
إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة
ولكن، هناك عدة نقاط مهمة يجب مراعاتها لتجنب العواقب السلبية للنوم تحت المروحة على الصحة.
ويقول: "يمكن للمروحة أن تجفف الأغشية المخاطية للأنف والحلق، ما يضعف وظائفها الوقائية ويسبب انخفاضا موضعيا في درجة حرارة الجسم، ما يزيد من قابلية الإصابة بالفيروسات (مثل التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة)، ويفاقم أيضا حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب الأنف التحسسي. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من ضعف في منظومة المناعة أو كان معرضا لنزلات البرد، فعليه عدم توجيه المرحة لنفسه أو يجعلها تدور باستمرار".
ويمكن أن يسبب هواء المروحة تيبس في العضلات (خاصة في عضلات الرقبة والظهر)، وبالتالي تفاقم آلام العضلات غير المحددة في الظهر أو تفاقم التهاب المفاصل. لذلك، يفضل تقليل سرعة المروحة أو إبعادها.
ويقول: "بالإضافة إلى ذلك، تثير المروحة الغبار، ما قد يهيج الجهاز التنفسي، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة ربو. ويكمن حل هذه المشكلة بتنظيف شفرات المروحة بانتظام واستخدام مرشحات الهواء".
وتجدر الإشارة إلى أن زيادة تبخر العرق قد تؤدي إلى فقدان السوائل في الجسم، وبالتالي إلى الجفاف. لذلك، يوصى بشرب الماء قبل النوم واستخدام جهاز ترطيب.
ويقول: "يمكن للشخص أن ينام باستخدام المروحة إذا: لم تكن موجهة نحوه بصورة مباشرة (يفضل توجيهها نحو الحائط أو تشغيل وضع الدوران)؛ وعدم وجود تيار هواء في الغرفة؛ وليس مريضا ولا يعاني من الحساسية/الربو. ومن الأفضل التوقف عن استخدامها تماما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة في الأنف والأذن والحنجرة، أو ألم عصبي، أو حساسية من الغبار".
المصدر: gazeta.ru
حذر أحد الخبراء من تشغيل مروحة الهواء طوال الليل بسبب بعض المخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.
يعتمد الكثيرون خلال فصل الصيف على المراوح في غرف النوم للمساعدة على الخلود في سبات عميق خلال درجات الحرارة المرتفعة.
استعرض أطباء من بريطانيا، أضرار النوم في غرفة بها مروحة تعمل، مثبتة بالسقف أو عمودية، على صحة الإنسان.
كشف خبير في عادات النوم أن تشغيل المروحة الهوائية أثناء الخلود في سبات عميق يمكن أن يكون سيئا بالنسبة للنائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 44 دقائق
- روسيا اليوم
كيف تؤثر حرارة الصيف على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية؟
فمع حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تبدأ سلسلة معقدة من التفاعلات العصبية والهرمونية داخل أجسامنا، تترك آثارا واضحة على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية. وفي صميم هذه التغيرات يكمن الدماغ البشري بوصفه مركز التحكم الرئيسي، حيث يعمل تحت المهاد كمنظم حرارة داخلي دقيق، يحافظ على استقرار حرارة الجسم عند 37 درجة مئوية رغم تقلبات الطقس الخارجية. لكن تأثير الحرارة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل نظامنا اليومي الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ، ما يخلق ترابطا وثيقا بين حرارة الجو وجودة نومنا ومستويات طاقتنا خلال اليوم. وهذا الترابط يفسر ظاهرة الاكتئاب الموسمي التي يعاني منها البعض خلال الشتاء، حيث تؤدي قلة التعرض للضوء إلى اضطراب إفراز الميلاتونين، ذلك الهرمون الذي يتحكم في نمط النوم، كما