logo
تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم

تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم

صقر الجديانمنذ 21 ساعات
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية ستكون جاهزة للاختبار في العيادات خلال 5 إلى 7 سنوات.
ويشير العلماء إلى أن الحديث يدور عن تقنية يمكن استخدامها لزراعة خلايا جنسية من خلايا الجلد أو الدم. تتضمن هذه التقنية إعادة برمجة الخلايا البشرية البالغة إلى خلايا جذعية، ثم تحويلها إلى خلايا أولية للحيوانات المنوية أو البويضات.
وتتمثل الخطوة الحاسمة في زراعة هذه الخلايا داخل أنسجة اصطناعية تحاكي المبيض أو الخصية.
وقد ساعد هذا النموذج تحديدا العالم الياباني كاتسوهيكو هاياشي على زراعة الحيوانات المنوية في ظروف المختبر. وعلى الرغم من أن الخلايا تموت حاليا في مرحلة الخلايا المنوية، فإن الفريق يعمل على تحسين الظروف، بما في ذلك توفير الأكسجين.
ويمكن أن تساعد هذه الطريقة الأشخاص الذين يعانون من العقم، والنساء المتقدمات في السن، وغيرهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه وُلدت فئران من ذكرين بيولوجيين في تجارب أجرتها مجموعة هاياشي نفسها. ومع ذلك، لا تزال مسألة السلامة مطروحة، إذ من الضروري قبل استخدام هذه التقنية في العيادات استبعاد مخاطر الطفرات الجينية والتأكد من موثوقيتها، وهو ما يتطلب سنوات طويلة من المراقبة والتجارب.
ويؤكد البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي أن هناك حاجة ماسة لإثبات أن هذه التقنية آمنة، معتبرا أن ذلك يمثل مسؤولية كبيرة.
ومن المعروف أن استخدام هذه الخلايا في التلقيح الاصطناعي محظور في المملكة المتحدة. في المقابل، تراهن شركة 'Conception Biosciences' الأمريكية الناشئة، بدعم من سام ألتمان، مؤسس OpenAI، على إنتاج البويضات في المختبر، معتبرة أن هذه هي الطريقة المثلى لإبطاء التراجع الديموغرافي.
ويعترف العلماء المشاركون في التطوير بأن السيناريوهات المحتملة — من إنجاب أطفال من والد واحد إلى التعديلات الجينية في مرحلة الخلايا الجذعية — تتطلب رقابة صارمة. إذ لا يواجه التلقيح الاصطناعي في المختبر (IVG) تحديات تكنولوجية فحسب، بل تحديات أخلاقية أيضا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سام ألتمان يعلن عن قرار مفاجئ بشأن OpenAI
سام ألتمان يعلن عن قرار مفاجئ بشأن OpenAI

