logo
فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية بإتقان

فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية بإتقان

الجزيرة٢٠-٠٦-٢٠٢٥

فوق السلطة
تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة صادمة بين خطأ فادح وقع فيه شيخ عقل دروز السويداء في سوريا أثناء تلاوته آية من القرآن الكريم، في مقابل إتقان مؤثر للأذان أظهرته سيدة مسيحية لبنانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنجح خطة نتنياهو لـ"شرق أوسط جديد" أم يفرض العرب واقعا مختلفا؟
هل تنجح خطة نتنياهو لـ"شرق أوسط جديد" أم يفرض العرب واقعا مختلفا؟

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

هل تنجح خطة نتنياهو لـ"شرق أوسط جديد" أم يفرض العرب واقعا مختلفا؟

بعد الغارات التي نفذتها إسرائيل بمشاركة أميركية على منشآت نووية إيرانية بدا أن تل أبيب تتحرك بأقصى ما تملك من قوة لإعادة رسم خريطة المنطقة متسلحة بما تصفه بـ"نصر إستراتيجي" على العدو الأخطر، ومروجة لفكرة شرق أوسط جديد تنحسر فيه مكانة إيران وتتلاشى القضية الفلسطينية. ولم تكن الخريطة التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل أشهر في الأمم المتحدة وغابت عنها الضفة الغربية و قطاع غزة مجرد صورة رمزية، فوفق المتابعين تمثل جزءا من تصور إسرائيلي لواقع إقليمي جديد تُحسم فيه القضايا العالقة بالقوة، وتتقدم فيه إسرائيل إلى صدارة المشهد كقوة مهيمنة لا كفاعل بين آخرين. وفي هذا السياق، يرى الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي في حديثه لبرنامج "مسار الأحداث" أن الضربة ضد إيران لم تكن سوى تتويج لسلسلة ممتدة من العمليات التي استهدفت ما تسميه إسرائيل "وكلاء طهران"، من غزة إلى لبنان. ووفق مكي، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقتصر على تفكيك المحور الإيراني، بل يمتد ليشمل فرض نموذج شرق أوسطي جديد يقوم على التعاون الاقتصادي والانضباط الأمني، ويقصي كل من يعارضه. وتستند الرؤية الإسرائيلية -كما يصفها- إلى تصفية القوى الخارجة عن سيطرة الدولة، وتحويل دول المنطقة إلى كيانات "مطبعة" منشغلة بالتنمية، في حين تُقصى الجماعات المناهضة لإسرائيل وتُحاصر الأنظمة غير المنسجمة مع منطق السوق والتحالفات الغربية. تحولات سياسية كبرى ولا تبدو المعركة الأخيرة مجرد ضربة عسكرية، فبحسب تل أبيب باتت إيران أبعد عن امتلاك القدرة النووية، مما يمهد الطريق أمام تحولات سياسية كبرى، ومع ذلك يشير مكي إلى أن هذا الطموح يغفل حجم التعقيدات في المنطقة، ويحمل شيئا من الغرور الذي قد يصطدم مجددا بوقائع لا تنكسر بسهولة. أما الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى فيتحدث عن 3 مقاربات إسرائيلية لرؤية الشرق الأوسط الجديد: الأولى ظهرت في تسعينيات القرن الماضي حين ربط شيمون بيريز بين السلام مع الفلسطينيين واندماج إسرائيل في المنطقة، وتمثلت الثانية في تجاوز القضية الفلسطينية لصالح تطبيع سريع ومباشر مع العرب. أما المقاربة الحالية التي يقودها نتنياهو فترتكز على التفوق العسكري وحده، وهي لا حاجة فيها لاتفاقيات أو مقترحات سلام، بل قوة ضاربة تُسكت الخصوم وتفرض إيقاعا جديدا على الإقليم، وهكذا لا تعود تل أبيب تطالب بحل سياسي، بل تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية بالقوة بالتوازي مع تفكيك النفوذ الإيراني. وبناء على هذه الركائز ترى إسرائيل أن إضعاف محور المقاومة وحسم الصراع الفلسطيني لصالحها يقودان حتما إلى