
غزة: مفاوضات في الدوحة وواشنطن... وإسرائيل تفرض «مدن الخيام»
وقبل مغادرة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم، صادق الكابينيت، خلال ماراثونية متوترة استمرت 5 ساعات ونصف الساعة، على خطة إنشاء مناطق مخصصة لتقديم المساعدات الإنسانية داخل غزة تفصل المدنيين عن عناصر «حماس»، وبالتوازي، دفع بمخطط حكومي لإقامة «مدن خيام» في رفح لتجميع جميع سكان القطاع فيها.
وتندرج خطة «مدن الخيام»، التي يدفع بها نتنياهو في رفح، ضمن تصوّر شامل لإعادة تنظيم التواجد السكاني في غزة، من خلال نقل السكان قسراً من شمال ووسط القطاع إلى مناطق مكشوفة، بذريعة «الفصل بين المدنيين وحماس».
وتهدف الخطة، بحسب ما طُرح خلال جلسة الكابينيت، إلى إقامة تجمعات ضخمة من الخيام في منطقة رفح لتجميع النازحين، على أن «تُغرق» هذه المنطقة بالمساعدات لتشجيع الأهالي على التوجه إليها، في حين تواصل إسرائيل منع عودتهم إلى المناطق التي هجّرتهم منها.
وبحسب القناة 12 العبرية فإن «المنطقة الإنسانية سيتم تجميع سكان القطاع فيها بالجنوب، لتمكين حكم مدني منزوع السلاح بعيداً عن حماس حتى إعادة الإعمار».
ورغم الخلافات الكبيرة والسجال الصاخب بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الأركان إيال زامير، وافق الكابينيت على المضي في خطة توزيع المساعدات بالآلية القديمة، بعيداً عن الخطة الأميركية المعمول بها حالياً ويستهدفها الاحتلال بشكل يومي.
فصائل فلسطينية تهدر دم أبوشباب ومجموعته
وفي حين طلب نتنياهو من الجيش إعداد خطة بحلول يوم الخميس المقبل لعمل معبر رفح البري الحدودي مع مصر المغلق منذ سيطرته على الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني قبل 14 شهراً، وافقت لجنة الشؤون الاقتصادية أمس بشكل نهائي على خطة لبناء مطار دولي آخر في جنوب إسرائيل، بالقرب من المنطقة المتاخمة لقطاع غزة التي شهدت هجوم حركة حماس الواسع النطاق في 7 أكتوبر 2023.
وقال مصدر فلسطيني إن إسرائيل تستبق وقف إطلاق النار المحتمل بتوسيع رقعة التدمير وإبادة المدن خصوصاً في شمال ووسط القطاع حتى خانيونس جنوباً، وتحاول القضاء على ما تبقى من مقومات الحياة في تلك المناطق، لمنع عودة السكان إليها مستقبلاً، على غرار مخيم جباليا، في إطار حرب إبادة تهدف إلى تفكيك القطاع ديموغرافياً وجغرافياً.
وأدت عملية «عربات جدعون»، منذ منتصف مايو إلى إعادة توزيع السكان وحصرهم في ثلاث مناطق ساحلية ضيقة ومفصولة عن بعضها هي غرب مدينة غزة، وغرب المحافظة الوسطى، وغرب خانيونس.
محادثات الدوحة
إلى ذلك، ورغم إعلان نتنياهو أن ملاحظات «حماس» على الاقتراح القطري لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، غير مقبولة، بدأ وفد من الحركة برئاسة خليل الحية جولة مفاوضات فنية بالدوحة أمس، مع وفد إسرائيل بقيادة نائب رئيس الشاباك المعروف بالحرف «م»، .
الاحتلال وأبوشباب
وعلى الأرض، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته العاملة بمختلف أنحاء غزة «قصفت أكثر من 130هدفاً في الساعات الـ24 الماضية، بما في ذلك مراكز قيادة وسيطرة ومستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وخلايا مسلحة»، موضحاً أنه سيواصل عملياته المكثفة بتوجيه من جهاز الشاباك لاستهداف المقاومة وتدمير بنيتها التحتية».
