logo
تعثر مفاوضات غزة يثير اتهامات متبادلة بين إسرائيل و«حماس»

تعثر مفاوضات غزة يثير اتهامات متبادلة بين إسرائيل و«حماس»

عكاظمنذ 20 ساعات
تبادلت حركة حماس وإسرائيل اليوم (السبت)، الاتهامات بتعطيل المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، رغم أن وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد أن الوفد الإسرائيلي لا يزال في الدوحة.
وقال مصدر فلسطيني لشبكة «سي إن إن» إن مفاوضات الدوحة التي بدأت تواجه تعثراً وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها (الجمعة)، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة، وهو ما ترفضه «حماس».
وأشار إلى أن خريطة الانسحاب تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيداً لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه «حماس»، مبيناً أن وفد «حماس» لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال نحو نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة دون معابر ولا حرية التنقل.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يضيف شروطاً جديدة في كل مرة، وآخرها خرائط الانتشار الجديدة لمواقع وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مبيناً أن إعادة الانتشار «هي العقبة الحقيقية» في المفاوضات.
ولفت إلى أن الحركة لا تصر على الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وهو ما كان مطلبا رئيسياً في معظم فترات الصراع، «لكننا ملتزمون بانسحاب جزئي بناء على خرائط 19 يناير 2025، مع تعديلات طفيفة».
بالمقابل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله: المحادثات لم تنْهَر، ولا يزال الفريق التفاوضي الإسرائيلي في الدوحة، موضحاً أن «حماس» تثير الصعوبات من أجل تخريب المفاوضات ولا تسمح بإحراز تقدم، بينما أظهر الوفد الإسرائيلي مرونة، على حد زعمه.
وأضاف المصدر: «المحادثات في الدوحة مستمرة، وجرت خلال اليوم، ويعمل فريق التفاوض مع الوسطاء المصريين والقطريين، وهو على اتصال دائم مع رئيس الوزراء ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر»، مضيفاً: «الفريق الإسرائيلي تم إرساله إلى الدوحة بناء على الاقتراح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل، وحصل على التفويض اللازم للمحادثات».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

85 قتيلاً في غزة.. ونتنياهو يتهم «حماس» برفض صفقة وقف إطلاق النار
85 قتيلاً في غزة.. ونتنياهو يتهم «حماس» برفض صفقة وقف إطلاق النار

عكاظ

timeمنذ 29 دقائق

  • عكاظ

85 قتيلاً في غزة.. ونتنياهو يتهم «حماس» برفض صفقة وقف إطلاق النار

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، حركة حماس برفض صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبوله مقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء. وقال نتنياهو للصحافيين: حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، معتبراً ذلك غير مقبول تماماً. وأضاف: نحن عازمون على تحرير الأسرى، ولكننا سنظل ملتزمين بتدمير حماس تماماً وإيقاف تهديداتها، مشدداً بالقول: نريد صفقة؛ لكن ليست صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته. وهاجم نتنياهو الإعلام الإسرائيلي بالقول: الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية حماس، مشككاً في استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز الصفقة، قائلاً: «إنها استطلاعات مهندسة ولا تسأل المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة». بالمقابل، رأى مدير مركز الاتصال الحكومي الفلسطيني الدكتور محمد أبو الرب، في تصريحات صحفية، أن الحلول التي تقترحها إسرائيل هدفها إطالة أمد الحرب. وذكرت تقارير إعلامية أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ، والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات، مبينة أن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوماً، والساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. وأشارت إلى أن المقترح القطري ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط حدودي يبعد 700 متر عن الحدود، مع السماح بزيادة تصل إلى 400 متر في مواقع محددة، وفق خرائط متفق عليها بين الأطراف، مبينة أن حماس قد تُبدي مرونة بشأن إجراء تعديلات طفيفة على بعض النقاط في هذه الخرائط، لكنها ترفض بشكل قاطع وجود محور موراغ، الذي ترى أنه يمنع عودة نحو 400 ألف فلسطيني إلى مدينة رفح، ما يشكل عقبة كبيرة أمام أي تسوية محتملة. ميدانياً، أكدت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد قتلى العدوان الإسرائيلي منذ فجر اليوم إلى 85 قتيلاً إثر غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع. وقال مسؤولون وشهود عيان إن إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 31 فلسطينياً بالرصاص أثناء توجههم إلى موقع توزيع مساعدات، أمس (السبت). أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: رسوم ترامب ستُطبق إذا لم يحصل على اتفاقات جيدة
البيت الأبيض: رسوم ترامب ستُطبق إذا لم يحصل على اتفاقات جيدة

