logo
ترامب يوقع قانون خفض الضرائب والإنفاق

ترامب يوقع قانون خفض الضرائب والإنفاق

جريدة الرؤيةمنذ 2 أيام
واشنطن- الوكالات
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، "قانون خفض الضرائب والإنفاق"، بعد أن أقره مجلس النواب بأغلبية 218 صوتاً مقابل 214، في تصويت حاسم يعكس الانقسام داخل الكونغرس حول بنود القانون المثيرة للجدل. وقد تم التوقيع على القانون في الرابع من يوليو، بالتزامن مع احتفال الولايات المتحدة بالذكرى 249 لاستقلالها، وهو ما أضفى على الحدث رمزية سياسية واضحة.
وصف ترامب القانون بأنه "إنجاز كبير"، مؤكداً أنه يمثل تتويجاً لأجندته الاقتصادية التي تقوم على خفض الضرائب، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتقييد برامج الدعم الاجتماعي.
ويأتي هذا التوقيع بعد أسابيع من المناقشات الحادة في مجلسي النواب والشيوخ، وبعد ضغوط مكثفة مارسها البيت الأبيض لحشد أصوات الجمهوريين خلف المشروع.
,يشمل القانون تمديد تخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار كانت قد أُقرت سابقاً خلال إدارة ترامب الأولى، ويجعلها دائمة، ما يمنع زيادات ضريبية كان يفترض أن تُطبق تلقائياً على الأفراد والشركات مع نهاية عام 2025.
وتغطي التخفيضات فئات متعددة من الدخل، وتشمل أيضاً إعفاءات جديدة على الإكراميات، وساعات العمل الإضافي، وقروض السيارات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

