
ترامب: رئيس "المركزي" لم يُحسن التصرف وسيغادر منصبه قريبا
وذكر ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن "أعتقد أن (باول) لم يُحسن التصرف، لكنه سيُغادر منصبه قريبا".
ويواصل ترامب الضغط من أجل خفض الفائدة لكن الاحتياطي الفدرالي الأميركي يفضل متابعة مؤشرات الاقتصاد ضمن مسعاه لخفض التضخم السنوي إلى 2%.
وقال ترامب خلال الشهر الجاري إنه يود أن يستقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول من منصبه، لكنه أقر بأن كثيرين قالوا إن إقالته ستؤدي إلى ارتباك في الأسواق.
وعبر البيت الأبيض وبعض الجمهوريين في الآونة الأخيرة عن انتقادهم لتكاليف مشروع تجديد المقر التاريخي لمجلس لاحتياطي الفدرالي في واشنطن التي تصل إلى 2.5 مليار دولار.
وأكدت هذه الانتقادات وجهة النظر بأن إدارة ترامب تدرس بجدية التذرع بتلك التكاليف لمحاولة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي قبل انتهاء فترة ولايته في مايو/أيار 2026.
ولا توجد أي أدلة على وجود احتيال، ورفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الانتقادات الموجهة لطريقة تعامله مع المشروع.
وقال ترامب في المقابلة التي كرر فيها لاحقا انتقاداته بشأن تكاليف تجديد المقر "أتمنى لو أراد الاستقالة، فالأمر متروك له. يقولون إن ذلك سيسبب ارتباكا في الأسواق".
وكان متحدث باسم المجلس قد أشار في وقت سابق إلى تصريحات باول المتكررة بأنه لا يعتزم الاستقالة ولن يفعلها إذا طلب منه ذلك.
ويقول باول إنه ينوي إكمال فترة ولايته التي تنتهي في 15 مايو/أيار، وكان ترامب قد رشحه في أواخر 2017 لقيادة البنك المركزي ثم رشحه جو بايدن لولاية ثانية بعد 4 سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
عودة قوية لإيثريوم.. تنظيمات أميركية واستثمارات مؤسسية تدفع العملة الرقمية للصعود
شهدت عملة إيثريوم الرقمية ارتفاعًا لافتًا تجاوز 45% خلال الأسبوعين الماضيين، مدفوعةً بتداخل عوامل تنظيمية واقتصادية في مقدمتها تشريعات أميركية جديدة، وزيادة ملحوظة في الطلب المؤسسي، إلى جانب ديناميكيات عرض تُعزز النمو المستدام، بحسب تقرير موسّع نشرته منصة إنفستينغ دوت كوم نقلاً عن محللي شركة "برنشتاين". قانون جينيوس يسلط الأضواء على إيثريوم أشار التقرير إلى أن التغيير الأكبر جاء بعد توقيع الرئيس الأميركي على قانون جينيوس (GENIUS) الذي يعترف بالعملات المستقرة كـ"نقد رقمي قانوني"، وهو ما أعاد الأنظار إلى شبكة إيثريوم التي تستضيف غالبية المعاملات الخاصة بهذه العملات. ووفق إنفستينغ دوت كوم، فإن أكثر من 60% من إجمالي عملة "يو إس دي سي" (USDC) تُتداول على شبكة إيثريوم، إلى جانب سيطرة الشبكة على نحو 33% من سوق ترميز الأصول الواقعية البالغ قيمته 25 مليار دولار. من بين أبرز التطبيقات، أورد التقرير صندوق "بي يو آي دي إل" (BUIDL) الذي تديره شركة بلاك روك بقيمة 2.8 مليار دولار، والمبني بأكمله على شبكة إيثريوم. عوائد التثبيت وتدفقات صناديق المؤشرات وبحسب تحليل برنشتاين الوارد في إنفستينغ دوت كوم، تزايدت جاذبية إيثريوم كأصل استثماري مدرّ للعائد بفضل آلية "التثبيت" (Staking) التي تقدم حاليًا عائدًا يُقدر بـ2.9% من حيث القيمة الإسمية بالعملة. وتُشكل رسوم الغاز المدفوعة بالإيثر على الشبكة أساس العوائد، ومع تزايد النشاط ارتفعت نسبة الإيثر المثبت من 24% في