
البيت الأبيض: ترامب "فوجئ" بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا
يؤكد هذا ما وصفته مصادر بأنه ديناميكية متوترة بشكل متزايد بين الزعيمين.
وأثارت غارة على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة الخميس الماضي رد فعل سلبي فوري من ترامب، الذي اتصل هاتفيًا بنتنياهو للتعبير عن استيائه ولضمان إصدار الزعيم الإسرائيلي بيانًا يصف الغارة بالخطأ.
فوجئ ترامب أيضًا بغارات جوية إسرائيلية استهدفت مبانٍ حكومية في العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي في وقت تعمل فيه إدارته على إعادة إعمار الدولة التي مزقتها الحرب.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين، الاثنين: "يتمتع الرئيس بعلاقة عمل جيدة مع بيبي نتنياهو، ويتواصل معه باستمرار. لقد فوجئ بالقصف في سوريا، وكذلك بقصف كنيسة كاثوليكية في غزة".
وأضافت: "في كلتا الحالتين، اتصل الرئيس سريعًا برئيس الوزراء لتصحيح الوضع".
وأشارت ليفيت إلى جهود وزير الخارجية ماركو روبيو لتهدئة التوترات في سوريا، حيث خفف ترامب العقوبات وأعلن دعمه للرئيس الجديد، الزعيم السابق للمتمردين أحمد الشرع.
بيان من دول غربية يُدين تقديم إسرائيل للمساعدات بـ"التنقيط" لسكان غزة و"القتل غير الإنساني"لطالما كانت علاقة ترامب، الذي استضاف نتنياهو في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، معقدة مع الزعيم الإسرائيلي. فعلى الرغم من كونهما حليفين قويين، إلا أن الرجلين ليسا مقربين شخصيًا، وفقًا لأشخاص مطلعين على العلاقة، وقد شاب العلاقة بينهما أحيانًا انعدام الثقة المتبادلة.
ومع ذلك، بدا ترامب أقرب من أي وقت مضى إلى نتنياهو بعد قراره الانضمام إلى الحملة الجوية الإسرائيلية على إيران هذا الصيف. خلال عشاء في القاعة الزرقاء بالبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر، قدّم نتنياهو عرضًا مثيرًا برسالة كتبها إلى لجنة نوبل يُرشّح فيها ترامب لجائزة السلام.
كان ترامب يأمل أن تُسفر زيارة نتنياهو التي استمرت أربعة أيام إلى واشنطن عن تقدّم في ملف وقف إطلاق النار في غزة، والذي يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم، وزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى القطاع المحاصر. وصرّح الرئيس الأمريكي مرارًا قبل الزيارة بأنه يتوقع وقف إطلاق النار خلال هذا الأسبوع.
لكن نتنياهو غادر الولايات المتحدة دون الإعلان عن أي اتفاق. والآن - بعد قرابة أسبوع من تقديم الوسطاء لآخر مقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن إلى حماس - لا تزال جميع الأطراف تنتظر ردّ قادة حماس في غزة، وفقًا لمصدرين مطلعين على المفاوضات لشبكة CNN.
وقالت حماس في بيان الاثنين إنها "تبذل كل جهودها وطاقاتها على مدار الساعة" للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
راقب ترامب بقلق متزايد حرب غزة التي أودت بحياة المزيد من الأشخاص - بمن فيهم ثلاثة قتلى في تفجير الكنيسة الأسبوع الماضي.
غزة: مقتل أكثر من 1000 فلسطيني لدى محاولتهم الحصول على مساعدات منذ مايووقالت ليفيت: "لقد أصبحت رسالة الرئيس بشأن هذا الصراع الذي شهدناه في الشرق الأوسط لفترة طويلة جدًا، والتي أصبحت وحشية للغاية، وخاصة في الأيام الأخيرة، حيث وردت تقارير عن مقتل المزيد من الناس. أعتقد أن الرئيس لا يرغب في رؤية ذلك أبدًا. إنه يريد أن ينتهي القتل".