جريدة الرؤية

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة الرؤية

كاسبرسكي تحذر من تطور برمجيات الفدية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية كشف خبراء كاسبرسكي عن آلية العمل الداخلية لمجموعة FunkSec ، وهي مجموعة مختصة ببرمجيات الفدية يجسد نشاطها مستقبل الجرائم السيبرانية على نطاق واسع. فهذه المجموعة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومتعددة الوظائف، وقادرة على التكيف، وتنفذ هجماتها على نطاق واسع مع طلبات فدية تقارب قيمتها ال10,000 دولار أمريكي. يراقب فريق البحث والتحليل العالمي (GReAT) التابع لشركة كاسبرسكي ، مشهد تهديدات برمجيات الفدية، الذي يشهد زيادة متواصلة في عدد الهجمات. فوفقاً لأحدث تقرير للشركة عن وضع برمجيات الفدية، ارتفعت نسبة المستخدمين المتأثرين بهجمات برمجيات الفدية حول العالم إلى 0.44% بين عامي 2023 و2024، أي بزيادة نسبتها 0.02%. وصحيح أنّ هذه النسبة تبدو منخفضةً كثيراً مقارنة بالتهديدات السيبرانية الأخرى، غير أنها تؤكد بوضوح أنّ المهاجمين يستهدفون عادةً أهدافاً قيّمة عوضاً عن شنّ الهجمات العشوائية، مما يجعل كل حالة أشبه بكارثة محتملة. وفي ظل هذا المشهد المتطور، تعد مجموعة FunkSec تهديداً مقلقاً وبالغ الخطورة. أصبحت مجموعة FunkSec، خلال أقل من عام على ظهورها في نهاية 2024، تهديداً خطيراً يفوق الجهات الفاعلة في هذا المجال، وذلك باستهدافها القطاعات الحكومية، والتقنية، والتمويل، والتعليم. تتميز مجموعة FunkSec ببنيتها التقنية المتطورة، واعتمادها على الذكاء الاصطناعي في تطوير أدواتها. وتدمج المجموعة بين قدرات التشفير الكامل واستخراج ونقل البيانات الكثيف ضمن ملف تنفيذي واحد بلغة رست (Rust)، بحيث يستطيع الملف تعطيل أكثر من 50 عملية على أجهزة الضحية، وهو إلى ذلك مجهز بخصائص مسح الآثار ذاتياً لتجاوز الدفاعات الأمنية. ولا تقتصر أنشطة مجموعة FunkSec على برمجيات الفدية الأساسية، فقد أضافت إلى ترسانة أدواتها مولّد كلمات مرور وأداة لهجمات حجب الخدمة الموزعة، ويحتوي كلاهما على دلائل تشير إلى استخدام نماذج لغوية كبيرة في توليد الأكواد البرمجية الخاصة بهما. يجسد نهج FunkSec المشهد المتطور للجرائم السيبرانية واسعة النطاق، والتي أصبحت تجمع بين أدوات وأساليب متقدمة. يسلط خبراء GReAT لدى كاسبرسكي الضوء على السمات الرئيسية المميزة لعملياتهم وهجماتهم: وظيفة التحكم بكلمة المرور اكتشف خبراء GReAT أن برمجية الفدية من FunkSec تتميز بآلية فريدة تعتمد على كلمة المرور للتحكم في أوضاع تشغيلها. فمن دون كلمة المرور، يقتصر عمل البرمجية الخبيثة على تشفير الملفات فقط، أما توفير كلمة مرور فيُفعل عملية نقل البيانات مع التشفير لسرقة البيانات الحساسة. تدمج مجموعة FunkSec بين التشفير الكامل، والاستخراج المحلي للبيانات، والمسح الذاتي ضمن ملف تنفيذي واحد بلغة Rust، دون الاعتماد على أدوات مساعدة أو سكربتات مرافقة. لا يعد هذا المستوى من الدمج شائعاً، ويمنح الشركاء أداة جاهزة سهلة الاستخدام يمكن نشرها واستخدامها في مختلف البيئات. استخدام الذكاء الاصطناعي في التطوير يوضح تحليل الكود أن مجموعة FunkSec تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي بنشاط في تطوير أدواتها. ويبدو أن معظم أقسام الكود البرمجي يجري إنشاؤها آلياً بدلاً من كتابتها يدوياً. تتجلى الدلائل على ذلك في وجود تعليقات مؤقتة في الكود مثل «placeholder for actual check»، فضلاً عن تناقضات تقنية واضحة، كوجود أوامر مخصصة لأنظمة تشغيل مختلفة لكنها غير متناسقة على نحو صحيح. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود وظائف معلنة ولكن غير مستخدمة - مثل الوحدات البرمجية المضمنة وغير المستخدمة- يشير إلى دور نماذج لغوية كبيرة في دمج أقسام متعددة من الكود البرمجي دون إزالة العناصر الزائدة والمكررة. يعلق مارك ريفيرو، باحث أمني رئيسي لدى فريق GReAT التابع لكاسبرسكي: "نرى إقبالاً متزايداً من المجرمين السيبرانيين على استغلال الذكاء الاصطناعي لتطوير أدوات خبيثة. فالذكاء الاصطناعي التوليدي يقلل من صعوبة إنشاء البرمجيات الخبيثة ويسرع هذه العملية، مما يتيح للمجرمين السيبرانيين تكييف أساليبهم بوتيرة أسرع. ومن خلال خفض عتبة الدخول، يتيح الذكاء الاصطناعي حتى للمهاجمين محدودي الخبرة تطوير برمجيات خبيثة متطورة بسرعة وعلى نطاق واسع» استراتيجية الحجم الكبير والفدية المنخفضة تطلب مجموعة FunkSec مبالغ فدية منخفضة بطريقة غير اعتيادية، فقد تنخفض أحياناً إلى 10 آلاف دولار، ويقترن ذلك ببيع البيانات المسروقة بأسعار مخفضة إلى أطراف أخرى. ويبدو أن هذه الاستراتيجية مصممة لتمكين عدد كبير من الهجمات، مما يرسخ سمعة المجموعة بسرعة داخل عالم الجريمة السيبرانية. بخلاف مجموعات برمجية الفدية التقليدية التي تريد فدية بملايين الدولارات، وتتبع FunkSec نموذجاً يعتمد على الهجمات المتكررة والمنخفضة التكلفة، ما يؤكد بوضوح استخدامها للذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات وتوسيع نطاقها. تجاوز حدود برمجيات الفدية وسّعت FunkSec قدراتها لتتخطى ملف برمجية الفدية الثنائي. فيستضيف موقعها على الشبكة المظلمة (DLS) أدوات إضافية، منها مولد كلمة مرور بلغة بايثون، وهو مصمم لدعم الهجمات القوية وهجمات رش كلمات المرور، بالإضافة إلى أداة هجمات حجب الخدمة الموزعة. التهرب المتقدم تستخدم FunkSec أساليب التهرب المتقدمة لتجنب الاكتشاف، وتعقيد التحليل الجنائي. فتستطيع برمجية الفدية إيقاف أكثر من 50 عملية وخدمة، وذلك لضمان التشفير الكامل للملفات المستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن البرمجية آلية احتياطية لتنفيذ أوامر معينة، حتى لو افتقر المستخدم الذي يقوم بتشغيل البرمجية إلى الصلاحيات الكافية. تصنف منتجات كاسبرسكي هذا التهديد بأنه: HEUR: للحفاظ على الحماية من هجمات برمجيات الفدية، يوصي خبراء كاسبرسكي المؤسسات باتباع الممارسات المفضلة التالية لحماية نفسها من هذا التهديد: فعّل الحماية من برمجيات الفدية لجميع النقاط الطرفية. تتوفر أداة Kaspersky Anti-Ransomware Tool for Business المجانية التي تقدّم حماية للحواسيب والخوادم من برمجيات الفدية والبرمجيات الخبيثة الأخرى، وتمنع الاختراقات وتتوافق مع برامج الحماية الموجودة. اعمل دائماً على تحديث البرامج في جميع أجهزتك لحماية شبكتك من استغلال المهاجمين للثغرات والتسلل إليها. ركز استراتيجية دفاعك على كشف التحركات الجانبية وتسريب البيانات إلى الإنترنت. اهتم بشكل خاص بحركة البيانات الصادرة للكشف عن اتصالات المجرمين السيبرانيين بشبكتك. وأنشئ نسخاً احتياطية غير متصلة بالشبكة لا يقدر المخترقين على التلاعب بها. وتأكد من سهولة الوصول إليها فوراً عندما تحتاجها أو في الحالات الطارئة. قم بتثبيت حلول مضادة للتهديدات المتقدمة المستمرة (anti-APT) وحلول الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية (EDR)، مما يتيح قدرات اكتشاف وتحديد التهديدات المتقدمة، والتحقيق فيها، وتصحيح الحوادث في الوقت المناسب. وقم بتزويد فريق مركز العمليات الأمني (SOC) الخاص بك بإمكانية الوصول إلى أحدث معلومات التهديدات وتطوير مهاراتهم بانتظام من خلال التدريب الاحترافي. وكل ما سبق مُتاح ضمن إطار دورات Kaspersky Expert Security . استفد من أحدث معلومات التهديدات لمتابعة التكتيكات والأساليب والإجراءات الحالية التي تستخدمها مصادر التهديد. لحماية الشركة من مجموعة واسعة من التهديدات، استخدم حلاً من خط منتجات Kaspersky Next لتوفير حماية في الوقت الفعلي، ورؤية التهديدات، وقدرات تحقيق واستجابة لكل من حلول الاكتشاف والاستجابة للنقاط الطرفية (EDR) وحلول الاكتشاف والاستجابة الموسعة (XDR) للمؤسسات أياً كان حجمها وصناعتها. وحسب احتياجاتك الحالية والموارد المتاحة، بإمكانك اختيار المستوى المناسب من المنتج والترقية بسهولة إلى مستوى آخر عندما تتغير متطلبات أمنك السيبراني.

