مشروبات منزلية تساعد فى علاج السكر وطريقة إعدادها الصحية
مشروبات بسيطة يلجأ إليها كثير من الناس للتحكم في مستويات سكر الدم لديك:
مشروب بذور الحلبة
نقع بذور الحلبة في الماء طوال الليل وتناوله في الصباح، ممارسة صحية ينصح بها خبراء الصحة، والفكرة هي أن الحلبة تُساعد على إبطاء امتصاص السكر ، وقد تُحسّن طريقة استخدام الجسم للأنسولين ، بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن الحلبة تُحسّن صحة الجلد والشعر، وتُقلل الالتهابات، بل وتُساعد أيضًا في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
طريقة تحضيرها:انقع ملعقة صغيرة تقريبًا من بذور الحلبة في كوب من الماء طوال الليل، وتناول المشروب على معدة فارغة عند الاستيقاظ، ولا داعي لمضغ البذور، فالماء نفسه غني بالفوائد.
مشروب القرفة الدافئ
القرفة أكثر من مجرد توابل حلوة، فقد استُخدمت تقليديًا لدعم الهضم، ويعتقد البعض أنها قد تساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، كما يُعتقد أنها تساعد الجسم على الاستجابة للأنسولين بشكل أكثر فعالية، خاصةً عند استخدامها بانتظام وبكميات صغيرة.
طريقة تحضيرها:
أضف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة (أو عودًا صغيرًا) إلى كوب من الماء المغلي، واتركه يغلي على نار هادئة لبضع دقائق، ثم تناوله دافئًا إما صباحًا أو بعد تناول الطعام.
عصير القرع المر
لا يُحب الجميع طعم القرع المر اللاذع، لكن مرارته هي ما يمنحه قيمة غذائية عالية، فهو يحتوي على مركبات طبيعية تعمل كعامل إنسولين، مما يُساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز بشكل أفضل، وهو خيار تقليدي لدعم مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
طريقة تحضيره:
اغسل وقشر القرع، وأزل البذور واخلط الباقي مع قليل من الماء، ثم قُم بتصفيته، ويمكنك إضافة عصير الليمون أو الخيار لتخفيف النكهة، واشرب كوبًا صغيرًا قبل تناول وجبة الإفطار، ابدأ بشربها مرة أو مرتين أسبوعيًا.
مشروب الصبار والريحان
عادةً ما يرتبط الصبار بالعناية بالبشرة، ولكن عند تناوله بكميات صغيرة، قد يساعد على تهدئة الأمعاء وتحسين عملية أيض السكر، ويُضيف الريحان فوائد خاصة، من تخفيف التوتر إلى المساعدة في توازن مستويات السكر في الدم.
طريقة تحضيره:
استخرج ملعقة كبيرة من جل الصبار من الورقة الطازجة وليس المصنع، وأضف 3-4 أوراق من الريحان الطازج واخلطها مع الماء الدافئ واتركها لبضع دقائق، وتناولها ببطء على معدة فارغة.
