
تعاون مفاجئ بين Racing Bulls والفنان SLAWN يشعل حلبة فورمولا 1 (صور)
العمل الفني لم يقتصر على السيارة فحسب، بل شمل أيضًا الزي الرسمي للسائقين ليام لوسون (Liam Lawson) وإسحاق هادجار (Isack Hadjar)، بالإضافة إلى أطقم الفريق الكامل، مما يعكس انسجامًا بصريًا لافتًا خلال عطلة نهاية الأسبوع في سيلفرستون. وعلق سلاون على حسابه الرسمي إنستغرام، قائلًا: "أول فنان في العالم تُعرض أعماله على سيارة F1 تتسابق في جائزة بريطانيا الكبرى... أرسم مستقبلي مركبةً تلو الأخرى".
رسالة فنية وهوية جديدة للفريق
وأشاد بيتر باير، الرئيس التنفيذي لفريق Racing Bulls، بهذه الشراكة قائلًا: "أعمال سلاون ليست شبيهة بأي شيء رأيناه في الفورمولا 1 من قبل، ولهذا السبب بدت هذه الشراكة مناسبة تمامًا لنا. نحن فريق يجرؤ على تجاوز القواعد". أما جيمس فوستر، نائب رئيس التسويق العالمي في HUGO BOSS، فقال: "هذه الشراكة تعكس قدرة HUGO على تجاوز الحلبة والوصول إلى عمق الثقافة الشبابية المعاصرة".
رغم أن سلاون لم يكن متابعًا قديمًا للفورمولا 1، إلا أنه وجد في شخصية النجم أيرتون سينا مصدر إلهام بفضل "عقليته وتركيزه"، كما صرّح، مشيرًا إلى أنه اليوم يتفاعل مع السباقات بطريقة جديدة عبر ابنه الشغوف بالسيارات، مما يربط بين الأجيال من خلال الفن والسرعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
الدعوة الأخيرة للمصممين.. لا تفوتوا فرصة المشاركة في النسخة الثالثة من أسبوع الرياض للأزياء
العد التنازلي بدأ.. مع إعلان أسبوع الرياض للأزياء عن دعوته الأخيرة لعلامات الأزياء في المملكة والعالم للمشاركة في نسخته الثالثة المرتقبة، ليواصل ترسيخ مكانته بصفته أحد أهم المنصات الإبداعية وأحد أبرز فعاليات الأزياء المنتظرة في المنطقة، والذي يوفر منصة متكاملة للمصممين الصاعدين والراسخين لعرض مجموعاتهم أمام نخبة من قادة القطاع والمشترين ووسائل الإعلام وصناع الرأي على مستوى العالم.. فلا تفوتوا فرصة المشاركة وسارعوا بالتقديم الآن!. بادر بخطوتك نحو العالمية.. أسبوع الرياض للأزياء يطلق دعوته الأخيرة 1886 STREETWEAR RFW 2024 بادر بخطوتك نحو العالمية! قدّم الآن للمشاركة في أسبوع الرياض للأزياء.. أطلق أسبوع الرياض للأزياء دعوته الأخيرة لعلامات الأزياء في المملكة والعالم للمشاركة في نسخته الثالثة المرتقبة، وأعلنت هيئة الأزياء عن تحديد 15 يوليو 2025 كآخر موعد لاستقبال طلبات المشاركة، تمهيدًا لإعلان القائمة النهائية للمصممين المشاركين هذا الموسم. Honayda RTW RFW 2024 وبصفته أحد أبرز فعاليات الأزياء المنتظرة في المنطقة، ستواصل النسخة القادمة من أسبوع الرياض للأزياء وهي النسخة المقرر انطلاقها خلال الفترة من 15 إلى 20 أكتوبر 2025، تسليط الضوء على الثراء الإبداعي للأزياء السعودية، مع بناء جسور تواصل هادفة مع أسواق الموضة العالمية، ويضمن هذا النهج متعدد الأشكال تمكين العلامات التجارية، الصاعدة منها والراسخة، من تقديم مجموعاتها بأساليب تعكس هويتها وأهدافها الاستراتيجية، وسواء كانت تستهدف المشترين، أو وسائل الإعلام، أو الجمهور مباشرة، فقد صُمم الجدول الزمني ليوفر للعلامات التجارية لحظات مرنة وعالية التأثير على مدار الأسبوع. Jubb RTW RFW 2024 أسبوع الرياض للأزياء: فرصة استثنائية للمصممين Kaf By Kaf RTW RFW 2024 يوفر أسبوع الرياض للأزياء