نيران طهران.. فجأة أشعلت وبسرعة أخمدت
نيران طهران.. فجأة أشعلت وبسرعة أخمدت

جريدة الرؤية

timeمنذ 12 ساعات

  • جريدة الرؤية

نيران طهران.. فجأة أشعلت وبسرعة أخمدت

د. أحمد بن علي العمري فجأة وبدون مقدمات، وفي الوقت الذي يستعد فيه الوفدان الأمريكي والإيراني لاستكمال مفاوضاتهما النووية في مسقط، حيث كل المؤشرات تدل على التقدم المستمر فيها من جولة إلى أخرى، تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة مباغتة وعنيفة ومتعددة الاتجاهات إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعلن بعدها مباشرة بنشوة النصر أنها حققت أهدافها، ونالت مرادها، بل إلى أبعد من ذلك، فقد صرح مسؤولون إسرائيليون أن الهدف القادم بعد إيران هو باكستان، ولقد أعلنوا في نشوتهم عن اغتيال بعض القادة (ظهروا فيما بعد في تشييع جنائز رفاقهم)، وهنا تظهر النوايا أي أن إسرائيل ومعها أمريكا بعد أن قضتا على العرب وأوصلتهم إلى مرحلة ألا يتفق اثنان منهم على رأي واحد، فهي تتوجه إلى العالم الإسلامي، وربما بعد باكستان تكون تركيا هي الهدف، بحيث لا يبقى بلد في العالم ينطق الشهادتين إلا وقضت عليه بمساعدة الحليف المزدوج، وهو الولايات المتحدة الأمريكية التي لها وجهان كوجهة العملة، أحدهما من جحيم وهو الذي يتوجه إلى العالم العربي والإسلامي والآخر من نعيم وهو الذي يتوجه إلى إسرائيل الدلوعة الحبوبة. طبعًا الضربة الإسرائيلية لإيران، كان التحضير الاستخباراتي لها منذ زمان عبر الجواسيس الذين دستهم إسرائيل وأمريكا وحتى بريطانيا في كل العالم العربي والإسلامي، وعلى وجه الخصوص في إيران، والذين بدناءتهم وصلوا إلى أدق التفاصيل وأبلغ المحضورات. ولكن عندما كان الرد الإيراني أقوى من المتوقع وأشد من المعهود… هنا بدأت القراءات تتراجع والحسابات تتغير من جديد ولم تنفع الدفاعات الجوية ولا القبة الحديدية ولا مقلاع داود ولا حتى منظومة ثاد الأمريكية أمام غزارة الصواريخ الإيرانية التي أصابت أماكن حساسة ومهمة جدًا في إسرائيل، وكانت الإصابات بليغة ودقيقة وأحدثت دمارا في إسرائيل لم يسبق لها أن تلقته منذ نشأتها. وهنا بدأت إسرائيل تلوذ يمنة ويسرى تبحث عن وسيط يتدخل لوقف الحرب، فهي من بدأت الحرب، ولكنها لم تعرف كيف توقفها، وعندما لم تجد حينها من يعينها على ذلك، فبان لها أنه لا بد من التدخل الأمريكي حتى تسندها وتعضدها في محنتها كما جرت العادة. وعلى الرغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح أن أمامه أسبوعين للتفكير في التدخل بالحرب من عدمه إلا أنه وقبل أن يجف ريق تصريحه من لسانه بدأت الهجمات الأمريكية على إيران، وقد قال حينها في معرض حديثه: إن الإيرانيين يريدون مقابلته في البيت الأبيض، ولكنهم لا يستطيعون بسبب الصواريخ التي تنهال عليهم"، في لعبة أو فبركة إعلامية صدق فيما بعد كذبها. وقد صرح وزير الخارجية الفرنسي مؤخرًا أن الهجمات الإسرائيلية الأمريكية مخالفة للقانون الدولي، فما كان من إيران إلا أن توجه ضربة لقاعدة العديد في قطر على اعتبار أن الطائرات التي ضربتها انطلقت من قاعدة العديد. وهنا وقعت أمريكا في نفس المطب الذي وقعت فيه إسرائيل قبلها، فقد عرفت وبان لها أن إيران ليست ذلك الصيد السهل أو الجسر الذي يمكن عبوره بسهولة ويسر، فانضمت لإسرائيل للبحث عن وسيط يخلصهما مما وقعا فيه، فلم يجدا أفضل من دولة قطر الشقيقة للمهمة الصعبة، وقد قامت بالواجب ونجحت الوساطة. طبعًا نحن في الخليج والشرق الأوسط كنا واضعين أيدينا على قلوبنا متضرعين لله عزوجل الستر… يا ربنا السلامة… اللهم ارحم وألطف…اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف به، وغيرها من العبارات الإيمانية التي يرددها من لا حول ولا قوة له إلا بالله في مثل هذه الظروف. نعم نجحت الوساطة وأخمدت الحرب.. وبعيدًا عن الضجة الإعلامية الأمريكية والإسرائليين وعن التشويه المغرض وعن التظاهر بالنصر المشبوه، فلو نظرنا الآن وبعد توقف الحرب، وبعد 12 يومًا من الضربات المتبادلة وبمنطق العقل، ونظرنا إلى الواقع بالعين المجردة وبدون استخدام التلسكوب الأمريكي الإسرائيلي فماذا سنرى: حصل دمار وقتل في إيران وإسرائيل. اجتمع البرلمان الإيراني، وصوّت على عدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقد صادق الرئيس على القانون وأصبح نافذا، وهذا يعني: لا مفتشين دوليين ولا كاميرات مراقبة، حيث تتهم إيران المراقبين الدوليين بأن بينهم مندسين استخباراتيين. الأمر الذي سيؤدي في أي مفاوضات قادمة إلى وقوف إيران على أرض صلبة، فبعد أن كانت مستعدة للتنازل عن الكثير، فلن تتنازل سوى عن القليل، وسوف تستخدم ايران أسلحة لم تظهر من قبل، والدليل أنها أعلنت عن بعضها في الحرب الخاطفة الماضية. ربما ويكاد يكون من المؤكد أن أمريكا سوف تدعو إيران لمواصلة استكمال التفاوض النووي بينهما، ولأمريكا وإسرائيل نقول: كأنك يا أبو زيد ما غزيت، لقد رجعت بخفي حنين. كنت قبل أيام قليلة في رحلة جوية، وكان يجلس بجنبي أحد السفراء الأوربيين في أحد الدول العربية، ولمَّا عرف أنني عماني، تحدثنا قليلا في الشأن العام، وقد قال لي أمرا فاجأني وأسعدني بذات الوقت، حيث قال بكل صراحة: لو انتهجت كل الدول السياسة العمانية، لما كانت هناك حروب، ولا عداوات، ولعشنا بأمن وسلام. حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وسائر الأمتين العربية والإسلامية من كل شرٍّ ومكروه.

