
«موانئ وجمارك دبي»: تفاهم لتأسيس منطقة اقتصادية رقمية في غانا
وقّع المذكرة كل من رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليّم، ووزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية والابتكارات في غانا، سامويل نارتي جورج، وفقاً لبيان صدر أمس.
وبموجب المذكرة سيتم تخصيص قطعة أرض لمصلحة مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على مساحة 25 كيلومتراً مربعاً في أكرا، لإنشاء المنطقة الاقتصادية النموذجية، وستتولى المؤسسة عمليات التشغيل واستقطاب شركات التكنولوجيا العالمية بهدف التوسع الاستثماري من هذا المركز، كما تتضمن مذكرة التفاهم الشراكة في تأسيس البنية التحتية الرقمية لهذه المنطقة إلى جانب التطوير العقاري فيها.
وأكد بن سليّم التزام المؤسسة بدعم التوجه العالمي لدولة الإمارات ومشاركة تجربة دبي الرائدة في الابتكار والتنمية الاقتصادية.
وقال: «تؤكد هذه المبادرة على علاقاتنا الاستراتيجية العالمية، وتعزز دور المؤسسة كمساهم رئيس في اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار».
وأضاف: «تتركز جهودنا على إطلاق مشروعات رائدة تعزز النمو المستدام، ونستثمر في رأس المال البشري والتكنولوجيا المتقدمة، لترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للتقنيات الذكية والتحول الرقمي».
وأشاد بن سليّم بالثقة التي منحتها حكومة غانا لخبرات مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة وترحيبها بتأسيس المنطقة. وقال: «ستعمل هذه المنطقة الاقتصادية الذكية، التي تجمع بين الابتكار والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية على تعزيز النمو التجاري وتعزيز البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية في غانا».
من جانبه، قال وزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية والابتكارات في غانا، سامويل نارتي جورج، إن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مكانة غانا الاقتصادية لتكون مركزاً إقليمياً للتقدم التكنولوجي في إفريقيا.
وأضاف: «تتماشى هذه المبادرة مع رؤية غانا للتحوّل الرقمي والنمو الاقتصادي المستدام، وستلعب المنطقة دوراً محورياً في جذب الشركات والمواهب العالمية، ما يجعل أكرا وجهةً مفضلةً على الساحة الدولية».
وستعمل مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة على توفير بنية تحتية رقمية ذكية في المنطقة التي ستتولى إدارة تطويرها وتشغيلها في غانا بما يدعم المؤسسات المتخصصة في غانا ودول إفريقيا للنمو والتطوير والحصول على فرص استثمارية وحاضنات أعمال داعمة تلبي توسعهم المحلي والعالمي.
وستتولى فرق من كلا الجانبين متخصصة في الذكاء الاصطناعي والاستثمار إدارة المنطقة. ويهدف التعاون إلى تمكين المجتمعات المحلية والتجار والمستثمرين، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي الشامل والمستدام في القارة الإفريقية.
• مؤسسة «الموانئ والجمارك» ستعمل على توفير بنية تحتية رقمية ذكية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
الحماس الكبير في وول ستريت يدق ناقوس خطر الفقاعة