يناير/كانون الثاني 2024 إلى نحو 30% حاليًا. وفي السياق ذاته، يشير التقرير إلى أن صناديق المؤشرات الخاصة بإيثريوم استقطبت منذ بداية العام 4.8 مليارات دولار، بينما بلغت تدفقات البيتكوين 19 مليارًا. لكن إنفستينغ دوت كوم أبرزت التحول الكبير الذي حدث مؤخرا، إذ جذبت صناديق إيثريوم 2.2 مليار دولار في أسبوع واحد فقط، مقارنة بـ2.4 مليار دولار لصناديق بيتكوين. وفي يوم تداولٍ واحد، تفوقت إيثريوم للمرة الأولى محققة 602 مليون دولار مقابل 523 مليونا فقط للبيتكوين. وقدّمت بلاك روك -بحسب التقرير- طلبًا لتعديل صندوقها "إي تي إتش إيه" (ETHA) ليشمل عوائد التثبيت، مما قد يوفر عائدًا يصل إلى 3% في حال الموافقة عليه. تراكم مؤسسي ونمو محدود في العرض تُشير البيانات التي أوردتها إنفستينغ دوت كوم إلى أن شركات الخزائن الرقمية التي استلهمت نموذج "مايكروستراتيجي" في بيتكوين، اشترت نحو 430 ألف وحدة إيثريوم في يوليو/تموز الجاري وحده، وهو ما يعادل 0.6% من المعروض الكلي. وتعتزم هذه المؤسسات ضخ حيازاتها في عقود تثبيت وتطبيقات التمويل اللامركزي لزيادة العائد. كما أن نموذج العرض في إيثريوم -بحسب تحليل "برنشتاين"- بقي مستقرا منذ تطبيق مقترح "إي آي بي 1559" عام 2021، والذي أقرّ آلية حرق لجزء من رسوم المعاملات. ونتيجة لذلك نما العرض السنوي المركب بنسبة 0.8% فقط على مدى أربع سنوات، وهو ما فرض ضغطًا انكماشيًا دعم ارتفاع السعر في مواجهة الطلب المتزايد. ويرى محللو "برنشتاين" أن شبكة إيثريوم باتت تمثل ركيزة محورية في النظام المالي الرقمي الحديث بفضل مزجها بين السيولة والعوائد والتكامل التقني وبيئة تنظيمية متطورة. كل ذلك يجعلها -كما يوضح التقرير- منافسًا جادًا للبيتكوين، وليست مجرد منصة عقود ذكية أو وسيلة دفع.


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
رغم مرور 6 أشهر فقط على بدء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب ، لم تُفضِ سياساته الاقتصادية والجيوسياسية المثيرة للجدل إلى التراجع المتوقع في المؤشرات الاقتصادية. وعلى عكس التحذيرات، يبدو أن الاقتصاد الأميركي -على الأقل في الوقت الراهن- يُبدي قدرا كبيرا من الصمود في مواجهة سلسلة من الصدمات شملت الرسوم الجمركية ، والقيود على الهجرة، وتقليص حجم الحكومة الفدرالية، وفقا لتحليل موسّع نشرته فايننشال تايمز بقلم مايلز ماكورميك وكلير جونز. البيانات تفوق التوقعات وفي أبريل/نيسان الماضي، شهد الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة انكماشا بنسبة 0.5%، وهو أول انكماش ربع سنوي منذ 3 سنوات. بيد أن الأسواق تجاهلت هذا التراجع، وفسّر المستثمرون ذلك على أنه نتيجة لاندفاع الشركات نحو استيراد البضائع قبل بدء تنفيذ الرسوم الجديدة التي أُعلنت في ما سُمي بـ"يوم التحرير" في الثاني من أبريل/نيسان الماضي. ووفقا لتوقعات الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا، من المنتظر أن يرتفع النمو إلى 2.4% خلال الربع الثاني. ويقول توماس سيمونز، كبير الاقتصاديين في بنك جيفريز الاستثماري، إن "الاقتصاد لا يُظهر حاليا إشارات مقلقة"، مضيفا أن النظرة التشاؤمية للمستهلك الأميركي أصبحت في كثير من الحالات منفصلة عن الواقع الاقتصادي. ثبات رغم العاصفة وفي ظل السياسات الجديدة، كان يُتوقع أن يتأثر سوق العمل بشدة، لكن البيانات جاءت معاكسة. فقد