منصة متكاملة للمصممين الصاعدين والراسخين لعرض مجموعاتهم أمام نخبة من قادة القطاع والمشترين ووسائل الإعلام وصناع الرأي على مستوى العالم، ويعد فرصة استثنائية للمصممين لعرض مجموعاتهم المميزة أمام جمهور عالمي، كأحد أبرز الأحداث في عالم الموضة في منطقة الشرق الأوسط. Khawla Alaiban Couture RFW 2024 وفي إطار ذلك صرح الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء، السيد بوراك شاكماك: "أسبوع الرياض للأزياء ليس مجرد منصة لعروض الأزياء، بل هو مساحة حقيقية لسرد القصص، واستعراض الإبداع والطموح السعودي على المسرح العالمي. إنها فرصة استثنائية للمصممين لبناء علاقات مؤثرة وعرض علاماتهم بأسلوب يعكس هويتهم". Noura Sulaiman RTW MIX RFW 2024 عام التقديم للمشاركة في أسبوع الرياض للأزياء Noura Sulaiman RTW MIX RFW 2024 وأوضحت هيئة الأزياء أن باب التقديم للمشاركة في أسبوع الأزياء مفتوح أمام علامات الأزياء السعودية والعالمية المتخصصة في الأزياء الجاهزة، والأزياء الراقية، والأزياء الرجالية، وأزياء الشارع، وذلك حتى الموعد النهائي المحدد في 15 يوليو 2025م، مشيرةً إلى أن فرص المشاركة تشمل قائمة متنوعة من الفعاليات كعروض الأزياء والعروض التقديمية والمتاجر المؤقتة، ويمكن للراغبين تقديم طلباتهم عبر الرابط الرسمي . Tima Abid Coutre RFW 2024 وسيحظى المصممون الذين يتم اختيارهم لهذه النسخة بدعم فريق إنتاج واتصالات عالمي المستوى، مما يضمن تقديم كل عرض وفقًا لأعلى المعايير الدولية، بدءًا من إنتاج العرض وصولًا إلى التغطية الإعلامية، كما يمكن لدور الأزياء المهتمة بالمشاركة تقديم طلباتها عبر المنصة الرسمية لأسبوع الرياض للأزياء، علما بأنه ستتم مراجعة الطلبات المكتملة التي يتم استلامها بحلول 15 يوليو فقط. أسبوع الرياض للأزياء Waad Aloqaili Couture RFW 2024_Atmosphere-38 يُذكر بأن أسبوع الرياض للأزياء هو منصة الأزياء الرسمية في المملكة العربية السعودية، أطلقته هيئة الأزياء تحت مظلة وزارة الثقافة، ومنذ انطلاقته في عام 2023، رسّخ مكانته بسرعة كحدث رئيسي على تقويم الأزياء العالمي، حيث يسلط الضوء على العلامات التجارية السعودية والعالمية مع تعزيز التبادل الثقافي والابتكار الإبداعي، ويعد أسبوع الرياض للأزياء أكثر من مجرد سلسلة من عروض الأزياء، فهو بمثابة منصة استراتيجية للنمو الاقتصادي والتعاون العابر للحدود وتعزيز حضور العلامات التجارية، مما يضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي ناشئ للأزياء، ويتيح للمصممين والعلامات والشركاء الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية. Tima Abid Couture RFW 2024 عام وبانطلاق النسخة الثالثة تستمر الرحلة الغامرة لهذا الحدث الذي أعاد تعريف مستقبل الموضة في السعودية، واستكشف الروح الفذة لقطاع الأزياء السعودي، والذي سيستقطب من جديد مجتمع الأزياء العالمي، ومنهم المشاهير، وكبار الشخصيات، والمشترين، إلى جانب أصحاب المصلحة الرئيسيين للقطاع، للاحتفاء بمشهد الأزياء السعودي المزدهر، وسيمنح المبدعين من مصممين ومصممات الأزياء فرصة الاحتفاء بتصاميمهم، بجمعه وتحت سقف واحد، نخبة من العلامات السعودية المتميزة بالتصاميم الاستثنائية من خلال بصماتهم الإبداعية التي شكلت مشهد الموضة والأزياء السعودية على مستوى محلي وعالمي. الصور تم استلامها.


