
الدولار يقترب من أدنى مستوى له في 3 أعوام
حوم الدولار اليوم الجمعة بالقرب من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، إذ راهن المتعاملون على تخفيضات أكبر لأسعار الفائدة الأمريكية في الوقت الذي يترقبون فيه إبرام اتفاقيات تجارية قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب الشهر المقبل لفرض رسوم جمركية.
واستقر اليورو عند 1.1693 دولار في التعاملات المبكرة بعد أن وصل إلى 1.1745 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر أيلول 2021. وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.3733 دولار، وهو أقل بقليل من ذروة سجلها في أكتوبر تشرين الأول 2021 عند 1.37701 دولار التي لامسها أمس الخميس.
وحوم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، بالقرب من أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2022 مسجلا 97.378، ويتجه للانخفاض اثنين بالمئة في يونيو ، في تراجع للشهر السادس على التوالي.
وانخفض المؤشر أكثر من 10 بالمئة هذا العام مع تأجيج رسوم ترامب الجمركية للمخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل.
وهبط الين قليلا إلى 144.73 مقابل الدولار، في حين سجل الفرنك السويسري في أحدث تعاملات 0.8013 مقابل الدولار، مقتربا من أقوى مستوياته منذ 10 سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 16 دقائق
- الشرق للأعمال
الأسهم الأميركية تحقق مستوى قياسياً بعد ارتفاع بقيمة 10 تريليونات دولار
تجنب متداولو وول ستريت موجةً من عناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية، مما دفع الأسهم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مُختتمين أسبوعاً شهد تباطؤاً في مخاطر الشرق الأوسط ومؤشراتٍ على صمود الاقتصاد الأميركي وسط انخفاض التضخم. وتوقفت موجة ارتفاع السندات، وارتفع الدولار. دفع انتعاشٌ قوي في الأسهم، بعد الانهيار الذي شهدته في أبريل بسبب التجارة، مؤشر "إس أند بي 500" إلى أول مستوى قياسي له منذ فبراير، حيث أغلق المؤشر مرتفعاً 0.5% فوق 6170 نقطة. وقادت شركات التكنولوجيا العملاقة هذا التقدم، حيث اقتربت شركة "إنفيديا" من حاجز 4 تريليون دولار، وارتفعت شركة "ألفابت" بنسبة تقارب 3%. وأغلقت الأسهم على ارتفاع مع إشادة البيت الأبيض بالتقدم المحرز في صفقات التجارة مع بعض الدول، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنهاء المناقشات مع كندا. وانخفض الدولار الكندي. مؤشر الأسهم الأميركية يضيف 10 تريليونات دولار في أبريل، أوقف ترمب فرض الرسوم الجمركية على عشرات الشركاء التجاريين الأميركيين لمدة ثلاثة أشهر بعد أسبوع من إعلانها، عندما أصاب الذعر الأسواق من احتمال أن تؤدي إلى ركود عالمي. ومنذ ذلك الحين، خالفت زيادة مؤشر "إسي أند بي 500"، التي بلغت 10 تريليونات دولار، توقعات وول ستريت، مؤكدةً بذلك قناعةً بأن الاقتصاد قادر على الصمود في وجه حالة عدم اليقين بشأن السياسات. قال ديفيد ليفكويتز، من مكتب الاستثمار الرئيسي في بنك "يو بي إس" (UBS') إن "الأسهم الأميركية استمرت في التعافي من موجة البيع التي سببتها الرسوم الجمركية في مارس وأبريل". وأضاف: "نعتقد أن هذا التعافي منطقي، بالنظر إلى أن معظم الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة ستتحمل الرسوم الجمركية بشكل جيد". اقرأ أيضاً: ترمب يؤكد على تهديده بفرض رسوم جمركية في يوليو وأشار وزير الخزانة سكوت بيسنت إلى احتمال وجود بعض التمديدات لإبرام الاتفاقيات الرئيسية بحلول عيد العمال. وأبلغت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قادة الاتحاد الأوروبي