من جانبها، أعلنت المؤسسة الأميركية للمساعدات إصابة اثنين من موظفيها في «هجوم بقنابل يدوية» على أحد مراكزها جنوب القطاع.
وحمّلت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس «حماس» مسؤولية الهجوم، معتبرة أن «العمل العنيف ضد من يجلبون الإغاثة لسكان غزة يكشف فساد إرهابييها». واتهم الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق «منظمات إرهابية» بتخريب عملية توزيع المساعدات في غزة.
في الأثناء، أكدت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية أمس أن «المدعو ياسر أبوشباب وعصابته يشكلون أداة في يد الاحتلال»، متهمة إياهم بـ «الخيانة والعمل تحت حماية جيش الاحتلال وبمباركة قيادته السياسية، في محاولة فاشلة لتعويض فشله في غزة منذ أكثر من 20 شهراً».
وقالت الفصائل، في بيان، إن «العميل أبوشباب ومن معه منزوعو الهوية الوطنية، وهم خارجون عن الصف الوطني الفلسطيني، ودمهم مهدور بإجماع فصائل المقاومة». وأضافت أن هذه العصابة «شكلها العدو وسلحها لتأدية أدوار أمنية قذرة على الأرض»، متوعدة بـ «ملاحقتهم ومحاسبتهم بما يليق بالخونة والعملاء».
في أوّل مقابلة مباشرة مع إذاعة إسرائيلية، أكد ياسر أبوشباب أنه يتعاون مع جيش الاحتلال على مستوى ما، وأن مقاتليه فلسطينيون يعيشون في قلب القطاع، ولا ينتمون إلى أي أيديولوجية أو تنظيم سياسي.
وقال أبوشباب، لإذاعة «مكان»، «لقد ذقنا مرارة وظلم حماس، وأخذنا على عاتقنا مواجهة هذا العدوان. لا نستبعد المواجهة مع حماس، ولا نستبعد الحرب الأهلية مهما كلف الأمر».
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، عن 5 من شيوخ مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، يتقدمهم وديع الجعبري (أبو سند)، مطالبتهم بتأسيس كيان سياسي مستقل يحمل اسم «إمارة الخليل».
ووفق الصحيفة الأميركية، فإن المبادرة السياسية الجريئة، التي وقعها شيوخ الخليل الخمسة ووُجهت إلى وزير الاقتصاد نير بركات لتوصيلها إلى نتنياهو، تضمنت اعترافاً كاملاً بإسرائيل كدولة يهودية مقابل الانفصال التام عن السلطة الفلسطينية والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.
