
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
جبهة النصرة خارج قائمة الإرهاب.. ما رسالة أميركا من القرار؟
قرار إلغاء التصنيف جاء في مذكرة صادرة عن الخارجية الأميركية التي أشار وزيرها ماركو روبيو إلى الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، بعد إعلانها حل هيئة تحرير الشام، وتعهدها بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله. خطوة الخارجية الأميركية جاءت بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب الأسبوع الماضي، والذي رفع بموجبه عقوبات دامت لعقود عن سوريا، بهدف دعم الحكومة الجديدة وتمهيد الطريق أمام التعافي الاقتصادي للدولة. لكن بالمقابل تأمل إدارة ترامب من حكومة دمشق اتخاذ خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والمساهمة في جهود منع عودة تنظيم داعش، وتحمل مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم شمال شرقي سوريا. وينظر إلى الخطوة الأميركية بأنها تدفع نحو تقارب غير مسبوق مع السلطات السورية، وتفتح قنوات الاتصال معها، بعد أن اتخذت دول أوروبية عدة خطوات لاستعادة التواصل مع دمشق. ما رسالة أميركا؟ وفي هذا السياق، قال رئيس مركز النهضة للأبحاث والدراسات عبد الحميد توفيق في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، من دمشق: "قرار الولايات المتحدة إلغاء تصنيف هيئة تحرير الشام أو ما كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة في سوريا كمنظمة إرهابية أجنبية، قرار استراتيجي، يرتبط ارتباطا وثيقا بالعلاقة التي تنشأ وتتولد بين السلطة الجديدة في دمشق وواشنطن على قاعدة المصالح المشتركة والتي يبدو أنها تبلورت بشكل دقيق". وتابع: "هناك نوع من العمل السياسي أوصل هذه العلاقة إلى مرحلة من الثقة والطمأنينة حيال السلطة السورية الجديدة التي تمكنت من تجاوز كل التحديات التي شكلت مصدر قلق للمجتمع الدولي". وأضاف توفيق: "دمشق تمكنت من إيصال رسالتها وبرنامجها الأمر الذي أقنع الولايات المتحدة بأنها ستكون في الفترة المقبلة سلطة أكثر استقرارا في تعاطيها مع الداخل السوري والمحيط العربي والدولي بما يضمن مصالح جميع الأطراف". وأكد توفيق أن "القرار الأميركي جاء بمثابة رسالة للداخل السوري والعالم وحتى إسرائيل بأن الولايات المتحدة على استعداد لوضع يدها بيد السلطة السورية الجديدة، وأن تقاطع المصالح بين واشنطن ودمشق ينبع من الاستراتيجة الأميركية في المنطقة". وتابع: "سوريا اليوم بؤرة استقطاب لرأس المال تحتاج لمليارات الدولارات كي تضخها في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية، والقرار الأميركي سيطمئن كل الراغبين بهذا الاستثمار". واختتم حديثه بالقول: "القرار لا ينبع من تغير في الفهم والمقاربة الأميركية لملف الإرهاب وتعريفه، بل ينبثق من المصالح الأميركية وتقطعها مع سلطة دمشق، كثر من راهنوا على تشظي الداخل السوري وربما دخوله في أتون الحرب الأهلية والتقسيم، لكن الواضح أن دمشق تمكنت من إدارة هذه الملفات المعقدة بكل ارتباطاتها بحنكة وحكمة وهذا ما وضع الولايات المتحدة أما خيار منح سوريا فرصة جديدة".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
دمشق تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل السوري
دمشق - أ ف ب ناشد وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح، الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، تقديم المساعدة لإخماد حرائق الغابات المستعرة لليوم السادس في غرب البلاد والتي أتت على نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات بحسب تقديرات أولية للأمم المتحدة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن الصالح قوله: «طلبنا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد الحرائق» في ريف اللاذقية، موضحاً أن طائرات إطفاء قادمة من قبرص من المقرر أن تتدخل، الثلاثاء، للمساهمة في إطفاء النيران. وبالتزامن مع موجة حرّ تضرب المنطقة منذ مطلع تموز/ يوليو 2025، تجتاح حرائق ضخمة غابات ومناطق حرجية في تركيا وسوريا تسببت بخسائر مادية وبشرية كبيرة وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة وصعوبات في عمليات الإخماد في سوريا بسبب وجود ألغام من مخلفات الحرب ووعورة التضاريس وضعف الإمكانيات والموارد. وتشير التقديرات الأولية إلى أن حرائق الغابات في اللاذقية «أثَّرت على نحو خمسة آلاف شخص، بينهم نازحون، في أكثر من 60 تجمعاً سكانياً» وفقاً لتصريحات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا لفرانس برس. 100 كيلومتر مربع تتحول إلى رماد وأضافت الأمم المتحدة أن الحرائق «حوّلت نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية إلى رماد، أي ما يعادل أكثر من ثلاثة في المئة من مجمل الغطاء الحرجي في سوريا». وأفادت بأنه «تم إخلاء ما لا يقل عن سبع بلدات في ريف اللاذقية كإجراء احترازي». وامتدت سلسلة الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشمالي إلى مناطق مأهولة ما أجبر السلطات على إخلاء بعض البلدات والقرى المحاذية للمناطق المشتعلة، من دون تسجيل ضحايا بشرية بين صفوف المدنيين أو فرق الإطفاء. ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الطوارئ قوله: إن «الرياح القوية تسببت الليلة الماضية بتوسع الحرائق إلى قرية الغسانية بريف اللاذقية»، موضحاً أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إجلاء النساء والأطفال، وأخمدت النار بمشاركة شباب القرية. سبق وأن طلبت السلطات مساعدة دول الجوار، ووصلت طائرات وسيارات إطفاء قادمة من تركيا والأردن ولبنان. وأشار الصالح إلى أن فرقاً تركية وأردنية تشارك في عمليات إخماد الحرائق إلى جانب الطيران التركي والأردني واللبناني والطيران السوري، متوقعاً أن يصل عدد الطائرات المشاركة إلى عشرين. الظروف الجوية أسهمت في امتداد الحرائق وأوضح أن «الظروف الجوية تسهم بشكل كبير في امتداد الحرائق، إضافة إلى عدم وجود خطوط نار في الجبل وعدم تأهيل الغابات ووجود الكثير من الأخشاب اليابسة، إضافة إلى انفجار مخلفات الحرب». ومع ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم نتيجة التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، تعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات الحر شديد وتراجع حاد في الأمطار وحرائق حرجية متكررة. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قد أفادت في حزيران/يونيو، بأن سوريا «لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ ستين عاماً»، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أوكرانيا تطالب بالتحقيق في استخدام روسيا «أسلحة كيميائية»
طلبت أوكرانيا، الثلاثاء، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي التحقيق في اشتباه استخدام روسيا لذخائر سامة محظورة ضد القوات الأوكرانية. وقدمت كييف طلب إجراء التحقيق إلى الجهات المعنية بالمنظمة. جاء ذلك بعد أن قالت أجهزة المخابرات الهولندية والألمانية، الجمعة: إن لديها أدلة على استخدام روسيا لأسلحة غير قانونية على نطاق واسع على طول خط المواجهة. واتهمت الولايات المتحدة روسيا لأول مرة في مايو/ أيار من العام الماضي باستخدام الكلوروبكرين، وهو مركب كيميائي أكثر سمية من المواد المستخدمة في مكافحة الشغب واستخدمته ألمانيا لأول مرة خلال الحرب العالمية الأولى. وقالت المنظمة العام الماضي: إن الاتهامات الأولية التي تبادلها طرفا الحرب «غير مدعومة بأدلة كافية». وينفي الطرفان استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع الذي تصاعدت حدته عندما هاجمت روسيا أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. وجاء في الطلب: «تطلب أوكرانيا بموجب هذا الطلب من المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتخاذ خطوات نحو إنشاء آلية مستقلة ومحايدة للتحقيق في حالات الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا». ودعا الطلب إلى منح الآلية الصلاحيات «لجمع أدلة إضافية وتحديد هوية الجناة والمنظمين والرعاة لهذا الاستخدام». وقال جهاز المخابرات العسكرية الهولندية: إن ثلاث وفيات أوكرانية على الأقل مرتبطة باستخدام الأسلحة الكيميائية، بينما أبلغ أكثر من 2500 شخص أصيبوا في ساحة المعركة السلطات الصحية الأوكرانية عن أعراض مرتبطة بالأسلحة الكيميائية.