logo
بلدية غزة للجزيرة: المدينة تعيش حالة تعطيش تتطلب تدخلا دوليا عاجلا

بلدية غزة للجزيرة: المدينة تعيش حالة تعطيش تتطلب تدخلا دوليا عاجلا

الجزيرةمنذ يوم واحد
يمثل الحصار المائي واحدا من أوجه القتل التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة ، والذين يقول المتحدث باسم بلدية المدينة عاصم النبيه إنهم يعيشون حالة تعطيش لا يمكن التعامل معها دون تدخل خارجي.
وتعاني مدينة غزة أزمة قديمة في موارد المياه، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة وصلت بها إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت السكان المحاصرين إلى حالة عطش مميتة، وفق تقارير الأمم المتحدة.
ففي مارس/آذار الماضي حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن النقص الحاد في المياه بالقطاع وصل إلى مستويات حرجة، وقالت إن شخصا واحدا فقط من كل 10 أشخاص (أي 90% من السكان) يمكنه الوصول إلى مياه شرب آمنة.
وفي وقت سابق اليوم السبت، استهدف الاحتلال محطة تحلية المياه في حي الرمال فقتل 3 مدنيين وأصاب 15 آخرين على الأقل.
استهدافات ممنهجة
ويمثل هذا الاستهداف واحدا من استهدافات كثيرة وممنهجة نفذها الجيش الإسرائيلي على محطات التحلية والآبار منذ بداية الحرب، وفق ما أكده النبيه في مداخلة مع الجزيرة.
وعلى مدار 20 شهرا من الحرب المدمرة قضت الغارات الإسرائيلية على 75% -على الأقل- من آبار المياه التي كان السكان يعتمدون عليها في الحصول على المياه النظيفة، كما تم قصف المحطة المركزية التي كانت توفر المياه اليومية لـ10% من سكان مدينة غزة، وفق نبيه.
وتسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 2006 في شح بمياه الشرب، وهو ما أدى إلى استنزاف المياه الجوفية بشكل كبير، لكن الحرب الأخيرة جعلت الوضع أكثر مأساوية.
ووفقا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد تراجعت إمدادات المياه إلى من 7% مما كانت عليه قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أصبحت 97% من المياه الجوفية في غزة غير قابلة للشرب، مما أجبر السكان على اللجوء إلى مياه محلاة بكميات ضئيلة، أو الاعتماد على مياه غير آمنة قد تنقل أمراضا قاتلة.
وإلى جانب ضرب محطات التحلية والآبار دمرت إسرائيل أكثر من 100 ألف متر طولي لنقل المياه في مدينة غزة وحدها، وأكثر من 2260 في عموم القطاع.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا العديد من محطات التحلية التي كان السكان يعتمدون عليها كمصدر وحيد للمياه، مما جعلهم يتلقون كميات قليلة جدا في الوقت الراهن.
حالة تعطيش متفاقمة
وكانت مصادر المياه التي قصفت تكفي فقط 50% من حاجة السكان، ناهيك عن عشرات آلاف النازحين الذين قدموا إلى غزة من مدن أخرى كما يقول المتحدث باسم بلدية المدينة، والذي أكد أن غزة "تعيش حالة عطش واسعة" لا يمكن للجهات المحلية التعامل معها بسبب انعدام الإمكانيات والوقود اللازم لإعادة تشغيل المحطات والآبار.
وتتطلب إعادة تشغيل هذه المحطات والآبار الكثير من مواد الصيانة وقطع الغيار غير الموجودة، فضلا عن أن الوقود المتوفر لا يكفي لتشغيل ما تبقى من وسائل الحصول على المياه النظيفة.
وخلال الشهور الماضية حاولت بلدية المدينة إصلاح ما دمره الاحتلال من محطات تحلية وآبار مياه، لكنها كانت تعتمد على جهود شخصية وطرق بدائية جدا لا يمكن معها العودة إلى وضع ما قبل الحرب.
ولا يمكن تخفيف هذه المعاناة دون تدخل من الجهات الدولية التي قال النبيه إن عليها التحرك فورا لتوفير ما يلزم لإعادة تشغيل محطات وآبار المياه، لأنه من غير المعقول أن يصبح الإنسان عاجزا عن الحصول على مياه الشرب بشكل يومي.
وفاقم الحصار الكامل الذي تفرضه إسرائيل منذ مارس/آذار الماضي الوضع الإنساني في القطاع الذي بات شبه مدمر، مما أدى إلى وفاة أكثر من 20 ألف طفل، بينهم 66 قضوا بسبب سوء التغذية، وفق ما أكده مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
وتُجمع تقارير اليونيسيف والصليب الأحمر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) على أن ما يشهده قطاع غزة هو حالة "طوارئ مائية" متكاملة الأركان، في حين يؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع أصبح الأدنى عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.
وسبق أن أكدت مسؤولة اليونيسيف في القطاع روزاليا بولين أن 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في أكتوبر/تشرين الأول 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى.
كما قدّرت وكالات الأمم المتحدة أن 1.8 مليون شخص (أكثر من نصفهم أطفال) يحتاجون بشكل عاجل إلى المياه والصرف الصحي والمساعدة الصحية.
وأكدت أن الوضع تدهور بشكل أكبر بعد قرار قطع الكهرباء عن القطاع، والذي أدى إلى تعطيل عمليات تحلية المياه الحيوية.
كما حذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انتحار جندي إسرائيلي عانى من الحرب واشتكى من الفظائع وروائح الجثث
انتحار جندي إسرائيلي عانى من الحرب واشتكى من الفظائع وروائح الجثث