وأشادت ليفيت بجهود الإدارة الأمريكية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، حتى في الوقت الذي أصدر فيه وزراء خارجية 25 دولة غربية إدانة لإسرائيل لقيامها "بتوزيع المساعدات بالتنقيط" على القطاع. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن أكثر من 1000 شخص لقوا مصرعهم وهم يسعون للحصول على الإغاثة الإنسانية هناك منذ أواخر مايو/أيار.
وجادلت ليفيت قائلة: "الرئيس هو السبب في توزيع المساعدات في غزة من الأساس. إنه يريد أن يتم ذلك بطريقة سلمية، حيث لا تُزهق المزيد من الأرواح".
وقالت ليفيت: "إنه وضع صعب ومعقد للغاية ورثه الرئيس بسبب ضعف الإدارة السابقة. وأعتقد أنه يستحق الإشادة... يريد الرئيس أن يرى السلام، وقد كان واضحًا تمامًا في هذا الشأن".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 4 دقائق
- CNN عربية
قيادي في "حماس" يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل انسحاب أمريكا وإسرائيل
(CNN) -- كشف قيادي كبير في حركة "حماس"، لشبكة CNN ، الجمعة، عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة تتعلقان بتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية. وأضاف القيادي أن "حماس" قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، متهمتين الحركة بـ"التصرف بسوء نية". وتابع أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم "حماس" مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء. وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن "200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حماس". كما ينص مقترح "حماس" على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستُسلم إسرائيل حماس "10جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجين من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عامًا، تُحددهم حماس". "على إسرائيل إنهاء المهمة".. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNNوينص مقترح ثانٍ قدمته الحركة على انسحاب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة بالسكان. وفي رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب منطقة المدينة، وفقًا للمقترح. وتنص الوثيقة على أن الجيش الإسرائيلي "ينسحب تدريجيًا بمعدل 50 مترًا أسبوعيًا من ممر فيلادلفيا"، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة، "وفي اليوم الخمسين، سينسحب من فيلادلفيا بأكمله". وتتضاءل الآمال في المفاوضات بعد الانسحابين الأمريكي والإسرائيلي. وبعد سحب إسرائيل وفدها، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن "إسرائيل وافقت على الإطار الأمريكي لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس تشددت في موقفها، بل في الواقع، شهدت تراجعًا في موقفها خلال المفاوضات".والجمعة، أعلنت مصر وقطر أنهما ستواصلان الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بمساعدة أمريكية. ومع ذلك، في وقت لاحق من الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الوقت قد حان "لإنهاء المهمة، والتخلص من حماس". وتواصلت شبكة CNN مع قطر، التي تتوسط في المفاوضات إلى جانب مصر، للتعليق، وكذلك مع وزارة الخارجية الإسرائيلية.


CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
"على إسرائيل إنهاء المهمة".. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع. والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية". وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن. وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة". ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود. لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة". ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما". وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم". مسؤول مطلع: سحب وفد أمريكا من مفاوضات غزة "زلزال" نحاول التعامل مع "هزاته الارتدادية" وكان هذا اعترافًا صارخًا من ترامب بأن محاولاته للتوسط في وقف إطلاق نار جديد - والذي بدا في وقت سابق من هذا الشهر في مراحله الأخيرة - قد انحرفت عن مسارها. وقد أثبت فشله في إنهاء الصراع في غزة، إلى جانب جهوده المتوازية لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، أنه محبط لترامب في ظل سعيه للفوز بجائزة نوبل للسلام. ولم يتطابق تشاؤمه تمامًا مع الإشارات الأخرى الصادرة من المنطقة. فقد أعلنت مصر وقطر أنهما ستمضيان قدمًا في التوسط من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، ووصفتا تعليق المفاوضات الأخير بأنه "أمر طبيعي في سياق هذه المفاوضات المعقدة"، وفقًا لبيان مشترك نشرته وزارة الخارجية المصرية. