكرار بقاء الخطر الكبير لإيران في الإقليم خاصة مع استمرار برنامجها الصاروخي والنووي، وهو ما قد يكون أحد النقاط الرئيسية التي ستسوق لها المعارضة في التعامل داخل إسرائيل، واستمرار التجاذب على الأولويات المطروحة، ما يعني أن إسرائيل ستعود إلى مزيد من الانقسام، وهنا مكمن الخطورة على الاستقرار السياسي العام الذي يسوق له رئيس الوزراء الإسرائيلي، والذي سيسعى في المقابل للتأكيد على ما حققته إسرائيل من انتصارات متتالية، وأنها عطلت الخطر الإيراني بالكامل بصرف النظر عما أصاب الداخل الإسرائيلي من خسائر.
في المجمل ستظهر تباينات على الملأ بين المستويين السياسي والعسكري حول مرحلة ما بعد توقف المواجهات مع إيران، وعودة الحرب مع حركة «حماس» الأمر الذي قد يكشف واقع ما تم من تفاصيل عديدة، كما سيظل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في الواجهة السياسية والحزبية مناوراً ومؤكداً على الخيارات الكبرى التي يملكها في مواجهة من يدعو إلى انتخابات مبكرة في ظل ما تواجهه إسرائيل من تحديات حقيقية، ومشاكل تتعلق باستمرار التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل - والذي لم ينته بعد المواجهة مع إيران- في وجودها الأمر الذي قد يلقى قبولاً من مؤيديه في مواجهة المعارضة السياسية، التي ما تزال غير قادرة على طرح البديل الجاهز والعملي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تسعى إلى شراكة مع إسرائيل في الدفاع الإلكتروني
ألمانيا تسعى إلى شراكة مع إسرائيل في الدفاع الإلكتروني

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

ألمانيا تسعى إلى شراكة مع إسرائيل في الدفاع الإلكتروني

قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت، الأحد، إن بلاده تهدف إلى تأسيس مركز أبحاث إلكتروني مشترك مع إسرائيل وتعزيز التعاون بين أجهزة المخابرات والأمن في البلدين. وتتطلع ألمانيا، وهي من بين أوثق حلفاء إسرائيل في أوروبا، بشكل متزايد للاستفادة من خبرات إسرائيل الدفاعية في الوقت الذي تعزز فيه قدراتها العسكرية ومساهماتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة ما يعتقد أنها تهديدات متزايدة من روسيا والصين. ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن دوبرينت قوله خلال زيارة لإسرائيل: "لا يكفي الدفاع العسكري وحده في هذا المنعطف الأمني، فمن الضروري أيضاً إجراء تحديث كبير في الدفاع المدني لتعزيز قدراتنا الدفاعية الشاملة". ووصل دوبرينت، الذي عينه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الشهر الماضي، إلى إسرائيل السبت. ووفقاً لتقرير بيلد، حدد دوبرينت خطة من 5 نقاط تهدف إلى تأسيس ألمانيا لما أسماها "قبة إلكترونية" في إطار استراتيجيتها للدفاع الإلكتروني. وفي وقت سابق من الأحد، دعا رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية ماركوس سودر إلى امتلاك ألفي صاروخ اعتراضي لتزويد ألمانيا بنظام "قبة حديدية" على غرار تكنولوجيا الدفاع الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى. تعاطف ألمانيا مع إسرائيل وشدد الوزير الألماني، الأحد، على جدية التهديد الذي تمثله إيران بالنسبة لإسرائيل، واعتبر أن طهران لو كانت تمتلك قدرات نووية لاستخدمتها في الحرب مع إسرائيل. وجاءت هذه التصريحات على هامش زيارة أجراها الوزير الألماني إلى مدينة بات يام الإسرائيلية التي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني في 15 يونيو أسفر عن سقوط 9 أشخاص، حسب ما أفادت "رويترز". ووصف دوبرينت الهجمات الإيرانية بأنها "هجمات إرهابية" على سكان مدنيين مؤكداً دعم ألمانيا لإسرائيل. وقال: "نرى هنا مدى جدية التهديد، ونرى هنا حرباً تُشن على السكان المدنيين.. لا توجد أهداف عسكرية هنا، إنه هجوم إرهابي على السكان المدنيين.. وعندما نرى الدمار الذي يسببه هجوم صاروخي من إيران، فلا شك أنه لو امتلكت إيران القدرة النووية، لكانت استخدمتها ضد إسرائيل". وأضاف: "تسعة قتلى! إنها لمعجزة أن عدد القتلى لم يكن أعلى.. يؤلمني بشكل خاص أن ثلاثة أطفال وأحد الناجين من الهولوكوست (المحرقة النازية) كانوا من بين القتلى.. يؤلمني أن أرى حجم الضرر الذي لحق بالسكان المدنيين، وأود أن أؤكد مجدداً أن إسرائيل تحظى بتضامننا ودعمنا، بالإضافة إلى شراكتنا وصداقتنا>. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لضمان حق إسرائيل في الوجود". ودفع هذا الحديث وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى عناق دوبرينت قائلاً: "أنا أدرك ذلك". وقال ساعر خلال الزيارة: "نرى قرار إيران بوقف الرقابة والتفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برنامجها النووي.. إنهم يواصلون الخداع والاستهزاء بالمجتمع الدولي.. لقد حان الوقت، بعد أن رأينا ما يستطيعون فعله، لأن يتعامل المجتمع الدولي بجدية مع البرنامج النووي الإيراني". وفي 13 يونيو، شنت إسرائيل غارات جوية على إيران هاجمت خلالها منشآت نووية إيرانية، مما أسفر عن مصرع عدد من كبار القادة العسكريين ومدنيين، في أسوأ هجوم على إيران منذ حرب الثمانينيات مع العراق. وردت إيران بشن وابل من الصواريخ على مواقع عسكرية وبنية تحتية ومدن إسرائيلية. ودخلت الولايات المتحدة الحرب في 22 يونيو بشن هجمات على منشآت نووية إيرانية. وألمانيا طرف في "الترويكا الأوروبية" إلى جانب فرنسا وبريطانيا التي تسعى للتوصل إلى اتفاق مع طهران البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانيين. وعقدت هذه الدول سلسلة من اللقاءات مع إيران في جنيف خلال الأشهر الأخيرة دون التوصل إلى تفاهمات. وخلال آخر لقاء في جنيف في 20 يونيو الجاري، تم الاتفاق على مواصلة المباحثات دون تحديد موعد الاجتماع المقبل.

