logo
صناعة الانتصار من لأكاذيب.. الجزائر تروّج لـ"صفعة وهمية" للمغرب داخل الكونغرس الأميركي

صناعة الانتصار من لأكاذيب.. الجزائر تروّج لـ"صفعة وهمية" للمغرب داخل الكونغرس الأميركي

يا بلاديمنذ 20 ساعات
في فصل جديد من فصول التضليل الإعلامي الجزائري، روجت وسائل إعلام جزائرية رسمية وخاصة خبرا كاذبا مفاده أن الكونغرس الأميركي صوت بنسبة 98% ضد مشروع قانون يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، واعتبرت ذلك "صفعة مدوية" للمغرب.
الإعلام الجزائري ضحم الخبر وحوله إلى "نصر دبلوماسي" للبوليساريو، وذهب في تحليلاته، إلى الحديث عن "زيادة الوعي والدعم داخل الكونغرس للقضية الصحراوية العادلة"، معتبرا أن "فشل تمرير هذا المشروع يشكّل مؤشرا واضحا على عزلة نظام الاحتلال المغربي، ويؤكد من جديد أن الأكاذيب لا تصمد أمام منطق العدالة وشرعية نضال الشعوب".
? #الكونغرس_الأمريكي يُهين المخزن: مشروع قانون ضد البوليساريو يفشل بنسبة 98%
?تلقى نظام المخزن صفعة مدوية جديدة في أروقة الكونغرس الأميركي، بعد الكشف عن نسبة نجاح لا تتجاوز 2% لمشروع القانون H.R. 4119، الذي يسعى لفرض عقوبات على جبهة #البوليساريو. هذا المشروع، الممول والمروج له… pic.twitter.com/vsPOgX9kTR
— Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) July 8, 2025
هذا الادعاء الذي تحول، في ظرف ساعات، إلى مادة دعائية تلقفتها وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة، والمنصات المقربة من البوليساريو على وسائل التواصل الاجتماعي.
مقترح القانون لم يطرح للتصويت أصلا
ولم يستند هذا الخبر إلى أي مصدر رسمي أميركي أو تقارير صحفية معتمدة، بل نُقل عن موقع إلكتروني غير رسمي يُدعى GovTrack.us ، أنشأه شخص يُدعى جوشوا تاوبرر، ويديره برفقة سيدة تدعى إيمي ويست، دون أن يكون لهما أي صلة بمؤسسات الدولة الأميركية أو بهياكل الكونغرس.
ويشير الموقع ذاته إلى أن "هذا المقترح في المرحلة الأولى من العملية التشريعية. قُدّم إلى الكونغرس في 24 يونيو 2025. وعادة ما تُناقشه اللجان قبل إحالته إلى مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ككل"، ويقدر نسبة نجاحة بـ 2 في المائة، ولا يتحدث عن التصويت ضده.
وبالعودة إلى الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي ، يظهر أن مشروع القانون الذي يحمل رقم H.R. 4119، وقدمه النائب الجمهوري جو ويلسون، أُحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم 26 يونيو 2025، وأنه لم تتم برمجته للمناقسة أصلا.
وبحسب النظام التشريعي الأميركي، تمر مشاريع القوانين بمراحل متعددة قبل أن تُطرح للتصويت في مجلسي النواب والشيوخ، ثم يُحال النص المصادق عليه إلى الرئيس لتوقيعه كي يصبح قانوناً نافذا.
هذا التلاعب في الأخبار لا ينفصل عن سياق أوسع يتمثل في محاولة النظام الجزائري تلميع صورة البوليساريو، خاصة بعد تآكل الدعم الدولي لهذا الكيان، وتعزيز الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية من طرف الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي أكدت عبر إدارتين جمهورية وديمقراطية، اعترافها بمغربية الصحراء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبواق العسكر ماضية في التضليل وتهلل لتخمين على أنه "نصر" زائف ضد المغرب
أبواق العسكر ماضية في التضليل وتهلل لتخمين على أنه "نصر" زائف ضد المغرب

