logo
الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد اتفاق أمريكي أوروبي

الذهب يتراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين بعد اتفاق أمريكي أوروبي

الاقتصاديةمنذ 4 أيام
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين، بعد أن قلص اتفاق تجاري إطاري بين أمريكا وأوروبا إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
المعدن الأصفر تراجع في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3332 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:00 بتوقيت السعودية، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 17 يوليو.
أبرمت واشنطن وبروكسل اتفاقا تجاريا إطاريا أمس الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها، وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
يتطابق الاتفاق في عناصر رئيسية مع الإطار الذي سبق أن توصلت إليه واشنطن مع طوكيو، لكنه يترك العديد من القضايا معلقة، وتحسنت ثقة المستثمرين بعد التوصل إلى الاتفاق، وسجلت العملات الأوروبية ومؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة ارتفاعا.
من المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من أمريكا والصين في ستوكهولم اليوم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس، وانخفض مؤشر الدولار 0.1%، ما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين من خارج أمريكا.
يتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25% إلى 4.50% يوم الأربعاء، وذلك في ختام اجتماعه المقرر على مدى يومين، وكان رئيس المجلس جيروم باول قد أشار إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الجمعة، إن اجتماعه مع باول كان إيجابيا، ما يشير إلى احتمال أن يكون رئيس الفيدرالي منفتحا على خفض الفائدة، وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 38.17 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.9% إلى 1413.50 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5% إلى 1225.25 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجان ترمب تراكم مئات الملايين استعداداً لانتخابات التجديد النصفي
لجان ترمب تراكم مئات الملايين استعداداً لانتخابات التجديد النصفي

