logo
التصدي للشائعات حماية للفرد والمجتمع

التصدي للشائعات حماية للفرد والمجتمع

الأنباءمنذ يوم واحد

ترويج الشائعات والاقاويل والاكاذيب من الأمراض المدمرة التي ابتليت بها المجتمعات في الوقت الراهن نظرا لوجود عوامل تساعد على انتشارها مثل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ووسائل الاعلام الالكترونية مما يهدد الأمن المجتمعي ويعرض الناس للخطر. حول خطورة الاشاعات يحدثنا علماء الشرع والاجتماع والقانون.
طالب د.خالد المذكور بضرورة التثبت والتروي عند نقل الاخبار وعدم نقل الخبر غير الصحيح الذي يثير الآخرين ويبلبل الأقطار. وقال: لابد من يقظة الناس في مجالسهم نساء ورجالا خاصة في ظل هذه الظروف بعدم التحدث عن شيء دون التأكد منه خاصة في هذا الوقت الذي تعيشه الأمة الاسلامية، فينبغي التريث والتأكد من نقل الأخبار. ودعا العلماء والدعاة إلى أن يوضحوا للناس الأحكام الشرعية التي تساعد على تثبيت القلوب واهمها عدم اثارة الفتن والاقاويل والاشاعات، كما طالب وزارة الاعلام ووسائل التواصل المختلفة بتكثيف البرامج التوعوية في لتوضيح الأمور للمواطنين والمقيمين ليكون الكل على بينة وحتى لا يجد المواطن والمقيم التأثير السلبي ولنشر الأمن والاستقرار والثقة، لأن مثل هذه الاشاعات ستجد الاذن المصغية لها. وأضاف أن الاسلام حذر من ترويج ونشر الشائعات في المجتمع واعتبرها نوعا من الفساد في الارض، كما نبه لضرورة التوعية بخطر الاشاعات وعدم سماع الاخبار الكاذبة وتصديقها (إن الظن لا يغني من الحق شيئا) ولابد من الرجوع الى جهة الاختصاص لمعرفة الحق في الاخبار الشائعة، وعلى المختصين بيان ذلك، موضحا ان المقاومة العقلية للاشاعة تقوم بها الجهات المسؤولة كالبلاغات والبيانات التي تروج لها ومعاقبة المروجين لها، وقد وصف القرآن الكريم مروج الخبر قبل التأكد من صحته بأنه «فاسق».
وحدة الأمة
من جهته أكد د.أحمد الكوس أن الشائعات من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات وتفتك بسلامتها وتزعزع امنها، وقد حذر الاسلام منها وأمرنا بالتثبت من الاخبار قبل نشرها. ولفت إلى ان خطر الشائعات كبير وعظيم، فهي ليست مجرد كلمات تقال او تكتب بل هي سموم فكرية واخلاقية تنتشر في الأوساط لتضرب وحدة الأمة وتزرع الشك والريبة وتنشر الفتن بين ابناء المجتمع والبلد الواحد، بل حتى في دول العالم مع توافر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والسريعة. وأكد أن الشائعات تفرق الصفوف وتؤدي إلى زرع العداوة بين المسلمين كما حصل في قصة الإفك حين اتهمت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زورا وبهتانا. كما انها تنشر الفتنة والفوضى وتؤثر على أمن البلد. وطالب د.الكوس بضرورة التثبت والتحقق من الاخبار هل مصدرها ثقة ام كذب؟ وقال: الحمد لله تقوم الحكومة بتطمين الناس بنشر الاخبار من خلال المسؤولين في وزارات الدولة المختلفة.
أقاويل آثمة
يقول د. راشد العليمي: إن من الأمور المهمة بالحديث عنها ظاهرة الشائعات وهي ظاهرة سيئة بدأت تروج في المجتمعات العربية والخليجية، وايضا لدينا في الكويت، وهي قضية نقل الكلام من غير التثبت، كما أن هناك من يشيع أمرا بين الناس ليتم التداول والبحث حوله ولربما ليقلقهم ويشوش عليهم حتى صارت الشائعات كابوسا مقلقا يهدد القيم والاخلاق والحياة والاعراف بل ويهدد الترابط الكريم الذي يكون بين افراد المجتمع وحتى مع قياداته. واضاف ان هذه الظاهرة المتمثلة في قضية اختلاق المعلومات الكاذبة والاخبار الزائفة وتناقل الأنباء المغلوطة والاقاويل الآثمة اصبحت الآن مزعجة كأن هناك فيروسات وجراثيم تنتشر في المجتمع تدمر وحدته وترابطه، وقد حذرنا الله في كتابه العزيز من ذلك، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من هذا الأمر لأن الشائعة تدمر ترابط المجتمع ووحدته وتفرق بين افراده وقيادتهم وبين الشعب نفسه لدرجة أن يفقد الجميع الثقة فيما بينهم.
البعد عن الشائعات
