
"الإحصاء": نحو 20 مليار ريال حجم الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة حتى نهاية 2024
وأوضحت البيانات أن القدرة التشغيلية لمشاريع الطاقة المتجددة بلغت 6,551 ميغاواط، موزعة على 10 مشاريع تم تشغيلها فعليًا، منها 9 مشاريع للطاقة الشمسية ومشروع واحد لطاقة الرياح.
وتعكس هذه الأرقام الجهود الوطنية المستمرة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتعزيز الاستدامة البيئية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
وقت التخارج!
لا شك أن ثلاث سنوات من الاستحواذ كانت كفيلة بأن يُعيد «صندوق الاستثمارات العامة السعودي» صياغة المشهد الرياضي والإداري للأندية السعودية الكبرى، الهلال والنصر والاتحاد والأهلي. لقد جاءت هذه الفترة، في تقديري الشخصي، بمثابة عملية إنقاذ تاريخية لهذه الأندية التي ظلت لعقود تعيش فوضى مالية وإدارية وفنية، حيث افتقدت لأبسط معايير الحوكمة والتنظيم. واليوم، أعتقد أن الوقت قد حان لتخارج الصندوق، وتسليم هذه الكيانات إلى مُلاّك جدد، قادرين على البناء على ما تحقق والانطلاق بها إلى آفاق أرحب وأوسع. في تصوري، لقد نجح «الصندوق السيادي»، في إنجاز مهمة بالغة التعقيد، إذ حوَّل هذه الأندية إلى شركات حقيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. شركات ذات هياكل تنظيمية وقوانين داخلية ورؤية تجارية واضحة. لم يعد الهلال أو النصر أو الأهلي أو الاتحاد مجرد أندية تبحث عن فوز عابر، بل تحولت، في رأيي، إلى علامات تجارية ذات قيمة سوقية متنامية مفيدة في مجتمعها، تحقق إيرادات تجارية تتجاوز 1.09 مليار ريال سنوياً، كما في حالة الهلال، و615 مليون ريال في النصر و342 مليون ريال في الأهلي بحسب إعلانات 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. الحقيقة أن الصندوق أرسى في هذه الأندية ثقافة العمل المُحوكم المبني على البيانات الدقيقة وأفضل أساليب الإدارة، حيث أسس لجاناً رياضية على أعلى المعايير العالمية، تعمل وفق تقارير ودراسات فنية دقيقة، مستعيناً بخبرات دولية وتجارب ناجحة في صناعة كرة القدم. وتمت غربلة هذه الكيانات بهيكلة تنظيمية شاملة، رفعت من كفاءة العمل، وطوَّرت إدارات الموارد البشرية، وحدّثت سياسات المزايا والمكافآت لخلق بيئة عمل جاذبة واحترافية، بعد سنوات طويلة من العمل العشوائي الذي كان يهدر المال والجهد. صحيح أن هناك أخطاء غير مقبولة حدثت في الأندية الكبار خلال السنوات الثلاث الأخيرة ولا تزال، سواء في بعض التعاقدات أو الاختيارات للمديرين التنفيذيين والمدربين واللاعبين أو حتى في طريقة الانتخاب لمجالس الإدارات، لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال إن الإيجابيات في «الأندية الكبار» عظيمة جداً، ولا يمكن التوقف عند العثرات التي نراها بالتأكيد تحدث في أندية عملاقة في «البريمرليغ» و«لاليغا» والدوري الإيطالي، ولنا أمثلة في مانشستر يونايتد وبرشلونة ويوفنتوس، حيث أخطاء اختيارات المُلاّك في تعيينات المدربين واستقدام اللاعبين واختيار الإداريين التنفيذيين. اليوم، وبعد أن باتت هذه الأندية جاهزة للانطلاق، أعتقد أنه لا بد من تحضير خطة لـ«التخارج الذكي»، عبر بيع الحصص المملوكة للصندوق إلى «شركات كبرى» أو أباطرة مال سعوديين أو أجانب معروفين، وفق قوانين صارمة لضمان استدامة النجاح وحماية الأندية من العودة إلى الفوضى. أعتقد أن التخارج في هذا التوقيت أو حتى في نهاية الموسم المقبل ليس مجرد ضرورة اقتصادية أو إدارية، بل أيضاً خطوة استباقية لضمان مشاركة ناديين أو ثلاثة أو حتى أربعة في كأس العالم للأندية 2029 دون أي ضجيج أو جدل في استقلاليتها كما حدث مع ليون وباتشوكا المكسيكيين في مونديال 2025. بيع الهلال مثلاً