السمنة وأمراض القلب: خطر صامت يتسارع
استشاري أمراض القلب
في تقرير طبي حديث اختارته منصة Medscape ضمن «أفضل ما نُشر عام 2025»، أكد أطباء وخبراء القلب أن السمنة لم تعد مجرد مسألة مظهر أو وزن زائد، بل خطر صحي صامت يُسرّع أمراض القلب والجلطات والسكتات.
السمنة تتزايد عالميًا
أكثر من 2.5 مليار شخص حول العالم يعانون من زيادة الوزن.
في بريطانيا وحدها، 29% من البالغين مصابون بالسمنة.
المقلق أكثر: السمنة بدأت في أعمار أصغر، ما يعني أن أمراض القلب قد تبدأ في العشرينات أو الثلاثينات.
كيف تؤثر السمنة على القلب ؟
السمنة تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة القلب:
1. ترفع حجم ضخ الدم وتزيد من جهد عضلة القلب؛ ما قد يؤدي إلى تضخم القلب وفشله.
2. الدهون الزائدة تفرز مواد التهابية تؤذي جدران الشرايين وتسرّع تصلب الشرايين.
توصيات أوروبية جديدة (ESC 2024)
1. السكري:
مقاومة الإنسولين الناتجة عن السمنة تُسرّع تصلب الشرايين.
التوصية: فقدان الوزن ضروري لتحسين ضبط السكري لدى المصابين بالسمنة.
2. ضغط الدم:
السمنة تؤدي إلى فرط نشاط الجهاز العصبي واحتباس الصوديوم، مما يرفع الضغط.
إن لم يتحسن الضغط خلال 3 أشهر من تعديل النمط الحياتي، وكانت خطورة القلب ?10%:
ينصح باستخدام أدوية خافضة للضغط.
3. اضطراب الدهون:
السمنة ترتبط بارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية (TGs) وApoB، وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL).
الجديد: ينصح بقياس ApoB كمؤشر أدق من LDL (درجة IC).
ApoB يعكس عدد الجزيئات الضارة في الدم، حتى لو كان مستوى LDL طبيعيًا.
أي أن الشخص قد يبدو «طبيعيًا» بالكوليسترول، لكن لا يزال في خطر خفي بسبب ارتفاع ApoB، خصوصًا إذا كان يعاني من السكري أو السمنة أو لديه تاريخ عائلي للجلطات.
هل هناك علاج لـ ApoB؟
لا يوجد دواء يستهدف ApoB بشكل مباشر.
لكن أدوية مثل الستاتين، الإيزيتيميب، مثبطات PCSK9، وتغيير نمط الحياة، كلها تقلل من ApoB بشكل غير مباشر.
مصادر التوصيات :
– AHA/ACC 2018
– ESC/EAS 2019
(doi: 10.1161/CIR.0000000000000625, 10.1093/eurheartj/ehz455)
4. توقف التنفس أثناء النوم:
شائع في السمنة، ويزيد من الضغط الليلي واضطراب نظم القلب.
التوصية: الفحص المبكر للنوم غير المرمم (درجة IC).
العلاج: بين الرياضة والدواء
1. الرياضة والتغذية السليمة هما العلاج الأول.
2. عند الحاجة، تُستخدم أدوية مثل:
Orlistat: يقلل امتصاص الدهون ويساعد في ضبط السكري.
GLP-1 وTirzepatide: أدوية واعدة في خفض الوزن وتحسين صحة القلب.
هل الوزن وحده يكفي للحكم على الخطر؟
لا. مكان توزيع الدهون أهم من الوزن الكلي.
الدهون حول القلب (الحشوية) هي الأخطر، لأنها تُفرز مواد تؤذي القلب من الداخل.
الأشعة المقطعية (CT) تُعد الأفضل لتحديد الدهون الضارة مثل:
الدهون التاجية (حول الشرايين)
الدهون حول القلب
الدهون داخل البطن
«أكثر طرق الوقاية فعالية هي الدمج بين النشاط البدني، الدواء المناسب، والتقييم الدقيق للدهون الحشوية.»