أُضيف نحو 800 ألف وظيفة خلال النصف الأول من العام، مع استقرار معدل البطالة عند 4.1%، وهو ما يُعتبر قريبا من التوظيف الكامل. في الوقت ذاته، ارتفعت ثقة المستهلك في يوليو/تموز الحالي إلى أعلى مستوى لها في 5 أشهر، بحسب استطلاعات جامعة ميشيغان. كما جاءت نتائج الشركات الكبرى مفاجئة في قوتها. فبحسب بيانات شركة "فاكتست" للبرمجيات المالية، فإن 80% من الشركات المدرجة في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" التي أعلنت نتائجها حتى نهاية الأسبوع الماضي، سجلت أرباحا فاقت التوقعات. واستغل ترامب هذه الأرقام للضغط على الاحتياطي الفدرالي لخفض أسعار الفائدة ، وقد قام مؤخرا بزيارة نادرة للبنك الفدرالي الأميركي، هي الأولى من نوعها منذ زيارة الرئيس جورج دبليو بوش قبل نحو عقدين، في محاولة جديدة لدفع جيروم باول لتيسير السياسة النقدية. التضخم والسياسات الجمركية وخلافا لما حذّر منه الاقتصاديون، لم تؤدِ الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب إلى ارتفاع فوري في الأسعار. فقد بلغ معدل التضخم السنوي 2.7% في يونيو/حزيران الماضي، وهي نسبة تظل دون سقف 3%، وتُعد قريبة من هدف الاحتياطي الفدرالي البالغ 2%. وكان التضخم قد تجاوز 9% في 2022 على خلفية تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19). بيد أن بعض المؤشرات بدأت تُظهر تغيرا، فقد ارتفعت أسعار بعض السلع المستوردة -مثل الأدوات المنزلية والملابس والإلكترونيات- بشكل طفيف، كما تراجعت مبيعات المنازل إلى أدنى مستوى لها خلال 9 أشهر، بفعل ارتفاع الأسعار وأسعار الفائدة العقارية. وفي هذا السياق، يقول موريس أوبستفيلد من معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "الاقتصاد يبدو متماسكا على السطح، لكن هذه المتانة قد تكون مضللة، وقد تتكشف هشاشته في الفصول المقبلة". جدل اقتصادي وإعادة تقييم النماذج التقليدية وأثار الأداء الاقتصادي غير المتوقع جدلا واسعا بين الاقتصاديين والمستشارين. وصرح جو لافورنيا، مستشار وزير الخزانة، للصحيفة: "الاقتصاديون أخطؤوا في التوقعات على مدار 5 أشهر متتالية، فلماذا أُصدّقهم الآن؟". ويرى أن النماذج الاقتصادية السائدة تعتمد بشكل مفرط على فرضية أن الأسواق الحرة دائما هي الأمثل، متهما أصحاب هذه النماذج بـ"الجمود الجماعي" والتركيز الزائد على جانب الطلب. من جانبه، اعتبر بيتر نافارو، مهندس الحرب التجارية لترامب، أن الرسوم الجمركية تُحمّل عبئها على المنتجين الأجانب "اليائسين للبيع داخل السوق الأميركية"، وليس على المستهلك الأميركي كما يروّج المنتقدون. لكن مع ذلك، بدأت بعض المصارف الاستثمارية -مثل "غولدمان ساكس"- تخفّض من توقعاتها لنمو الناتج المحلي. فبعدما كانت تتوقع نموا بنسبة 2.4% في مطلع العام، عدّلت تقديراتها إلى 1.1% فقط بنهاية يوليو/تموز. الحذر مستمر في الاحتياطي الفدرالي ورغم المؤشرات الإيجابية، لا يبدو أن لجنة السوق المفتوحة في الاحتياطي الفدرالي ستُقدم على خفض أسعار الفائدة في اجتماعها المقبل هذا الأسبوع. فقد أشار التقرير إلى أن معظم أعضاء اللجنة يفضلون انتظار المزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار. مع ذلك، من المتوقع أن يُسجّل اجتماع الأربعاء رفض عضوين للتوجه الحذر، وهما الحاكمان كريستوفر والر وميشيل بومان -وكلاهما عيّنه ترامب- إذ أعربا عن قناعتهما بأن