
ترامب يلمح إلى اتفاق وشيك في غزة
وقال مسؤول حكومي إسرائيلي، إنه لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن في هذه المرحلة، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني، لاتخاذ قرار بشأن رده.
بدورها، قالت حماس إنها قدمت رداً اتسم بالإيجابية على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنها جاهزة بكل جدية للدخول في محادثات حول تنفيذ الاتفاق، وأشارت إلى أنها أكملت مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إنه سجل 35 قتيلاً على الأقل، وعشرات المصابين، من بينهم أطفال ونساء، جرّاء غارات شنتها إسرائيل، واستهدفت بشكل خاص منازل وخياماً للنازحين، ومدرستين تؤويان نازحين.
وأكد بصل مقتل فلسطينيين في غارة إسرائيلية أخرى استهدفت حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
وفي الحي نفسه سقط 5 قتلى، وعدد من المصابين في غارة جوية فجراً على مدرسة الإمام الشافعي في منطقة عسقولة، والتي تؤوي مئات النازحين.
وقتل 3 فلسطينيين، وأصيب 11، من بينهم عدد من الأطفال جرّاء غارة جوية أخرى، أسفرت عن تدمير منزل عائلة الزيناتي بجانب مدرسة الموهوبين، التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان في شمال المدينة، ونُقل المصابون، وبينهم عدد من النازحين إلى مستشفى الشفاء، وفي الشمال قتل شخصان في غارة استهدفت جباليا، وفق الدفاع المدني.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
26 قتيلاً في غزة.. و«الأغذية العالمي» يحذر من تفاقم المجاعة
غزة-وام قتل 26 فلسطينياً على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب العشرات منذ فجر الأحد، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وخياماً للنازحين في مناطق متفرقة بقطاع غزة. وتأتي هذه الحصيلة في وقت حذر فيه برنامج الأغذية العالمي من تفاقم كارثي للأزمة الإنسانية، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإغاثة السكان. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً يؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، مما أدى لمقتل 10 فلسطينيين، بينما قتل 7 آخرون في قصف طال منزلاً في حي التفاح وخياماً للنازحين في مواصي خان يونس. بالتزامن مع ذلك، شدد برنامج الأغذية العالمي على أن الوضع الأمني المتدهور يعيق إيصال المساعدات المنقذة للحياة، وجدد تحذيره من أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة محروم من الحصول على الطعام لأيام متتالية. وطالب البرنامج الأممي بوقف دائم لإطلاق النار، وفتح المزيد من الطرق الآمنة، وضمان عدم وجود مسلحين قرب مسارات توزيع المساعدات. وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 193 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى دمار هائل ومجاعة تفتك بحياة السكان.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
اتفاق غزة.. ضغوط الداخل والخارج ترسم «حدود الصفقة»
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن ضغوطا داخلية وأخرى إقليمية تدفع تل أبيب وحماس نحو اتفاق قد يعيد ترتيب المشهد في غزة والشرق الأوسط. وأشارت إلى أنه رغم اختلاف الدوافع، يجد الطرفان نفسيهما أمام لحظة سياسية فارقة، تفرض عليهما التعامل مع المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر. يتضمن الاتفاق المرتقب هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، تُفرَج خلالها حماس عن عشرة من الرهائن الإسرائيليين الأحياء، مقابل إطلاق سراح عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مع فتح الباب أمام تدفق أوسع للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من تفاقم حدة المجاعة. وبحسب الصحيفة، فقد كانت الحرب الأخيرة مع إيران بمثابة نقطة تحوّل سياسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ أتاحت له هامشًا سياسيًا أوسع للالتفاف على معارضيه من اليمين المتطرف داخل ائتلافه، والذين هددوا بإسقاط الحكومة في حال توقيع