أرقام

timeمنذ 29 دقائق

  • أرقام

البيت الأبيض: رسوم ترامب ستُطبق إذا لم يحصل على اتفاقات جيدة

قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت اليوم الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أن ترامب سيمضي قدما في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في حال عدم تقديم مقترحات أفضل. وذكر هاسيت في تصريحات لشبكة إيه.بي.سي "حسنا، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقا إذا لم يتلق الرئيس اتفاقات يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية". وتابع "لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة وسنرى كيف ستنتهي الأمور". وقال هاسيت إن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 بالمئة على البضائع القادمة من البرازيل يعكس إحباط ترامب من تصرفات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

تفاصيل "خريطة إسرائيلية" تعطل هدنة غزة.. وحماس ترفضها
تفاصيل "خريطة إسرائيلية" تعطل هدنة غزة.. وحماس ترفضها

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

تفاصيل "خريطة إسرائيلية" تعطل هدنة غزة.. وحماس ترفضها

قدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، ورفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع. وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية. تفاصيل خريطة إسرائيلية تعطل الهدنة في غزة وذكرت مصادر "للعربية/الحدث"، أن حركة حماس حسمت موقفها ولن تقبل وجود إسرائيل على محور موراغ والوسطاء يحاولون إيجاد صيغ متقاربة لتفادي انهيار المفاوضات. كما قالت المصادر ذاتها، أن الوسطاء ينتظرون من إسرائيل خرائط جديدة لإعادة انتشار الجيش خلال فترة التهدئة التي ستستمر 60 يوما. وبينت أن الساعات القادمة حاسمة باتجاه التقدم الإيجابي للمفاوضات أو الوصول لطريق مسدود. أكثر من 40% فيما قال مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" إن مفاوضات الدوحة التي بدأت الأحد "تواجه تعثرا وصعوبات معقّدة نتيجة إصرار إسرائيل على خريطة للانسحاب قدمتها الجمعة، لإعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحابا، وتتضمن إبقاء القوات العسكرية على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس". كما حذّر المصدر من أن خريطة الانسحاب "تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيدا لتنفيذ تهجير المواطنين إلى مصر أو بلدان أخرى، وهذا ما ترفضه حماس". وشدّد على أن وفد حماس المفاوض "لن يقبل الخرائط الإسرائيلية المقدمة لأنها تمثل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالى نصف مساحة القطاع وجعل قطاع غزة مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل، مثل معسكرات النازية". "تقديم تنازلات" لكن مسؤولا سياسيا إسرائيليا رد مساء متهما الحركة الفلسطينية برفض "تقديم تنازلات" وبشن "حرب نفسية تهدف الى تقويض المفاوضات". وشدّد مصدر فلسطيني ثان وهو مسؤول مطّلع، على أن "حماس طالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق التي تمت إعادة السيطرة الإسرائيلية عليها بعد 2 آذار/مارس الماضي" أي بعد انهيار هدنة استمرت لشهرين، متهما إسرائيل بـ"مواصلة سياسة المماطلة وتعطيل الاتفاق لمواصلة حرب الإبادة". لكنه أشار إلى "تقدم" أحرز بشأن "مسألة المساعدات وملف تبادل الأسرى" الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. يفصل خان يونس عن رفح.. ما هو محور موراغ في قطاع غزة؟ منطقة عازلة ونقلت القناة 12 الإسرائيلية -عن مسؤول سياسي لم تذكر اسمه - أن المفاوضات لم تصل مرحلة الانهيار، قائلا إن الوفد الإسرائيلي يواصل المحادثات في الدوحة "رغم عراقيل حماس". ولا تزال إسرائيل تصر على منطقة عازلة بعرض 2 إلى 3 كيلومترات في منطقة رفح، ومن 1 إلى 2 كيلومتر في باقي المناطق الحدودية. ومنذ أيام، تشهد الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أميركية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store