إلى شركة المملكة القابضة أو غيرها، وبيع النصر والأهلي والاتحاد إلى شركات وأباطرة مال معروفين في السوق السعودي والأجنبي، سيشكل في رأيي دفعة قوية للدوري السعودي، وسيجعله أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي والمحلي، كما سيفتح الباب أمام أندية أخرى مثل الشباب والاتفاق والتعاون والرياض وضمك والخلود وغيرها لتجد مُلاّكاً مستقلين يسيرون على خطى الصندوق في الإصلاح الإداري والحوكمة الشاملة. في تقديري الشخصي، المثال الأبرز على ما يمكن أن يحدث للأندية إذا تُركت دون تخصيص، هو ما جرى في نادي الشباب، الذي تكبَّد خسائر جسيمة، وأبرم عقوداً غير مدروسة تماماً في الاستثمار في عقاراته، دون وجود دراسة جدوى واضحة، ودون حِكمة بالغة من مجلس إدارته في حينها أو وزارة الرياضة أو حتى جمعيته العمومية المُكبلة بنظام هش ومهترئ، مما أدى إلى أضرار مالية وتنظيمية كبيرة للنادي يعيشها حتى الآن. أتصور أن إنقاذ الأندية الأخرى من مصير مشابه يمر عبر استمرار نموذج النهج الصارم الذي بدأه «الصندوق السيادي»، وذلك حتى لا تتكرر أخطاء الماضي، لتبقى «الأندية كافة» أساساً للنجاح الرياضي والتجاري في آسيا والمنطقة وليس في السعودية فقط.


الرياض
منذ 29 دقائق
- الرياض
قائد استثنائي ورؤية غيرت ملامح المستقبلالمهندس سامر رمضان: رؤية 2030 حولت التحديات إلى فرص وجعلت من السعودية نموذجًا تنمويًا عالميًا
في حوار خاص مع صحيفة «الرياض»، عبّر المهندس سامر رمضان، المدير العام لشركة الأعمال المتنوعة للصناعة، عن فخره واعتزازه الكبيرين بما تحققه المملكة العربية السعودية من إنجازات استثنائية في ظل رؤية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله. ورفع المهندس سامر في مستهل حديثه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح مسيرة رؤية 2030، مؤكداً أن ما تحقق خلال السنوات الماضية يُعد تحولاً تاريخياً حقيقياً في مختلف القطاعات. مشــروع وطـنــي شــامل يعـيد رسـم مـلامح الممـلكـة ولي العهد.. قائد بفكر استراتيجي وحس وطني عالٍ وقال رمضان: «إن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليس فقط قائداً سياسياً من طراز فريد، بل هو أيضاً مفكر استراتيجي يمتلك رؤية متكاملة وواضحة المعالم للمستقبل. لقد استطاع أن يحوّل التحديات إلى فرص تنموية، ويُحدث حراكاً اقتصادياً غير مسبوق، جعل من المملكة نموذجاً يحتذى به إقليميًا وعالميًا'. وأشار إلى أن رؤية 2030 التي أُطلقت في عام 2016، لم تكن مجرّد خطة تنموية، بل مشروع وطني شامل يمثل نقطة تحول مفصلية في مسيرة المملكة الحديثة، ويعكس طموحات القيادة السعودية في بناء وطن مزدهر ومجتمع نابض بالحياة واقتصاد متنوع ومستدام. تهنئة للقيادة بمناسبة نجاح رؤية 2030 تحول اقتصادي عميق وتنويع شامل للدخل وأوضح رمضان أن رؤية 2030 عملت على إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني بشكل جذري، وتحريره من الاعتماد شبه الكامل على النفط، من خلال تنويع مصادر الدخل، وتمكين قطاعات جديدة واعدة مثل السياحة، والترفيه، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصناعات الوطنية، وهو ما انعكس بشكل مباشر على رفع الناتج المحلي وزيادة مساهمة القطاع الخاص في التنمية، وخلق فرص استثمارية غير مسبوقة. وأضاف: «نحن نعيش لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة، حيث تتسابق الإنجازات وتتوالى النجاحات، بفضل القيادة الحكيمة التي أعادت رسم خارطة المستقبل بثقة وشجاعة ووضوح'. من موظف إلى مؤسس مصنع منافس في السوق السعودي القطاع الصناعي شريك رئيسي في تحقيق الرؤية وفي سياق متصل، أكد المهندس سامر رمضان أن القطاع الصناعي في المملكة يُعد أحد الركائز الأساسية في رؤية 