فقد قفزت أسهم شركات التكنولوجيا مرتفعة التقييم إلى مستويات غير مسبوقة، لتصبح «إنفيديا» أول شركة مدرجة تتجاوز قيمتها السوقية حاجز أربعة تريليونات دولار. كما عادت موجة «أسهم الميم»، التي برزت في عام 2021، إلى الواجهة مجدداً، مع اندفاع المستثمرين الأفراد نحو أسهم شركات مثل «غو برو» لتصنيع الكاميرات، وسلسلة متاجر الحلوى «كريسبي كريم». وقد قفز مؤشر «حماس الأسهم» لدى مصرف «باركليز»، وهو مؤشر مركب يتتبع تدفقات المشتقات المالية والتقلبات والمعنويات في السوق، إلى ضِعفي مستوياته العادية ودخل منطقة ارتبطت فيما مضى بفقاعات الأصول. وقال ستيفانو باسكالي، رئيس قسم استراتيجية مشتقات الأسهم الأمريكية لدى «باركليز»: «يظهر المؤشر بكل وضوح أن السوق في حالة من النشوة». ورغم أن هذه الرسوم تفوق كثيراً المستويات التي سادت قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض، إلا أنها أقل ضراوة من تلك التي هدد بفرضها في «يوم التحرير»، وهو ما دفع الأسواق حينها إلى الانخفاض. وذكر لوكا باوليني، كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى «بيكتيت أسيت مانجمنت»: «هذه الاتفاقيات الأولى سيئة بالفعل، لكن المستثمرين مسرورين بأي شيء ليس حرباً تجارية شاملة». وهنا تجدر الإشارة إلى ارتفاع أسهم «إنفيديا» لتصنيع الرقائق وشركة «ميتا» المالكة لمنصة «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي بـ 100% و50% على الترتيب منذ المستويات المتدنية المسجلة في أبريل الماضي. وشبه أرنوت الاستثمار في مجموعة ضئيلة من أسهم التكنولوجيا التي تهيمن على المؤشر بالانحناء لالتقاط عملات معدنية صغيرة فيما تقترب بشدة آلة رصف طرق ضخمة. كما صعدت أسهم بورصة الأصول المشفرة «كوين بيس» بحوالي 180%، وساعدها في ذلك ازدياد التفاؤل بشأن قطاع الأصول الرقمية بفضل فوز ترامب بالانتخابات في نوفمبر الماضي. وتساءل محللون لدى «دويتشه بنك» في مذكرة نشرت الخميس الماضي، عما إذا كان ارتفاع الاقتراض لتمويل مشتريات الأسهم بمثابة علامة على «أقصى درجات الحماس» منذ عامي 1999 و2007.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
5 مليارديرات ينتقلون إلى الإمارات.. جون فريدريكسن الأحدث بين نخبة الأثرياء
رسّخت دولة الإمارات، وخاصة إمارة دبي، مكانتها وجهةً عالمية رائدة لجذب الأثرياء والمستثمرين من أصحاب الثروات الكبرى. ووفقاً لأحدث تقارير «هينلي آند بارتنرز» حول هجرة الثروات الخاصة، يُتوقع أن ينتقل نحو 9,800 مليونير إلى الإمارات خلال عام 2025، ما يعزز مكانة الدولة خياراً مفضلاً للأفراد الباحثين عن الاستقرار والفرص الاستثمارية والموقع الاستراتيجي. وفي هذا السياق، من أشهر 5 مليارديرات انتقلوا للعيش في دولة الإمارات: جون فريدريكسن: من لندن إلى دبي يُعد جون فريدريكسن، رجل الأعمال النرويجي الأصل والبريطاني الجنسية، تاسع أغنى شخص في المملكة المتحدة بثروة تفوق 10 مليارات دولار. بنى فريدريكسن إمبراطورية عالمية في مجال ناقلات النفط، وقرّر مؤخراً نقل جزء كبير من عملياته التجارية من لندن إلى الإمارات، مشيراً إلى إلغاء بريطانيا نظام «غير المقيم» الضريبي كدافع رئيسي وراء قراره. ويمثل انتقاله رمزاً واضحاً لتحول مراكز الثروة العالمية بعيداً عن بريطانيا. مايكل إدوارد بلات: صندوق التحوط للخليج يعد مايكل بلات، مؤسس مشارك ومدير صندوق التحوط «بلوكرست كابيتال مانجمنت»، أحد أبرز مديري صناديق التحوط في أوروبا، وبلغت قيمة الأصول التي يديرها أكثر من 35 مليار دولار في ذروتها. وبثروة شخصية تقدر ب18.8 مليار دولار، نقل بلات مقر إقامته ومكتبه العائلي إلى الإمارات في يونيو من عام 2025، بعد أن وسّع «بلوكرست» حضوره في دبي منذ عام 2022 بالحصول على التراخيص التنظيمية اللازمة. شرافين بهارتي ميتال: ثري هندي في أبوظبي شرافين ميتال، نجل الملياردير الهندي المعروف سونيل ميتال، هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أن باوند» الاستثمارية العالمية، والمدير العام لشركة «بهراتي غلوبال» وفي إبريل من عام 2025، أنشأ ميتال فرعاً جديداً لشركته في أبوظبي، ضمن استراتيجية واضحة لمغادرة البيئة الضريبية