تنخفض مستويات السيروتونين المعزز للمزاج. لكن المفارقة تكمن في أن بعض الأشخاص يعانون من نمط معاكس من الاكتئاب يصيبهم تحديدا في فصل الصيف، حيث تؤثر الحرارة المرتفعة والرطوبة على راحتهم النفسية، وقد تزيد من حدة بعض الاضطرابات العقلية الموجودة أصلا. وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون محفزا لنوبات بعض الاضطرابات النفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب، كما قد يرتبط بزيادة في السلوكيات الانتحارية. ويعزو الباحثون هذا التأثير إلى الإجهاد الذي تسببه الحرارة للجسم، حيث تتطلب عملية تنظيم الحرارة الداخلية جهدا كبيرا من الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى الجفاف، واضطراب النوم، والشعور العام بالإعياء والضيق. وفي المقابل، يتمتع الصيف بجانب إيجابي يتمثل في زيادة إنتاج فيتامين د بفضل التعرض لأشعة الشمس، ما يعزز بدوره مستويات السيروتونين في الدماغ. لكن هذه الفوائد قد تتعارض مع الآثار السلبية للحرارة الشديدة، ما يخلق حالة من التوازن الدقيق بين ما هو مفيد وما هو ضار. وفي ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم، يصبح فهمنا لهذه التفاعلات المعقدة بين المناخ والصحة النفسية أكثر إلحاحا. فكل فرد يستجيب لهذه التغيرات بطريقة فريدة، بعضنا يزدهر في ضوء الشمس الدافئ، بينما يفضل آخرون البرودة والظلال. وهذا التنوع في الاستجابة يؤكد حقيقة أن صحتنا النفسية ليست معزولة عن البيئة التي نعيش فيها، بل هي جزء من نظام بيئي معقد يتفاعل مع كل تغير في درجة الحرارة، وكل زيادة في الرطوبة، وكل تحول في طول النهار. المصدر: ميديكال إكسبريس رفعت هيئة الرصد الجوي في فرنسا درجة اليقظة إلى مستوى اللون البرتقالي في 53 مدينة في البلاد تحسبا لموجة حر شديدة غدا الأحد. تشير الدكتورة أولغا فورمان إلى أن حرارة الصيف تسبب الانزعاج للكثيرين، وتزيد من حساسية الجسم للطقس بشكل ملحوظ. قد تشهد الأرض خلال الأيام القادمة دورانا هو الأسرع في تاريخها المسجل، ما قد يؤدي إلى تسجيل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
"فياغرا للدماغ".. علاج شائع لمكافحة الشيخوخة يثير جدلا كبيرا بسبب مخاطر صحية مقلقة
ويُستخدم هذا العلاج، المتوفر على شكل أقراص أو حقن، بشكل واسع بين الرجال في منتصف العمر الذين يسعون لبناء العضلات وزيادة الطاقة وتحسين التركيز الذهني. وكان العلاج مقتصرا في السابق على الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، لكنه أصبح شائعا بفضل دعم مشاهير مثل قطب التكنولوجيا برايان جونسون (المعروف بإنفاقه الملايين في سعيه لعكس عمره البيولوجي) ومقدم البودكاست جو روغان، الذي أكد شفاءه من التهاب أوتار باستخدام حقن الببتيد. ويصف مستخدمون آخرون تحسنات في صحة الأمعاء وصفاء الذهن والتعافي من الإصابات. لكن الخبراء يشيرون إلى قلة الأدلة العلمية التي تدعم هذه الفوائد، ويحذرون من مخاطر الاستخدام الطويل المدى، خاصة مع الخلطات غير المنظمة التي تُباع عبر الإنترنت دون رقابة صارمة. وتُعرف الببتيدات بأنها سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية (اللبنات الأساسية للبروتين) موجودة طبيعيا في الجسم، وتساعد في تنظيم وظائف متعددة مثل النمو والهضم والاستجابة المناعية، ويُنتج بعضها صناعيا لأغراض طبية. وتُسوّق بعض هذه المنتجات غير المرخصة على أنها مكملات غذائية أو "مواد كيميائية بحثية"، ما يسمح للبائعين بتجاوز القوانين الخاصة بالأدوية، ويُطلق