وعلى الفور، أصدرت عشائر ووجهاء محافظة الخليل بياناً عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإعادة إنتاج مشروع «روابط القرى» بصيغة جديدة، مؤكدين أن المحافظة كانت وستبقى عصية ولن تكون بثقلها الوطني والديني والتاريخي بوابة لاختراق الإرادة الشعبية الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
ويتكوف: قطر ولبنان وسوريا مرشحة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية ولكن السعودية امرها منفصل
أعرب المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن ثلاثة ملفات رئيسية: غزة وإيران، وتوسيع اتفاقيات أبراهام في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوجه الى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال ويتكوف في لقاء مع الجالية اليهودية في منطقة هامبتونز بقيادة الحاخام مارك شناير إنه يأمل في التوصل قريبًا إلى اتفاق مع حماس، مشيرًا إلى وجود زخم قوي للتوصل إلى اتفاق. وأكد ويتكوف أن ترامب سيعمل على 'إعادة تشكيل الشرق الأوسط'، مجددًا دعم الرئيس الثابت لإسرائيل، ولافتًا إلى أن ترامب دعا نتنياهو إلى البيت الأبيض ثلاث مرات منذ عودته إلى منصبه في يناير. وشدّد ويتكوف على استمرار الجهود في مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إن هناك ضغطًا قويًا ليشمل الاتفاق رفات الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا. ومن المتوقع ان تطلق حماس في المرحلة الأولى 18 جثة بالإضافة الى 10 أسرى احياء وفقًا للإطار المعروض حاليًا. كما أشاد ويتكوف بدور قطر في الوساطة بالمحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، ملمّحًا إلى إمكانية انضمام الدولة الخليجية لاحقًا إلى اتفاقيات أبراهام، وذكر أن دولًا أخرى قد تكون مرشحة للتطبيع مع إسرائيل، منها سوريا ولبنان. وقال ويتكوف إن التوصل إلى اتفاق مع السعودية قد يستغرق وقتًا أطول، وربما لا يكون ضمن إطار اتفاقيات أبراهام، بل كاتفاق منفصل وذو أهمية كبرى، وقد فُهم من الحضور أن اختراقًا في العلاقات مع السعودية غير وشيك. وقال ويتكوف، الذي سبق أن ترأس محادثات مع طهران، إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، وهو ما ينسجم مع التقييمات الأخيرة في كل من القدس وواشنطن بأن الحملة ضد إيران أحرزت تقدمًا. وجاءت تصريحات ويتكوف بالتزامن مع سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة ووصول فريق تفاوض إسرائيلي إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حماس. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس ترامب في وقت متأخر من مساء الإثنين بالتوقيت الإسرائيلي. وقال نتنياهو قبيل صعوده الطائرة: 'نعمل على تأمين اتفاق ضمن الشروط التي اتفقنا عليها. أرسلتُ فريقًا تفاوضيًا بتوجيهات واضحة، وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقريبنا من النتيجة التي نأمل جميعًا في تحقيقها.


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
وزير الخزانة الأمريكي يهاجم إيلون ماسك بعد إعلانه تأسيس حزب سياسي جديد
وجه وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، انتقادًا لاذعًا للملياردير إيلون ماسك، داعيًا إياه إلى التركيز على إدارة شركاته التجارية بدلاً من التورط في السياسة، وذلك بعد إعلان ماسك تأسيس حزب جديد تحت اسم 'حزب أمريكا'. وقال بيسنت، في مقابلة مع برنامج 'حالة الاتحاد' على شبكة CNN، الأحد، إن شعبية المبادئ التي روّج لها برنامج 'دوج' الحكومي لم تنسحب على ماسك نفسه، مضيفًا أن استطلاعات الرأي تُظهر تراجع التأييد له. وكان ماسك قد ترأس مؤقتًا 'وزارة كفاءة الحكومة' خلال ولاية ترامب الثانية، قبل استقالته في مايو الماضي، بعد جدل واسع حول دوره في تطبيق سياسات تقشف شديدة شملت خفض الإنفاق الحكومي وتسريح آلاف الموظفين. وهاجم بيسنت أداء ماسك خلال تلك الفترة، قائلاً إن شركاته، ومنها 'تيسلا'، شهدت تراجعًا ملحوظًا، وإن مجالس إدارات هذه الشركات طالبت بعودته للتركيز على العمل التجاري. وأضاف: 'أظن أن تصريحات إيلون الأخيرة لم تلقَ ترحيبًا من مجالس إداراته، وربما شجعوه على العودة إلى مساره الأصلي'. وكان ماسك قد أعلن، مساء السبت، عن تأسيس