الجريدة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة 24

أبواق العسكر ماضية في التضليل وتهلل لتخمين على أنه "نصر" زائف ضد المغرب

أبواق العسكر ماضية في التضليل وتهلل لتخمين على أنه "نصر" زائف ضد المغرب سمير الحيفوفي أبواق النظام العسكري الجزائري لا تمل من التضليل والترويج للأباطيل، مثلما فعلت حينما ادعت زورا أن الـ"كونغرس" الأميركي صوت بنسبة 98% ضد مشروع قانون يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، رغم أن مشروع القانون لم يطرح للتصويت أصلا. وبكل "الخفة" والتسرع المعهودان في أبواق العسكر متى تعلق الامر بالمغرب، ضخمت تخمينا نشر على موقع يدعى ولا يمت لأي مؤسسة أمريكية رسمية بصلة، لتجعل منه "نصرا" وتدبج مقالات تجعل من "التخمين" واقعا وتصف بـ"صفعة أمريكية للمغرب". ويتعلق الأمر بتخمين نشر على الموقع المذكور، وهو أمر دأب عليه بشأن مختلف مشاريع القوانين التي تعرض على مجلسي النواب والشيوخ في الـ"كونغرس" الأمريكي، وهي تخمينات لا تستند على أي معلومات واردة من هياكل مؤسسة ممثلي الناخبين الأمريكيين. وارتمت أبواق النظام العسكري الجزائري، تتقدمهم ما تسمى في العالم الموازي بـ"وكالة الأنباء الجزائرية" على ما جاء في الموقع الذي تعود ملكيته إلى "جاشوا تاوبرر" وهو أحد المتدربين السابقين في البيت الأبيض، وينشر فيه تخميناته بمرور مشاريع القوانين في الـ"كونغرس". ولم تكلف وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر والأبواق التابعة لها نفسها مراجعة مشروع القانون الذي يحمل رقم H.R. 4119، والذي قدمه "جو ويلسون"، النائب الجمهوري، إذ بذلك تثبت إحالته على لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم 26 يونيو 2025، ولم يدرج ضمن جدول المناقشات.

ترحيل ثلاثة إسبان موالين للبوليساريو نحو أكادير تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم
ترحيل ثلاثة إسبان موالين للبوليساريو نحو أكادير تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم

أكادير 24

timeمنذ 6 ساعات

  • أكادير 24

ترحيل ثلاثة إسبان موالين للبوليساريو نحو أكادير تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم

agadir24 – أكادير24 أقدمت السلطات المحلية بمدينة العيون، يوم الثلاثاء 8 يوليوز 2025، على إبعاد ثلاثة مواطنين إسبان يشتبه في دعمهم لجبهة البوليساريو الانفصالية، حيث تم نقلهم برا نحو مدينة أكادير، في خطوة تسبق ترحيلهم النهائي إلى إسبانيا. ويتعلق الأمر بكل من أوسكار أليندي، وليونور سواريز، وراؤول كوندي، المنتمين إلى منظمة 'كانتابريا من أجل الصحراء'، والذين تبين، بحسب مصادر مطلعة، أنهم حلوا بالمنطقة بأجندات سياسية تتماشى مع خطاب الجبهة الانفصالية. وأكدت المصادر ذاتها أن السلطات اعتبرت الأفراد الثلاثة 'أشخاصا غير مرغوب فيهم'، على خلفية تورطهم في لقاءات مع عناصر موالية لـ 'البوليساريو'، ومشاركتهم في أنشطة واجتماعات ذات طابع سياسي معاد للوحدة الترابية للمملكة. كما أوضحت المصادر أن المعنيين بالأمر كانوا يعملون على إعداد تقارير حول أوضاع حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية، لكن دون الالتزام بمبادئ الحياد والتوازن، بل من منظور منحاز يصب في مصلحة الخطاب الانفصالي. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن النشطاء الإسبان قاموا أيضا بأنشطة دعائية تمس بمصالح المغرب، من بينها الترويج لمزاعم تتعلق باستغلال الثروات الطبيعية في الصحراء، بما يخدم أطروحات معادية للسيادة الوطنية. ويأتي هذا الإجراء، بحسب المصادر سالفة الذكر، في إطار موقف مغربي واضح وحازم، يرفض بشكل قاطع كل المحاولات الرامية إلى استغلال صفات مهنية أو جمعوية لتنفيذ أجندات سياسية تهدد الوحدة الترابية للمملكة.