يقدم د.محمد الضاوي العصيمي أربعة نصائح فيقول: في ظل هذه الأحداث التي يعيشها العالم من اضطراب لابد للمسلم أن يقف أمام هذه الوقفات الأربع وهي: الأمر الأول: اعلم انه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، الأمر الثاني: اعلم انه لا يغني حذر عن قدر، بمعنى أن الله لو قدر عليك شيئا بأي موقع في الأرض وفي اي زمان لن يرده شيء، الأمر الثالث: يجب ان يتشبث الإنسان بالتعليمات وأن يرجع للمصادر الرسمية وأن يبتعد عن كل ما فيه اشاعة تؤدي الى ترويع الناس لأنه لا يحل لمسلم أن يروع مسلما، الأمر الرابع: البعد عن الهلع والجزع والتسخط والاندفاع وراء الشائعات هنا وهناك، ولا شك أن هذا من أعظم ما يربك الإنسان وأعظم ما يزعزع الإيمان.
ترويع للمسلم
أكد د.مطلق الجاسر ضرورة التثبت من الأخبار قبل إذاعتها، وقال: إن ترويج الشائعات دون تثبت إثم شرعي ومرض اجتماعي يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه لأن الكلمة أمانة يحملها الإنسان على عاتقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم» وأكد على عدم إغفال دور وسائل التواصل في الإسهام بدور كبير في سرعة انتشار الشائعة ووجوب التصدي لها وبيان أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس وداخل في نطاق الكذب وهو محرم شرعا. وطالب الجاسر بوضع عقوبات رادعة من شأنها منع كل من تسول له نفسه اقتراف مثل هذا العمل.
الإقبال على الله
وتنصح الشيخة د.هيا الصباح كل من يعمل على إذاعة الشائعات دون تحرّ بثلاث نصائح مهمة فتقول: نصيحتي في خضم ما نعيشه الآن من أحداث ملتهبة، أولا: أن يكثر الإنسان من الدعاء بأن يهلك الله الظالمين، ويخرج المسلمين من هذه الفتنة سالمين، ثانيا: ألا يصدق كل خبر يسمعه ولا ينشر كل خبر إلا بعد أمرين: أولا: التثبت من صحة الخبر، ثانيا: أن يكون في نشره منفعة، فإن لم يكن في نشره منفعة فلا ينشره، ثالثا: على المسلمين ان يلتفوا حول ولاة أمورهم ولا ينشقوا عن نهجهم حتى في طريقة التعاطي مع أمور الحرب والاضطرابات السياسية، فإنهم اعلم وأبصر بهذه الأمور من عامة الناس. وختمت الصباح قولها بما هو أهم من ذلك وهو أن يجعل الإنسان ما يراه من اشتداد في الفتن رافدا له للإقبال على الآخرة، وأن يجدد التوبة ويستكثر من الأعمال الصالحة، فإن الدنيا مهما طالت قصيرة والفتن تموج كموج البحر ولا ملجأ من الله إلا إليه (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين).
آفة اجتماعية
أكد مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة د.يعقوب الكندري أنه في ظل التوترات الخارجية تزداد الإشاعات التي تمثل خطرا على المجتمع، وخاصة ان وسائل التواصل قد ساهمت في سرعة انتشار الإشاعات مما يستوجب التعامل معها بالسرعة ذاتها والرد عليها، مؤكدا أن الإشاعات آفة اجتماعية لابد من مواجهتها والحد من انتشارها فهي تتضمن اخبارا كاذبة يبثها شخص أو عدة اشخاص وتنتشر في المجتمع بسرعة لتشكل خطرا على كيانه في معظم الأحيان، موضحا انها تنقسم الى شائعة دائمة طويلة المدى اي تنتشر بشكل كبير وتهدد امن المجتمع بسرعة لتشكل خطرا على كيانه في معظم الاحيان، وشدد الكندري على ضرورة التصدي للإشاعات من قبل جميع الاجهزة الامنية والإعلامية من خلال الشفافية والسرعة في بث الأخبار الصحيحة والصادقة.
رأي القانون
من جهته، أكد المحامي منصور السويلم حرص القانون على حفظ مصالح الدولة وهيبتها، واعتبارها، من خلال تجريمه لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، التي تكون نتيجة تداولها بين عدد غير محدود من الأفراد اضعاف هيبة الدولة والتأثير على مصالحها ومؤسساتها. فعاقبت المادة 15 من قانون أمن الدولة رقم (1970/31) (بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات)، فمن ينشر خبراً - على سبيل المثال أن الماء في الدولة لا يكفي حاجة الناس بغرض الإضرار بمصالح البلاد وإضعاف هيبتها، يعد مقترفاً لجريمة إشاعة أخبار كاذبة.
أما إذا كانت الدولة في زمن الحرب فإن المادة «14» من القانون سالف الذكر يعاقب على الأخبار التي يكون من شأن إثارتها وتداولها إضعاف قدرة البلاد العربية أو إثارة الفزع بين الناس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التصدي للشائعات حماية للفرد والمجتمع
التصدي للشائعات حماية للفرد والمجتمع