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
مجوهرات L'Atelier Nawbar ...تعبير حرّ عن كل مزاج أنثوي
في كل لحظة من حياتها، تتنقل المرأة بين مشاعر مختلفة؛ من الهدوء الواثق إلى الجاذبية الجريئة، ومن الرقة الحالمة إلى الحضور المتوهّج. ومن هذا التقلّب الجميل تستلهم علامة L'Atelier Nawbarمجموعتها الجديدة Lot N°93، حيث تترجم المزاج الأنثوي إلى مجوهرات تعبّر عنكِ ببصمة خاصة. فقد صُمّمت كل قطعة في هذه المجموعة لترافقكِ وتتحرك معك، وكأنّها امتداد لمزاجك الداخلي. ستجدين فيها خواتم تهمس بالأناقة، وسلاسل تنطق بالحضور، وأقراط تنسج الحكاية من التفاصيل. لأنّ الأسلوب ليس مجرّد اختيار، بل مرآة دقيقة لمزاجكِ المتبدّل. سواء كنتِ تعتمدين البساطة السلسة، الثقة الجريئة، أو لمسة من السحر الرومانسي، فإنّ مجموعة L'Atelier Nawbarضمن Lot N°93تقدّم لكِ قطع مجوهرات تعبّر عن كلّ إحساس تمرّين به. تم ابتكار كلّ تصميم ليتحرّك معكِ؛ من خواتم ناعمة تهمس بالأناقة، إلى سلاسل نحتية تعبّر بقوة، مثالية للحظات تستدعي حضورًا لا يعرف الاعتذار.لأنّ الأسلوب هو انعكاس صادق لكلّ مزاج تسكنينه، تابعي مختاراتنا من مجوهرات الموسم وتألقي بفخامة. أقراطBoa Snake:رمز القوة الأنثوية والانسيابية الجريئة أقراطBoa Snake بجرأتها وسلاستها الرمزية، تبرز أقراط Boa Snakeمن Lot N°93كتعبير نحتي مستوحى من منحنيات الأفعى القوية. تلتف هذه القطع حول الأذن بسلاسة، لتمنحها شكلاً عصريًا يحتضن شحمة الأذن أو الغضروف برقة مشبعة بالحواف الحادة. صُنعت يدويًا من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، وتُجسد حضورًا دائمًا للتحوّل والقوة والحدس. يمكن ارتداؤها منفردة أو بأسلوب غير متماثل، لتضيف طاقة معاصرة إلى المظهر الكلاسيكي، وتمنح الأذن أناقة مُنسّقة أو طلّة جريئة مفعمة بالمعنى. أقراطDiamond Boa Stackable:وهج عصري يتكامل مع الرقيّ أقراطDiamond Boa Stackable تُجسّد أقراط Diamond Boa Stackableمزيجًا رائعًا من الجرأة والرقيّ، حيث تلتف حول الأذن بتصميم نحتيّ مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطًا، ومغطى بالكامل بماسات بيضاء صغيرة بتقنية pavé تمنح القطعة بريقًا متلألئًا. مستوحاة من سلاسة الأفعى وقوتها الرمزية، تضيف هذه الأقراط وهجًا عصريًا إلى الإطلالة، بفضل شكلها الملفوف الحديث. سواء ارتديتها كقطعة رئيسية أو ضمن تنسيق من الطبقات، فهي تعبّر عن شخصية قوية، وأناقة لافتة، وذوق فردي لا يُشبه سواه. عقد Karma Drop مع الملاكيت والماس: مجوهرات بروح الأرض عقد Karma Drop بعفوية الأرض يقدّم عقدKarma Dropمن مجموعة Lot 