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

انتحار جندي إسرائيلي عانى من الحرب واشتكى من الفظائع وروائح الجثث

أفاد موقع والا الإسرائيلي بأن جنديا إسرائيليا انتحر بعد معاناته المستمرة خلال شهور الحرب الطويلة على غزة ولبنان وبعدما شاهده من فظائع وويلات هذه الحرب. وذكر الموقع أن معاناة هذا الجندي التي انتهت بالانتحار بدأت بعد مقتل اثنين من أصدقائه في هجوم 7 أكتوبر /تشرين الأول 2023، واستمرت مع خدمته العسكرية المتواصلة على جبهتي غزة ولبنان. وقالت عائلة الجندي المنتحر إن ابنها كان يشتكي من رائحة الجثث ومن الفظائع التي كان يشاهدها باستمرار في ميدان المعارك. وذكرت العائلة أن ابنها كان ينقل جثث جنود من جبهتي لبنان وغزة خلال الحرب. وما زال الجيش الإسرائيلي -وفقا للموقع- يرفض حتى الآن دفن الجندي المنتحر في مراسم عسكرية. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب إلى 43 بسبب أعراض نفسية ناتجة عن القتال. ارتفاع في أعداد المنتحرين وقبل أسابيع، أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية بأن 35 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى نهاية 2024، بارتفاع ملحوظ في عدد حالات الانتحار عن آخر إعلان بهذا الشأن لإذاعة الجيش الإسرائيلي في مطلع يناير/كانون الثاني 2025. وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يرفض الكشف عن أعداد الجنود الذين انتحروا خلال العام الحالي، لكنها نقلت عن مصادر أن 7 جنود انتحروا منذ مطلع هذا العام، وأن السبب هو استمرار الحرب على غزة. كما قالت الصحيفة نقلا عن مصادر إن الجيش الإسرائيلي دفن منذ بدء الحرب جنودا كثرا بسبب الانتحار دون جنائز عسكرية أو إعلان. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت في مطلع يناير/كانون الثاني 2025 أن 28 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، بينهم 16 من جنود الاحتياط. صدمات وأمراض نفسية وبحسب مصادر الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه يجند جنودا سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية. وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن جيش الاحتلال يجند مصابين بأمراض نفسية للقتال في صفوف الاحتياط بسبب نقص عدد الجنود، مشيرة إلى أن عدد الجنود الذين يتلقون العلاج من أمراض نفسية منذ بدء الحرب يتجاوز 9 آلاف. وقال قائد عسكري للصحيفة إنهم يضطرون لتجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية بسبب عدم التزام جنود الجيش الإسرائيلي بالقتال، موضحا أنهم يخشون التدقيق في حالة المصابين بأمراض نفسية كي لا يبقى الجيش دون جنود، على حد تعبيره. ويضيف المسؤول العسكري أن الآلاف من جنود الاحتياط في غزة توجهوا للجيش بسبب إصابتهم بأمراض نفسية، وأنه يتم تجنيدهم رغم التأكد من أن ظروفهم النفسية غير طبيعية، وقال "نقاتل بما يتوفر". إجهاد ما بعد الصدمة وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي نقلا عن مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية إن نحو 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج نحو 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030. وأضافت أنه وفقا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي فإن نحو 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها. كما قالت إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.

أسر غزة لا تجد قوت يومها وتحذيرات أممية من نفاد الوقود
أسر غزة لا تجد قوت يومها وتحذيرات أممية من نفاد الوقود