تطبيع واسع مع العرب، وتعود في ذلك -بحسب مصطفى- إلى نظرية جابوتنسكي القديمة "العرب لا يقبلون بإسرائيل إلا إذا كانت قوة لا تُقهر". لكن المعطيات على الأرض لا تسير في هذا الاتجاه بالسهولة المتخيلة، فحتى وإن تلقت إيران ضربة موجعة -كما تقول واشنطن وتل أبيب- فإن قدرتها على إعادة بناء برنامجها النووي لم تتلاشَ، كما أن الأطراف العربية -خاصة السعودية ومصر- لم تسلّم بعد بقيادة إسرائيلية للإقليم. الرؤية الأميركية للمنطقة بدوره، يرى الخبير العسكري الدكتور أحمد الشريفي أن الرؤية الأميركية للشرق الأوسط الجديد تتجاوز إسرائيل وحدها، وتهدف إلى إعادة تشكيل جغرافيا المصالح الأميركية على غرار تجربة الاتحاد الأوروبي، لكنها بشكل يخدم التوازنات الإستراتيجية في وجه خصوم واشنطن، من طهران إلى بكين. ولا يستبعد الشريفي أن تكون الولايات المتحدة بصدد هندسة بنية إقليمية جديدة تجمع الحلفاء وتُقصي الخصوم، لكن هذا لا يعني -من وجهة نظره- أن إسرائيل ستكون القاطرة الوحيدة للمشروع، فدول الخليج وبعض العواصم الإقليمية كأنقرة والدوحة والرياض باتت فاعلة في المعادلة، وتملك أوراقا تجعلها شريكة لا تابعة. وفي خلفية هذه الحسابات، تعود القضية الفلسطينية إلى الواجهة رغم كل محاولات التهميش حسبما يرى الشريفي، فالسعودية مثلا لم تتخل عن شروطها للانضمام إلى ركب التطبيع، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، بل إنها تعمل على حشد دولي لإطلاق مؤتمر خاص بهذا الهدف. وبحسب مكي، فإن هذا الحراك لا يخرج عن مسار مواجهة الرؤية الإسرائيلية التي تراهن على شطب القضية الفلسطينية من الذاكرة السياسية، كما أن مشاريع التنمية الخليجية الكبرى مثل نيوم تمضي في طريقها دون الحاجة إلى شراكة إسرائيلية، بل ربما تتفوق عليها وتحد من تأثيرها. ولا يُختزل الدور الأميركي في هذا السياق في الدعم العسكري لتل أبيب، فثمة مؤشرات على رغبة في احتواء إيران بدلا من إسقاطها، بل إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب -قبل أن يعود للتصعيد- حملت رسائل موجهة لطهران تدعوها إلى الانضمام للنظام الدولي مقابل رفع العقوبات. تبلور محور جديد لكن -كما يقول مكي- فإن طبيعة النظام الإيراني لا تسمح بسهولة بقبول مثل هذا العرض إلا إذا فقدت طهران آخر ما تبقى من رصيدها الأيديولوجي، وحتى في حال الانكفاء لا يبدو أن إسرائيل قادرة على فرض واقع إقليمي منفرد، خاصة في ظل تبلور محور جديد يضم تركيا وبعض العواصم العربية. هذا المحور -الذي تشكل بعض ملامحه العلاقة المتنامية بين أنقرة والرياض وعودة سوريا إلى دائرة التواصل العربي- قد يمثل -وفق مكي- موازنا فعليا للرؤية الإسرائيلية، وإن تطور وتبلور فسيحول دون فرض الشرق الأوسط الذي تحلم به تل أبيب، وسيعيد تشكيل المشهد على نحو مختلف. إعلان ويظهر الإخفاق الإسرائيلي في حسم معركة غزة وترددها في فرض تسوية نهائية في الضفة حدود ما يمكن أن تفعله القوة العسكرية. وعلى الرغم من كل الدعم الأميركي فإن القضية الفلسطينية تبقى عصية على التصفية ما دامت تستعيد حضورها كلما ظن البعض أنها اندثرت. وبينما يحاول نتنياهو تقديم نفسه باعتباره صانع التحولات الكبرى يرى مصطفى أن الداخل الإسرائيلي يشهد صراعا بين تيارين: أولهما إستراتيجي يسعى إلى تسويات عقلانية، وثانيهما أيديولوجي مسياني يرفض أي حل لا يتضمن الهيمنة المطلقة. وفي اللحظة الراهنة يبدو أن واشنطن ممثلة بترامب تراهن على إنقاذ الأول عبر تمكين نتنياهو سياسيا حتى لو تطلب الأمر إعادة تشكيل الائتلاف الحاكم.

وزارة الدفاع السورية تكشف عن إستراتيجيتها لإعادة هيكلة الجيش
وزارة الدفاع السورية تكشف عن إستراتيجيتها لإعادة هيكلة الجيش

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

وزارة الدفاع السورية تكشف عن إستراتيجيتها لإعادة هيكلة الجيش

دمشق- في ظل التحديات المتعددة التي واجهتها سوريا في السنوات الماضية، تسعى وزارة الدفاع إلى إعادة بناء الجيش العربي السوري ليكون مؤسسة عسكرية حديثة محترفة، تتماشى ومتطلبات العصر وتحافظ على السيادة الوطنية. وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، كشف مسؤول العلاقات الإعلامية في الوزارة، عدي العبد الله، عن تفاصيل الخطة الإستراتيجية بهذا الخصوص، وتتضمن إلغاء التجنيد الإجباري، واستقطاب الكفاءات الشابة، وتعزيز التعاون العسكري الدولي. وبحسب العبد الله، تسير عملية إعادة هيكلة الجيش وفق خطة متكاملة، تستند إلى تقييم شامل للتحديات السابقة والحالية، وقد وصلت الوزارة إلى مراحل متقدمة في تنظيم البنية الهيكلية والوظيفية، مع التركيز على تعزيز الكفاءة والاحترافية والقدرة الدفاعية، بما يتماشى ومتطلبات المرحلة الراهنة. جيش تطوعي وكان الرئيس السوري أحمد الشرع توصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل الثورية يقضي بحل جميع هذه الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قادة عسكريين لرسم هيكلية الجيش. في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الوزارة عن إنهاء نظام التجنيد الإجباري، مؤكدة أنها تتجه نحو تأسيس جيش تطوعي محترف، يقوم على وعي الجندي بمسؤوليته الوطنية، وانتمائه إلى قضية الجيش الوطني. كما أوضح العبد الله، أن الوزارة تعتمد معايير دقيقة في قبول المتطوعين، تشمل اللياقة البدنية، والكفاءة الذهنية، والسلوك العام، والتحصيل العلمي، مع اهتمام خاص باستقطاب الشبان ذوي الاختصاصات التقنية والعلمية، لتعزيز القدرات المعرفية والتكنولوجية للجيش. وأشار إلى أنها منفتحة على توسيع علاقاتها العسكرية مع الدول الصديقة والحليفة، عبر اتفاقات قائمة على احترام السيادة الوطنية وتحقيق المصالح المشتركة. وتُجرى حاليا مشاورات مع شركاء إستراتيجيين لتعزيز مجالات التدريب وتبادل الخبرات، إضافة إلى الدعم الفني واللوجستي. تحديث كما تركز الوزارة حاليا على تحديث منظومة التدريب، وإدخال التكنولوجيا والرقمنة، إلى جانب تطوير الكفاءات البشرية والقيادية. وتتمثل أولويات العمل في تعزيز الانضباط، ورفع المعنويات، وبناء عقيدة عسكرية وطنية جامعة. وبحسب تصريحات العبد الله، فإن الجيش أثبت صلابته في مواجهة الظروف الصعبة، ويعمل حاليا على رفع جاهزيته ببرامج تدريبية مكثفة وإعادة تنظيم القوات. وتُحدَّث مناهج الأكاديميات العسكرية، وتُعتمد دورات تخصصية لتأهيل الضباط، إضافة إلى اعتماد آليات ترقية تستند إلى الكفاءة، بما يضمن إنتاج قيادات عسكرية تمتلك رؤية إستراتيجية. ودعا الشباب السوري إلى المساهمة في بناء الجيش الوطني الحديث، واصفا هذه المشاركة بأنها تمثل "شرفا ومسؤولية وطنية"، ومؤكدا أن الجيش في صيغته الجديدة سيكون أكثر عدلا واحترافية، وأن دور الشباب محوري في صناعة مستقبل سوريا الآمنة والقوية. دمج الفصائل يُشار إلى أن مصدرا عسكريا مطلعا كان قد أفاد للجزيرة نت، بأن وزارة الدفاع السورية أوكلت مهمة تأسيس الجيش الجديد إلى لجنتي الهيكلة والتعيينات، ولكل منهما استقلالية تامة، وذلك بهدف دمج فصائل الثورة في جيش واحد. وأضاف المصدر -فضل عدم كشف هويته- أن لجنة الهيكلة يترأسها العميد عبد الرحمن حسين الخطيب، وهو أحد 5 ضباط جرى ترفيعهم إلى رتبة عميد في الترقيات التي أعلنتها الوزارة يوم 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وحسب المصدر نفسه، انبثقت عن لجنة الهيكلة لجنة خاصة تابعة، مهمتها إجراء جرد شامل لجميع الفصائل، وذلك بإحصاء عدد أفرادها والأسلحة التي تمتلكها، تمهيدا لدمجها ضمن قوى الجيش.

قتيلة و20 جريحا بغارات إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان وسلام يحذر
قتيلة و20 جريحا بغارات إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان وسلام يحذر

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

قتيلة و20 جريحا بغارات إسرائيلية على النبطية بجنوب لبنان وسلام يحذر

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن امرأة قتلت، وأصيب 13 شخصا، اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية على شقة سكنية ب مدينة النبطية ، في جنوب لبنان. كما أشارت الوزارة إلى إصابة 7 أشخاص بجروح، في غارات إسرائيلية على محيط المدينة. وأشارت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إلى أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت شقة في محيط دار المعلمين في النبطية. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أيضا سلسلة غارات على المنطقة المحيطة بمدينة النبطية وبلدة النبطية الفوقا. وقد أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اعتداءات إسرائيل في النبطية، وقال إنها تشكّل خرقا فاضحا لترتيبات وقف الأعمال العدائية وتهديدا للاستقرار. ووجهت وزارة الخارجية اللبنانية رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني غوتيريش طالبت فيه بتجديد ولاية قوات اليونيفيل لمدة عام. من جانبه دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي التحرك لوضع حد لاعتداءات إسرائيل "التي لا تخدم جهود تثبيت الاستقرار". واعتبر عون أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد. مزاعم إسرائيلية في المقابل قال جيش الاحتلال إنه قصف موقعا استخدم سابقا لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لحزب الله في جنوب لبنان، مشيرا إلى أنه رصد محاولات من حزب الله لإعادة تأهيل الموقع المستهدف. واعتبر الجيش الإسرائيلي أن محاولات ترميم الموقع التابع لحزب الله تشكّل خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. وقال في بيان له "هاجمت مقاتلات للجيش الإسرائيلي موقعا كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية لحزب الله بمنطقة جبل شقيف جنوب لبنان". ولتبرير خرقه لوقف إطلاق النار، ادعى الجيش أن الموقع "جزء من مشروع تحت الأرض أُخرج عن الخدمة نتيجة غارات الجيش الإسرائيلي بالمنطقة، حيث رصد جيش الدفاع محاولات لإعادة إعماره". وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، خلّفت ما لا يقل عن 223 قتيلا و509 جرحى، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية. وفي تحدٍّ للاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، فيما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال العدوان الأخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store