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN بأن المفاوضات "لم تنهار إطلاقًا"، وقال إنه لا تزال هناك فرصة لاستئنافها. وعبّر بعض المسؤولين الأمريكيين عن أملهم في أن تدفع تصريحات ترامب، الجمعة، إلى جانب قرار ويتكوف يوم الخميس بالانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار "حماس" إلى "موقف تفاوضي أكثر تصالحية". مع ذلك، أحدث الانسحاب الأمريكي المفاجئ صدمةً قويةً ليلة الخميس في الدوحة، العاصمة القطرية حيث تُجرى المفاوضات. وقال مصدرٌ مطلعٌ على سير المفاوضات: "هذا زلزال هائل نحن نتعامل مع تبعاته". وكما هو الحال منذ أشهر، تشمل نقاط الخلاف في المفاوضات كيفية وتوقيت انتهاء الحرب نهائيًا، وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومكان إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة، وفقًا لأشخاص مطلعين على المفاوضات. وفي حديثه للصحفيين يوم الجمعة، بينما كانت مروحيته تنتظره، ألقى ترامب باللوم في انهيار المفاوضات على "حماس"، التي قال إنها شهدت تراجعًا في نفوذها بعد إطلاق سراح أو وفاة العشرات من رهائنها في الحجز. وقال ترامب: "الآن وصلنا إلى آخر الرهائن، وهم يعرفون ما يحدث بعد إطلاق سراح آخر الرهائن، ولهذا السبب تحديدًا، لم يرغبوا في إبرام صفقة"، مرددًا بذلك رأيًا قال مسؤول أمريكي إن نتنياهو عبر عنه عندما التقى ترامب على العشاء في البيت الأبيض في وقتٍ سابق من هذا الشهر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تصريحات ترامب ستضغط على "حماس" للموافقة على الاقتراح الحالي لإنهاء الحرب، ولكن يبدو أنها صُممت جزئيًا لمحاولة دفع الحركة للعودة إلى ما يمكن تحقيقه. وفي أعقاب تصريح ويتكوف يوم الخميس، قال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن إسرائيل تأمل أن "تعيد حماس ربط نفسها بالواقع حتى يتسنى سد الفجوات المتبقية". وفي حديثها لشبكة CNN يوم الجمعة، توقعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن تُسفر جهود ترامب وويتكوف في النهاية عن نتائج، على الرغم من أنها رفضت تحديد الاتجاه الذي ستسلكه المفاوضات لاحقًا. وقالت بروس: "لقد حاولنا. لقد شاهد العالم هذا. ما هي الخيارات المتاحة - من الواضح أن هناك العديد من الأدوات عند الرئيس ترامب، والعديد من الخيارات المتاحة للمبعوث الخاص ويتكوف. لذا، فهم أشخاص أذكياء للغاية ومهرة يعرفون اللاعبين. وأتوقع أن نحقق بعض النجاح".لم يبدُ ترامب، ولا أي مسؤول آخر في الإدارة، راغبًا في وضع جدول زمني لتوقيت تحقيق هذا النجاح، ربما بدافع الحذر بعد أن توقع ترامب في أوائل يوليو/تموز التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع. ولكن مع تفاقم أزمة المجاعة في غزة وتحولها إلى كارثة إنسانية، تتزايد الحاجة الملحة لإتمام صفقة. خلال اجتماع في تونس يوم الجمعة، قدم الرئيس التونسي قيس سعيد إلى كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، وهو أيضًا والد زوجة ابنة ترامب تيفاني، صورًا لأطفال يعانون من سوء التغذية، ويتضورون جوعًا ويأكلون الرمل. ووفقًا لوكالة فرانس برس، سُمع سعيد وهو يقول: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. إنها جريمة ضد الإنسانية جمعاء". وفي البيت الأبيض، قال ترامب إن "حماس" هي التي تمنع توزيع المساعدات، وأن الولايات المتحدة لم تتلقَّ تقديرًا كافيًا للمساعدة التي قدمتها بالفعل.وقال: "الناس لا يعلمون هذا، ولم نتلقَّ أيَّ إقرار أو شكر، لكننا ساهمنا بمبلغ 60 مليون دولار في الغذاء والإمدادات وكل شيء آخر. نأمل أن تصل الأموال، لأنكم تعلمون، تُسرق هذه الأموال. يُسرق الطعام. سنبذل المزيد من الجهد، لكننا قدمنا الكثير من المال". ولم تجد مراجعة داخلية للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة "حماس" للمساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة في غزة على نطاق واسع. وفي غضون ذلك، اتخذ كبار حلفاء الولايات المتحدة موقفًا أكثر صرامة تجاه الحملة العسكرية الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي سيلتقيه ترامب في اسكتلندا نهاية هذا الأسبوع، يوم الجمعة إن "التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المتناسب في غزة ولا يمكن تبريره". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منشور مفاجئ على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليل، إن فرنسا ستتحرك للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، أيلول، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل، ووصفها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأنها "صفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023(هجوم حماس على إسرائيل)". بدا ترامب أقل انزعاجًا من هذه الخطوة، بل وصفها بأنها "لا طائل منها"، وقال: "هذا التصريح لا قيمة له. إنه رجل طيب جدًا. أنا معجب به. لكن هذا التصريح لا قيمة له".