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

التصدي للشائعات حماية للفرد والمجتمع

ترويج الشائعات والاقاويل والاكاذيب من الأمراض المدمرة التي ابتليت بها المجتمعات في الوقت الراهن نظرا لوجود عوامل تساعد على انتشارها مثل وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ووسائل الاعلام الالكترونية مما يهدد الأمن المجتمعي ويعرض الناس للخطر. حول خطورة الاشاعات يحدثنا علماء الشرع والاجتماع والقانون. طالب د.خالد المذكور بضرورة التثبت والتروي عند نقل الاخبار وعدم نقل الخبر غير الصحيح الذي يثير الآخرين ويبلبل الأقطار. وقال: لابد من يقظة الناس في مجالسهم نساء ورجالا خاصة في ظل هذه الظروف بعدم التحدث عن شيء دون التأكد منه خاصة في هذا الوقت الذي تعيشه الأمة الاسلامية، فينبغي التريث والتأكد من نقل الأخبار. ودعا العلماء والدعاة إلى أن يوضحوا للناس الأحكام الشرعية التي تساعد على تثبيت القلوب واهمها عدم اثارة الفتن والاقاويل والاشاعات، كما طالب وزارة الاعلام ووسائل التواصل المختلفة بتكثيف البرامج التوعوية في لتوضيح الأمور للمواطنين والمقيمين ليكون الكل على بينة وحتى لا يجد المواطن والمقيم التأثير السلبي ولنشر الأمن والاستقرار والثقة، لأن مثل هذه الاشاعات ستجد الاذن المصغية لها. وأضاف أن الاسلام حذر من ترويج ونشر الشائعات في المجتمع واعتبرها نوعا من الفساد في الارض، كما نبه لضرورة التوعية بخطر الاشاعات وعدم سماع الاخبار الكاذبة وتصديقها (إن الظن لا يغني من الحق شيئا) ولابد من الرجوع الى جهة الاختصاص لمعرفة الحق في الاخبار الشائعة، وعلى المختصين بيان ذلك، موضحا ان المقاومة العقلية للاشاعة تقوم بها الجهات المسؤولة كالبلاغات والبيانات التي تروج لها ومعاقبة المروجين لها، وقد وصف القرآن الكريم مروج الخبر قبل التأكد من صحته بأنه «فاسق». وحدة الأمة من جهته أكد د.أحمد الكوس أن الشائعات من أخطر الظواهر التي تهدد المجتمعات وتفتك بسلامتها وتزعزع امنها، وقد حذر الاسلام منها وأمرنا بالتثبت من الاخبار قبل نشرها. ولفت إلى ان خطر الشائعات كبير وعظيم، فهي ليست مجرد كلمات تقال او تكتب بل هي سموم فكرية واخلاقية تنتشر في الأوساط لتضرب وحدة الأمة وتزرع الشك والريبة وتنشر الفتن بين ابناء المجتمع والبلد الواحد، بل حتى في دول العالم مع توافر وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والسريعة. وأكد أن الشائعات تفرق الصفوف وتؤدي إلى زرع العداوة بين المسلمين كما حصل في قصة الإفك حين اتهمت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها زورا وبهتانا. كما انها تنشر الفتنة والفوضى وتؤثر على أمن البلد. وطالب د.