صناعة الانتصار من الأكاذيب.. الجزائر تروّج لـ"صفعة وهمية" للمغرب داخل الكونغرس الأميركي
صناعة الانتصار من الأكاذيب.. الجزائر تروّج لـ"صفعة وهمية" للمغرب داخل الكونغرس الأميركي

يا بلادي

timeمنذ 8 ساعات

  • يا بلادي

صناعة الانتصار من الأكاذيب.. الجزائر تروّج لـ"صفعة وهمية" للمغرب داخل الكونغرس الأميركي

في فصل جديد من فصول التضليل الإعلامي الجزائري، روجت وسائل إعلام جزائرية رسمية وخاصة خبرا كاذبا مفاده أن الكونغرس الأميركي صوت بنسبة 98% ضد مشروع قانون يهدف إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، واعتبرت ذلك "صفعة مدوية" للمغرب. الإعلام الجزائري ضحم الخبر وحوله إلى "نصر دبلوماسي" للبوليساريو، وذهب في تحليلاته، إلى الحديث عن "زيادة الوعي والدعم داخل الكونغرس للقضية الصحراوية العادلة"، معتبرا أن "فشل تمرير هذا المشروع يشكّل مؤشرا واضحا على عزلة نظام الاحتلال المغربي، ويؤكد من جديد أن الأكاذيب لا تصمد أمام منطق العدالة وشرعية نضال الشعوب". ? #الكونغرس_الأمريكي يُهين المخزن: مشروع قانون ضد البوليساريو يفشل بنسبة 98% ?تلقى نظام المخزن صفعة مدوية جديدة في أروقة الكونغرس الأميركي، بعد الكشف عن نسبة نجاح لا تتجاوز 2% لمشروع القانون H.R. 4119، الذي يسعى لفرض عقوبات على جبهة #البوليساريو. هذا المشروع، الممول والمروج له… — Radio Algeria international إذاعة الجزائر الدولية (@radioalginter) July 8, 2025 هذا الادعاء الذي تحول، في ظرف ساعات، إلى مادة دعائية تلقفتها وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة، والمنصات المقربة من البوليساريو على وسائل التواصل الاجتماعي. مقترح القانون لم يطرح للتصويت أصلا ولم يستند هذا الخبر إلى أي مصدر رسمي أميركي أو تقارير صحفية معتمدة، بل نُقل عن موقع إلكتروني غير رسمي يُدعى ، أنشأه شخص يُدعى جوشوا تاوبرر، ويديره برفقة سيدة تدعى إيمي ويست، دون أن يكون لهما أي صلة بمؤسسات الدولة الأميركية أو بهياكل الكونغرس. ويشير الموقع ذاته إلى أن "هذا المقترح في المرحلة الأولى من العملية التشريعية. قُدّم إلى الكونغرس في 24 يونيو 2025. وعادة ما تُناقشه اللجان قبل إحالته إلى مجلس النواب أو مجلس الشيوخ ككل"، ويقدر نسبة نجاحة بـ 2 في المائة، ولا يتحدث عن التصويت ضده. وبالعودة إلى الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي ، يظهر أن مشروع القانون الذي يحمل رقم H.R. 4119، وقدمه النائب الجمهوري جو ويلسون، أُحيل إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم 26 يونيو 2025، وأنه لم تتم برمجته للمناقسة أصلا. وبحسب النظام التشريعي الأميركي، تمر مشاريع القوانين بمراحل متعددة قبل أن تُطرح للتصويت في مجلسي النواب والشيوخ، ثم يُحال النص المصادق عليه إلى الرئيس لتوقيعه كي يصبح قانوناً نافذا. هذا التلاعب في الأخبار لا ينفصل عن سياق أوسع يتمثل في محاولة النظام الجزائري تلميع صورة البوليساريو، خاصة بعد تآكل الدعم الدولي لهذا الكيان، وتعزيز الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية من طرف الدول الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي أكدت عبر إدارتين جمهورية وديمقراطية، اعترافها بمغربية الصحراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store