CNN عربية
منذ 5 ساعات
- CNN عربية
غارة أمريكية على سوريا تسفر عن مقتل قيادي بارز في "داعش" و2 من أبنائه
(CNN) -- أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن الجيش الأمريكي قتل قياديا بارزا في تنظيم "داعش" في غارة بسوريا، الجمعة، بالإضافة إلى اثنين من أبنائه المنتمين للتنظيم. وقال بيان لـ"سنتكوم" إن القيادي البارز، ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه البالغين، عبدالله وعبدالرحمن "شكلوا تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة"، وأضاف: "لم يُصب 3 أطفال و3 نساء كانوا في الموقع بأذى". ولم يقدم سوى تفاصيل قليلة أخرى حول الغارة. لأول مرة.. "داعش" يتبنى هجومين ضد قوات موالية للحكومة الجديدة في سوريا وفي حين أن الولايات المتحدة نفذت مهام ضد "داعش" مع قوات حليفة بشكل غير منتظم خلال الأشهر والسنوات الأخيرة، إلا أنه من غير الشائع أن تُجري القوات الأمريكية عمليات مداهمات برية بدلا من الغارات الجوية.وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، في البيان: "سنواصل بلا هوادة ملاحقة إرهابيي داعش أينما كانوا". وأضاف: "إرهابيو داعش ليسوا بأمان حيث ينامون، حيث يعملون، وحيث يختبئون". وعلى مدار الأشهر والسنوات الأخيرة، واصلت الولايات المتحدة دعم وتنفيذ مهام ضد "داعش" مع قوات الشركاء وقوات التحالف في سوريا والعراق. وفي مايو/ أيار، دعم الجيش الأمريكي 6 عمليات - 5 في العراق وواحدة في سوريا- أسفرت عن مقتل عنصرين من "داعش" واعتقال اثنين آخرين، أحدهما قيادي، وفقًا لما ذكرته القيادة المركزية الأمريكية، الشهر الماضي. وفي مارس/ آذار، نفذ الجيش الأمريكي غارة جوية في العراق وقتل عبدالله مكي مصلح الرفاعي، رئيس عمليات التنظيم الإرهابي وعنصرا آخر في "داعش".وأعلنت الولايات المتحدة أنها بدأت سحب ما يقرب من نصف قواتها من سوريا في إبريل/ نيسان، وهو ما وصفته وزارة الدفاع (البنتاغون) بأنه "علامة على الخطوات المهمة المتخذة نحو إضعاف قدرات داعش في المنطقة". ووقتها، قال المتحدث باسم "البنتاغون"، شون بارنيل، إن عدد القوات الأمريكية في البلاد سيقل في نهاية المطاف عن ألف جندي نتيجةً لذلك. وتأتي غارة يوم الجمعة بعد أسابيع فقط من إعلان إدارة ترامب إلغاء تصنيف "هيئة تحرير الشام"، التي يقودها الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، كـ"منظمة إرهابية أجنبية". كما تأتي بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يُنهي رسميًا العقوبات الأمريكية على سوريا.