
عرض أول حقيبة "بيركن" في مزاد علني
ففي عام 1984، وأثناء رحلة جوية من باريس إلى لندن، أسقطت جين بيركن محتويات حقيبتها، معبرة عن استيائها من عدم ملاءمتها، خاصة مع كونها أمًا لطفلة صغيرة تُدعى لو تبلغ من العمر عامين.
وفي اللحظة نفسها، نصحها رجل جالس بجانبها بالحصول على حقيبة أوسع ذات جيوب، فأجابته بأنها تحب فقط حقائب Hermès"هيرمس".
والمفاجأة أن الرجل كان جان-لويس دوما، رئيس دار "هيرمس"، الذي قال مبتسمًا: "لكنني أنا هيرمس".
الحقيبة التي أصبحت رمزًا
استلهم جان-لويس دوما فكرة الحقيبة من متطلبات جين، مستعينًا برسمة أولية رسمتها هي على كيس التقيؤ داخل الطائرة، ليصمم حقيبة تجمع بين الأناقة والعملية والاتساع.
وفي عام 1985، أهدى دوما الحقيبة إلى جين بيركن التي رافقتها طوال حياتها.
وتتميز الحقيبة بشكلها المستطيل وتضم مقصّ أظافر ومكانًا لقنينة رضاعة، مما يعكس طبيعتها الشخصية والاستخدام العائلي.
"أول بيركن" بين الأيدي
تقول أورلي فاسي، خبيرة الحقائب الجلدية، لإذاعة RTL: "الشيء المميز في أول بيركن أنها نموذج أولي، تحتوي على حمالة كتف، وتحمل حروف جين بيركن محفورة مع آثار استخدام واضحة تعكس شخصيتها". كما تضيف أن هذه الحقيبة الوحيدة التي سمح لجين بوضع ملصقات عليها، مما يضيف طابعًا فريدًا لا يملكه أي نموذج آخر.
قيمة تاريخية في عالم الموضة
خلال أكثر من عشرين عامًا، رسخت حقيبة بيركن مكانتها كرمز فاخر في عالم الموضة، وتعد اليوم أغلى حقيبة يد في العالم، تصنع يدويًا بكميات محدودة جدًا في فرنسا، مع فترات انتظار تصل إلى خمس سنوات.
وتبدأ أسعارها من حوالي 10,000 يورو، وقد تصل إلى مئات الآلاف حسب المادة والتفاصيل.
مزاد 10 يوليو
وستُعرض الحقيبة في مزاد يوم 10 يوليو، دون إعلان القيمة التقديرية، لكن الخبيرة أورلي فاسي تشير إلى أن الحقيبة قد تصل قيمتها إلى مستوى أغلى حقائب Hermès التي بيعت في المزادات السابقة، ومنها حقيبة "كيلي" من جلد التمساح التي بيعت بمبلغ نصف مليون دولار عام 2022، في حين بيعت سترة تعود للأميرة ديانا بمليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
جديد «شانيل».. مجموعة تمزج بين الرقي والبساطة
قدّمت دار «شانيل»، أمس، مجموعة من الأزياء الراقية والبسيطة في «غران باليه»، في آخر عرض أزياء للدار الفرنسية قبل تولّي المدير الفني الجديد، ماتيو بلازي، تصميم العروض المقبلة. ولموسم خريف وشتاء 2025-2026، تُعيد دار الأزياء الفرنسية التركيز على القطع الكلاسيكية الشتوية، مستخدمة قماش التويد الشهير الذي يظهر هذه المرة في فساتين بأطوال مختلفة، ومعاطف طويلة، وبزات من تنانير وبناطيل بقصات منخفضة الخصر مزينة بالترتر والريش واللؤلؤ. وذكر بيان للدار أن «أبعاد التصاميم المستوحاة من خزانة ملابس الرجال، تضمن حرية حركة كاملة للجسم». وتجمع هذه المجموعة الجديدة بين الفساتين والتنانير الخفيفة، المصنوعة من الحرير أو القماش الخفيف، مع طبقات متعددة، إضافة إلى تنانير طويلة مفتوحة فوق تنانير قصيرة، أو حتى أحزمة عريضة مع جيوب، واعتُمدت في مختلف التصاميم ألوان الأسود والبيج والأبيض، مع أحذية طويلة. واختُتم العرض بإطلالة العروس التقليدية، مع فستان أبيض بأكمام طويلة مرصعة بالترتر.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