"هدنة غزة".. المقاومة ترد بـ"إيجابية" على المقترح الأخير ونتنياهو يواصل الألاعيب
"هدنة غزة".. المقاومة ترد بـ"إيجابية" على المقترح الأخير ونتنياهو يواصل الألاعيب

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

"هدنة غزة".. المقاومة ترد بـ"إيجابية" على المقترح الأخير ونتنياهو يواصل الألاعيب

◄ "حماس" تقدم ردا إيجابيا على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار ◄ رد المقاومة يتضمن 3 تحفظات حول قضايا أساسية ◄ إسرائيل تستعد لإرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة ◄ مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشنطن ◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شاملة الرؤية - غرفة الأخبار تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، الأحد؛ لإجراء محادثات مكثفة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت "حماس" ردَّها على المقترح الذي قدَّمه الوسطاء سابقًا، وكان إيجابيًا، بحسب ما قالت الحركة، لكنه تضمَّن تحفظات وملاحظات حول 3 قضايا. وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن المفاوضات ستحتاج إلى وقت لحسم هذه المسائل، إضافة إلى مسائل فنية أخرى. وفي حين ترجِّح التوقعات أن ترفض إسرائيل تحفظات "حماس"، فإن هناك إمكانية كما يبدو للتوصُّل إلى هدنة مؤقتة لا تنهي الحرب، خصوصًا أن تل أبيب تصرّ على "مفخخات" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل. وستُجرى المفاوضات المرتقبة في الدوحة عشية لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيناقشان فيه وقف النار في غزة وإطلاق أسرى إسرائيليين محتجزين في القطاع. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، والقناتان 12 و13، ومواقع إخبارية أخرى في إسرائيل أن إسرائيل تدرس رد حماس الذي لم يكن مفاجئًا، وستحدِّد ما إذا كان يتوافق مع الخطوط الإسرائيلية العريضة، ومدى إمكانية التوصُّل إلى اتفاقات. وتوضِّح مصادر إسرائيلية أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي بدأ بمناقشة رد حماس، الجمعة والسبت، في جلسات متتالية، سيرسل وفدًا للتفاوض الأحد، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها حماس، وهي تموضع القوات الإسرائيلية، ومسألة المساعدات، ووقف الحرب. وأعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها قدَّمت ردًا إيجابيًا على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفة إنها مستعدة لبدء محادثات فورية لسد الفجوات المتبقية. لكن رد الحركة تضمَّن 3 تحفظات عن قضايا أساسية، مما يترك عقبات يجب التغلب عليها. وقال مصدر لموقع "تايمز أوف إسرائيل": إن حماس تريد لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يومًا. وينصُّ النصُّ المُقدَّمُّ إلى حماس على إمكانية تمديد وقف النار لما بعد مدة الـ60 يوماً، ما دام الطرفان يتفاوضان بحسن نية. لكن المصدر قال إن حماس تريد إسقاط الشرط الأخير، عادّةً أنه بمثابة فرصة سيستغلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب، كما فعل في مارس الماضي، عندما أفسد اتفاقًا تمَّ التوصُّل إليه في يناير قبل دخول اتفاق وقف النار مرحلته الثانية. وبناء على ذلك، قال المصدر إن حماس تريد أن ينصَّ الاقتراح على أن تستمر المحادثات بشأن وقف دائم لإطلاق النار حتى يتم التوصُّل إلى اتفاق، وهو ما تعارضه إسرائيل خشية أن تماطل حماس في المحادثات إلى أجل غير مسمى. أما تحفُّظ حماس الآخر فيتعلق بالمساعدات التي تريد الحركة استئنافها بالكامل من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى، وليس فقط عبر مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل، التي تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل. والتحفظ الثالث في رد حماس يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية خلال الهدنة، حيث تطالب الحركة بأن يتراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس. وبحسب المصادر، فمن المرجح أن تواجه التحفظات الثلاثة رفضًا من إسرائيل، نظرًا لأن نتنياهو يضع مفخخات منذ البداية بإصراره على أن تحتفظ إسرائيل بالقدرة على استئناف القتال، بدلًا من الموافقة مسبقًا على وقف إطلاق نار دائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store