الشرق السعودية

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق السعودية

لجان ترمب تراكم مئات الملايين استعداداً لانتخابات التجديد النصفي

في خطوة غير مسبوقة، نجح الرئيس الأميركي دونالد ترمب في جمع مبلغ مالي ضخم قبيل انتخابات التجديد النصفي، رغم أنه غير قادر على الترشح مجدداً، ما يفتح له المجال لاستخدام هذا الصندوق المالي في العام 2026 لتعزيز فرص الجمهوريين، بحسب ما أفادت مجلة "بوليتيكو" الأميركية. وقالت المجلة إن اللجان السياسية المرتبطة بترمب لم تبدأ بعد في إنفاق هذه الأموال بشكل واسع، بل اختارت حتى الآن التركيز على بناء صندوق مالي يمكن للرئيس استخدامه في دعم مرشحين مفضلين لديه خلال الانتخابات التمهيدية، أو لتعزيز فرص الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي المقبلة. وأشارت المجلة إلى أن ترمب أبدى اهتماماً كبيراً بانتخابات عام 2026، حيث تدخّل البيت الأبيض لدعم بعض أعضاء الحزب الجمهوري الحاليين للحفاظ على مقاعدهم، كما سعى إلى دفع مرشحين محتملين للخروج من السباقات التمهيدية. وذكرت "بوليتيكو" أن ترمب طلب من الجمهوريين في ولاية تكساس رسم دوائر انتخابية جديدة بهدف زيادة عدد المقاعد التي قد يفوز بها الحزب. فاعل سياسي ووفقاً للمجلة، فإن امتلاك ترمب لملايين الدولارات تحت تصرفه، وهو مبلغ غير مسبوق لرئيس لا يملك الحق في الترشح مجدداً، قد يمنحه القدرة على أن يصبح أحد أبرز الفاعلين السياسيين بشكل فردي في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل، إلى جانب كيانات جمهورية تقليدية مؤثرة مثل "صندوق قيادة الكونجرس"، وهي لجنة عمل سياسي تدعم الحزب الجمهوري في انتخابات مجلس النواب، و"صندوق قيادة مجلس الشيوخ"، وهي لجنة مماثلة تُعنى بدعم الجمهوريين في انتخابات مجلس الشيوخ. وقد يستخدم ترمب هذه الأموال لدعم مرشحيه المفضلين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، أو لضخ الأموال بكثافة في السباقات التنافسية للانتخابات العامة، في محاولة لمساعدة الحزب على الحفاظ على السيطرة على الكونجرس، بحسب المجلة. ويمتلك ترمب عدداً من الكيانات السياسية، من بينها "لجنة ترمب الوطنية"، وهي لجنة جمع تبرعات مشتركة رئيسية، أنفقت نحو 17 مليون دولار على نفقات تشغيلية، في حين حوّلت أكثر من 20 مليون دولار إلى كل من "اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري" ولجنة Never Surrender. ولا تزال مجموعة من اللجان السياسية الأخرى، بما في ذلك لجان حملات ترمب الانتخابية السابقة في عامي 2016 و2020، تنفق مبالغ صغيرة نسبياً من المال وتحصل على تحويلات مالية من لجان جمع التبرعات المشتركة الأقدم، لكنها ليست نشطة بشكل كبير في جمع الأموال أو بناء الصناديق المالية. أما لجنة العمل السياسي الرئيسية الحالية لترمب فهي لجنة Never Surrender، التي انفصلت عن لجنة حملته الانتخابية لعام 2024. وأغلقت اللجنة شهر يونيو الماضي وهي تمتلك في حسابها 38 مليون دولار نقداً، بعد أن أنفقت 16.8 مليون دولار، كان معظمها نفقات متبقية من حملة ترمب الانتخابية في العام الماضي. رقم قياسي في المقابل، سجّلت لجنة العمل السياسي المستقلة MAGA Inc، وهي اللجنة الرئيسية المؤيدة لترمب، رقماً قياسياً في الأموال المجمعة، حيث أعلنت عن امتلاكها مبلغ 196 مليون دولار نقداً، بعد إنفاقها بضعة ملايين فقط. وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللجنة المستقلة، التي لا تخضع للقيود المفروضة على التبرعات، استفادت من حملات جمع التبرعات التي شارك فيها ترمب ونائبه جي دي فانس خلال الربيع الماضي، وجمعت أموالًا من مجموعة من كبار المانحين الجمهوريين الداعمين للرئيس الأميركي، بالإضافة إلى مستثمرين في قطاع العملات الرقمية. وتبرع الملياردير الأميركي الداعم للحزب الجمهوري جيف ياس بمبلغ 16 مليون دولار، فيما قدّمت مجموعة Securing American Greatness، التي تُصنّفها "بوليتيكو" ضمن جماعات الأموال المشبوهة، تبرعاً بقيمة 13.75 مليون دولار. كما تبرعت شركة Energy Transfer Partners بمبلغ 12.5 مليون دولار، إضافة إلى تبرع رئيسها التنفيذي كيلسي وارن بنفس المبلغ. وقدّمت شركة Foris DAX, Inc، للعملات الرقمية تبرعاً بقيمة 10 ملايين دولار، في حين تبرعت شركة المتخصصة في العملات الرقمية أيضاً بمبلغ 5 ملايين دولار، كما تبرع الملياردير إيلون ماسك، الذي خاض صراعات علنية مع ترمب في الأشهر الأخيرة، بمبلغ 5 ملايين دولار. وأشارت المجلة إلى أن لجنة العمل السياسي المستقلة تلقت أيضاً بعض التبرعات بعملة البيتكوين، إحدى العملات الرقمية الشهيرة. وفي يونيو الماضي، وقَّع ترمب على مشروع قانون تاريخي حظي بتأييد صناعة العملات المشفرة، وسرعان ما وسّعت إمبراطوريته التجارية أنشطتها في هذا المجال.

"مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025"
"مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025"

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

"مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025"

أعلنت مجموعة بيستر عن فصل جديد من شراكتها مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" بمناسبة "جوائز الموضة المستدامة 2025"، وذلك عبر تقديم جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين. تهدف هذه الجائزة، التي ستعود بالفائدة على المصممين الثلاثة النهائيين، إلى تجسيد التزام المجموعة برعاية المواهب وتحقيق أثر إيجابي اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وخلال الفعالية، سيتم الإعلان عن فائز واحد من بينهم. تُمنح هذه الجائزة، التي تُنظم للسنة السادسة على التوالي، ضمن مهمة المجموعة الأشمل في "فتح آفاق المستقبل وصنع الخير" – من خلال دعم الإبداع والاستدامة وريادة الأعمال عبر شبكتها العالمية التي تضم 12 وجهة تسوّق فاخرة في أوروبا والصين والولايات المتحدة. سيحصل المرشحون الثلاثة النهائيون على وصول حصري إلى منصة المجموعة العالمية من خلال برنامج مصمم خصيصًا لتسريع نمو أعمالهم. وسينضمون إلى برنامج التوجيه الخاص بالمجموعة، حيث يتلقّون إرشادًا فرديًا في مجالات رئيسية ضمن ريادة الأعمال في مجال الموضة – من التفاوض التجاري والتسعير إلى تحسين سلاسل التوريد وتطوير المهارات القيادية – مع ربطهم بخبراء الصناعة، وتقديم رؤى مستمدة من منهجية المجموعة الفريدة في تجارة التجزئة. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الفائز على فرصة لعرض مجموعته في "الشقة" – وهي مساحة حصرية وخاصة بتجارب العملاء المهمّين – في "فيدينزا فيليدج" أو في إحدى القرى الأخرى. يوفر هذا العرض فرصة مرئية ممتازة أمام جمهور عالمي من الضيوف المؤثرين وخبراء الموضة وصنّاع القرار. تم الإعلان عن المرشحين الثلاثة النهائيين للجائزة خلال المؤتمر الصحفي:

أمريكا تبدأ فرض الرسوم الجمركية.. بلغت 41%
أمريكا تبدأ فرض الرسوم الجمركية.. بلغت 41%

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

أمريكا تبدأ فرض الرسوم الجمركية.. بلغت 41%

وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا، في وقت مبكر اليوم (الجمعة)، والذي يعدل بموجبه التعريفات الجمركية المتبادلة المفروضة على عشرات الدول. وقال البيت الأبيض في بيان، إن جميع السلع التي يُعتقد أنها أُعيد شحنها لتجنب الرسوم الجمركية المطبقة، ستخضع لتعريفة جمركية إضافية بنسبة 40%. وشمل القرار عشرات الدول بما في ذلك بعض الدول التي توصلت إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، مثل اليابان والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ومن بين الدول التي تواجه أعلى تعريفات جمركية «تبادلية»، تُعدّ سورية صاحبة أعلى معدل بنسبة 41%، كما ستخضع صادرات لاوس وميانمار إلى الولايات المتحدة لتعريفات جمركية بنسبة 40%. وستُفرض تعريفات جمركية بنسبة 39% و30% على سويسرا وجنوب إفريقيا على التوالي. وبالنسبة لبعض الدول الآسيوية التي لم تتوصل إلى اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة، قدّم الأمر التنفيذي الأخير بعض التسهيلات من خلال تخفيض الرسوم الجمركية. وستخفض معدلات التعريفة الجمركية الجديدة على الواردات من تايلند إلى 19% من 36%، وعلى السلع الماليزية إلى 19% من 24%. وأشار الأمر إلى أن الدول غير المدرجة به ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%، فيما سيخضع الشركاء التجاريون الذين توصلوا أو على وشك التوصل إلى اتفاقيات تجارية وأمنية مع أمريكا للرسوم الجمركية المُعدّلة حتى إبرام تلك الاتفاقيات. وفي أمر منفصل، رفع ترمب الرسوم الجمركية على الصادرات الكندية إلى 35% من 25%، بدءًا من اليوم (الجمعة)، باستثناء السلع المشمولة باتفاقية التجارة الحرة، وذلك بعدما وقع في وقت سابق أمرًا يرفع الرسوم الجمركية على البرازيل إلى 50% من 10%. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store