منسوجة "بايو" الأثرية تغادر فرنسا إلى بريطانيا لأول مرة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن منسوجة"بايو" ستُعار إلى المتحف البريطاني في لندن من سبتمبر 2026 إلى يونيو 2027، في مقابل قطع من كنز ساتون هوو الأثري، هوو أحد أعظم الاكتشافات الأثرية في المملكة المتحدة، والذي هو عبارة عن حطام سفينة اكتُشف بين عامي 1938 و1939 في جنوب شرق إنكلترا، غيّر نظرة المؤرخين البريطانيين إلى العصر الأنغلوساكسوني . وكشف الرئيس الفرنسي عن هذا الإعلان خلال زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة التي بدأت اليوم الثلاثاء وتستمر ثلاثة أيام. وقال الرئيس للصحيفتين "بفضل رمزيته غير المسبوقة، والقيمة التي لا تُقدر بثمن للقطع المُعارة، يُظهر هذا التبادل غير المسبوق الرغبة في إحياء العلاقات الثقافية بين بلدينا والثقة القائمة بيننا اليوم". وتاريخا ثمة جدل بين المؤرخين بشأن أصل القطعة التي يصل طولها إلى 70 مترا وارتفاعها 50 سنتيمترا،وتشير أقدم كتابة عليها إلى أنها كانت ضمن متعلقات كاتدرائية بايو في عام 1476، غير أنه لا تتوافر أي معلومات أخرى عن كيفية صناعتها والسبب في ذلك. ويقول متحف ريدنغ البريطاني، الذي يضم نسخة تقليدية من القطعة الأثرية، إنها ربما تعود إلى سبعينيات القرن الحادي عشر، وأنها أعدت بناء على تكليف من الأسقف أود، الأخ غير الشقيق لوليام الفاتح. ويقول البعض إن فريقا من الراهبات في شتى أرجاء إنجلترا، وليس في فرنسا، ربما صنعوها في كانتبري،قال باحث في جامعة مانشستر عام 2012 إن تطريز العمل الفني "متناسق تماما"، الأمر الذي يشير إلى أن مجموعة عمل متخصصة في تطريز الأقمشة ربما صنعتها في نفس المكان وفي نفس الوقت. وتصف المنسوجة أحداثا تتعلق باستيلاء النورمان على إنجلترا، حيث تبدأ بقصة الملك إدوار، الذي تولى العرش في عام 1042، وتحكي قصة وفاته والجدل بشأن وريثه الشرعي، وتولي العرش من بعده شقيق زوجته، في يوم تشييع جثمان إدوارد، في عام 1066، وصلت الأنباء إلى فرنسا، وزعم وليام، ملك نورماندي، أنه كان ينبغي أن يكون ملكا على إنجلترا كما وعده إدوارد، وفي 14 أكتوبر 1066 التقى وليام الأول وهارولد الثاني في معركة هاستنغز، وهي واحدة من أشهر المعارك في تاريخ إنجلترا، وكان قوام جيش كل فريق بين خمسة آلاف و سبعة آلاف جندي.وقُتل آلاف الجنود في يوم انتهى بمقتل الملك هارولد الثاني، ومثلت المعركة نقطة تحول تاريخية بعد أن أنهت فترة حكم الأنجلو ساكسون التي دامت أكثر من 600 عام. وضع نابليون القطعة الأثرية للعرض في باريس عام 1804، أثناء تخطيطه لغزو إنجلترا.تم عرضت في باريس للمرة الثانية في عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية قبل أن تعود إلى بلدة بايو.ويأتي عرض ماكرون إعارة المنسوجة بعد فشل محاولات سابقة بهذا الصدد. ويُعتقد أن طلبا سابقا كانت قدمته إنجلترا قبل تتويج الملكة إليزابيث عام 1953، كما تقدمت البلاد بطلب آخر بمناسبة مرور 900 عام على ذكرى معركة هاستنغز عام 1966.


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحيفة الخليج
«شانيل» تقدم أحدث مجموعاتها من الأزياء الراقية في باريس
عرضت دار «شانيل» أحدث مجموعاتها من الأزياء الراقية في قاعة طغى عليها اللون الرملي في القصر الكبير في باريس، الثلاثاء. وهذا هو آخر عرض أزياء تقدمه الدار قبل الظهور الأول للمدير الإبداعي الجديد ماتيو بلازي والمتوقع في سبتمبر المقبل. خرجت عارضات الأزياء من مدخل مزخرف واستعرضن فساتين ذات تنانير طويلة من نسيج صوفي ناعم، مع لمسات من الخيوط البراقة وخصلات الريش، وارتدين أحذية طويلة الرقبة. خلت الألوان من أي بهرجة تقريباً، فمعظم التصاميم جاءت بالألوان العاجي والبيج والبني، لكن أحد التصاميم كان رداء حريرياً باللون الأزرق الفضي الباهت وارتدته عارضة الأزياء مع سترة قصيرة صفراء اللون بياقة من الريش. وتواجه صناعة الأزياء الراقية ركوداً منذ فترة طويلة، وتبث العديد من دور الأزياء روحاً جديدة في أعمالها عبر اختيار مصممين جدد مثل «جوتشي» و«ديور». تستمر عروض الأزياء الفاخرة في باريس لمجموعات الخريف والشتاء حتى الخميس.