
عطل مفاجئ يضرب "ChatGPT" ويوقف الخدمة عن مستخدميه حول العالم
شهد روبوت المحادثة الشهير "ChatGPT" التابع لشركة "OpenAI" مساء اليوم عطلاً فنياً مفاجئاً، ما أدى إلى تعطل الخدمة أمام عدد كبير من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، بحسب ما أظهرته البيانات الصادرة عن موقع "Downdetector" المتخصص في رصد الأعطال التقنية.
وأوضح الموقع أن مئات البلاغات وردت من مستخدمين واجهوا صعوبات في الوصول إلى المنصة أو تشغيلها بشكل طبيعي، حيث بدأت ذروة الشكاوى في الظهور منذ الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت غرينتش، واستمرت في التصاعد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
اقرأ أيضاً:
"OpenAI" تتيح محرك بحث "ChatGPT" بالمجان.. إليك أبرز مميزاته
وعرض "Downdetector" رسماً بيانياً لتتبع حجم البلاغات الواردة خلال الـ24 ساعة الماضية، مقارنةً بالمعدلات الاعتيادية في نفس الفترة من اليوم، مما أظهر ارتفاعاً ملحوظاً في عدد التقارير، الأمر الذي يشير إلى أن الخلل لا يندرج ضمن المشكلات اليومية الاعتيادية.
تجدر الإشارة إلى أن موقع "Downdetector" لا يصنف وجود عطل رسمي في أي خدمة إلا إذا تجاوز عدد الشكاوى الحد الطبيعي المعروف في توقيت معين، وهو ما تحقق بالفعل في حالة ChatGPT اليوم.
اقرأ أيضاً:
ما هو برنامج ChatGPT وما هي مميزاته وعيوبه؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 5 أيام
- رائج
ابتكار مكيف هواء شخصي يمكن ارتداؤه حول الرقبة.. حل عملي
هل سئمت من التعرق الغزير في مكان لا يحتوي على تكييف، أو الارتجاف من البرد القارس في المساحات المفتوحة. يبدو أن هناك حل مبتكر لهذه المعضلات مع جهاز جديد يحمل اسمREON POCKET PRO. هذا الجهاز الحراري الشخصي، الذي يلبس حول العنق، يعد بتوفير الراحة الحرارية سواء بالتبريد أو التدفئة بشكل خفي وفعال. هذا الاختراع أصبح متاحا بالفعل في فرنسا منذ 20 مايو الماضي. لذا، إذا كنت تتطلع إلى الشعور بالانتعاش أو الدفء الشخصي، ففي هذا التقرير نستعرض جميع التفاصيل حول هذه التقنية. مكيف هواء محمول جهاز REON POCKET PRO يجعل من منطقة عنقك نقطة الارتكاز لراحتك الحرارية. بتصميمه المدمج والخفي، ولونه الرمادي الفاتح الذي يتناسب مع كل شيء، يمكن ارتداؤه بسهولة تحت قميصك أو تيشرتك دون أن يلاحظه أحد. هذا يجعله رفيقا مثاليا في بيئات العمل الباردة أو في مواقع العمل المعرضة لأشعة الشمس الحارقة. يوجد في الجهاز مستشعرات ذكية قادرة على تعديل درجة حرارته تلقائيا بناء على مستوى نشاطك، والرطوبة المحيطة، ودرجة الحرارة الخارجية. بعبارة أخرى، إنه يفهم احتياجات جسمك الحرارية بدقة تضاهي مقياس الحرارة الداخلي الخاص بك. كل هذا يتم بهدوء تام، بفضل مروحة داخلية مصممة لتكون أكثر هدوءا، مما يضمن عدم إزعاجك أو إزعاج الآخرين. آلية عمل ذكية من أبرز مزايا REON POCKET PRO هو اعتماده على وحدة حرارية مزدوجة، مما يتيح له توفير تبريد أو تدفئة مستمرين. ببساطة، عندما تعمل إحدى الوحدات، تكون الأخرى في وضع الاستراحة، وتتناوب الوحدتان لضمان أداء متواصل. هذا التصميم المبتكر يوفر لك ما يصل إلى 15 ساعة من الانتعاش المتواصل في وضع التبريد الذكي، أو 8 ساعات من الدفء اللطيف في وضع التدفئة، دون أي انقطاع أو الحاجة إلى تعديلات يدوية متكررة. والخبر السار هو أنك لست بحاجة إلى فتح التطبيق على هاتفك في كل مرة. فالجهاز مزود بأزرار تتيح لك التبديل بين الأوضاع بسهولة، وهي ميزة عملية جدا عندما لا يكون هاتفك الذكي في متناول يدك. أبرز ميزات REON POCKET PRO مستويات التبريد: 5 مستويات. مستويات التدفئة: 4 مستويات. المستشعرات الذكية: يقيس درجة الحرارة، الرطوبة، والحركة. عمر البطارية: يصل إلى 15 ساعة في وضع التبريد، و8 ساعات في وضع التدفئة. الهدوء: أقل ضوضاء بنسبة 50% مقارنة بالموديلات السابقة. في النهاية، جهاز REON POCKET PRO ليس مجرد أداة تكنولوجية لمجرد التباهي، بل هو حليف حراري شخصي مصمم خصيصا للأشخاص الذين يتواجدون في بيئات ذات درجات حرارة متقلبة. إنه مثالي للعمال المعرضين للعوامل الجوية، أو المهنيين في المكاتب سيئة التهوية، أو المسافرين الذين يعانون من البرد في وسائل النقل، وحتى الرياضيين الذين يرغبون في الحفاظ على درجة حرارة مناسبة لعنقهم أثناء ممارسة التمارين.