93رؤية مجوهرات ترتكز على المعنى العميق. يتدلّى من السلسلة الذهبية عيار 18 قيراطًا حجر ملاكيت أخضر، يُعرف كرمز للتحوّل والحماية، وترافقه ماسة بيضاء نقيّة تضيف لمسة من النور والوضوح. هذه القطعة ليست مجرد زينة، بل توازن حقيقي بين الطاقة الطبيعية والترف الراقي، وهي مثالية للارتداء المنفرد أو ضمن طبقات، لتعبّري من خلالها عن روحك وأسلوبك في آن. سلسلةChunky Link Diamond:قوة ناعمة تتلألأ بالألماس سلسلةChunky Link Diamond تعيد سلسلة Chunky Link Diamondتعريف فكرة السلسلة الذهبية بأسلوب جديد يجمع بين الضخامة والحرفية الفاخرة. صنعت يدويًا من الذهب عيار 18 قيراطًا، وتتميّز بروابط كثيفة ذات حواف ناعمة، يزيّنها 1.79 قيراط من الألماس الأبيض المستدير بشكل جزئي، ما يخلق تباينًا متناغمًا بين البريق والملمس. بوزن يبلغ نحو 42 غرامًا، توفّر هذه السلسلة إحساسًا فخمًا وحضورًا لافتًا دون أن تفقد توازنها بين الجرأة وسهولة التزيّن بها. أما المشبك النحتي فيزدان بتفاصيل ماسية أنيقة، ليحوّل عنصراً وظيفيًا إلى لمسة تصميمية بارعة. عقد:Large Karma Drop تعويذة فاخرة بلمسة روحية عقد Large Karma Drop في هذا العقد، تلتقي الرمزية الروحية بالترف المعاصر. فهو مصنوع من الذهب عيار 18 قيراطًا، ويضم حجر ملاكيت مصقول يرمز إلى الحماية، تتوّجه ماسة بيضاء مشعة تعبّر عن الصفاء والتوازن. يتميز هذا العقد بطابع تعويذي عصري، يضفي عمقًا على الإطلالة ويمنحك شعورًا بالقوة الهادئة. يمكن ارتداؤه بمفرده كقطعة محورية، أو دمجه مع سلاسل أخرى لإطلالة طبقية ذات معنى وأناقة خالدة. خاتم Boa المستدير: انسيابية تحاكي الأصابع خاتم Boa المستدير بأناقة متلوّية وشكل انسيابي يشبه حركة الأفعى، يلتف خاتم Boaمن الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا حول الإصبع بتصميم نحتيّ ناعم. يتوسطه ماسة بيضاء مستديرة تُضفي لمسة من البريق الخالد على الشكل النحتي. يحمل هذا الخاتم رمزية القوّة والتحوّل، مع لمسة أنثوية رشيقة تجعله مثاليًا للمرأة التي تحب التفاصيل الدقيقة التي تترك أثرًا لافتًا. خاتم:Large Boa Snakeتوازن بين الرمزية والتصميم العصري خاتم Large Boa Snake يُجسّد خاتم Large Boa Snakeفلسفة التصميم الرمزي، حيث يلتف الذهب عيار 18 قيراطًا حول الإصبع بمحاكاة دقيقة لقوة الأفعى وجمالها المتحوّل. شكله المصقول وانحناءاته النحتية تمنحه حضورًا بصريًا قويًا، وهو مثالي للارتداء الفردي أو لتكوينه ضمن مجموعة من الخواتم بتنسيق مدروس. هذا الخاتم هو أكثر من مجرّد قطعة مجوهرات؛ إنه رمز للمرونة والصمود والأناقة. خاتم Boa المرصّع بالكامل: زمرد نابض