خلف الأبواب المغلقة بأنها واثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائي، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وأكدت الصين تفاصيل إطار عمل تجاري مع واشنطن. تحسن المؤشرات الاقتصادية في أميركا على الصعيد الاقتصادي، ارتفعت ثقة المستهلك بشكل لافت في يونيو إلى أعلى مستوى لها في أربعة أشهر، وتحسنت توقعات التضخم بشكل ملحوظ. كما أظهرت البيانات أنه على الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بشكل طفيف أكثر من المتوقع، إلا أن وتيرة الارتفاع تُعتبر متسقة مع ضغوط أسعار معتدلة، مما سيسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي باستئناف تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام. غالبية مسؤولي "الفيدرالي" يميلون لعدم خفض الفائدة في يوليو.. اقرأ التفاصيل وصرح غاري شلوسبرغ من معهد "ويلز فارجو للاستثمار" (Wells Fargo Investment Institute): "من المرجح أن تُتاح فرصة سانحة في أحد اجتماعات السياسة النقدية الثلاثة الأخيرة لهذا العام - في سبتمبر أو أكتوبر أو ديسمبر - عندما يتضح تأثير زيادات الرسوم الجمركية على التضخم". أبلغ رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول المُشرعين هذا الأسبوع أنه يتوقع ارتفاع التضخم في يونيو ويوليو وأغسطس مع انعكاس الرسوم الجمركية بشكل متزايد على أسعار المستهلك، إلا أنه أضاف أنه إذا لم يتحقق هذا التوقع، فقد يستأنف البنك المركزي الأميركي تخفيضات أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً. توقع خفضين للفائدة هذا العام استمرت أسواق المال في توقع خفضين على الأقل لأسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي بنهاية هذا العام. وقد تكتسب الرهانات على خفض ثالث زخماً إذا جاء تقرير الوظائف الصادر يوم الخميس المقبل ضعيفاً. وبحسب بريت كينويل من "eToro"، فقد أظهرت القراءة الأخيرة لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي أن التضخم لم يخرج عن السيطرة بعد. ومع ذلك، فقد أنهى هذا المؤشر سلسلةً من الانخفاضات على أساس سنوي استمرت ثلاثة أشهر، بينما عُدِّلت أرقام الشهر الماضي بالزيادة. رغم ضغوط ترمب.. رئيس الفيدرالي الأميركي: لا حاجة ملحة لخفض الفائدة الآن وقال كينويل: "لا ينبغي أن يكون تقرير التضخم اليوم كافياً لإثارة قلق كبير في الأسواق، ولكنه ربما يُبدد الآمال الضئيلة التي كان لدى المستثمرين بشأن خفض أسعار الفائدة في يوليو". وأضاف قائلاً: "علاوة على ذلك، قد يُثير بعض التردد لدى المستثمرين مع ارتفاع أسعار الأسهم إلى مستويات قياسية مع اقترابنا من نهاية الربع". كينويل أشار إلى أن الأسهم قادرة على تحقيق أداء جيد في بيئة تضخمية معتدلة. وأوضح أن "المفتاح يكمن في دورة أرباح مطمئنة وقوة استهلاكية مع دخولنا النصف الثاني من العام". موسم الأرباح اختبار صعب للأسهم في الواقع، ومع اقتراب موسم الأرباح بعد أسابيع فقط، ستواجه الأسهم اختباراً صعباً. تشهد وول ستريت نمواً في الأرباح بنسبة 2.8% على أساس سنوي للربع الثاني من العام، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ إنتلجنس". وستكون هذه أقل قفزة في عامين. وتزيد التوقعات الضعيفة من مخاوف بعض مراقبي السوق من أن التقييمات مبالغ فيها. ويتزايد خطر فقاعة الأسهم المضاربة مع اجتذاب توقعات خفض أسعار الفائدة تدفقات استثمارية ضخمة، وفقاً لمايكل هارتنت من "بنك أوف أميركا". وقال، مستشهداً ببيانات من "إي بي إف آر غلوبال" (EPFR Global)، إن "164 مليار دولار تدفقت بالفعل هذا العام إلى الأسهم الأميركية، وهي في طريقها لتحقيق ثالث أكبر تدفق سنوي في التاريخ".


