logo
أسعار السندات البريطانية تقفز... وانخفاض الإسترليني

أسعار السندات البريطانية تقفز... وانخفاض الإسترليني

الشرق الأوسطمنذ 9 ساعات
قفزت عوائد سندات الحكومة البريطانية بشكل حاد، وانخفض الجنيه الإسترليني، ظهر الأربعاء، بعد يوم من اضطرار الحكومة إلى تقليص خططها لخفض الإعانات بشكل حاد.
وارتفع عائد السندات الحكومية البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 20 نقطة أساس خلال اليوم، ليصل إلى 4.66 في المائة.
وتراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو. وانخفض الجنيه الإسترليني في آخر تعاملات بنسبة 0.6 في المائة مقابل الدولار ليصل إلى 1.3657 دولار أميركي. وارتفع اليورو بنسبة 0.24 في المائة ليصل إلى 86.06 بنس.
يأتي هذا بينما مصير مستقبل وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، محل حيرة بين الأوساط الاقتصادية، وذلك في اليوم التالي لإجبار الحكومة على تقديم تنازلات كبيرة لإقرار إصلاحات الرعاية الاجتماعية في البرلمان.
وبدا على ريفز، التي جلست بجانب ستارمر خلال أسئلة رئيس الوزراء، كير ستارمر، الانزعاج بشكل واضح في البرلمان يوم الأربعاء.
وأحجم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عن دعم الوزيرة بشكل علني، وفق ما ذكرت وكالة «بلومبرغ» الأربعاء.
وتجنب ستارمر الإجابة، لدى سؤاله في جلسة بالبرلمان الأربعاء، عما إذا كان سيجدد تعهده بأن تبقى ريفز في منصبها في الانتخابات العامة المقبلة.
لكن المتحدث باسم وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، صرح الأربعاء بأن رئيس الوزراء كير ستارمر يدعم بشكل كامل وزيرة المالية.
وقال المتحدث باسم ستارمر للصحافيين: «وزيرة المالية لن تذهب إلى أي مكان، فهي تحظى بدعم رئيس الوزراء الكامل».
وعندما سُئل عن سبب انزعاج ريفز، قال متحدث باسم وزارة الخزانة: «إنها مسألة شخصية... وكما هو متوقع، لن نتطرق إليها».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسلا تواجه أزمة مبيعات وسط خلاف إيلون ماسك مع ترامب
تسلا تواجه أزمة مبيعات وسط خلاف إيلون ماسك مع ترامب

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

تسلا تواجه أزمة مبيعات وسط خلاف إيلون ماسك مع ترامب

تشهد شركة تسلا تراجعًا حادًا في مبيعاتها، حيث تتجه تسليمات سياراتها الكهربائية نحو الانخفاض للعام الثاني على التوالي، في وقت تواجه فيه الشركة تحديات تتجاوز الأداء التشغيلي لتصل إلى الأبعاد السياسية والشخصية المرتبطة برئيسها التنفيذي، إيلون ماسك. وبحسب تقرير نشرته بلومبرغ، فإن المواقف السياسية المستفزة لماسك، وصراعه العلني الأخير مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت إلى نفور شريحة واسعة من العملاء، لا سيما في الأسواق الكبرى داخل الولايات المتحدة وخارجها. وقد فشل هذا التراجع في الشعبية حتى الآن في استعادة الزخم البيعي رغم انسحاب ماسك مؤخرًا من مشهد واشنطن السياسي. ويأتي ذلك في وقت حساس بالنسبة لتسلا، حيث تعاني من انتقادات متزايدة بشأن إطلاق خدمة 'الروبوتاكسي' الجديدة، ومخاوف تتعلق بمستوى الأمان والاعتماد على خاصية القيادة الذاتية الكاملة، التي لا تزال تخضع لقيود تنظيمية مشددة بعد عدة حوادث متكررة. الأزمة الحالية لتسلا، بحسب محللين، لا تتعلق فقط بالتكنولوجيا أو الأسعار أو السوق، بل بتراجع صورة العلامة التجارية التي ارتبطت بشدة بشخصية ماسك المثيرة للجدل.