بالحياة خاتم Boa المرصّع بالكامل بمزيج آسر من اللون والرمزية، يأتي خاتم Boaالمرصّع بالزمرد ليجسّد حركة الأفعى في التفافاته النحتية. صُنع من الذهب عيار 18 قيراطًا، وتزيّنه أحجار الزمرد الأخضر النابضة بالحياة، والتي طالما ارتبطت بالحماية والطاقة التحولية. هو خاتم لا يمرّ مرور الكرام؛ يجمع بين الجرأة والتفرّد والرقيّ، ويُرتدى بمفرده أو ضمن تنسيق شخصي يعبّر عنكِ بكل حرية.


مجلة هي
منذ 4 ساعات
- مجلة هي
أوّل حوار حصري لـ"هي" مع فينسنت رينيس الرئيس التنفيذي لدار FRED: الشرق الأوسط جزء محوري من رؤيتنا
حوار: Mai Badr يعرف "فينسنت رينيس" Vincent Reynes الرئيس التنفيذي لدار FRED، منطقة الشرق الأوسط جيدا، ليس فقط بحكم خبرته الإقليمية السابقة، بل أيضا بعد إقامته لسنوات في الخليج، حيث لمس عن قرب القيم الثقافية التي تلتقي مع فلسفة الدار الفرنسية: من دفء العلاقات إلى تقدير الفرح والتفاؤل. كانت لي فرصة إجراء أوّل حوار حصري مع "رينيس" في منطقة الشرق الأوسط منذ تعيينه رئيسا تنفيذيا لدار FRED، بمناسبة افتتاح أوّل متجر لها في المملكة العربية السعودية، وذلك في مركز "سوليتير مول" الفاخر. ويأتي الكشف عن هذا العنوان الرابع لها في المنطقة، في وقت تستعد خلاله FRED للاحتفال بالذكرى التسعين لتأسيسها على يد "فريد صامويل" الذي وضع في ثمانينيات القرن الماضي حجر الأساس لعلاقة طويلة الأمد مع منطقة الشرق الأوسط، وكان مولعا بجمال الريفييرا الفرنسية، واختار من بحرها وشمسها مصدر إلهام دائما. فأصبحت داره معروفة بلقب "صائغ الشمس المشرقة"، ليس فقط لبريق أحجارها، بل أيضا لطاقتها المضيئة وشغفها المشعّ بالحياة. عن رؤية الدار في المنطقة، ومتجرها الجديد في الرياض، حيث يسافر بنا خيالنا إلى دفء شواطئ الريفييرا الفرنسية وهدوئها، ومجموعة Force ١٠ Rise التي تعيد تصوّر أيقونة عابرة للزمن ترمز إلى الشجاعة والعزيمة والحرّية بلمسة أنثوية جريئة، يحدّثنا "فينسنت رينيس"، مؤمنا دائما بأن المجوهرات يجب أن تكون جدّية في تصنيعها، ولكن قريبة من الناس بحضورها في حياتهم، ومشبعة قبل كل شيء بنور الشمس. "فينسنت رينيس" Vincent Reynes الرئيس التنفيذي لدار FRED يمثل هذا المتجر الجديد في "سوليتير" أول متجر لعلامة FRED في المملكة العربية السعودية والرابع لها في المنطقة. ما أهمية هذه الخطوة في استراتيجية الدار الإقليمية؟ ولماذا الآن؟ بداية، لدى FRED تاريخ طويل مع منطقة الخليج. "فريد صامويل" أسّس علاقات ممتازة مع عملائه الآتين من مختلف أنحاء الخليج، خصوصا عندما كان موجودا في الريفييرا الفرنسية. فقدّم لهم ابتكاراته، ومن بين أبرز هذه الإبداعات تاج يضم "القمر الأزرق"، وهو حجر صفير مذهل بوزن 275 قيراطا، صُمم خصيصا لأحد العملاء الإقليميين. في ذلك الوقت، لم تكن لدينا متاجر في الخليج، لكن العلاقة بين الصائغ والعميل كانت أهم بكثير من القرب الجغرافي. الأمر الثاني المهم جدا بالنسبة لنا هو التحوّل الذي شهدته المنطقة: في السابق كان معظم العملاء يشترون من أوروبا، أما اليوم، فبفضل كل الجهد الذي نبذله في سبيل التحسين والارتقاء بمستوى الخدمة وتجربة العميل، أصبح الزبائن يشترون أكثر من متاجرنا في دبي، ومدينة الكويت، وحديثا في السعودية. وهو أمر مهم لأنه يخلق ارتباطا أقوى بين العميل والعلامة التجارية، من الناحية الإبداعية. السوق السعودية ضخمة، فتضم نحو 40 إلى 45 مليون نسمة، وتتميّز بوجود عملاء راقين، إضافة إلى طبقة متوسطة في تطور مستمر. ولهذا السبب، كان من الطبيعي أن نرسّخ وجودنا هنا. بدأنا من دبي عام 2021، واليوم نحن في السعودية. ولا أنسى أن منطقة الشرق الأوسط، والخليج خصوصا، منطقة أحبها للغاية، لأنني أقمت فيها أيضا، ولا يمكنني أن أتصوّر توسّع الدار من دون وجود قوي في الخليج. اكتشفت هنا شعبا ذا ثقافة رائعة وقيما شخصية رائعة. هناك روابط كثيرة تجمع بين قيم FRED وقيم الناس هنا، خصوصا قيمة العائلة التي نقدّرها كثيرا في FRED. المتجر مستوحى من أجواء الريفييرا الفرنسية. كيف نجحتم في نقل هذه الأجواء المشمسة والمسترخية إلى مدينة مثل الرياض؟ في الواقع أن الرياض مدينة مريحة، وفي جوّها هدوء خاص على الرغم من زحمتها وطاقتها. استخدمنا عناصر تصميم تربط بين الريفييرا والثقافة المحلية من خلال الديكور، مثل النمط الشبكي المعدني الذي يذكّر بنافذة بيت عربي قديم. نجد أيضا عناصر مثل الشمس والغروب والبحر، وحتى السجادة تحاكي الرمل. نحن نتشارك ثقافة متوسطية الروح في جوهرها، ومن هنا جاءت هذه الروابط. المتجر في "سوليتير" يعكس تماما قيمنا وهويتنا، ونشعر بأنه قريب من ذوق الزبائن المحليين في الوقت نفسه. تعرف المنطقة عن كثب، ولا سيما لأنك قدت سابقا دار "بولغري" في الشرق الأوسط وآسيا. ما الذي حملته هذه التجربة إلى رؤيتك لدار FRED في المنطقة؟ أجد دائما في هذه المنطقة توازنا جميلا بين وجه رسمي وآخر غير رسمي. هناك طابع رسمي نابع من العادات والتقاليد، لكن عندما تقترب من الناس، تكتشف الدفء والحميمية والروح العائلية، وهذا بالضبط ما تجسده FRED. نحن نصنع المجوهرات بجدّية، لكن لا نبالغ في أخذ أنفسنا على محمل الجد. نحن دار الفرح والسعادة والشمس، ومعروفون بلقب "صائغ الشمس المشرقة". وهو شيء يميّزنا بقوة عن الدور الأخرى، خصوصا في قطاع المجوهرات، حيث معظم الدور العريقة الأخرى