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

أسر غزة لا تجد قوت يومها وتحذيرات أممية من نفاد الوقود

قال برنامج الأغذية العالمي إن معظم الأسر في مدينة غزة بالكاد تتناول وجبة واحدة يوميا، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون أمميون من نفاد الوقود بشكل كامل. وأوضح برنامج الأغذية أن كثيرا من الناس يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على كيلوغرام واحد فقط من الطحين، وأن إحدى أسر غزة أخبرت موظفي برنامج الأغذية أن الحرارة الشديدة ونقص الغذاء تسببا في فقدان الوعي لبعض أفرادها. وحذر البرنامج من أن الأمن الغذائي في غزة على المحك وأن جميع أنظمة الغذاء مهددة بالانهيار. كما شدد على أنه يحتاج إلى العمل بحجم يتناسب مع الاحتياجات وبوصول ما لا يقل عن 100 شاحنة مساعدات يوميا، ووصف الوضع في غزة بالقاتم وتعهد بالاستمرار في مساندة العائلات. وفي سياق متصل، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم إن مخزونات الوقود في قطاع غزة استنفدت بالكامل تقريبا. وأضاف المسؤولون أن ذلك تسبب في انهيار الخدمات الأساسية، إذ يمنع الحصار الذي تفرضه إسرائيل دخول معظم المساعدات الإنسانية. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدم معالجة أزمة نقص الوقود في غزة سيتسبب في خسائر فورية في الأرواح، كما أن الاستجابة الإنسانية برمتها يمكن أن تتوقف. وحذرت وزارة الصحة في غزة من ارتفاع الوفيات بين المرضى في مستشفيات القطاع بسبب نفاد الوقود. وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن ذلك يعني موتا محتملا للمرضى بسبب توقف الخدمات الطبية الحيوية وانقطاع التيار الكهربائي. من جهة ثانية، هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الطريقة التي تدار بها المساعدات الإنسانية خلال الحرب بغزة ودور الجيش الإسرائيلي في ذلك. وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد صوت أمس على توزيع المساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة رغم تصويت وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وسموتريتش ضد القرار. إعلان وقال سموتريتش إن رئيس الأركان يفشل في منع وصول المساعدات إلى حركة حماس ما يجبر المستوى السياسي على اتخاذ قرارات تحول الدعم الإنساني إلى دعم لوجيستي للعدو. وأشار إلى أن هذا الإخفاق لا يعود إلى نقص في القدرات بل إلى غياب الإرادة.

الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة
الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

الدقران: الاحتلال يمارس حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة

تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان، حسب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى الدكتور خليل الدقران. وتتجلى هذه الإستراتيجية التدميرية من خلال منع جيش الاحتلال -منذ أكثر من أربعة أشهر- دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع. ويغطي هذا المنع الشامل والمدروس -كما يوضح الدقران- كل ما تحتاجه المنظومة الصحية للاستمرار في عملها، وهو ما يفسر الوضع الكارثي الذي وصلت إليه المستشفيات المتبقية، التي تعمل بشكل جزئي في ظروف صعبة للغاية، وتحت تهديد مستمر بالتوقف الكامل. وتبرز أزمة الوقود كأخطر التحديات التي تواجه المستشفيات على الإطلاق، وذلك بسبب اعتماد هذه المؤسسات اعتمادا كليا على الوقود، ويؤدي عدم وصول كميات الوقود الكافية إلى توقف جميع المرافق الصحية عن العمل. ويشير الوضع الراهن إلى أن كميات الوقود المتبقية في مستشفيات قطاع غزة لا تكفي سوى لأيام قليلة، مما يضع القطاع الصحي بأكمله على حافة الانهيار التام. وأمام هذا الواقع، تجد إدارات المستشفيات نفسها مضطرة لاتباع إجراءات تقشفية قاسية في محاولة يائسة للاستمرار لوقت أطول. وتحمل هذه التدابير الطارئة، رغم ضرورتها الملحة، في طياتها مخاطر جديدة وخطيرة، إذ إنها تشمل قطع التيار الكهربائي عن بعض الأقسام للحفاظ على تشغيل الأقسام الحيوية فقط، مثل قسم العناية المكثفة والحضانة وقسم الكلية الصناعية وغرف العمليات وقسم الاستقبال. ووصل الأمر إلى حد تهديد بعض الأقسام الحيوية مثل قسم الكلية الصناعية بالتوقف لعدم وجود كميات وقود كافية، مما يضع حياة المرضى في خطر داهم ومباشر. والهدف الواضح والمعلن ضمنيا من وراء هذه الممارسات ليس مجرد إضعاف القطاع الصحي، بل تقويض المنظومة الصحية بالكامل وإحداث انهيار شامل للمستشفيات، وذلك بغية زيادة عدد الضحايا ومنع إنقاذ حياة المصابين والمرضى. ويحذر المسؤول الصحي من أن الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية حقيقية لا يمكن تصور أبعادها، موضحا أن استمرار منع وصول الوقود إلى المستشفيات يعادل بشكل مباشر إصدار "حكم بالإعدام على جميع المرضى والمصابين". ووفق أحدث إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي، قتلت إسرائيل منذ حربها على غزة قبل نحو 21 شهرا 1580 من أفراد الطواقم الطبية. ويجسّد المستشفى الإندونيسي نموذجا صارخا لسياسة التدمير الممنهج التي تمارسها قوات الاحتلال، ففي مايو/أيار الماضي، خرج هذا المستشفى الحيوي عن الخدمة بعدما استهدفته قوات الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، مما أدى إلى تدمير مولدات الكهرباء وتضرر عدد من أقسامه. ولم يتوقف الأمر عند التدمير المادي، بل أجبرت الطواقم الطبية على إخلائه قسرا من المرضى، مما يكشف عن تطبيق منهجي لسياسة تهجير المرضى وحرمانهم من العلاج كجزء من إستراتيجية أوسع للإبادة الجماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store