الكوس بضرورة التثبت والتحقق من الاخبار هل مصدرها ثقة ام كذب؟ وقال: الحمد لله تقوم الحكومة بتطمين الناس بنشر الاخبار من خلال المسؤولين في وزارات الدولة المختلفة. أقاويل آثمة يقول د. راشد العليمي: إن من الأمور المهمة بالحديث عنها ظاهرة الشائعات وهي ظاهرة سيئة بدأت تروج في المجتمعات العربية والخليجية، وايضا لدينا في الكويت، وهي قضية نقل الكلام من غير التثبت، كما أن هناك من يشيع أمرا بين الناس ليتم التداول والبحث حوله ولربما ليقلقهم ويشوش عليهم حتى صارت الشائعات كابوسا مقلقا يهدد القيم والاخلاق والحياة والاعراف بل ويهدد الترابط الكريم الذي يكون بين افراد المجتمع وحتى مع قياداته. واضاف ان هذه الظاهرة المتمثلة في قضية اختلاق المعلومات الكاذبة والاخبار الزائفة وتناقل الأنباء المغلوطة والاقاويل الآثمة اصبحت الآن مزعجة كأن هناك فيروسات وجراثيم تنتشر في المجتمع تدمر وحدته وترابطه، وقد حذرنا الله في كتابه العزيز من ذلك، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم حذرنا من هذا الأمر لأن الشائعة تدمر ترابط المجتمع ووحدته وتفرق بين افراده وقيادتهم وبين الشعب نفسه لدرجة أن يفقد الجميع الثقة فيما بينهم. البعد عن الشائعات يقدم د.محمد الضاوي العصيمي أربعة نصائح فيقول: في ظل هذه الأحداث التي يعيشها العالم من اضطراب لابد للمسلم أن يقف أمام هذه الوقفات الأربع وهي: الأمر الأول: اعلم انه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، الأمر الثاني: اعلم انه لا يغني حذر عن قدر، بمعنى أن الله لو قدر عليك شيئا بأي موقع في الأرض وفي اي زمان لن يرده شيء، الأمر الثالث: يجب ان يتشبث الإنسان بالتعليمات وأن يرجع للمصادر الرسمية وأن يبتعد عن كل ما فيه اشاعة تؤدي الى ترويع الناس لأنه لا يحل لمسلم أن يروع مسلما، الأمر الرابع: البعد عن الهلع والجزع والتسخط والاندفاع وراء الشائعات هنا وهناك، ولا شك أن هذا من أعظم ما يربك الإنسان وأعظم ما يزعزع الإيمان. ترويع للمسلم أكد د.مطلق الجاسر ضرورة التثبت من الأخبار قبل إذاعتها، وقال: إن ترويج الشائعات دون تثبت إثم شرعي ومرض اجتماعي يترتب عليه مفاسد فردية واجتماعية ويسهم في إشاعة الفتنة، فعلى الإنسان أن يبادر بالامتناع عنه لأن الكلمة أمانة يحملها الإنسان على عاتقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم» وأكد على عدم إغفال دور وسائل التواصل في الإسهام بدور كبير في سرعة انتشار الشائعة ووجوب التصدي لها وبيان أن نشر الشائعات من شأن المنافقين وضعاف النفوس وداخل في نطاق الكذب وهو محرم شرعا. وطالب الجاسر بوضع عقوبات رادعة من شأنها منع كل من تسول له نفسه اقتراف مثل هذا العمل. الإقبال على الله وتنصح الشيخة د.