ويُنصح بتحديث الإرشادات العالمية لتشمل دور التصوير الحديث والأدوية الجديدة التي تغير مستقبل الوقاية من أمراض القلب لدى مرضى السمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 5 ساعات
- سرايا الإخبارية
فوائد جديدة لشرب الشاي يومياً .. تعرف عليها
سرايا - لا يقتصر شرب الشاي يوميًا على كونه طقسًا مهدئًا، بل يمكن أن يسهم أيضًا في دعم صحة القلب، وتعزيز الوظائف الإدراكية، وتحسين توازن الأمعاء، وتنظيم عمليات الأيض، والمساعدة في ضبط مستويات السكر في الدم، وفقًا لما يؤكده خبراء تغذية. وبحسب تقرير نشرته مجلة "ريل سمبل" الصحية، يُعدّ الشاي من المشروبات الأساسية في مختلف الثقافات حول العالم، ويحتوي على مجموعة من المركبات النشطة بيولوجيًا، من بينها البوليفينولات والفلافونويدات والأحماض الأمينية، التي قد تسهم في تحقيق فوائد صحية طويلة الأمد. وقد يسهم شرب الشاي بانتظام في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكوليسترول الضار (LDL). وتوضح اختصاصية التغذية أفري زينكر أن البوليفينولات، لا سيما مركب "EGCG" الموجود بكثرة في الشاي الأخضر، أظهرت تأثيرات وقائية على صحة القلب. وتربط دراسات عديدة بين شرب ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، وانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 26%. ويحتوي الشاي الأسود على مركبات الفلافونويد المفيدة التي قد تحسّن من وظيفة الأوعية الدموية من خلال تعزيز توسعها، مما يساعد في خفض ضغط الدم. كذلك، أظهر شاي الكركديه الغني بالأنثوسيانينات المضادة للالتهاب تأثيرات محتملة في خفض الكوليسترول وضغط الدم. ويسهم كل من الكافيين والـ"ل-ثيانين"، وهما مركبان طبيعيان في الشاي الأخضر والأسود، في تحسين الأداء الذهني. وتوضح زينكر: "يعزز الكافيين اليقظة والانتباه، بينما يدعم الـل-ثيانين الاسترخاء دون التسبب في النعاس". وعند مزجهما، قد يساعدان على تحسين التركيز والذاكرة، وتقليل التشتت الذهني، مع الحد من فرط التحفيز العصبي. وقد تسهم الخصائص المضادة للأكسدة في الشاي في حماية خلايا الدماغ من "الإجهاد التأكسدي"، مما يعزز الصحة الدماغية على المدى الطويل، ويبطئ التراجع الإدراكي، خاصة بفضل التركيز العالي لمضادات الأكسدة في الشاي الأخضر. تحسين توازن ميكروبيوم الأمعاء تشير الأدلة إلى أن بوليفينولات الشاي تؤثر إيجابًا على صحة الأمعاء عبر دعم نمو البكتيريا النافعة. وتوضح زينكر أن الشاي الأخضر بشكل خاص يعزز تكاثر الميكروبات المفيدة ويحد من انتشار الأنواع الضارة، مما يسهم في تقليل الالتهاب وخفض خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، كالسمنة والسكري من النوع الثاني. وربطت دراسات بين شرب 4 إلى 5 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا وتركيبة ميكروبية أكثر توازنًا، إضافة إلى تحفيز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة المفيدة للهضم والمناعة. تنظيم عمليات الأيض يُعتقد أن الشاي الأخضر يدعم الصحة الأيضية من خلال زيادة معدل حرق الدهون وتحسين حساسية الجسم للأنسولين. وتشير زينكر إلى أن مركب EGCG ومضادات الأكسدة الأخرى تؤثر في المسارات الالتهابية والوظائف الأيضية، مما يساعد في الوقاية من أمراض مزمنة، مثل السكري من النوع الثاني. وتُظهر دراسات وبائية أن استهلاك كوبين إلى أربعة أكواب من الشاي يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري، ويُعزى ذلك لخصائص الشاي المضادة للالتهاب والمُنظّمة للأنسولين. ضبط مستويات السكر في الدم ويحتوي الشاي الأسود على نحو 269 ملغ من مركبات (فلافان-3-أول) لكل كوب، وهي مركبات ثبت ارتباطها بتحسين مستويات السكر في الدم وتحسين مؤشرات الدهون. وتوصي "الأكاديمية الأمريكية للتغذية" بتناول ما بين 400 إلى 600 ملغ من هذه المركبات يوميًا من مصادر غذائية طبيعية، للحد من خطر أمراض القلب والسكري. وتوضح ميغان لازلو أن "زيادة استهلاك (فلافان-3-أول) ارتبطت بتحسين مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية والسكر التراكمي (HbA1c)، إضافة إلى رفع الكوليسترول الجيد (HDL)". عادة بسيطة بفوائد كبيرة ورغم أن الشاي لا يُعد علاجًا قائمًا بذاته، يتفق خبراء التغذية على أن دمجه في الروتين اليومي – سواء كان أخضر أو أسود أو من الأعشاب – قد يُعزز من فعالية أنماط الحياة الصحية الأخرى. وتقول لازلو: "فوائد الشاي تتجاوز مسألة الترطيب، فهو مشروب وظيفي يقدم مساهمات مهمة في تعزيز الصحة العامة". ومع تزايد الأدلة العلمية، قد يتحول شرب الشاي اليومي إلى وسيلة بسيطة لكنها فعّالة لدعم الصحة على المدى الطويل.

