logo
الجُرح الإسرائيلى!

الجُرح الإسرائيلى!

العربيةمنذ 2 أيام
يكثر هذه الأيام الحديث عن «المنتصر والمهزوم»، و»الفائز والخاسر» فى سلسلة الحروب الجارية من أول حرب غزة الخامسة، وحتى حرب إيران النووية. ولكن الرأى عندنا أن الحروب تهزم فيها جميع الأطراف، حينما لا يمكن استعادة القتلى، ولا استرداد منزل مدمر أو مؤسسة قضت حتفها،ولا يحصل فيها طفل على حياة. الحرب أداة مروعة للقتل الجماعي؛ ورغم أن إسرائيل بارعة فى هذا الشأن فإن حروبها غير المتكافئة لصالحها تعرضها لجروح غائرة.
معهد دراسات الأمن القومى بجامعة تل أبيب كشف عن حصيلة الهجمات الإيرانية خلال الفترة من 13 إلى 24 يونيو 2025، وجد أن إيران أطلقت 591 صاروخا باليستيا و 1050 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل. وأسفرت الهجمات عن مقتل 29 إسرائيليا، وإصابة 3491 آخرين، وتشريد نحو 11000 مستوطن من منازلهم، وتلقت السلطات 38700 طلب تعويض جراء الأضرار المادية التى لحقت بالممتلكات والمرافق. صافرات الإنذار دوت 19434 مرة بسبب الصواريخ الباليستية؛ والناتجة عن هجمات المسيرات 609 مرات.
الخسائر لدى أطراف الحرب ليست مطلقة وإنما هى نسبية لدى كل طرف حيث تنسب إلى عدد السكان، ومساحة الدولة وثرواتها، وما لديها من سلاح وعتاد. كل ذلك يجعل هذه الخسائر بالنسبة لإسرائيل موجعة.
على أى الأحوال فإن المؤرخين وحدهم سوف ينجحون فى وقت يأتى عقد حسابات النتائج وآثارها على المجتمعات المجاورة وقراراتها ما بين الحرب والسلام. فى حالتنا هذه فإن التحليل لن يكون متوقفا على إسرائيل وإيران وإنما على مدى التأثير الذى يحققه على الصراعات الجارية فى غزة على سبيل المثال. ولكن ذلك لن يمنع من نظر التأثير على ما تناولته الأنباء عن أن إسرائيل وسوريا سوف يعقدان اتفاقية سلام قبل نهاية 2025، وطبقا لها فإن إسرائيل سوف تنسحب تدريجيا من الأراضى السورية التى احتلتها بعد 8 ديسمبر 2024 (موعد استيلاء النظام السياسى الحالى على السلطة فى دمشق) بما فيها قمة جبل الشيخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة "ماجيك سيز" بالبحر الأحمر: "باتت معرضة للغرق"
الحوثيون يعلنون استهداف سفينة "ماجيك سيز" بالبحر الأحمر: "باتت معرضة للغرق"

مباشر

timeمنذ 15 دقائق

  • مباشر

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة "ماجيك سيز" بالبحر الأحمر: "باتت معرضة للغرق"

مباشر: أعلنت جماعة الحوثي، اليوم الاثنين، عن استهداف سفينة الشحن "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، باستخدام زورقين مفخخين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب ثلاث طائرات مسيرة. وقال المتحدث باسم الجماعة، إن السفينة تعرضت لهجوم متزامن بهذه الوسائط، مشيرًا إلى أنها "باتت معرضة للغرق" نتيجة الأضرار التي لحقت بها. ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد الهجمات الحوثية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو بالولايات المتحدة، ضمن موقف الجماعة "لنصرةً لغزة"، منذ اندلاع الحرب الأخيرة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

أقر بتضرر المنشآت النووية.. الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي
أقر بتضرر المنشآت النووية.. الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي

عكاظ

timeمنذ 23 دقائق

  • عكاظ

أقر بتضرر المنشآت النووية.. الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي

اتهم الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان اليوم (الاثنين) إسرائيل بمحاولة اغتياله من خلال قصف منطقة كان يجتمع فيها مع عدد من المسؤولين، موضحاً أنها فشلت في الهجوم عليه. وقال بيزشكيان خلال مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون اليوم: «كنت في اجتماع، وكنا نناقش سبل المضي قدماً، وحاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد فيها ذلك الاجتماع»، مبيناً أن محاولة اغتياله جرت قبل أسبوع ونصف، أي قبل أيام من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.وفي ما يتعلق بتوقعاته لنهاية الحرب بين الولايات المتحدة وإيران، لاسيما بعد ما يبدو أنه فترة توقف، قال الرئيس الإيراني: «نحن لم نبدأ هذه الحرب، ولا نريد لهذه الحرب أن تستمر بأي شكل من الأشكال»، مضيفاً: «منذ البداية، كان شعار إدارتي، الذي ألتزم به دائماً، هو تعزيز الوحدة الوطنية داخل البلاد، وتعزيز السلام والهدوء والصداقة مع دول الجوار ومع بقية دول العالم».وحول استعداد طهران للتخلي عن برنامجها النووي مقابل «السلام»، خصوصاً بعد استهداف واشنطن منشآت تخصيب اليورانيوم، أكد بيزشكيان أن بلاده لا تسعى لامتلاك قنبلة نووية.واتهم الرئيس الإيراني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصناعة فكرة خاطئة عن أن إيران تسعى لتطوير قنبلة نووية منذ عام 1984، وأدخل هذه الفكرة في ذهن كل رئيس أمريكي منذ ذلك الحين، وجعلهم يعتقدون أننا نرغب في امتلاك قنبلة نووية، مشدداً بالقول: «الحقيقة هي أننا لم نكن أبداً نسعى إلى تطوير قنبلة نووية، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل، لأن هذا خطأ، وهذا الأمر يتعارض مع الفتوى التي أصدرها المرشد الإيراني علي خامنئي، لذلك فإنه محرم دينياً علينا السعي وراء امتلاك قنبلة نووية».وأضاف: «قد تأكد هذا الأمر دائماً، بفضل تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنهم كانوا دائماً هناك للتحقق من ذلك، وللتأكيد على أننا لم نكن نريد أبداً قنبلة نووية؛ لكن للأسف، تعطل هذا التعاون بسبب الهجمات غير القانونية ضد منشآتنا النووية».وعما إذا كان لدى طهران استعداد للسماح لدول أخرى بالتحقق من عدم صنع أسلحة نووية، بعد وقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، قال الرئيس الإيراني: «أود أن ألفت انتباهك إلى حقيقة أننا كنا نجري محادثات مع الولايات المتحدة، وقد دعانا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب لإجراء مثل هذه المحادثات من أجل السلام»، مشيراً إلى أنه تم إبلاغهم خلال عملية المفاوضات والمحادثات أنه «طالما لم نعطِ الإذن لإسرائيل، فإنهم لن يهاجموكم».ولفت إلى أنهم كانوا سيعقدون الجولة التالية من المحادثات في وقت قريب للغاية، «ولكن في منتصفها نسفت إسرائيل فجأة طاولة المفاوضات، كنا جالسين على طاولة المفاوضات عندما حدث ذلك».وأشار إلى أن الهجوم على بلاده أفسد تماماً ودمر الجهود الدبلوماسية، مبيناً أنهم مستعدون لإجراء محادثات بشأن المراقبة أو الإشراف على برنامج طهران النووي. وشدد بالقول: «نحن لم نكن أبداً الطرف الذي يتهرب من التحقق، نحن مستعدون لإجراء هذه الرقابة».وأقر الرئيس الإيراني بضرر منشآت بلاده النووية من الضربات الأمريكية، مبيناً أن الكثير من المعدات والمنشآت تضررت بشكل كبير، ولا تمتلك بلاده أي إمكانية للوصول إليها، أو معرفة ما حصل.وقال بيزشكيان: «في ظل عدم القدرة على الوصول إلى هناك مرة أخرى، علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث ومدى الضرر الذي لحق بها حتى نتمكن من الانتقال إلى مرحلة الإشراف عليها»، منتقداً تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير بشأن إيران، الذي وصفه بأنه «أعطى ذريعة لإسرائيل» في هجماتها على بلاده.وقال الرئيس الإيراني: «وحتى بعد ذلك، امتنعت الوكالة عن إدانة هذه الهجمات أو محاولة وقفها بأي شكل من الأشكال، وهذا يتعارض مع القانون الدولي، وأدى ذلك إلى انعدام الثقة على نطاق واسع بين الإيرانيين، والمشرعين الإيرانيين، والرأي العام هنا». أخبار ذات صلة