هذه المشروبات البسيطة ليست بديلًا للعلاج ولكنها تساعد مع الأدوية بالتحكم في مستويات سكر الدم، بل هي جزء من نهج أكثر وعيًا بصحتك، ومع ذلك، تذكر أن الاعتدال هو الأساس، وقبل إضافة أي شيء بانتظام إلى روتينك، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من حالة مرضية مثل مرض السكر، من الأفضل دائمًا استشارة الطبيب المعالج.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
بعد إنقاذ أم وجنينها.. تعرف على أعراض انسداد والتهاب ضفيرة القلب
تمكن فريق طبي بمستشفى الطوارئ الجامعي في سوهاج من التعامل بنجاح مع حالة حرجة لسيدة حامل تبلغ من العمر 32 عامًا، تعرضت لانسداد كامل في الضفيرة القلبية، مما أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، مُهددًا حياتها وحياة جنينها. هذه الحالة النادرة استدعت تدخلًا عاجلًا، ونجح الفريق في إنقاذ الأم والجنين في لحظات فارقة. الضفيرة القلبية جزء من النظام الكهربائي للقلب ، وهي المسؤولة عن توصيل الإشارات بين حجرات القلب المختلفة، لتنظيم الانقباضات وضمان انتظام النبض. وبدون هذا التنسيق، قد يختل إيقاع القلب وتظهر أعراض خطيرة. هذا ما وضحه الدكتور إيهاب عبد الرازق، أستاذ جراحات القلب والشريان الأورطي بكلية الطب جامعة عين شمس خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، حيث أوضح أن "الضفيرة القلبية هي البنية العصبية المسؤولة عن توزيع الإشارات الكهربائية داخل القلب، وأي خلل فيها - سواء بسبب التهاب، انسداد أو حتى عيب خلقي - قد يؤدي إلى اضطرابات في ضربات القلب تهدد حياة المريض". أسباب انسداد الضفيرة القلبية وأضاف أن الأسباب الشائعة لمشكلات الضفيرة تشمل التهابات، أو مضاعفات بعد جراحات القلب والصدر، أو عيوب خلقية ، وقد تتطور هذه الحالات لتسبب ضعفًا في عضلة القلب أو ما يُعرف بالذبذبات القلبية الخبيثة، والتي قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة إذا لم تُعالج بسرعة. الأعراض التي تستدعي الانتباه من أبرز العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الضفيرة القلبية: الإحساس برفرفة في القلب، آلام غير معتادة في الصدر، أو تسارع غير مبرر في ضربات القلب. وتشكل هذه الأعراض إنذارًا مبكرًا يستوجب الفحص الطبي العاجل. خطوات التشخيص يعتمد الأطباء في تشخيص هذه الحالات على عدة أدوات، منها: تخطيط القلب الكهربائي العادي، تخطيط القلب تحت الضغط، مراقبة نبض القلب على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى الموجات فوق الصوتية لفحص أداء عضلة القلب وتدفق الدم. طرق العلاج المتاحة تتنوع سبل العلاج حسب شدة الحالة، ففي بعض الأحيان تكفي الأدوية المنظمة لضربات القلب، بينما تحتاج حالات أخرى إلى تركيب جهاز لتنظيم النبض صناعيًا. وإذا وُجدت بؤر كهربائية نشطة أو زائدة، فيمكن التعامل معها باستخدام الكي بالقسطرة، وهو إجراء يُعتبر آمنًا وفعّالًا. الوعي هو خط الدفاع الأول اختتم الدكتور عبد الرازق حديثه بالتشديد على أهمية التوعية قائلاً: "الاستجابة السريعة عند ظهور أي عرض غير طبيعي يمكن أن تُنقذ حياة المريض. لا يجب تجاهل الأعراض البسيطة، فالقلب لا يُعطي إنذارات كثيرة قبل الخطر الحقيقي".
اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
فان جال يعلن شفاءه من السرطان ويكشف تفاصيل محنته الصحية
كشف لويس فان جال، المدير الفني السابق للمنتخب الهولندي ونادي برشلونة ، عن تعافيه من مرض سرطان البروستاتا، الذي أُصيب به منذ عام 2020، وذلك خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج "هومبرتو"، وأكد المدرب المخضرم البالغ من العمر 73 عامًا أنه يشعر بتحسن مستمر، قائلا: "أنا في حالة أفضل طوال الوقت". وتحدث فان جال عن مراحل علاجه الصعبة قائلاً، "قبل عامين، خضعت لعدة عمليات جراحية، وكان كل شيء خاطئًا حينها، كانت حالتي سيئة جدًا، لكن في النهاية سارت الأمور على ما يرام". كما أوضح أنه لا يزال يُجري فحوصات طبية دورية كل بضعة أشهر، لكن حالته مستقرة. المدرب الهولندي لم يُخفِ صعوبة التجربة، إذ وصف بعض اللحظات المؤلمة التي مر بها: "عانيت من مشاكل في حركة الأمعاء، وكان الأمر مروعًا، كنت أرتدي بنطالًا داكنًا حتى لا يكون ظاهرًا للغاية، كان وضعًا مزعجًا للغاية، لكنه أصبح من الماضي". وعن مستقبله المهني، أوضح فان جال أنه تلقى عروضًا لتدريب أندية في العامين الماضيين، لكنه رفض، قائلاً: "لن أدرب الأندية لأنني لا أشعر بالرغبة في العمل كل يوم". ومع ذلك، لم يغلق الباب تمامًا أمام العودة، مشيرًا إلى أنه منفتح على تدريب المنتخبات: "ربما كوراساو؟ سأفعل ذلك فقط لدول مثل إنجلترا أو ألمانيا". يُذكر أن فان جال يمتلك مسيرة تدريبية حافلة، قاد خلالها أندية كبرى مثل برشلونة، وبايرن ميونخ، ومانشستر يونايتد، وأياكس، بالإضافة إلى المنتخب الهولندي في ثلاث فترات مختلفة.