رسمية وأقلّ انفتاحا. أما نحن، فبنينا علامة تقوم بكل ما تقوم به بجدّية وموثوقية، ولكنها في الوقت نفسه سهلة الوصول. حين تدخلين متجرا من متاجر FRED تدخلين إلى أحضان عائلة، فالأجواء مألوفة ومريحة وقريبة. حتى إن الاسم نفسه "فريد" هو اسم شخص، وليس اسم عائلة، وكأنك تزورين صديقا. ولأننا نؤمن بإمكانية صنع المجوهرات بجدّية من دون أن تبدو رسمية طوال الوقت، نعشق القطع اليومية والمتعددة الاستخدامات، كما نرى مثلا في خاتم تضعينه في السهرة كما في ساعات العمل، فيبدو أنيقا في الحالتين. وكيف ننسى أيضا أسلوب "تكديس" الخواتم ووضع عدّة تصاميم منها في الإطلالة الواحدة. هل سنـــــرى مفـــهـــوم التــنــســـيـــــق والتـــكـــديـــــس ينـــعـــكــــس في مجموعاتكم المستقبلية؟ بالتأكيد. لا أريد أن أكشف الكثير، لكن نعمل على إطلاق تصاميم جديدة أكثر قابلية للتكديس. هذا أسلوب نحبه ونطوّره حاليا. مجموعة Force 10 Rise تعيد تفسير أيقونة من أيقونات الدار بأسلوب أنثوي مختلف. كيف تعكس هذه المجموعة هوية FRED وتتوجّه إلى الجيل الجديد من عشاق المجوهرات؟ تتحدث هذه المجموعة عن أيقونة رائعة، هي Force 10 المستوحاة من فكرة حبل ومشبك. من النادر أن تملك دار مجوهرات عريقة تصميما بهذه المكانة الأيقونية، ونحن نعتزّ به كثيرا. ولأننا نريد لهذه الأيقونة أن تبقى حيّة وتزدهر في السنوات الآتية، رأينا أنه من المهم أن نضيف إليها بعدا جديدا، ومن هنا أتت فكرة Force 10 Rise التي تحتفظ بالرمزين الأساسيين طبعا، أي الحبل والمشبك، لكن بأسلوب أكثر أنوثة وقابلية للتكديس. يمكن للزبون الاستمتاع باعتماد قطع هذه المجموعة الجديدة بشكل يومي، وإتمامها بقطع أخرى متنوعة. لدينا خمسة موديلات بنوعين من الذهب، وسنضيف المزيد إليها. أطلقنا المجموعة في منتصف مارس، وقد حققت نجاحا كبيرا حتى الآن. ومن اللافت أن تصميم Force 10 سيحتفل قريبا بعيده الستّين، ولكنه ما زال يبدو عصريا للغاية. "فاليري صامويل" المديرة الإبداعية وحفيدة المؤسس، تضيف إلى هوية الدار بعدا عائليا فريدا. ما أهمية هذا الإرث في توجيه علامة FRED اليوم؟ إن المجوهرات مرتبطة ارتباطا جوهريا بالإرث. أول هدية ثمينة نتلقّاها من الأهل غالبا ما تكون ساعة أو قطعة مجوهرات، وهي هدايا نحافظ عليها لمدى الحياة ونبقيها محفورة في قلوبنا، لأنها تحتفل في الكثير من الأحيان بمناسبات مميزة. من هنا تأتي أهمية الإرث والتوريث. لا يمكن أن تنجح الدار من دون فهم ماضيها وأخذه بعين الاعتبار، وطبعا تجديده. يجب أن ننظر إلى الماضي ونحمله إلى المستقبل، فنبني عليه مسار الغد. والعائلة جزء أساسي من هذا الإرث، فخلف هذه الدار