أرقام
منذ 24 دقائق
- أرقام
صحيفة: ميتا تسعى لجمع 29 مليار دولار لتمويل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
تسعى "ميتا" لجمع تمويلات بمليارات الدولارات من شركات الائتمان الخاص، لدعم توجهها الاستراتيجي في التوسع بقطاع الذكاء الاصطناعي من خلال بناء مراكز بيانات داخل الأراضي الأمريكية، وفقاً لما ذكرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" نقلاً عن مصادر مطلعة. أفادت المصادر بأن مالكة "فيسبوك" تتطلع لجمع 29 مليار دولار، منها 3 مليارات من بيع الأسهم، والباقي عبر الاستدانة، وأن المباحثات بينها وبين المُمولين المحتملين تتقدم. وأوضحت أن العديد من كبرى شركات الائتمان الخاص تشارك في المباحثات، مثل "أبولو جلوبال مانجمنت" و"كيه كيه آر" و"بروكفيلد" و"كارلايل" و"بيمكو". وأشار أحد المصادر إلى أن "ميتا" ربما تسعى إلى جمع المزيد من رأس المال بعد جولة التمويل هذه التي تتعاون فيها مع مستشاريها في بنك "مورجان ستانلي".


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
النفط يتكبد خسائر أسبوعية تفوق 12% مع بوادر تهدئة بين واشنطن وبكين
مباشر: استقرت أسعار النفط في الأسواق العالمية عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، لكنه يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس 2023، مع التقارب بين أمريكا والصين وهدوء التوتر بين إيران وإسرائيل. واستقرت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي عند مستوى 67.77 دولار للبرميل، ولكن بخسائر على مدار الأسبوع بنحو 12%. وارتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.4%، بما يعادل 28 سنتاً، إلى 65.52 دولار للبرميل، ولكن بخسائر أكبر من 12%. وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أن الولايات المتحدة وافقت على إلغاء بعض الإجراءات التقييدية المفروضة على بكين، في إطار اتفاق تجاري جديد تم التوصل إليه خلال المحادثات بين البلدين. وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن "الصين ستوافق قانونيًا على طلبات التصدير التي تستوفي الشروط الخاصة بالسلع الخاضعة للرقابة، فيما سترفع الولايات المتحدة عدداً من التدابير التقييدية التي اتخذتها سابقًا ضد الصين"، وفقا لقناة "العربية، اليوم الجمعة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن بلاده وقّعت اتفاقاً تجارياً جديداً مع الصين في 25 يونيو، واصفًا الاتفاق بأنه "عظيم"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية. ومن جانبه، كشف وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن البيت الأبيض يخطط لعقد اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين آخرين، مشيرًا إلى أن الاتفاق الصيني ينظم شروط تبادل عدد من السلع الاستراتيجية، من أبرزها معادن الأرض النادرة التي تدخل في صناعات حيوية مثل توربينات الرياح والطائرات النفاثة. فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إنهاء جميع المناقشات المتعلقة بالتجارة مع كندا بأثر فوري، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات حاسمة خلال الأيام المقبلة، في تصعيد جديد للتوترات التجارية. وقال ترامب في تصريحات له، إنه سيخطر كندا خلال الأيام السبعة القادمة بالرسوم الجمركية الجديدة التي ستُفرض مقابل التعامل التجاري مع الولايات المتحدة. وأوضح، أن قرار كندا الأخير بفرض ضريبة على الخدمات الرقمية التي تقدمها شركات التكنولوجيا الأمريكية يمثل "هجومًا مباشرًا وصارخًا"، مؤكدًا أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه السياسات التي وصفها بالعدائية. وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد الخلافات بين واشنطن وأوتاوا حول عدد من الملفات الاقتصادية، وسط مخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين البلدين.