أثر الرسوم الجمركية على الأسعار سيكون مؤقتا. وعلى الرغم من التفاؤل داخل البيت الأبيض، لا تزال هناك مخاوف من أن التأثير الكامل للسياسات التقييدية، كحملات الترحيل الجماعي وتقليص العقود الحكومية، لم يظهر بعد. ويحذّر خبراء من أن الشركات قد تبدأ في تمرير التكاليف الإضافية للمستهلكين مع استقرار السياسات التجارية. وفي هذا السياق، يقول أوبستفيلد: "الاقتصاد، من الخارج، يبدو صلبا. لكن هناك توترات واختلالات كامنة قد تتفاقم قريبا". وبينما يواصل ترامب المضي قدما في أجندته الاقتصادية غير التقليدية، تبقى الولايات المتحدة -كما تُظهر فايننشال تايمز- في منطقة رمادية، بين أداء مفاجئ بالقوة ومخاطر يصعب التنبؤ بموعد تفجرها.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
"ممداني الثاني".. مسلم مرشح لمنصب عمدة مينيابوليس وهذا برنامجه
قرر مندوبو مؤتمر الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا دعم المرشح عمر فاتح (35 عاما)، وهو مسلم من أصول صومالية، لمنصب عمدة مدينة مينيابوليس، في خطوة اعتبرتها صحيفة وول ستريت جورنال رسالة دعم من تقدميي تلك الولاية لمرشح الحزب لمنصب عمدة نيويورك ، زهران ممداني (33 عاما) وهو مسلم، رأى النور في أوغندا. وحصل فاتح، وهو عضو بمجلس شيوخ الولاية، على ذلك التأييد في اقتراع داخلي متقدما على العمدة الديمقراطي المنتهية ولايته جاكوب فراي، الذي احتج على نتائج الاقتراع ويتطلع إلى خوض السباق لمنصب العمدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لأن نظام الانتخابات البلدية في المدينة يتيح له ذلك. ووصفت الصحيفة المرشح عمر فاتح بأنه بمثابة "ممداني الثاني"، في إشارة إلى كونهما يتقاسمان التوجه الاشتراكي والخلفية الدينية والعرقية وبعض البرامج السياسية، إذ يقترح فاتح بدوره تقييد الإيجارات وتوفير المزيد من المساكن العامة من خلال فرض "ضريبة مخصصة". ويتعهد فاتح في برنامجه الانتخابي بالاهتمام بالمشردين وتوفير البنية التحتية اللازمة لإنقاذ حياتهم، مثل محطات غسل اليدين، والحمامات المتنقلة، والمياه الجارية، وأماكن تخزين الأمتعة الشخصية. وفي الشق الأمني، يعد فاتح الناخبين بأنه سيكون عمدة جريئا "يُنهي دوامة عنف ووحشية إدارة شرطة مينيابوليس"، ويريد الحد من الجريمة من خلال الاستثمار في "حلول بديلة" لمعالجة الفقر والصحة النفسية. ووصفت وول ستريت جورنال فاتح بأنه "مؤيد قوي للعمال"، ويتعهد "بالعمل بشكل تعاوني مع النقابات التي تمثل موظفي المدينة لضمان حصول العمال على عقود عادلة"، لكنها تتساءل: إذا كان فاتح في صف النقابات العامة أثناء المفاوضات، فمن سيمثل السكان ودافعي الضرائب؟ وترى الصحيفة أن تأييد ترشيح فاتح يعتبر مؤشرًا آخر على تركيز الحزب الديمقراطي على أقصى اليسار وهو ما قد تنجم عنه مشكلةً للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة، إذ قد يكونون مطالبين بتوضيحات حول تصريحات ومواقف هؤلاء المرشحين الاشتراكيين حتى نوفمبر/تشرين الثاني. يشار إلى أن هذه المدينة فيها جالية صومالية كبيرة وفيها ولد وترعرع الكاتب الصحفي الأميركي المخضرم توماس فريدمان. وهي أول مدينة أميركية يُسمح فيها برفع الأذان في جميع أوقات الصلوات الخمس من خلال مكبرات الصوت بناء على قرار بالإجماع من قبل مجلس المدينة في أبريل/نيسان 2023، وهو ما شكل سابقة تاريخية في الولايات المتحدة.