البيان

timeمنذ 13 ساعات

  • البيان

سام ألتمان يعلن عن قرار مفاجئ بشأن OpenAI

في خطوة غير متوقعة، أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، يوم الجمعة، عن تأجيل غير محدد المدة لإصدار النموذج المفتوح المرتقب من الشركة، بعد أن كان من المقرر إطلاقه الأسبوع المقبل ويُعد هذا التأخير الثاني، إذ سبق تأجيل الإطلاق خلال الصيف الجاري. وقال ألتمان في منشور على منصة"X": "نحتاج إلى وقت إضافي لإجراء اختبارات أمان ومراجعة النواحي عالية الخطورة. لا نعرف بعد كم من الوقت سيستغرق ذلك." وأشار إلى حساسية القرار قائلاً:"بمجرد إطلاق النموذج، لا يمكن التراجع. هذه خطوة جديدة كليًا بالنسبة لنا، ونرغب في أن ننفذها بأفضل صورة ممكنة." يُعد هذا النموذج المفتوح من OpenAI أحد أبرز إصدارات الذكاء الاصطناعي المرتقبة هذا الصيف، خاصة لكونه أول نموذج مفتوح المصدر تتيحه الشركة منذ سنوات، ويُخطط لأن يُتاح للمطورين مجانًا للتنزيل والتشغيل محليًا. ويمثل ذلك تحولًا ملحوظًا في نهج OpenAI تجاه النماذج المفتوحة، والذي يأتي في سياق منافسة شديدة من شركات مثل xAI التابعة لإيلون ماسك، وAnthropic، وGoogle DeepMind. وفي حين لا يزال مجتمع المطورين يترقّب هذا الإصدار، تشير التقارير إلى أن النموذج يتمتع بقدرات استدلالية متقدمة شبيهة بسلسلة نماذج "O" من OpenAI. ووفقًا لتقرير سابق من موقع TechCrunch، فإن الشركة تسعى لجعل هذا النموذج "الأفضل في فئته" مقارنة بباقي النماذج المفتوحة المصدر المتوفرة. لكن التأجيل جاء في وقت أصبحت فيه المنافسة أكثر احتدامًا. ففي نفس يوم إعلان OpenAI، كشفت شركة "مون شوت" الصينية عن نموذج "Kimi K-2"، وقد تفوق في اختبارات ترميزية على GPT-4.1، النموذج الأحدث من OpenAI على السحابة. وعلّق أيدان كلارك، نائب الرئيس للأبحاث في OpenAI وقائد فريق النموذج المفتوح، قائلًا: "نعتقد أن النموذج يتمتع بقدرات استثنائية، لكن لدينا معايير عالية جدًا للنماذج المفتوحة، ونحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من أنه يرقى لمستوى طموحنا." وكان ألتمان قد لمّح في يونيو إلى أن ما توصل إليه الفريق كان "مذهلًا وغير متوقع"، لكنه لم يفصح عن تفاصيل. وذكرت تقارير أن OpenAI ناقشت فكرة ربط النموذج المفتوح بخدمات سحابية متقدمة تتيح له إجراء استعلامات معقّدة، إلا أن إدراج هذه الميزات في الإصدار النهائي لا يزال غير مؤكد. ومع استمرار الترقّب، يبقى السؤال الأهم: ما الذي يجعل OpenAI تتريّث إلى هذا الحد؟ وهل يستحق الأمر الانتظار؟

هجوم من الخنافس يجتاح مكتبة تاريخية في المجر
هجوم من الخنافس يجتاح مكتبة تاريخية في المجر

العين الإخبارية

timeمنذ 17 ساعات

  • العين الإخبارية

هجوم من الخنافس يجتاح مكتبة تاريخية في المجر

تم تحديثه الأحد 2025/7/13 05:29 م بتوقيت أبوظبي باشر فريق من المرممين عملية إزالة منهجية لعشرات الآلاف من الكتب التي تعود إلى قرون ماضية من مكتبة دير بانونهالما، أحد أقدم الأديرة في المجر، في محاولة عاجلة لحمايتها من انتشار نوع من الخنافس يهدد محتواها. يقع دير بانونهالما، الذي يمتد تاريخه إلى نحو ألف عام، ضمن مجمع كبير يتبع للرهبنة البينديكتية، ويُعد من أقدم مراكز المعرفة في البلاد، كما أنه مُدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. عملية تعقيم لمكتبة تضم 400 ألف مجلد فريق الترميم بدأ بنقل ما يقارب 100 ألف مجلد تم تجليدها يدويًا من على الرفوف، حيث تُوضع بعناية داخل صناديق محكمة الإغلاق ضمن المرحلة الأولى من خطة تعقيم شاملة تهدف إلى مواجهة الخنافس الصغيرة التي بدأت بالحفر داخل أغلفة الكتب. الخنافس التي تم رصدها تُعرف باسم "خنفساء الصيدلية" أو "خنفساء الخبز"، وهي حشرة تشيع غالبًا في المواد الغذائية المجففة كالحبوب والدقيق والتوابل، إلا أنها تنجذب أيضًا إلى المواد اللاصقة المستخدمة في تجليد الكتب، خصوصًا تلك المصنوعة من الجيلاتين أو النشا. إصابة ربع محتوى المكتبة تم رصد هذه الخنافس في قسم من المكتبة يضم نحو ربع محتوى الدير، الذي يحتوي على 400 ألف مجلد. وقالت كبيرة المرممين، زوفيا إيديت هاجدو، إن هناك علامات انتشار متقدمة للحشرات في أجزاء متعددة من المكتبة، وهو ما دفع الفريق إلى تصنيف المجموعة بأكملها كمصابة تستدعي المعالجة الشاملة. وأضافت: "لم نصادف من قبل حالة بهذه الحدة من العدوى داخل الكتب". ستة أسابيع في بيئة خالية من الأكسجين للقضاء على الحشرات، تُوضع صناديق الكتب داخل أكياس بلاستيكية طويلة تُغلق بإحكام، ثم يُزال منها الأكسجين بشكل كامل. وبعد بقائها لستة أسابيع في بيئة تحتوي على نيتروجين نقي، يُأمل أن تُقضى الخنافس بالكامل. وبعد انتهاء مرحلة التعقيم، سيُعاد فحص كل كتاب يدويًا وتنظيفه باستخدام مكنسة كهربائية خاصة، بينما تُعزل الكتب المتضررة بشكل ملحوظ لإخضاعها لاحقًا لأعمال ترميم دقيقة. aXA6IDMxLjU3Ljg5LjMxIA== جزيرة ام اند امز GB

تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم
تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم

صقر الجديان

timeمنذ 21 ساعات

  • صقر الجديان

تحول جذري في علم الأحياء.. إنتاج خلايا جنسية مأخوذة من خلايا الجلد أو الدم

ويعتقد العلماء أن هذه التقنية ستكون جاهزة للاختبار في العيادات خلال 5 إلى 7 سنوات. ويشير العلماء إلى أن الحديث يدور عن تقنية يمكن استخدامها لزراعة خلايا جنسية من خلايا الجلد أو الدم. تتضمن هذه التقنية إعادة برمجة الخلايا البشرية البالغة إلى خلايا جذعية، ثم تحويلها إلى خلايا أولية للحيوانات المنوية أو البويضات. وتتمثل الخطوة الحاسمة في زراعة هذه الخلايا داخل أنسجة اصطناعية تحاكي المبيض أو الخصية. وقد ساعد هذا النموذج تحديدا العالم الياباني كاتسوهيكو هاياشي على زراعة الحيوانات المنوية في ظروف المختبر. وعلى الرغم من أن الخلايا تموت حاليا في مرحلة الخلايا المنوية، فإن الفريق يعمل على تحسين الظروف، بما في ذلك توفير الأكسجين. ويمكن أن تساعد هذه الطريقة الأشخاص الذين يعانون من العقم، والنساء المتقدمات في السن، وغيرهم. وتجدر الإشارة إلى أنه وُلدت فئران من ذكرين بيولوجيين في تجارب أجرتها مجموعة هاياشي نفسها. ومع ذلك، لا تزال مسألة السلامة مطروحة، إذ من الضروري قبل استخدام هذه التقنية في العيادات استبعاد مخاطر الطفرات الجينية والتأكد من موثوقيتها، وهو ما يتطلب سنوات طويلة من المراقبة والتجارب. ويؤكد البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي أن هناك حاجة ماسة لإثبات أن هذه التقنية آمنة، معتبرا أن ذلك يمثل مسؤولية كبيرة. ومن المعروف أن استخدام هذه الخلايا في التلقيح الاصطناعي محظور في المملكة المتحدة. في المقابل، تراهن شركة 'Conception Biosciences' الأمريكية الناشئة، بدعم من سام ألتمان، مؤسس OpenAI، على إنتاج البويضات في المختبر، معتبرة أن هذه هي الطريقة المثلى لإبطاء التراجع الديموغرافي. ويعترف العلماء المشاركون في التطوير بأن السيناريوهات المحتملة — من إنجاب أطفال من والد واحد إلى التعديلات الجينية في مرحلة الخلايا الجذعية — تتطلب رقابة صارمة. إذ لا يواجه التلقيح الاصطناعي في المختبر (IVG) تحديات تكنولوجية فحسب، بل تحديات أخلاقية أيضا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store