صناديق الأسهم الأميركية تسجل أكبر تدفق أسبوعي في ثمانية أشهر
صناديق الأسهم الأميركية تسجل أكبر تدفق أسبوعي في ثمانية أشهر

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

صناديق الأسهم الأميركية تسجل أكبر تدفق أسبوعي في ثمانية أشهر

شهدت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات قوية خلال الأسبوع المنتهي في 2 يوليو (تموز)؛ حيث سجلت الأسهم الأميركية مستويات قياسية مرتفعة بدعم من التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي، رغم اقتراب انتهاء مهلة التجميد الأميركية للرسوم الجمركية المتبادلة التي تستمر 90 يوماً في 9 يوليو، مع إحراز تقدم محدود في محادثات التجارة. وأظهرت بيانات بورصة لندن لأوراق المال أن المستثمرين ضخوا استثمارات ضخمة بقيمة 31.6 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية، في أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، وفق «رويترز». وجاء التفاؤل حول الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي مدفوعاً بتوقعات شركة «مايكرون تكنولوجي»، المزود لشرائح الذكاء الاصطناعي لشركتي «إنفيديا» و«أدفانسد مايكرو ديفايسز»، بتحقيق مبيعات قوية في الربع الأخير. وسجل قطاع صناديق الأسهم الأميركية ذات القيمة السوقية الكبيرة أفضل أداء أسبوعي له منذ 25 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بتدفقات بلغت 31.04 مليار دولار. كما حققت صناديق الشركات المتوسطة والصغيرة صافي مبيعات بقيمة 1.72 مليار دولار و1.09 مليار دولار على التوالي. وبلغ الطلب على الصناديق القطاعية أعلى مستوياته في خمسة أشهر، حيث اجتذبت تدفقات صافية بنحو 3.4 مليار دولار خلال الأسبوع. وسجل قطاعا التكنولوجيا والمالية صافي مشتريات كبيراً بقيمة 1.17 مليار دولار و1.04 مليار دولار على التوالي. في المقابل، استحوذ المستثمرون على صافي مشتريات بقيمة 6.66 مليار دولار من صناديق السندات الأميركية، مسجلين أسبوعهم الحادي عشر على التوالي من صافي الشراء. وحققت صناديق الاستثمار قصيرة إلى متوسطة الأجل ذات التصنيف الاستثماري تدفقات أسبوعية صافية بلغت 4.14 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ 20 نوفمبر 2024. وتلقت صناديق الدخل الثابت المحلية العامة الخاضعة للضريبة 3.03 مليار دولار، فيما سجلت صناديق الحكومة وصناديق الخزانة قصيرة إلى متوسطة الأجل تدفقات خارجية صافية بلغت 2.11 مليار دولار. في الوقت ذاته، بلغ صافي الاستثمارات الأسبوعية في صناديق أسواق النقد 57.98 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له في أربعة أسابيع.

"بنك سوسيتيه جنرال" : التخفف من الدولار يصب في مصلحة الأصول الآسيوية
"بنك سوسيتيه جنرال" : التخفف من الدولار يصب في مصلحة الأصول الآسيوية