اليوم السابع
منذ 17 ساعات
- اليوم السابع
نصائح وخطوات ضرورية لتجنب ألم الرأس والصداع النصفي الناتج عن حرارة الصيف
مع اشتداد حرارة الجو خلال فصل الصيف يُلاحظ كثيرون تكرار نوبات الصداع أو اشتداد نوبات الصداع النصفي، ورغم أن الشمس تُعد مصدرًا للطاقة والحيوية، إلا أن التعرض المفرط للحرارة يمكن أن يُحول اليوم المشمس إلى تجربة مؤلمة لمرضى الصداع. لذا من الضروري اتخاذ خطوات عملية للوقاية وتقليل المحفزات الصيفية المرتبطة بهذه الآلام. يقدم تقرير نشر في موقع migraine foundation مجموعة من النصائح المهمة لمقاومة نوبات الصداع في الصيف: الترطيب المستمر الجفاف من أبرز العوامل التي تُساهم في ظهور الصداع. وخلال الصيف يفقد الجسم السوائل بسرعة بسبب التعرّق، وإذا لم يُعوّض ذلك بشرب الماء بانتظام تبدأ الأعراض بالظهور تدريجيًا، ولتجنب هذه الحالة يُفضّل شرب الماء كل ساعة، وتجنب الاعتماد على المشروبات التي تحتوي على الكافيين، حيث قد تُزيد من إدرار البول وتفاقم الجفاف. حماية الرأس والعيون من أشعة الشمس الحرارة المرتفعة وضوء الشمس القوي قد يُثيران حساسية لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى نوبات صداع نصفي حادة، ارتداء قبعة عريضة ونظارات شمسية ذات عدسات مقاومة للانعكاس يمكن أن يوفّر وقاية جيدة. يُستحسن أيضًا البحث عن أماكن مظللة أو ارتياد الأماكن الخارجية فى ساعات النهار المبكرة أو المسائية لتجنب التعرض المفرط. المنتجات الصيفية والعطور بعض المستحضرات الشائعة في الصيف مثل واقيات الشمس أو العطور أو طاردات الحشرات تحتوي على روائح صناعية قوية قد لا تتحملها الأنوف الحساسة. لذلك، يُنصح باستخدام المنتجات الخالية من العطور أو اختيار تلك التي تعتمد على مكونات طبيعية ذات روائح خفيفة وغير مثيرة. نمط حياة منتظم كثير من الناس يغيرون روتينهم اليومي خلال العطلات الصيفية، من حيث مواعيد النوم أو تناول الطعام. لكن هذا الاضطراب يمكن أن يُربك الجسم ويُحفّز نوبات الصداع. الحفاظ على أوقات نوم واستيقاظ ثابتة و تناول الوجبات في مواعيدها يساعد على استقرار الجسم وتقليل فرص حدوث أي خلل عصبي مرتبط بالصداع النصفي. الأدوية الحرارة المرتفعة قد تُفسد بعض الأدوية، خاصة تلك التي تُستخدم لعلاج الصداع المزمن أو النصفي. لذلك، يُفضّل حمل الأدوية معك في حقيبة يد بعيدة عن أشعة الشمس المباشرة، وعدم تركها في السيارات أو الأماكن الساخنة لفترات طويلة. خفف الضغط الإجهاد الذهني في الصيف لا يقل ضررًا عن الحرارة نفسها. سواء كنت في إجازة أو في العمل، حاول أن تخصص وقتًا لنفسك يوميًا. ممارسة التنفس العميق ، أو المشي في أماكن هادئة، أو قضاء وقت بسيط في التأمل قد يُقلل من حدة التوتر ويُخفف من محفزات الصداع.