حزب 'أمريكا'، متهمًا الجمهوريين والديمقراطيين بأنهم 'وجهان لعملة واحدة'، وبأنهم مسؤولون عن 'إفلاس البلاد' عبر الإنفاق والفساد. وقال عبر منصته 'إكس': 'لم نعد نعيش في ديمقراطية بل في نظام حزب واحد… اليوم أطلق حزب أمريكا لاستعادة حريتكم'. ويأتي ذلك في أعقاب تمرير الرئيس السابق دونالد ترامب مشروع قانون ضخم للضرائب والإنفاق، قالت عنه 'مكتب الميزانية في الكونغرس' إنه سيزيد العجز الوطني بمقدار 3.3 تريليون دولار حتى عام 2034، مع منح تخفيضات ضريبية للأثرياء على حساب برامج الرعاية الاجتماعية، ما تسبب في فقدان ملايين الأمريكيين لتأمينهم الصحي. أعلن ماسك أن مشروعه السياسي الجديد سيركز على التأثير في مقاعد محددة داخل الكونغرس، لا سيما في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، بهدف كسر هيمنة الحزبين التقليديين. وقال: 'مع ضآلة الفوارق الحالية، فإن حفنة من المقاعد ستكون كفيلة بإحداث تغيير جوهري'. وردّ ترامب على انتقادات ماسك لمشروع القانون بتلميحات حادة، مشيرًا إلى أنه قد 'ينظر في' ترحيل ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، وحرمان شركاته مثل 'سبيس إكس' من العقود الحكومية، وقال للصحفيين: 'قد نحتاج إلى عودة دوج للقضاء على إيلون… ألن يكون ذلك ممتعًا؟'. من جانبه، عاد ماسك إلى مهاجمة ترامب بنبرة حادة، مشيرًا مجددًا إلى صلات الرئيس السابق بشبكة جيفري إبستين، المتهم الراحل بالاتجار الجنسي. ورغم حذفه منشورًا سابقًا واعتذاره، أعاد يوم الأحد نشر صورة لجيسلين ماكسويل متسائلًا عن مصير الرجال المتورطين في الجرائم. حتى الآن، لم يصدر تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن خطوة ماسك، فيما تُظهر التطورات الأخيرة تصاعد التوتر بين أغنى رجل في العالم والرئيس السابق الذي دعمه ماليًا وسياسيًا في السابق، حيث تشير تقديرات إلى أن ماسك أنفق أكثر من 275 مليون دولار لدعم إعادة انتخاب ترامب في انتخابات نوفمبر الماضية.


الوطن الخليجية
منذ 6 ساعات
- الوطن الخليجية
إسرائيل ترسل وفدها التفاوضي الى الدوحة قبيل سفر نتنياهو لواشنطن
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إسرائيل قررت إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بعدما تلقت رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة الـ12 إن إسرائيل اتخذت قرارا بإرسال الوفد إلى قطر، فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى هناك غدا على الأرجح. وذكرت هيئة البث أن 'إسرائيل لم ترفض رد حماس بشكل شامل وترى أن هناك ما يمكن العمل عليه'. من جانبه عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين ستسهم في دفع محادثات تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة التي استأنفها المفاوضون الإسرائيليون في قطر يوم الأحد. وقال نتنياهو يوم الأحد قبل أن يصعد طائرته متجها إلى واشنطن إن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في محادثات وقف إطلاق النار لديهم تعليمات واضحة بالتوصل إلى اتفاق بشروط قبلتها إسرائيل. وأضاف 'أعتقد أن النقاش مع الرئيس ترامب سيسهم بالتأكيد في تحقيق هذه النتائج'، وأكد أنه مصمم على ضمان عودة الرهائن المحتجزين في غزة والقضاء على تهديد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإسرائيل. وستكون هذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى السلطة قبل نحو ستة أشهر. ويزداد الضغط الشعبي على نتنياهو للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم بينما يدعمها آخرون منهم وزير الخارجية جدعون ساعر. وقالت حماس يوم الجمعة إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة 'اتسم بالإيجابية'، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب إن إسرائيل وافقت على 'الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية' على هدنة مدتها 60 يوما. فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشدة يوم الأحد قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه 'خطأ فادح' سيفيد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس 'خطواته التالية'، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم.