logo
تحقيق لواشنطن بوست يكشف عن ضحايا مدنيين بقصف إسرائيلي لسجن إيراني

تحقيق لواشنطن بوست يكشف عن ضحايا مدنيين بقصف إسرائيلي لسجن إيراني

الجزيرةمنذ 11 ساعات
كشف تحقيق لصحيفة واشنطن بوست أن من بين المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل خلال المواجهة الأخيرة بين الجانبين سجن إيفين ، ووفق تحليلات الصحيفة فإن بعض الضحايا مدنيون.
ويعد السجن الواقع شمالي طهران عند سفح جبال ألبرز أحد أبرز رموز القمع في الجمهورية الإسلامية منذ أكثر من 4 عقود، ويضم آلاف السجناء السياسيين والصحفيين والمعارضين وأجانب.
وبحسب شهادات ومصادر أمنية وتحليل للصور الفضائية أجرته صحيفة واشنطن بوست، ألحقت الغارة -التي جاءت قبيل ظهر 23 يونيو/حزيران الماضي- أضرارا في ما لا يقل عن 17 مبنى داخل المجمع، بينها كتلة زنازين انفرادية (الجناح 209) ومركز طبي ومبنى إداري ومنطقة زيارة العائلات.
وتمت الضربة قبل يوم واحد من وقف إطلاق النار الذي أنهى العدوان الإسرائيلي الذي استمر 12 يوما ضد إيران، وتصاعد بعد الحرب في غزة.
عدد القتلى والخسائر البشرية
أعلن مسؤولون إيرانيون مقتل ما لا يقل عن 71 شخصا، من بينهم 43 موظفا في السجن وجنديان وطبيبان، إلى جانب 4 مدنيين على الأقل، بينهم طفلان.
وتضم قائمة القتلى أيضا علي غناتكار المدعي العام الأعلى في سجن إيفين، والمعروف بمحاكماته المثيرة للجدل لمعارضين سياسيين.
وأظهرت التعازي والفيديوهات التي تحققت منها صحيفة واشنطن بوست دمارا واسعا في البنية التحتية للمجمع، واحتراق أكثر من 60 فدانا من النباتات المحيطة.
كما دُمّر مبنى الحبس الانفرادي في جناح 209 الذي تديره وزارة الاستخبارات، ويضم معتقلين سياسيين بارزين.
وقال أحد الشهود ممن كانوا قرب المجمع أثناء القصف إن "كل شيء كان أنقاضا، بدا الأمر وكأنه نهاية العالم"، في حين روى شاهد آخر كيف شاهد سجناء معصوبي الأعين يتجولون بلا رقابة فور الضربة.
وفي منطقة بوابة الزوار بالطرف الشمالي للمجمع تسببت الغارة في سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم مهرانجيز إيمانبور، وهي فنانة تبلغ من العمر 61 عاما كانت تمر بجانب السجن.
إعلان
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنها خرجت من منزلها قبل أقل من ساعة من الهجوم، وكانت في طريقها لدفع أجرة لأحد العمال.
وأدى الهجوم إلى إخراج أجزاء كبيرة من السجن من الخدمة، مما اضطر السلطات إلى نقل بعض السجناء إلى مرافق مكتظة، مثل سجن طهران الكبير وسجن قرشك سيئ الصيت.
ردود فعل ومخاوف قانونية
أثارت الغارة مخاوف قانونية وإنسانية، إذ تعد السجون من المواقع المحمية بموجب القانون الدولي ، نظرا لضعف قدرة النزلاء على حماية أنفسهم.
وبينما لم تؤكد واشنطن بوست مقتل السجناء بشكل مستقل قالت منظمة "ناشطو حقوق الإنسان في إيران" إن اثنين من السجناء لقوا حتفهم، وهو ما أشار إليه أيضا مسؤولون إيرانيون، دون تحديد أعداد دقيقة.
وحتى الآن، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على نتائج التحقيقات التي أجرتها الصحيفة، في حين قال خبراء تحليل صور أقمار صناعية إن طبيعة الأضرار تشير إلى ضربات جوية منفصلة باستخدام ذخيرة منخفضة القوة تهدف إلى استهداف محدد وليس لتدمير شامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا
البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا

الجزيرة

timeمنذ 32 دقائق

  • الجزيرة

البنتاغون يطلب أموالا لدعم قسد وفصائل أخرى بسوريا

طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخصيص 130 مليون دولار في ميزانية العام المالي 2026 لدعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل سورية أخرى. وأظهرت وثيقة صادرة عن البنتاغون أن المبلغ المخصص يهدف لتمويل برامج التدريب والتجهيز لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم رواتب للمقاتلين التابعين لقسد، إلى جانب قوات "جيش سوريا الحرة" المنتشرة في جنوب البلاد. وشمل الدعم المالي الذي طلبته وزارة الدفاع الأميركية أكثر من 7 ملايين دولار لصالح فصيل "جيش سوريا الحرة"، مع الإشارة إلى إمكانية توسيع عملياته ضد خلايا تنظيم الدولة في منطقة البادية السورية. وحذّرت الوثيقة من أن تقليص هذا النوع من الدعم قد يتيح لتنظيم الدولة استعادة نشاطه، بما قد يشكل خطرا على أمن الدول والمصالح الأميركية في المنطقة. وأظهرت الوثيقة نفسها أن حجم الدعم الأميركي لهذه الفصائل في سوريا يتراجع تدريجيا، إذ بلغ 156 مليون دولار في موازنة 2024، ثم انخفض إلى 147 مليون دولار في 2025، لينخفض مجددا إلى 130 مليون دولار في مشروع موازنة 2026. ولطالما دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية بالمال والسلاح، إذ تعتبرها رأس الحربة في مكافحة تنظيم الدولة الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا، قبل أن يتعرض للهزيمة بعد ذلك بـ5 سنوات. ومؤخرا تحدث مسؤولون أميركيون عن انسحاب 500 جندي أميركي وإغلاق 3 قواعد في سوريا ضمن خطة لتقليص القوات إلى ألف جندي بحلول نهاية العام الجاري. بيد أن مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية قللوا من أهمية هذه الخطوة، مشيرين إلى أن ما يجري عملية إعادة انتشار وليس انسحابا. تجدر الإشارة إلى أنه في العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة. وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمالي شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.

لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة بحل الملف النووي
لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة بحل الملف النووي

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

لافروف يلتقي عراقجي ويجدد عرض موسكو المساعدة بحل الملف النووي

ناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي ، الأحد، الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي لإيران. جاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما على هامش قمة قادة مجموعة بريكس الـ17 التي تستضيفها البرازيل في مدينة ريو دي جانيرو، يومي السادس والسابع من يوليو/تموز الجاري. ووفقا لبيان نشرته وزارة الخارجية الروسية، تناول الوزيران خلال اللقاء قضايا إقليمية ودولية، والعلاقات الثنائية بين روسيا وإيران. وأدان لافروف مجددا الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران ومنشآتها النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدها انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. وشدد على استعداد موسكو لتقديم الدعم فيما يخص حل الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية. وكان عراقجي أجرى محادثات في موسكو الشهر الماضي في خضم الهجمات التي استمرت 12 يوما. وتنفي إيران أن تكون لديها أي نية لتطوير أسلحة نووية، وتقول روسيا إن من حق طهران امتلاك برنامج سلمي للطاقة النووية. وفي 13 يونيو/حزيران المنصرم، شنت إسرائيل هجمات على إيران استمرت 12 يوما، شملت مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وانضمت الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية وشنت ليل 22 يونيو/حزيران ضربات جوية استهدفت 3 منشآت نووية في وسط إيران. وردت طهران بهجمات بمسيرات وصواريخ على إسرائيل، كما استهدفت قاعدة العديد في قطر قبل إعلان وقف لإطلاق النار في 24 يونيو/حزيران. وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها، ولم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% القريبة من درجة صنع الأسلحة.

شهداء في غارات إسرائيلية والمقاومة تستهدف تجمعات للاحتلال
شهداء في غارات إسرائيلية والمقاومة تستهدف تجمعات للاحتلال

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

شهداء في غارات إسرائيلية والمقاومة تستهدف تجمعات للاحتلال

أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بقصف على منزل وسط وسط غزة، بينما أعلنت كتائب القسام قصف تجمعات لجنود إسرائيليين شمال مدينة خان يونس. وأفاد مجمع الشفاء الطبي باستشهاد 6 بينهم طفلة، بينما أصيب 15 في قصف إسرائيلي على عيادة الرمال التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة. كما أعلن استشهاد شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. وكانت مصادر في مستشفيات القطاع أفادت أن 82 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الأحد، تركزت على مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع. وقالت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي إن 6 شهداء سقطوا وجُرح العشرات معظمهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لعيادة طبية تؤوي نازحين وسط مدينة غزة. وأضافت المصادر أن من بين الشهداء الرضيع يحيى الصيام، حيث كان نازحا مع أسرته من المناطق الشرقية للمدينة، وبحسب مراسل الجزيرة فإن والدي الطفل لم يُعرف مصيرهما إلى الآن جراء القصف. وفي مدينة غزة، قال مصدر في مستشفى الشفاء إن 7 أشخاص بينهم طفلان، استشهدوا وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أبو عاصي التي تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي المدينة. ووصف أطباء في المستشفى حالة عدد من المصابين بالخطيرة. هجمات المقاومة كما قال مصدر طبي بمستشفى العودة في غزة إن طائرات إسرائيلية قصفت تجمعا لفلسطينيين وسط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين. وأوضح المصدر ذاته أن القصف خلف أيضا عددا من المصابين. وجنوبا، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس. من جهة أخرى، قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها قصفوا تجمعات لجنود إسرائيليين في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس، بقذائف الهاون. كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا أيضا بلدتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا أُطلق من جنوب قطاع غزة سقط في مستوطنة نيريم بغلاف غزة الجنوبي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصاروخ سقط في موقع تعرض للتدمير خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتجري إعادة بنائه من جديد. كما ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن جنديين إسرائيليين أصيبا شمال قطاع غزة، وذلك جراء استهداف آلية هندسية للجيش الإسرائيلي بصاروخ مضاد للدروع. وهذا هو الصاروخ السابع الذي تطلقه المقاومة الفلسطينية منذ مطلع الشهر الجاري، والـ61 منذ استئناف إسرائيل حربها على غزة في مارس/آذار الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store