بنك إسرائيل يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير
بنك إسرائيل يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بنك إسرائيل يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير

أبقى بنك إسرائيل، يوم الاثنين، سعر الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير، مشيراً إلى استمرار الضغوط التضخمية و«حالة عدم اليقين الجيوسياسي»، رغم تراجع معدلات التضخم في شهر مايو (أيار). وأعلن البنك المركزي الإبقاء على سعر الفائدة المرجعي عند 4.50 في المائة للاجتماع الثاني عشر على التوالي، مؤكداً أن السياسة النقدية ستستمر في التكيّف مع تطورات التضخم واستقرار الأسواق والنشاط الاقتصادي والسياسات المالية، وفق «رويترز». وقال البنك في بيانه: «في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي، سيُحدد مسار سعر الفائدة وفقاً لوتيرة اقتراب التضخم من النطاق المستهدف، واستقرار الأسواق المالية، والنشاط الاقتصادي، وتوجهات السياسة المالية». وتعود آخر خطوة نقدية للبنك إلى يناير (كانون الثاني) 2024، حين خفّض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بعد تراجع التضخم وتباطؤ النمو في أعقاب اندلاع حرب غزة. ومنذ ذلك الحين، حافظ البنك على موقفه الحذر، مشدداً على أنه ليس في عجلة لتخفيف السياسة النقدية ما دام بقيَ التضخم فوق المستوى المستهدف. وتوقع عشرة من أصل أحد عشر محللاً استطلعت «رويترز» آراءهم، أن يُبقي البنك على أسعار الفائدة دون تغيير، بينما رجّح محلل واحد خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس، استناداً إلى انتهاء الحرب الإسرائيلية - الإيرانية التي استمرت 12 يوماً، والتي ساهمت في تراجع علاوة المخاطر وارتفاع الشيقل بشكل حاد. وتراجع معدل التضخم السنوي إلى 3.1 في المائة في مايو، مقارنةً بـ3.6 في المائة في أبريل (نيسان)، إلا أنه لا يزال أعلى من النطاق المستهدف من الحكومة، الذي يتراوح بين 1 في المائة و3 في المائة. وتوقّع البنك أن يعود التضخم إلى داخل هذا النطاق خلال الأشهر المقبلة، وأن يقترب من مستواه الوسيط خلال عام واحد، لكنه حذّر في الوقت نفسه من وجود مخاطر قد تؤدي إلى تسارع التضخم مجدداً. وجاء في البيان: «تتمثل المخاطر المحتملة في التطورات الجيوسياسية وتأثيرها على النشاط الاقتصادي، وارتفاع الطلب مع استمرار قيود العرض، وتدهور شروط التجارة العالمية». كان الاقتصاد الإسرائيلي قد نما بمعدل سنوي بلغ 3.7 في المائة في الربع الأول من عام 2025، بعدما سجّل نمواً نسبته 1 في المائة فقط في عام 2024 نتيجة للحرب. ولا تزال حالة عدم اليقين تخيّم على المشهد الاقتصادي، في ظل استمرار الصراع الذي دخل شهره الحادي والعشرين بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store