المتشددة ببريطانيا. وميتال، البالغ من العمر 37 عاماً، أكبر مساهم فردي في شركة الاتصالات البريطانية «بي تي غروب»، وتبلغ ثروة عائلته 27.2 مليار دولار. بافل دوروف: مؤسس تليغرام بدبي اختار رائد الأعمال الروسي بافل دوروف، مؤسس تطبيق «تليغرام» الشهير، دولة الإمارات مقراً دائماً له منذ عام 2017، حيث أسس مقر الشركة العالمي في دبي. وأصبح وفق تصنيف «فوربس» في أغسطس 2024، في المرتبة ال120 ضمن أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر ب15.5 مليار دولار. كما تم تصنيفه أغنى وافد في الإمارات عام 2022، وأقوى رائد أعمال في دبي حسب مجلة «أريبيان بزنس» في فبراير 2023. ناصف ساويرس: ثري مصري بأبوظبي يملك ناصف ساويرس، أغنى رجل في مصر بثروة تقدر ب9.6 مليار دولار، حصصاً استراتيجية في شركات عالمية مثل «أديداس» (6%) و«لافارج هولسيم» (3.4%)، إضافة إلى 30% من شركة «OCI NV» المتخصصة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية. وفي نهاية عام 2023، نقل ساويرس مكتبه العائلي «NNS Group» إلى «أبوظبي العالمي»، في خطوة تعكس ثقة نخبة رجال الأعمال العالميين في البنية التحتية المالية والقانونية المتقدمة في الإمارات.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تكرم صاحب مقترح «ساعات العمل الصيفية»
في إطار حرصها على تعزيز دور الكوادر البشرية في الارتقاء بالعمل الحكومي والمؤسسي، كرمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي الدكتور محمد سهيل المهيري، أحد موظفي الجهات الحكومية في الإمارة وصاحب مقترح «ساعات العمل الصيفية»، وذلك تقديراً لفكرته النوعية التي ساهمت في تطوير بيئة العمل وتعزيز رفاهية الموظفين خلال فترة الصيف، في خطوة تعكس التزام الدائرة بتحفيز ثقافة المشاركة والابتكار على مستوى الحكومة. ويأتي هذا التكريم تجسيداً للجهود الحثيثة التي تقودها الدائرة في سبيل دعم المبادرات الفردية والأفكار الريادية، التي تنطلق من الميدان الحكومي وتستهدف تطوير القطاع الحكومي وتحسين مؤشرات الأداء والخدمة لدى الموظفين، بما يتماشى مع توجهات حكومة دبي في بناء بيئة عمل مرنة. جهود وأشاد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، بالكفاءات البشرية المبدعة التي تحتضنها بيئة العمل في حكومة دبي، مؤكداً الاستراتيجية المتقدمة التي تعتمدها دائرة الموارد البشرية للاستثمار في رأس المال البشري، من خلال دعم هذه المواهب وتحفيز مشاركتها في صياغة سياسات مؤسسية تصنع فرقاً وتدفع عجلة التطوير المستدام في منظومة العمل الحكومي. وفي هذا الإطار، عمدت الدائرة إلى تبني هذا المقترح المبتكر وتحويله إلى إجراء حكومي جديد، من خلال مبادرة «صيفنا مرن» التي أطلقتها خلال العام 2024 بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية المشاركة، استجابة لاحتياجات الموظفين خلال فصل الصيف. وشهدت هذه المبادرة مرحلة تجريبية وضعت الدائرة خلالها آلية تطبيق واضحة وحرصت على متابعة عملية تطويرها وتنفيذها وتقييم أثرها وانعكاساتها على كل الجوانب العملية والتشغيلية التي تشكل بيئة العمل وتؤثر على حالة الموظفين. وأشار التقييم، الذي أجرته الدائرة خلال مرحلة التطبيق التجريبي، إلى أن هذه المبادرة أثمرت نتائج إيجابية ملموسة، لوحظ أثرها في مؤشرات الأداء الرئيسية، سواء من حيث الإنتاجية أم خدمة المتعاملين أم سعادة الموظفين، حيث أثرت بنسبة 87 في المائة على أداء الموظفين في إنجاز المهام ضمن الوقت المحدد، وسجلت تحسناً وصل إلى 96 في المائة في خدمة المتعاملين دون تلقي أي شكوى. كما ساهمت في ارتفاع معدل السعادة والحماس للعمل لدى الموظفين بنحو 98 %.