هيا الصباح كل من يعمل على إذاعة الشائعات دون تحرّ بثلاث نصائح مهمة فتقول: نصيحتي في خضم ما نعيشه الآن من أحداث ملتهبة، أولا: أن يكثر الإنسان من الدعاء بأن يهلك الله الظالمين، ويخرج المسلمين من هذه الفتنة سالمين، ثانيا: ألا يصدق كل خبر يسمعه ولا ينشر كل خبر إلا بعد أمرين: أولا: التثبت من صحة الخبر، ثانيا: أن يكون في نشره منفعة، فإن لم يكن في نشره منفعة فلا ينشره، ثالثا: على المسلمين ان يلتفوا حول ولاة أمورهم ولا ينشقوا عن نهجهم حتى في طريقة التعاطي مع أمور الحرب والاضطرابات السياسية، فإنهم اعلم وأبصر بهذه الأمور من عامة الناس. وختمت الصباح قولها بما هو أهم من ذلك وهو أن يجعل الإنسان ما يراه من اشتداد في الفتن رافدا له للإقبال على الآخرة، وأن يجدد التوبة ويستكثر من الأعمال الصالحة، فإن الدنيا مهما طالت قصيرة والفتن تموج كموج البحر ولا ملجأ من الله إلا إليه (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين). آفة اجتماعية أكد مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة د.يعقوب الكندري أنه في ظل التوترات الخارجية تزداد الإشاعات التي تمثل خطرا على المجتمع، وخاصة ان وسائل التواصل قد ساهمت في سرعة انتشار الإشاعات مما يستوجب التعامل معها بالسرعة ذاتها والرد عليها، مؤكدا أن الإشاعات آفة اجتماعية لابد من مواجهتها والحد من انتشارها فهي تتضمن اخبارا كاذبة يبثها شخص أو عدة اشخاص وتنتشر في المجتمع بسرعة لتشكل خطرا على كيانه في معظم الأحيان، موضحا انها تنقسم الى شائعة دائمة طويلة المدى اي تنتشر بشكل كبير وتهدد امن المجتمع بسرعة لتشكل خطرا على كيانه في معظم الاحيان، وشدد الكندري على ضرورة التصدي للإشاعات من قبل جميع الاجهزة الامنية والإعلامية من خلال الشفافية والسرعة في بث الأخبار الصحيحة والصادقة. رأي القانون من جهته، أكد المحامي منصور السويلم حرص القانون على حفظ مصالح الدولة وهيبتها، واعتبارها، من خلال تجريمه لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، التي تكون نتيجة تداولها بين عدد غير محدود من الأفراد اضعاف هيبة الدولة والتأثير على مصالحها ومؤسساتها. فعاقبت المادة 15 من قانون أمن الدولة رقم (1970/31) (بالحبس مدة لا تقل عن 3 سنوات)، فمن ينشر خبراً - على سبيل المثال أن الماء في الدولة لا يكفي حاجة الناس بغرض الإضرار بمصالح البلاد وإضعاف هيبتها، يعد مقترفاً لجريمة إشاعة أخبار كاذبة. أما إذا كانت الدولة في زمن الحرب فإن المادة «14» من القانون سالف الذكر يعاقب على الأخبار التي يكون من شأن إثارتها وتداولها إضعاف قدرة البلاد العربية أو إثارة الفزع بين الناس.