الدستور
منذ 19 ساعات
- الدستور
السمنة وأمراض القلب: خطر صامت يتسارع
د. جمال الدباس استشاري أمراض القلب في تقرير طبي حديث اختارته منصة Medscape ضمن «أفضل ما نُشر عام 2025»، أكد أطباء وخبراء القلب أن السمنة لم تعد مجرد مسألة مظهر أو وزن زائد، بل خطر صحي صامت يُسرّع أمراض القلب والجلطات والسكتات. السمنة تتزايد عالميًا أكثر من 2.5 مليار شخص حول العالم يعانون من زيادة الوزن. في بريطانيا وحدها، 29% من البالغين مصابون بالسمنة. المقلق أكثر: السمنة بدأت في أعمار أصغر، ما يعني أن أمراض القلب قد تبدأ في العشرينات أو الثلاثينات. كيف تؤثر السمنة على القلب ؟ السمنة تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة القلب: 1. ترفع حجم ضخ الدم وتزيد من جهد عضلة القلب؛ ما قد يؤدي إلى تضخم القلب وفشله. 2. الدهون الزائدة تفرز مواد التهابية تؤذي جدران الشرايين وتسرّع تصلب الشرايين. توصيات أوروبية جديدة (ESC 2024) 1. السكري: مقاومة الإنسولين الناتجة عن السمنة تُسرّع تصلب الشرايين. التوصية: فقدان الوزن ضروري لتحسين ضبط السكري لدى المصابين بالسمنة. 2. ضغط الدم: السمنة تؤدي إلى فرط نشاط الجهاز العصبي واحتباس الصوديوم، مما يرفع الضغط. إن لم يتحسن الضغط خلال 3 أشهر من تعديل النمط الحياتي، وكانت خطورة القلب ?10%: ينصح باستخدام أدوية خافضة للضغط. 3. اضطراب الدهون: السمنة ترتبط بارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية (TGs) وApoB، وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL). الجديد: ينصح بقياس ApoB كمؤشر أدق من LDL (درجة IC). ApoB يعكس عدد الجزيئات الضارة في الدم، حتى لو كان مستوى LDL طبيعيًا. أي أن الشخص قد يبدو «طبيعيًا» بالكوليسترول، لكن لا يزال في خطر خفي بسبب ارتفاع ApoB، خصوصًا إذا كان يعاني من السكري أو السمنة أو لديه تاريخ عائلي للجلطات. هل هناك علاج لـ ApoB؟ لا يوجد دواء يستهدف ApoB بشكل مباشر. لكن أدوية مثل الستاتين، الإيزيتيميب، مثبطات PCSK9، وتغيير نمط الحياة، كلها تقلل من ApoB بشكل غير مباشر. مصادر التوصيات : – AHA/ACC 2018 – ESC/EAS 2019 (doi: 10.1161/CIR.0000000000000625, 10.1093/eurheartj/ehz455) 4. توقف التنفس أثناء النوم: شائع في السمنة، ويزيد من الضغط الليلي واضطراب نظم القلب. التوصية: الفحص المبكر للنوم غير المرمم (درجة IC). العلاج: بين الرياضة والدواء 1. الرياضة والتغذية السليمة هما العلاج الأول. 2. عند الحاجة، تُستخدم أدوية مثل: Orlistat: يقلل امتصاص الدهون ويساعد في ضبط السكري. GLP-1 وTirzepatide: أدوية واعدة في خفض الوزن وتحسين صحة القلب. هل الوزن وحده يكفي للحكم على الخطر؟ لا. مكان توزيع الدهون أهم من الوزن الكلي. الدهون حول القلب (الحشوية) هي الأخطر، لأنها تُفرز مواد تؤذي القلب من الداخل. الأشعة المقطعية (CT) تُعد الأفضل لتحديد الدهون الضارة مثل: الدهون التاجية (حول الشرايين) الدهون حول القلب الدهون داخل البطن «أكثر طرق الوقاية فعالية هي الدمج بين النشاط البدني، الدواء المناسب، والتقييم الدقيق للدهون الحشوية.» ويُنصح بتحديث الإرشادات العالمية لتشمل دور التصوير الحديث والأدوية الجديدة التي تغير مستقبل الوقاية من أمراض القلب لدى مرضى السمنة.