اتفاق ينهي الحرب في غزة. وقد عزز نجاح إسرائيل في استهداف المنشآت النووية الإيرانية، وتوجيه ضربات لحلفاء طهران في لبنان وسوريا، من موقف نتنياهو وفتح له نافذة لاستكشاف إمكانية وقف مؤقت للعمليات في غزة، من دون أن يظهر بمظهر الضعيف أمام قاعدته الشعبية. في المقابل، تواجه حماس وضعًا متأزمًا في القطاع، حيث تتصاعد أصوات الغضب الشعبي وسط الحصار، وتراجع الإمدادات الغذائية والطبية، وانهيار البنية التحتية بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل منذ نحو عامين. كما جعل اغتيال عدد من كبار قادة الحركة، ونقص الموارد المالية، من الصعب على الحركة الحفاظ على تنظيمها الداخلي وسداد رواتب مقاتليها. ويبدو أن قبول حماس بالإطار العام للمقترح – بحسب ما أعلنته الجمعة – يعكس إدراكها لحجم الضغط المتزايد. فقد أعلنت استعدادها للدخول في "مفاوضات جدّية" لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما قد يخفف عن كاهل سكان القطاع، ولو مؤقتًا. وفيما تتواصل المشاورات في القاهرة والدوحة، يتعين على المفاوضين الاتفاق على تفاصيل معقدة، مثل آلية إعادة انتشار القوات الإسرائيلية داخل القطاع، وكيفية دخول وتوزيع المساعدات، في ظل فشل منظومة الأمم المتحدة، واعتماد إسرائيل على قنوات خاصة لحماية مخازن الإغاثة، بالتعاون مع شركات أمنية أمريكية خاصة. ويتوقع أن يشكل الدعم الأمريكي عاملًا حاسمًا في تمرير الاتفاق داخل الحكومة الإسرائيلية في اللقاء المرتقب بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن، الإثنين، . ويرى محللون أن نتنياهو يسعى لاستخدام انتصاره في الحرب على إيران كغطاء سياسي للمضي في الهدنة، وربما حتى التلويح بانتخابات مبكرة، في محاولة لاستعادة شعبيته التي تضررت بشدة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وتعليقًا على موقف نتنياهو، قال دانيال ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق: "قد لا تكون الهدنة خياره المفضل، لكنه يمتلك الآن رواية نصر جديدة بعد ضرب إيران، ويمكنه اختبار ما إذا كانت ستمنحه دفعة سياسية كافية لخوض الهدنة المؤقتة." لكن الطريق نحو تهدئة دائمة يبقى مليئًا بالعقبات. فإسرائيل ترفض الالتزام سلفًا بإنهاء الحرب نهائيًا، في حين تصر حماس على ضمانات واضحة لذلك، ما يجعل الإطار الحالي مجرد مرحلة اختبارية. aXA6IDIxNy4xNTYuOTEuMjEyIA== جزيرة ام اند امز RO


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
جنرال إسرائيلي: 5 سيناريوهات تحدد مستقبل العلاقة مع إيران
وقال هيمان، في وثيقة نقلتها القناة 12 الإسرائيلية، إن العملية حسّنت الوضع الأمني لإسرائيل على المدى القصير لكنها لم تُنهِ الخطر الإيراني، داعيا إلى استراتيجية تجمع بين الضغط العسكري ودفع المجتمع الدولي نحو اتفاق نووي صارم. سباق سريع للقنبلة يتوقع هيمان أن تسعى إيران لتطوير سلاح نووي سريعا إذا اعتبر المرشد الإيراني أن ذلك ضرورة استراتيجية، محذرا من أن المواد المخصبة متوافرة وأن هذا المسار قد يحوّل إيران إلى "دولة منبوذة" دوليا. مشروع نووي سري خلف اتفاق علني قد تلجأ طهران إلى توقيع اتفاق نووي ظاهريا مع الاستمرار في تطوير قدرة نووية سرية، وهو سيناريو يزيد من صعوبة مهام الاستخبارات الغربية. لا اتفاق ولا أفق واضح في هذا السيناريو، تفشل المفاوضات وتُفرض عقوبات شديدة تجعل إيران دولة مرهقة، ما قد يعزز رغبتها في امتلاك سلاح نووي وسط تساؤلات: أيهما يأتي أولا، سقوط النظام أم القنبلة؟ التخلي عن النووي يرى هيمان أن إيران قد تختار التراجع الكامل عن المشروع النووي إن شعرت أنه يهدد بقاء النظام، لكنه وصف هذا الخيار بـ"شبه المستحيل" لتعارضه مع عقيدتها السياسية. يعد هيمان انهيار النظام في إيران السيناريو الأكثر تطرفا، لكنه أشار إلى عدم وجود مؤشرات على سقوط وشيك رغم الضغوط الداخلية المتزايدة. وختم الجنرال الإسرائيلي بالدعوة إلى تحديث الاستراتيجية الإسرائيلية للحفاظ على "الإنجازات العسكرية" واستثمارها في تحقيق أهداف أمنية وسياسية أوسع.