رجل استثنائي، السيد "فريد صامويل"، الذي عاش حياة ملهمة تمسّك خلالها بقيم رائعة ورؤية واضحة. نحن لا نبيع مجرّد قطع موسمية، بل نبيع مجوهرات تبقى مدى الحياة. ودوري كمدير تنفيذي هو أن أجد الرابط بين تاريخ الدار وحاضرها ومستقبلها؛ وإن وجدت الاستمرارية المنطقية بينها، تضمحل الحدود أمام طموحاتنا. لننــتـــقــل إلى المــجــوهـــــرات الـراقـيــــة. ما جــديــــدكم في هـــــذا المجال؟ وكيف تجمعون المجوهرات الراقية برؤيتكم العصرية وبالحرّية المغروسة في هويتكم؟ نــحــن نـــركّـــز كثيــــرا على المجـــوهــــرات المتـــوســطـــة والمتوسطة المائلة إلى الراقية. هذا مجال مهم نعمل على تطويره. أما المجوهرات الراقية، فهي ليست جديدة علينا، وتاج "القمر الأزرق" خير دليل. لكن "فاليري" أعادت تطوير هذا القسم بنـــجــاح خــــلال السنوات الأربــــع أو الـــخـــمــــس الماضيـــــة. هناك مجموعة Monsieur Fred Inner Light المستوحاة من شخصــيــــة الــمـــؤســـــس، ثم Monsieur Fred Ideal Light التي أطلقناها قبل عام، وسنحضرها إلى دبي في نهاية العام الحالي. ويجب على كل قطعة في هذه المجموعات أن تمثّل دائما جوهر العلامة: الضوء، واللون. وسنواصل تقديم تشكيلة واسعة بأسعار تبدأ من أقل من 2000 يورو وتصل إلى أرقام أعلى بكثير، وهو ما يجعلها مناسبة للأجيال الشابة كي تشجّعهم على المجيء إلى متاجرنا من دون قلق أو تردد أو خجل. لطالما ارتبط اسم FRED بعالم السينما والنجوم. لدينا قصص عديدة مع السينما والنجوم. كلنا نعرف قصة "جوليا روبرتس" في فيلم "بريتي وومن"، التي نلمس فيها أيضا كيف أن المجوهرات ترافق أهم لحظات الحياة وأجمل قصص الحب. وهناك أيضا علاقة جميلة مع "غريس كيلي" وأمير موناكو، إذ بنى "فريد صامويل" صداقة وثيقة مع العائلة، وصمم لهم الكثير من القطع. ما رؤيتكم الطويلة الأمد لدار FRED في الشرق الأوسط؟ وكيف تخططون لتعزيز العلاقة مع المرأة العربية؟ سنحتفل العام المقبل بمرور تسعين عاما على تأسيس FRED، ومهمّتي الكبرى، بصفتي رئيسها التنفيذي، أن أضمن بقاء هذه الدار قائمة بعد 90 سنة من الآن. وهذه ليست فقط مهمّتي، بل أيضا أمنيتي والسبب الرئيس الذي جعلني أرغب في أن أكون الرئيس التنفيذي للدار. الشرق الأوسط جزء محوري من هذه الرؤية، فلطالما كانت المنطقة مهمّة جدا بالنسبة لنا، بعملائها الذواقة والناضجين والمهتمّين بأدق التفاصيل. وإذا نجحنا في الشرق الأوسط، فسننجح في أي مكان آخر. نخطط مثلا للعمل مع فنانين ومصممين من المنطقة، تكريما لثقافتها، فنجمع الحمض النووي لعلامتنا بعناصر محلّية الروح، وذلك طبعا وفق نهج منطقي ومتماسك وهادف.