
سوريون بعد دخول قوات حكومية للسويداء: ثأرنا من إسرائيل محتوم
أثار دخول قوات الجيش والشرطة السورية إلى مركز مدينة السويداء تفاعلا واسعا بين السوريين على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والمسلحين الدروز واتساع دائرة القصف الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 17 دقائق
- الجزيرة
حملة إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى عدم التجسس لحساب إيران
دشنت إسرائيل حملة إعلانات وطنية، اليوم الأربعاء، تحث المواطنين على مقاومة إغراءات إيران للتجسس لحسابها، وتحذرهم من أن العواقب أكبر بكثير من أي مكافأة مالية. تأتي هذه الحملة الاستثنائية بعد مرور شهر على الحرب الإسرائيلية الإيرانية ، التي استمرت 12 يوما، والتي شاركت فيها الولايات المتحدة بضرب منشآت نووية إيرانية، وعقب ما يتردد عن تكثيف إيران جهودها من أجل تجنيد إسرائيليين. وحسب وكالة رويترز، تحمل الحملة اسم "أموال سهلة، تكلفة باهظة – لا تساعدوا العدو الإيراني"، وقد أعدها جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) والمديرية الوطنية للدبلوماسية العامة. وستُبث في الإذاعة وعلى مواقع إلكترونية رئيسية ومنصات تواصل اجتماعي. ويظهر في واحد من مقطعين مصورين مدتهما 20 ثانية رجل يتناول الطعام مع عائلته، في حين يظهر رجل آخر في المقطع الثاني يتناول المشروبات مع أصدقائه قبل أن يظهر على الشاشة تعليق يقول "هل تستحق حياتك/عائلتك التدمير مقابل خمسة آلاف شيكل؟". والخمسة آلاف شيكل (1490 دولارا) هي إشارة واضحة للمبلغ الذي تقاضاه إسرائيليون مقابل التعاون مع إيران. ويقول الإعلان إن الأشخاص الذين تقاضوا أموالا من إيران موجودون خلف القضبان الآن، ويحذر من أن أي شخص يساعد طهران سيعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما. وقالت المديرية الوطنية للدبلوماسية العامة إن الشين بيت والشرطة اكتشفوا أكثر من 25 حالة لإسرائيليين يُعتقد أن إيران جندتهم العام الماضي لمهام استخباراتية، ووُجهت اتهامات أمنية خطيرة لأكثر من 35 شخصا. وأضافت المديرية "للحملة أهمية وطنية كبيرة، خاصة بعد (الحرب مع إيران)، إذ من المتوقع أن تكثف إيران جهودها لتجنيد عملاء وتنفيذ مهام داخل إسرائيل". من جانبها، أعدمت إيران عدة أشخاص الشهر الماضي بعد إدانتهم بالتعاون مع إسرائيل وتسهيل عمليات سرية داخل البلاد.


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
إسرائيل تقصف دمشق والمنصات تنتفض غضبا مطالبة بوحدة الصف
وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين دروز محليين، بعد وقف هش لإطلاق النار في السويداء ، إذ بدا المشهد متوترا للغاية. وعبر المئات من دروز إسرائيل السياج الحدودي في مجدل شمس إلى سوريا تضامنا مع الدروز في السويداء. وأكد الجيش الإسرائيلي عبور عدد من المواطنين الإسرائيليين للسياج الحدودي في منطقة مجدل شمس إلى داخل سوريا، مشيرا إلى أن قواته تحاول إعادتهم "بسلام"، كما أعلن أنه سيجري تحقيقا في ذلك. من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -خلال فيديو خاطب فيه دروز إسرائيل- الوضع في جنوب غربي سوريا بأنه "خطير جدا". وطالب نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية – دروز إسرائيل بعدم العبور إلى سوريا ، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل "إنقاذ الدروز". وميدانيا، أغارت مقاتلات حربية إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق ، حيث استهدفت مقر الأركان العامة ومحيط مبنى وزارة الدفاع، إضافة إلى ضربة تحذيرية على القصر الرئاسي، وذلك بعد استهداف مواقع عدة في السويداء. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 160 هدفا للنظام السوري ويستعد لمهاجمة أهداف حكومية إضافية، فضلا عن نقل فرقتين عسكريتين إلى منطقة الجولان المحتل وسوريا، في وقت تشير فيه تقديرات الإعلام الإسرائيلي إلى أن إسرائيل تتجه لعدة أيام من القتال في سوريا. بدورها، أعلنت وزارة الصحة السورية مقتل 3 أشخاص وإصابة 28 آخرين في حصيلة أولية للغارات الإسرائيلية على وسط العاصمة. غضب ومطالبات ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/7/16)- جانبا من تفاعل السوريين مع آخر التطورات في السويداء والغارات الجوية الإسرائيلية على العاصمة دمشق. ومن بين تلك التعليقات، قال خليل نصر الله في تغريدته "إسرائيل بدأت حربا على دمشق بغض النظر من الحاكم، لا يمكن لعاقل أن يصطف إلى جانب إسرائيل، بل قلبا وقالبا مع سوريا في مواجهة العدوان". ووصفت ولاء الوضع بأنه "مسخرة"، وقالت "إسرائيل جالسة تلعب في الشرق الأوسط على كيفها وكلن ساكتين، لازم رد ينهيهم، حاجتهم (يكفيهم) عبث بسماء الشرق الأوسط على كيفهم". وفي السياق ذاته، شدد حذيفة على ضرورة الوقوف مع سوريا ضد إسرائيل "رغم الخلاف مع الرئيس السوري أحمد الشرع". وأضاف "هذه فرصة للمسلمين ليتحدوا ضد هذا العدو الهمجي، وينبذوا الخلاف بينهم". لكن راما كان لها رأي آخر، فقالت "إسرائيل باعت دروز سوريا"، واعتبرت أن قصف دمشق "ذر للرماد بالعيون، فكل شيء منسق".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
خبير عسكري: ما يحدث في سوريا تنفيذ ميداني لمشروع الشرق الأوسط الجديد
حذر الأكاديمي والخبير الإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي من أن سوريا في خطر الآن، وهي تسير باتجاه الفدرالية والتقسيم، لافتا إلى أن مبدأ كسر الحدود في السويداء جنوبي سوريا يهدف إلى وضع اليد على الجغرافيا. وقال -في تحليل للمشهد السوري- إن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي في إطار التنفيذ الميداني لما يطلق عليه مشروع الشرق الأوسط الجديد، بدليل أن الاحتلال يزعم حماية الدروز في السويداء، لكنه يقوم بقصف العاصمة دمشق. وأضاف الشريفي أن الغرض من الاعتداءات الإسرائيلية هو إضعاف المؤسسة العسكرية السورية، وتوجيه رسالة إلى تركيا التي قال إنها تسعى إلى إعادة هيبة الجيش السوري. ونفذت إسرائيل اليوم الأربعاء غارات عنيفة على دمشق استهدفت مقري وزارة الدفاع وهيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي، وقررت نقل قوات إلى الجولان السوري المحتل ، وذلك بذريعة حماية الدروز من الهجمات في جنوب سوريا. كما شهدت الحدود السورية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، توترا أمنيا متصاعدا، حيث أكد الجيش الإسرائيلي عبور عدد من المواطنين الإسرائيليين السياج الحدودي في منطقة مجدل شمس إلى داخل سوريا، مضيفا أن قواته تحاول إعادتهم "بسلام". وربط الشريفي ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في سوريا بجذور المشاريع التي أعدت للتنظير لمنطقة الشرق الأوسط منذ عقود من الزمن. وأوضح أن ما ينفذ اليوم هو تحويل نظرية بن غوريون (أول رئيس وزراء إسرائيلي) التي يطلق عليها نظرية "شد الأطراف" إلى واقع تطبيقي، وتقوم على أساس تفعيل دور الأقليات لا سيما المضطهدة في تشكيل دويلات قومية صغيرة أو كانتونات وعلى أساسها تتشكل المنطقة من وحدات إدارية أقرب منها إلى الدولة وحينها ستكون إسرائيل صاحبة اليد الطولى إقليميا ودوليا. وتقول نظرية بن غوريون إن المجتمعات والدول لا يمكن تقسيمها إلاّ بتحريك الأقليات الفرعية. تصدع وغياب وحدة الموقف ويذكر الخبير العسكري والإستراتيجي أنه منذ حرب الخليج الأولى يتم الترويج لما يطلق الأبعاد الطائفية والعرقية والإثنية، وذلك تمهيدا لانفجار الشرق الأوسط وتشظيه إلى دويلات صغيرة. وفي الخطط الإسرائيلية، فإن القنيطرة و درعا والسويداء هي العمق الإستراتيجي الضامن لحصانة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أما العمق الإستراتيجي الضامن للأمن القومي الإسرائيلي فيتمدد حتى يصل مشارف الفلوجة في العراق. وعن المطلوب إقليميا للتصدي للمشاريع الإسرائيلية، أشار الأكاديمي والخبير الإستراتيجي إلى أن المنطقة تعاني من غياب وحدة الموقف وغياب تحصين للمنظومة القيمية، بالإضافة إلى التصدع الذي أصاب بعض الدول. وتحدث الشريفي في السياق ذاته عما سماها الترويكا الإقليمية وهي: تركيا وقطر وإيران، وقال إن الأكثر وعيا في إدارة الأزمة كانت قطر، حيث عملت على تقريب وجهات النظر وما زالت تذهب في هذا الاتجاه في مسألة قطاع غزة ، ولكن صوتا واحدا لا يجد صدى. وأشار إلى أن الخلل في تقييم وتقدير الموقف أدى إلى التراجع الإقليمي الذي تشهده المنطقة حاليا، ولو كانت القراءة أكثر عمقا لكان الاشتباك في المنطقة سياسيا وليس تعبويا على مستوى الميدان.