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
"صيدلية" طبيعية في فاكهة واحدة.. اكتشف فوائده المذهلة للقلب والذاكرة والمناعة
الرمان يحمل فوائد صحية مذهلة للجسم من القلب والدماغ إلى جهاز المناعة بلونه الأحمر الياقوتي وطعمه الذي يجمع بين الحلاوة والحموضة، لا يُعد الرمان مجرد فاكهة لذيذة تزين موائدنا مع قدوم فصل الخريف، بل هو كنز غذائي حقيقي وصيدلية طبيعية متكاملة عرفتها الحضارات القديمة وأكدتها الدراسات العلمية الحديثة. فخلف قشرته السميكة، تختبئ حبيبات صغيرة تحمل في طياتها مركبات فريدة وفوائد صحية مذهلة للجسم، من القلب والدماغ إلى جهاز المناعة. كنز من العناصر الغذائية: ماذا يوجد داخل حبة الرمان؟ تستمد فاكهة الرمان قوتها من تركيبتها الغذائية الغنية والفريدة. فهي لا تحتوي فقط على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بل تتميز بمركبات نباتية نادرة وقوية، أهمها: البونيكالاجين (Punicalagins): هي مضادات أكسدة خارقة توجد بشكل أساسي في قشر الرمان وعصيره. وتعتبر قوة هذه المركبات المضادة للأكسدة أعلى بثلاث مرات من تلك الموجودة في الشاي الأخضر، وهي المسؤولة عن معظم الفوائد الصحية للرمان. الأنثوسيانين (Anthocyanins): هي الصبغات التي تمنح حبوب الرمان لونها الأحمر الداكن، وهي أيضاً نوع من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الجذور الحرة وتحمي خلايا الجسم من التلف. الفيتامينات والمعادن: يعتبر الرمان مصدراً ممتازاً لـ فيتامين C الذي يعزز المناعة، وفيتامين K المهم لصحة العظام وتخثر الدم، بالإضافة إلى حمض الفوليك والبوتاسيوم. فوائد مثبتة علمياً: من القلب إلى الدماغ تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية يعتبر الرمان "صديق القلب" بامتياز. فقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول عصير الرمان بانتظام يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، وتقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم، ومنع أكسدة الكوليسترول التي تعتبر خطوة أساسية في تكون تصلب الشرايين. مكافحة الالتهابات القوية تعتبر الالتهابات المزمنة سبباً رئيسياً للعديد من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وبفضل مركبات "البونيكالاجين"، يمتلك الرمان خصائص مضادة للالتهابات قوية تساهم في تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وخاصة في الجهاز الهضمي. دعم الذاكرة وصحة الدماغ تشير أبحاث واعدة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان قد تلعب دوراً في تحسين الذاكرة وحماية الدماغ. حيث وجدت بعض الدراسات أن تناول عصير الرمان يمكن أن يحسن الذاكرة اللفظية والبصرية لدى كبار السن، وقد يساهم في الوقاية من الأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر. قد يساهم في الوقاية من السرطان بينما لا يوجد طعام يمكنه منع السرطان بشكل قاطع، أظهرت دراسات مخبرية أن مستخلص الرمان يمكن أن يبطئ من تكاثر الخلايا السرطانية، بل ويحثها على الموت المبرمج (Apoptosis)، خاصة في حالات سرطان البروستاتا وسرطان الثدي. ولا تزال الأبحاث البشرية في هذا المجال مستمرة. تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى بفضل محتواه العالي من فيتامين C ومركباته المضادة للبكتيريا والفيروسات، يعتبر الرمان داعماً قوياً لجهاز المناعة، ويساعد الجسم على مقاومة العدوى والأمراض الشائعة. الفاكهة أم العصير؟ أيهما أفضل؟ حبات الرمان (الفاكهة الكاملة): تتميز باحتوائها على الألياف الغذائية، وهي ضرورية لصحة الجهاز الهضمي وتساعد على الشعور بالشبع وتنظيم مستويات السكر في الدم. عصير الرمان: يوفر جرعة مركزة وعالية من مضادات الأكسدة. لكن يجب الحذر، فالعصير يخلو من الألياف ويحتوي على نسبة عالية من السكر. النصيحة: الأفضل هو تناول الفاكهة الكاملة للاستفادة من الألياف. أما إذا اخترت العصير، فتأكد من أنه طبيعي 100% بدون إضافة سكر، وتناوله باعتدال.