عراقجي يطالب مجلس الأمن بمحاسبة أميركا وإسرائيل
عراقجي يطالب مجلس الأمن بمحاسبة أميركا وإسرائيل

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

عراقجي يطالب مجلس الأمن بمحاسبة أميركا وإسرائيل

وجّه وزير خارجية الإيراني، عباس عراقجي، رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وإلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أكّد فيها على مسؤوليات إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية في أعقاب الهجوم على إيران. "دفع التعويضات وجبر الأضرار" وأكد عراقجي في رسالته أن مجلس الأمن، بموجب المادة 39 من ميثاق الأمم المتحدة، "مُلزم بالتحقق من وقوع عمل عدواني من قِبل إسرائيل ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها". كما تابع: "بناءً على ذلك، نطلب رسمياً من مجلس الأمن أن يعترف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية كجهات بادئة بالعدوان، وأن يحمّلهما المسؤوليات المترتبة على ذلك، بما في ذلك دفع التعويضات وجبر الأضرار"، وفق لوكالة تسنيم الإيرانية. وشدد عراقجي على أنه في الوقت الذي تُعد فيه هذه المواقف بمثابة الحد الأدنى المطلوب لضمان سيادة القانون على المستوى الدولي – ولا سيما بالنظر إلى الالتزامات العامة الملقاة على عاتق الدول بعدم الاعتراف بانتهاكات القواعد الآمرة في القانون الدولي – فإن قيام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمهامه الأساسية في حفظ السلم والأمن الدوليين، كما هو منصوص عليه في الفقرة الأولى من المادة الرابعة والعشرين من الميثاق، يُعتبر ضرورة لا يمكن التغاضي عنها أو إنكارها، وفق الرسالة. إلى ذلك، أكد معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت ‌روانجي، تعليقاً على ما أعلنه المسؤولون الأميركيون بشأن موعد المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، أنه "لم يُحدَّد أي موعد للتفاوض، وما يُقال في هذا الصدد غير صحيح". أتى ذلك بعدما شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني. وقال خلال زيارة قام بها وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، لموقع الهجوم الصاروخي الإيراني في بات يام، على مشارف تل أبيب، الأحد، إن "نتائج استراتيجية النظام الإيراني الهمجية في قصف المراكز السكانية المدنية، بلا خجل وبصورة متعمدة، بالصواريخ الباليستية، واضحة". كما تابع أن هذه "جريمة حرب واضحة، ورأى أن المرشد الأعلى لإيران خامنئي نفسه، اعترف قبل أيام قليلة بأن هذا هو ما كانوا يهدفون إليه"، بحسب تعبيره. ورأى أن على المجتمع الدولي الآن اتخاذ الخطوات اللازمة، معتبراً قرار إيران بوقف الرقابة والتفتيش من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برنامجها النووي مواصلة للخداع والاستهزاء بالمجتمع الدولي، وفق كلامه. وقال "إن الوقت الآن حان بعد أن رأينا ما يستطيعون فعله، أن يتعامل المجتمع الدولي بجدية مع برنامج إيران النووي"، بحسب وكالة "فرانس برس". مواجهات متبادلة غير مسبوقة يذكر أن على مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". إلى ذلك، أوضح خبراء نوويون أن الضربات الأميركية دمرت مصانع التعدين الإيرانية، وبالتالي حطمت قدرة طهران على صنع نواة القنبلة النووية على المدى القريب، مشيرين إلى أن إعادة بناء المواقع الحيوية قد تستغرق سنوات.

الأمير فيصل بن فرحان يتلقى رسالة خطية من وزير الخارجية الروسي
الأمير فيصل بن فرحان يتلقى رسالة خطية من وزير الخارجية الروسي

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

الأمير فيصل بن فرحان يتلقى رسالة خطية من وزير الخارجية الروسي

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، رسالة خطية، من وزير خارجية روسيا الاتحادية السيد سيرجي لافروف، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وسُبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. تسلّم الرسالة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرجي كوزلوف. وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسُبل تعزيزها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store