رائج
منذ 5 أيام
- رائج
استهلاك كبير للطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل نواجه أزمة بيئية حقيقية؟
نشر أليكس دي فريس-غاو، طالب الدكتوراه في معهد الدراسات البيئية بجامعة أمستردام، مقال رأي في مجلة Joule تناول فيه حجم استهلاك الكهرباء الناتج عن تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لا سيما عند الاستجابة لاستفسارات المستخدمين. واستعرض دي فريس-غاو في ورقته البحثية كيفية حساب استهلاك الطاقة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، سواء في الماضي أو الحاضر، كما قدّم تقديرات مستقبلية محتملة. وأشار الباحث إلى أن مطوّري نماذج اللغة الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT اعترفوا خلال السنوات الأخيرة بالحاجة إلى طاقة حاسوبية هائلة لتشغيل أنظمتهم، وهو ما دفع بعضهم إلى توليد الكهرباء بأنفسهم لتلبية هذه المتطلبات المتزايدة. لكنه أوضح، أن الشركات أصبحت أقل شفافية خلال العام الماضي بشأن حجم الطاقة التي تستهلكها، وهو ما حفّزه على إجراء دراسة تقديرية شاملة.، وفقا إلى موقع Tech Xplore. التأثير على استهلاك الطاقة في مراكز البيانات تُعتبر مراكز البيانات بالفعل مستهلكًا كبيرًا للكهرباء نظرًا للطلب المتزايد على موارد الحوسبة في العصر الرقمي الحالي. وتُفاقم إضافة أحمال عمل الذكاء الاصطناعي هذه المشكلة، حيث تتطلب أنظمة الذكاء الاصطناعي طاقة أكبر للعمل بكفاءة. ووفقًا لدراسات حديثة، يمكن أن تستهلك أحمال عمل الذكاء الاصطناعي طاقة تصل إلى خمسة أضعاف طاقة أحمال العمل التقليدية في مراكز البيانات. الذكاء الاصطناعي يستهلك كهرباء بحجم دولة أستند الباحث أليكس دي فريس-غاو في دراسته إلى تحليل الرقائق التي تصنعها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، المزود الرئيسي لشركات مثل إنفيديا. كما اعتمد على تقارير أرباح وتحليلات خبراء بارزين، بالإضافة إلى بيانات حول الأجهزة التي تم شراؤها واستخدامها في بناء مراكز البيانات . واستكمل تقديراته من خلال مراجعة المعلومات المتاحة علنًا حول استهلاك الكهرباء للأجهزة المستخدمة في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقدّر دي فريس-غاو أن مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي سيستهلكون نحو 82 تيراواط/ساعة من الكهرباء خلال عام 2024، وهو ما يعادل تقريبًا استهلاك دولة بحجم سويسرا. وأجرى دي فريس-غاو حسابات إضافية لتقدير تأثير استمرار النمو السريع، مع افتراض تضاعف الطلب على الذكاء الاصطناعي خلال الأشهر المتبقية من العام. وبناءً على هذه التقديرات، قد تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي نصف إجمالي الكهرباء المستخدمة في مراكز البيانات حول العالم. يجب على مشغلي مراكز البيانات وشركات التكنولوجيا وصانعي السياسات العمل معًا لوضع حلول مستدامة توازن بين الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي وضرورة الحد من استهلاك الطاقة وتأثيره البيئي. من خلال الاستثمار في تقنيات توفير الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، واعتماد مصادر الطاقة المتجددة، يمكن ضمان استمرار تطور الذكاء الاصطناعي دون المساس باستدامة البنية التحتية للبيانات. رغم الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى الكفاءة، إلا أن ارتفاع استهلاكه للطاقة يثير مخاوف بيئية متزايدة. ومع ذلك، يمكن تحقيق توازن بين التطور التكنولوجي والاستدامة من خلال تبني تقنيات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحسين إدارة أعباء العمل، والاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وفقًا لما ذكره موقع Life Technology. مراجعة: ح.ز


رائج
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- رائج
عطل مفاجئ يضرب "ChatGPT" ويوقف الخدمة عن مستخدميه حول العالم
شهد روبوت المحادثة الشهير "ChatGPT" التابع لشركة "OpenAI" مساء اليوم عطلاً فنياً مفاجئاً، ما أدى إلى تعطل الخدمة أمام عدد كبير من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم، بحسب ما أظهرته البيانات الصادرة عن موقع "Downdetector" المتخصص في رصد الأعطال التقنية. وأوضح الموقع أن مئات البلاغات وردت من مستخدمين واجهوا صعوبات في الوصول إلى المنصة أو تشغيلها بشكل طبيعي، حيث بدأت ذروة الشكاوى في الظهور منذ الساعة الثانية عشرة ظهرًا بتوقيت غرينتش، واستمرت في التصاعد حتى لحظة إعداد هذا التقرير. اقرأ أيضاً: "OpenAI" تتيح محرك بحث "ChatGPT" بالمجان.. إليك أبرز مميزاته وعرض "Downdetector" رسماً بيانياً لتتبع حجم البلاغات الواردة خلال الـ24 ساعة الماضية، مقارنةً بالمعدلات الاعتيادية في نفس الفترة من اليوم، مما أظهر ارتفاعاً ملحوظاً في عدد التقارير، الأمر الذي يشير إلى أن الخلل لا يندرج ضمن المشكلات اليومية الاعتيادية. تجدر الإشارة إلى أن موقع "Downdetector" لا يصنف وجود عطل رسمي في أي خدمة إلا إذا تجاوز عدد الشكاوى الحد الطبيعي المعروف في توقيت معين، وهو ما تحقق بالفعل في حالة ChatGPT اليوم. اقرأ أيضاً: ما هو برنامج ChatGPT وما هي مميزاته وعيوبه؟