
العوهلي: السعودية ملتزمة بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة
وأكد العوهلي -في كلمته خلال الاجتماع- التزام المملكة الراسخ بتحقيق تنمية رقمية عادلة ومستدامة، مشيداً بجهود اللجنة في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، موضحاً أن الهيئة -التي تم تصنيفها كمنظم قيادي من الاتحاد الدولي للاتصالات- تنفذ العديد من المبادرات داخل المملكة وخارجها، بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الأهداف العالمية.
وحول استعراض الجهود الوطنية، أوضح العوهلي توافق الإستراتيجية الوطنية مع أجندة «الاتصال 2030» للاتحاد الدولي للاتصالات، مشيراً إلى أن المملكة تعمل مع الاتحاد على تحديث دراسة «ربط البشرية من خلال حلول مستدامة وميسورة ومبتكرة»؛ بهدف تحديد فجوات الاتصال ووضع حلول تعزز الوصول الشامل والميسور إلى الإنترنت.
وسلط الضوء على مبادرة النفاذ المفتوح، التي مكّنت من مشاركة البنية التحتية بين مقدمي خدمات الاتصالات، وأسهمت في إيصال الألياف الضوئية لأكثر من 3.9 مليون منزل، متجاوزة الأهداف المحددة مسبقاً، مؤكداً أن المملكة تواصل الاستثمار في تقنيات الشبكات غير الأرضية مثل: الأقمار الصناعية المنخفضة المدار (LEO)، وأنظمة المنصات الجوية (HAPS) لتوسيع التغطية في المناطق النائية.
وعلى المستوى الإقليمي، أشار إلى دور المملكة الريادي في إطلاق «دليل أدوات الاستدامة الرقمية» بالتعاون مع منظمة التعاون الرقمي، إضافة إلى قيادتها لمسار الاقتصاد الرقمي الدائري ضمن مبادرة العمل الرقمي الأخضر للاتحاد الدولي للاتصالات.
وفي ختام كلمته، أكد أن سد الفجوة الرقمية لا يزال أحد أبرز التحديات في عصرنا، داعياً إلى مزيد من العمل المشترك والتعاون.
وتُعد لجنة النطاق العريض من أجل التنمية المستدامة من اللجان التابعة للأمم المتحدة، ويشترك في رئاستها رئيس جمهورية رواندا بول كاغامي، ورجل الأعمال كارلوس سليم، بينما يتولى الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، والمدير العام لليونسكو نيابة رئاسة اللجنة، كما تضم اللجنة عدداً من صناع القرار المؤثرين في مجال الاتصالات والتقنية وكبار المسؤولين حول العالم.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
5 عادات بالهواتف تعزز قوة الدماغ
أثبتت دراسات حديثة، أن استخدام الهواتف الذكية بطرق معينة يساعد في تعزيز صحة الدماغ وزيادة التركيز وتقوية الذاكرة والوظائف المعرفية، منها: القراءة اليومية الرقمية تدوين الملاحظات حل الألغاز الذكية التأمل عبر التطبيقات متابعة المحاضرات العلمية أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
المملكة.. أكبر حضّانة للشعاب المرجانية في العالم
ضمن مبادرة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، تعمل جامعة كاوست على تنفيذ أكبر حضّانة برية للشعاب المرجانية في العالم. وتسهم تلك الحضانة لإحياء الشعاب المرجانية بالتعاون مع نيوم، على مساحة 100 هكتار، بهدف إنتاج مليوني قطعة مرجانية، لتصبح منصة عالمية رائدة لتجربة التقنيات المبتكرة التي تطورها كاوست. وتهتم المملكة بالشعاب المرجانية بشكل كبير، وتسعى لحمايتها والحفاظ عليها كجزء من جهودها في الحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي. تعكس هذه الجهود التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وريادتها العالمية في مجال المحافظة على البيئة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
العـلا.. السيـاحـة الفـلـكـيـة
تواصل محافظة العُلا ترسيخ مكانتها بصفتها إحدى أبرز الوجهات الصيفية لعشاق التصوير ومحبي الفلك، لما تزخر به من طبيعة استثنائية وسماء صافية تخلو من التلوث الضوئي، ما يجعلها ميدانًا مثاليًا للعدسات والتلسكوبات، وبيئة محفزة على الإبداع والتأمل العلمي والفني. وتُعدّ محمية الغراميل وصخرة القوس، إلى جانب عدد من التكوينات الطبيعية في عمق الصحراء، مواقع فريدة تجذب المصورين من داخل المملكة وخارجها، لتوثيق المشاهد الليلية وتصوير النجوم والمجرات، وتضفي التضاريس الصخرية، حين تتداخل مع ألوان الغروب وسكون الليل، مشاهد آسرة تمزج بين جمالية الأرض واتساع السماء. وفي هذا السياق، تبرز "منارة العُلا" التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بصفتها مركزًا رائدًا لعلوم الفلك، يجمع بين المعرفة السماوية القديمة والاستكشافات العلمية الحديثة، وتقدّم المنارة برامج وورشًا متخصصة في الرصد الفلكي والتصوير الليلي، إلى جانب جلسات تفاعلية وفعاليات مفتوحة تُسهم في تعزيز الثقافة الفلكية ورفع الوعي بجمال الكون. وتُوّجت هذه الجهود بحصول "منارة العُلا" ومحمية الغراميل على اعتماد رسمي من منظمة DarkSky International، لتكون أول مواقع "السماء المظلمة" المعتمدة في المملكة والخليج، في خطوة تعكس التزام الهيئة الملكية بتطوير السياحة الفلكية والحد من التلوث الضوئي. وعبر عدد من المصورين القادمين من دول مختلفة عن إعجابهم الشديد ببيئة العُلا الفريدة، مؤكدين أن ما توفره من ظروف طبيعية وإمكانات تنظيمية، يجعلها من أبرز الوجهات العالمية لتصوير السماء واستكشاف النجوم. وتُسهم المبادرات السياحية والفنية المتنوعة في العُلا في إثراء تجربة الزائر، عبر تجهيز مواقع للتخييم الليلي، وتوفير مرشدين متخصصين، وتنظيم أنشطة تدمج بين الطبيعة والعلوم الفلكية، ما يمنح الزوار تجربة متكاملة تنطلق من الأرض نحو أعماق السماء. وبهذا التلاقي الفريد بين الجغرافيا والفضاء، ترسّخ العُلا حضورها بصفتها وجهة صيفية استثنائية، تجمع بين فتنة المشهد ومتعة الاكتشاف، في تجربة تأسر عشاق العدسة والنجوم على حد سواء.