عليها ألقابا مثل "بوتوكس في زجاجة" و"فياغرا للدماغ". ومن أبرز هذه المركبات PT-141، الذي يُروج له كعلاج يعزز الرغبة الجنسية دون التأثير على تدفق الدم. كما تُباع الببتيدات الموضعية التي تحاكي تأثيرات البوتوكس لتخفيف التجاعيد دون حقن، فيما يستخدم آخرون ببتيدات مثل BPC-157 وTB-500 لعلاج الإصابات المزمنة، مع تقارير متباينة عن الفعالية والآثار الجانبية. وحذر الخبراء، ومن بينهم البروفيسور آدم تايلور، من أن هذه العلاجات قد تسبب زيادة في معدل ضربات القلب وتلف الخلايا ومشاكل في الأعصاب، فضلا عن أعراض جانبية مثل الصداع والغثيان ومشاكل في الجهاز الهضمي وردود فعل تحسسية. وأوضح أن الاستخدام غير المنضبط قد يعرض القلب والكبد لأضرار. وحذرت البروفيسورة، بيني وارد، من احتمال تحفيز هذه العلاجات لنمو الأورام، مشددة على أن سلامتها غير مثبتة علميا، وأن استخدامها يجب أن يكون تحت إشراف طبي. ورغم هذه التحذيرات، يرى بعض الخبراء إمكانية مستقبلية للببتيدات في مكافحة الشيخوخة، لكنهم يؤكدون أن المرحلة الحالية لا تزال تفتقر إلى الأمان الكافي للاستخدام الواسع. المصدر: ديلي ميل ابتكر علماء من الولايات المتحدة وفرنسا مؤشرا حيويا جديدا يسمح بتقييم العمر الوظيفي، وليس الزمني، للشخص - أي مدى قدرة الجسم على أداء المهام الضرورية لشيخوخة صحية. كان يعتقد منذ فترة طويلة أن شيخوخة الإنسان عملية تدريجية. ولكن مجموعة دولية من العلماء أثبتت أن هناك نقطتين عمريتين في الحياة يتعرض الجسم فيها لتغيرات جزيئية دراماتيكية. يبذل اليوم العلماء في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لإيجاد وسيلة فعالة لإيقاف الشيخوخة أو إبطائها وإطالة فترة الشباب. تؤثر خيارات نمط حياتنا بشكل كبير على صحتنا، حيث يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على آثار التقدم في السن والشيخوخة.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
ووفقا للصحيفة، تكافح جيس ماكورميك وهي مواطنة بريطانية تقيم في هيوتين من أجل صحة ابنها روني ماكغي البالغ من العمر 3 سنوات، الذي يمكن القول أنه لم يأكل شيئا تقريبا مدة عامين. مع العلم أن الطفل منذ ولادته، كان ينمو بشكل طبيعي ويرضع رضاعة طبيعية، ولكن بعد 18 شهرا بدأ يرفض تناول الطعام. وحاليا لا يستطيع شرب سوى الحليب - كل شيء آخر يسبب له الخوف والرفض. ووفقا للأم، يشكو ابنها من نوبات تقيؤ مستمرة، ويعاني من آلام في المعدة وإسهال. وتقول الأم: "كل يوم هو صراع من أجل عدم الفزع. إن رؤية الأم معاناة ابنها الصغير وعدم القدرة على الحصول على المساعدة التي يحتاجها أمر مفجع". وتشير الأم إلى أنها راجعت عشرات الأطباء، لكن الطفل لم يحصل على تشخيص دقيق بعد. ويشير الأطباء إلى أن الصبي قد يعاني من "اضطراب تجنب الطعام وتقييده" - وهي حالة يتجنب فيها الشخص تناول أطعمة معينة بسبب مذاقها أو رائحتها أو قوامها، أو بسبب انعدام الشهية. ومع ذلك تسعى لتوفير المال اللازم لعلاجه، والعثور على أطباء يمكنهم مساعدته. وتقول: "أريد فقط أن تتحسن حالته. إنه يستحق حياة طبيعية، دون خوف من الطعام". المصدر: تسلط دراسة جديدة الضوء على أهمية التغذية الصحية خلال السنوات الأولى من حياة الطفل لحمايته من مخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. أظهرت دراسة أن الأطفال يميلون إلى تفضيل الأطعمة، التي يعتقدون أنها طبيعية، على الخيارات التي يصنعها الإنسان، ويصنفونها أعلى من حيث المذاق والسلامة والرغبة.