إحكام الرقابة على «المنافذ» لحماية المجتمع من المخدرات
إحكام الرقابة على «المنافذ» لحماية المجتمع من المخدرات

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

إحكام الرقابة على «المنافذ» لحماية المجتمع من المخدرات

أكدت الإدارة العامة للجمارك أهمية التوعية المبكرة، والدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر عرضة للخطر، وخلق بيئة حاضنة للحياة الكريمة والبناءة، بعيدا عن مسالك الإدمان والانحراف. وقالت في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ونشر بوست توعوي «في ظل تصاعد التحديات التي تفرضها آفة المخدرات على المجتمعات، تؤكد الإدارة العامة للجمارك التزامها الراسخ بحماية المجتمع من هذه السموم، من خلال إحكام الرقابة على جميع المنافذ والمعابر الحدودية، وضبط كل ما من شأنه تهديد أمن البلاد وسلامة مواطنيها من هذه الآفة، كما تواصل «الجمارك» أداء دورها الحيوي في تحقيق التوازن بين تسهيل حركة التجارة المشروعة وتعزيز الرقابة الأمنية الصارمة». وأضافت الإدارة: تؤمن «الجمارك» بأن مواجهة المخدرات لا تقتصر على الجهود الأمنية فقط، بل تتطلب تعاونا مجتمعيا وتنسيقا فعالا بين مختلف الجهات المعنية، بما يشكل خط دفاع للوقاية من هذه الآفة. ودعت في ختام بيانها إلى رفع مستوى الوعي ودعم الوقاية والتكاتف من أجل مجتمع آمن وعالم خال من المخدرات. من جهة أخرى، نشرت وزارة الداخلية مقطعا توعويا على منصة «إكس» بمناسبة الأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات ٢٠٢٥ تحت شعار «خليجنا بلا مخدرات». وأظهر المقطع المصور الأثر المدمر للمخدرات على حياة الفرد والأسرة.

اختتام فعالية الحملة التوعوية لمرض البهاق في المستشفى العسكري
اختتام فعالية الحملة التوعوية لمرض البهاق في المستشفى العسكري

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

اختتام فعالية الحملة التوعوية لمرض البهاق في المستشفى العسكري

اختتمت أمس الأربعاء فعاليات الحملة التوعوية التي اقيمت تحت عنوان «اعرف أكثر عن مرض البهاق» بمناسبة اليوم العالمي لمرض البهاق والذي أقيم في بهو مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة تحت رعاية رئيس هيئة الخدمات الطبية اللواء د.وليد مندني مال الله ومدير مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة العميد د.وليد خالد الياسين، وتحت اشراف رئيس قسم الأمراض الجلدية المقدم د.هادي حماد الفارس، حيث تخلل الفعاليات الاطلاع على آخر المستجدات والتقنيات الحديثة الخاصة لتشخيص وعلاج مرض البهاق، بالإضافة إلى اطلاع وتثقيف المرضى من منتسبي وزارة الدفاع وذويهم بآخر العلاجات المستخدمة لعلاج البهاق التي يوفرها لهم قسم الجلدية في مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة وتزويدهم بالمعلومات الطبية الصحيحة التي يحتاجونها والرد على جميع استفساراتهم وتساؤلاتهم. الجدير بالذكر وانه حسب الاحصائيات العالمية فإن هناك اكثر من 65 مليون شخص يعانون من البهاق حول العالم ويمثل هذا حوالي 0.5% إلى 2% من سكان العالم، وبالرجوع إلى احصائيات قسم الجلدية في مستشفى جابر للقوات المسلحة فإنه تم تشخيص أكثر من 275 حالة بمرض البهاق خلال عام 2024 وكذلك أكثر من 180 حالة من بداية العام الحالي 2025 إلى نهاية شهر مايو الماضي وهذا مايمثل نسبة 1.5% من جميع الزيارات للقسم خلال عام واحد. وتقدم رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة بجزيل الشكر والامتنان إلى كل من قدم الدعم والمساندة لإقامة مثل تلك الحملات التوعوية من أجل تقديم المعلومة الطبية الصحيحة والمفيدة ورفع وعي المجتمع بهذا المرض خصوصا مرضى البهاق أنفسهم وذويهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store