2030، موضحًا أن الصناعات الوطنية باتت اليوم تحظى بدعم غير مسبوق من الدولة، سواء على مستوى التمويل أو التمكين أو التحفيز، ما أتاح المجال أمام الشركات السعودية لتنافس على المستويين الإقليمي والعالمي. بيئة استثمارية محفزة ونجاحات متسارعة في الصناعة وقال: «نحن في شركة الأعمال المتنوعة للصناعة ماضون في دعم أهداف الرؤية المباركة، ونعمل تحت مظلتها، لأننا نؤمن أن ما يتحقق اليوم هو الأساس الحقيقي لمستقبل أبنائنا ولأجيال الغد التي ستفخر بما أنجزته المملكة بقيادة هذا القائد الاستثنائي'. من موظف مجتهد إلى رائد أعمال ومؤسس مصنع منافس وحول مسيرته المهنية، تحدث المهندس سامر رمضان قائلاً: «بفضل الله ثم بدعم البيئة الاستثمارية الجاذبة في المملكة، تمكّنت من تأسيس وتشغيل اول مصنع في السعودية، ومع مرور الوقت استطعنا أن ننافس الشركات الكبرى بجودة منتجاتنا وسرعة تنفيذنا والتزامنا المهني العالي'. القطاع الصناعي شريك رئيس في مسيرة التنمية الفرص متاحة والطموح لا حدود له وختم المهندس رمضان حديثه بتوجيه رسالة للمستثمرين ورواد الأعمال قائلاً: «المملكة اليوم تعيش واحدة من أعظم مراحل نهضتها. البيئة محفزة والفرص مفتوحة، والدولة تساند كل مجتهد ومبادر. من يؤمن بالرؤية ويعمل بجد سيجد نفسه جزءًا من قصة نجاح عظيمة تُكتب كل يوم على أرض هذا الوطن الطموح'.


الرياض
منذ 30 دقائق
- الرياض
المملكة تستضيف المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2027
أعلن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، فوز المملكة العربية السعودية باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027)، متمثلة في الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين، وذلك بعد منافسة محتدمة مع عدد من الدول المترشحة. وجاء الإعلان خلال المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2025) المقام حاليًا في مدينة تورونتو الكندية، الذي تشارك خلاله الهيئة بصفتها الراعي الماسي وبوفد يرأسه معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، الذي يُعد الوفد الأكبر بين الدول المشاركة بأكثر من (170) مهنيًا ومختصًا. من جهته، أكد معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن فوز المملكة باستضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027) يأتي امتدادًا لإنجازات المملكة على صعيد استضافة المحافل والمؤتمرات الدولية، التي تعد أحد مستهدفات الرؤية السعودية لتكون المملكة وجهة أولى للمحافل والمؤتمرات الدولية، كما أنه تأكيد للمكانة التي تحظى بها المملكة دوليًا لاستضافة المؤتمرات الدولية، على جانب آخر فوز المملكة باستضافة هذا المؤتمر يبرز دورها الريادي والقيادي في مهنة المراجعة الداخلية بشكل خاص، الذي يؤكد التزامها بتطوير المهنة ودعمها المستمر لتطوير الممارسات المهنية ونشر الوعي بدور المهنة. على صعيد متصل، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي، أن استضافة المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين (2027) دليل على مكانة المملكة عالميًا، وتأكيد لثقتها في قدراتها التنظيمية والبنية التحتية المتطورة لديها، التي تقود إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي، وتُسهم في بناء جسور من الشراكات الإستراتيجية، إضافة إلى نقل المعرفة والخبرات، بما يُسهم في تطوير الكفاءات الوطنية ورفع جودة الأداء في مختلف القطاعات. يُذكر أن المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين ينظّمه المعهد الدولي للمراجعين الداخليين، ويقام بشكل سنوي في الدول الناجحة والمتقدمة بمجال المهنة، كما يعد أكبر تجمع للمهنيين، إذ يشهد حضورًا من مختلف دول العالم.