الاقتصادية

timeمنذ 4 ساعات

  • الاقتصادية

"بنك سوسيتيه جنرال" : التخفف من الدولار يصب في مصلحة الأصول الآسيوية

يشير بنك "سوسيتيه جنرال" إلى أن التحول نحو الأسواق الناشئة في آسيا، والذي أسهم في تسجيل الدولار الأمريكي أسوأ أداء له منذ أكثر من خمسة عقود، من المرجح أن يستمر، حيث تفوق اتجاه "التخفف من الدولار" على موجة الارتفاع القياسية في الأسهم الأمريكية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست". وأوضح محللو البنك الفرنسي، بقيادة فرانك بنزيمرا، في تقرير صدر يوم الجمعة، أن المستثمرين العالميين باتوا أكثر حذرًا تجاه أصولهم المقومة بالدولار، والتي تُقدَّر بنحو 62 تريليون دولار – أي ما يعادل تقريبًا قيمة مؤشر ناسداك – بعد أن قوضت سياسة "التعريفات الجمركية المتبادلة" التي تنتهجها إدارة ترمب مكانة الدولار عملة احتياط عالمية. كما أن التراجع المحتمل في النمو الأمريكي والتراجع الأخير في سعر النفط الخام، المقوم بالعملة الأمريكية، قلل من جاذبية الدولار، وفقًا للتقرير. وقال بنزيمرا، رئيس استراتيجية الأسهم الآسيوية في "سوسيتيه جنرال" من مقره في هونج كونج: "ندرك أن استثنائية الاقتصاد الأمريكي آخذة في التضاؤل، وأن التخفف من الدولار مستمر. ومع تراجع مرونة الاقتصاد الأمريكي، تراجعت توقعات عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدورها". يرفع تقرير البنك حدة الموجة المتصاعدة للتخلص من الأصول الأمريكية، والتي بدأت مع اندلاع الحرب التجارية التي أثارت تقويض الثقة العالمية بالدولار، بالتزامن مع ارتفاع العجز في الميزانية الأمريكية، ما أثار مخاوف بشأن تدهور قيمة العملة. قد يكون لهذا التحول تأثير عميق على المشهد الاستثماري العالمي، الذي عكس اتجاه سنوات من الأداء المتفوق للأصول الأمريكية. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 11٪ في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وهو أسوأ أداء منذ 1973. وفي آسيا، حقق الدولار التايواني أعلى نسبة مكاسب مقابل الدولار بارتفاع بلغ 14٪، تلاه الين الياباني الذي ارتفع 8.7٪، ثم الوون الكوري الجنوبي 7.8٪. أما على صعيد الأسهم، فقد ارتفع مؤشر إم إس سي آي لشركات آسيا والمحيط الهادئ –مؤشر واسع لأسواق المنطقة – بنسبة 12٪ هذا العام، متفوقًا تقريبًا بمقدار الضعف على مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي. وأشار بنزيمرا إلى أن "احتواء التضخم، والنمو المعتدل، وتيسير السياسات النقدية في عدد من اقتصادات آسيا، كلها عوامل داعمة." وأضاف أن شهر مايو شكّل نقطة تحول في تدفقات رؤوس الأموال إلى أسواق الأسهم الآسيوية، وتبع ذلك تحسن مماثل في يونيو. ومع ذلك، قال بنزيمرا إن فكرة التخفف من الأصول الأمريكية ستضعف إذا تمكنت الولايات المتحدة من فرض رسوم جمركية أعلى على الدول الآسيوية. وصرح الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع بأن فيتنام وافقت على فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، ورسوم جمركية بنسبة 40% على البضائع العابرة. من ناحية أخرى، سجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 و ناسداك 100 مستويات قياسية جديدة يوم الخميس، بعد صدور تقرير رسمي أظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أكثر من المتوقع الشهر الماضي. لكن، بحسب ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إس بي آي لإدارة الأصول في بانكوك، أظهرت الأرقام تباطؤًا في نمو الأجور، وانخفضت المشاركة في القوى العاملة، كما أن نصف الوظائف المُضافة كانت من القطاع الحكومي. وفيما يخص الصين، قال بنزيمرا إنه ينبغي على المستثمرين متابعة اجتماع المكتب السياسي للحزب الشيوعي هذا الشهر، بحثًا عن إشارات بشأن السياسات الداعمة للنمو. وأضاف: " التركيز على الصادرات خلال هدنة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين التي تستمر 90 يومًا حتى منتصف أغسطس يشير إلى أننا قد لا نشهد تراجعًا كبيرًا في زخم النمو الاقتصادي حتى منتصف الربع الثالث." وبناءً على ذلك، من المرجح أن لا تقدم بكين حوافز مالية كبيرة على المدى القصير. ومن المتوقع أن تظل السياسات النقدية والمالية في الصين "تفاعلية"، أي تستجيب للمتغيرات فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store