"هآرتس": حرب غزة الأكثر دموية.. وإسرائيل قتلت 4% من سكان القطاع
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الجمعة، أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة اقتربت من 100 ألف، أي ما يعادل 4 في المئة من سكان القطاع، وذلك نتيجة هجمات إسرائيلية أو آثار غير مباشرة للعمليات العسكرية منذ 7 أكتوبر 2023، مما يجعل هذه الحرب "الأكثر دموية في القرن الحادي والعشرين".
وتساءلت "هآرتس" في تقرير لها، عما إذا كانت إسرائيل قتلت 100 ألف فلسطيني في غزة منذ بداية العمليات العسكرية، مسلطة الضوء على تقرير نشره فريق بحثي دولي دون ذكر عنوانه.
ونقلت الصحيفة عن باحثين دوليين (لم تحدد اختصاصهم)، أن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، "أقل من الحجم الحقيقي للأزمة".
وأضافوا: "الجوع والمرض وإطلاق النار الإسرائيلي على مراكز توزيع الغذاء تجعل العمليات العسكرية في القطاع من بين أكثر الحروب دموية في القرن الحادي والعشرين".
وفي وقت يرفض فيه متحدثون رسميون وصحافيون ومؤثرون بإسرائيل، بيانات وزارة الصحة الفلسطينية مدعين أنها "مبالغ فيها"، يؤكد خبراء دوليون أن قائمة تلك الوزارة "بكل ما تجسده من فظائع، ليست موثوقة فحسب بل قد تكون متحفظة جدا مقارنة بالواقع".
وسلطت الصحيفة الضوء على دراسة نشرها البروفيسور مايكل سباغات، الخبير العالمي في الوفيات خلال النزاعات العنيفة، وفريق من الباحثين هذا الأسبوع، إذ اعتبرتها "الأكثر شمولا حتى الآن بشأن موضوع الوفيات بغزة".
وأشارت الصحيفة إلى أن سباغات، وهو خبير اقتصادي في كلية هولواي بجامعة لندن، كتب عشرات المقالات عن الحروب في العراق وسوريا وكوسوفو، ودول أخرى.
وأوضحت أن سباغات وبمساعدة "عالم السياسة الفلسطيني الدكتور خليل الشقاقي، أجرى الفريق مسحا لـ 2000 أسرة في غزة، تضم نحو 10 آلاف شخص، وخلصوا إلى أنه حتى يناير 2025، قتل حوالي 75 ألفا و200 شخص في غزة نتيجة أعمال عنف خلال الحرب، غالبيتهم العظمى بسبب الذخائر الإسرائيلية".
واستدركت: "في ذلك الوقت، قدرت وزارة الصحة في قطاع غزة عدد القتلى منذ بداية الحرب بـ 45 ألفا و660 قتيلا، وبعبارة أخرى، قللت بيانات وزارة الصحة من العدد الحقيقي للقتلى بنحو 40 بالمئة".
وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة لم تخضع "لمراجعة الأقران، حيث نشرت كنسخة أولية، لكن نتائجها تشابهت إلى حد كبير مع نتائج دراسة أُجريت بأساليب مختلفة تماما ونشرها في يناير الماضي باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، وقدّرت تلك المجموعة أيضا التفاوت بين بيانات وزارة الصحة والأرقام الحقيقية بنحو 40 بالمئة".
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور سباغات، قوله إن "هذه البيانات تضع الحرب في قطاع غزة كواحدة من أكثر الصراعات دموية في القرن الحادي والعشرين".
وتابع: "حتى لو كان العدد الإجمالي لضحايا الحرب في سوريا وأوكرانيا والسودان أعلى في كل حالة، فإن غزة على ما يبدو تحتل المرتبة الأولى من حيث نسبة القتلى من المقاتلين إلى غير المقاتلين، وكذلك من حيث معدل الوفيات بالنسبة إلى حجم السكان".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "وفقا لبيانات المسح، والتي تتوافق مع بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن 56 بالمئة من القتلى كانوا إما أطفالًا دون 18 عاما، أو نساء، وهذا رقم استثنائي مقارنة بجميع النزاعات الأخرى تقريبًا منذ الحرب العالمية الثانية".
وبحسب الصحيفة، فإن البيانات التي جمعتها ونشرتها منظمة سباغات، تشير إلى أن نسبة النساء والأطفال الذين قُتلوا نتيجةً للعنف في غزة تزيد على ضعف النسبة في جميع النزاعات الأخيرة تقريبًا، مضيفة: "بما في ذلك، على سبيل المثال، الحروب الأهلية في كوسوفو (20 بالمئة)، وشمال إثيوبيا (9 بالمئة)، وسوريا (20 بالمئة)، وكولومبيا (21 بالمئة)، والعراق (17 بالمئة)، والسودان (23 بالمئة)".
وأضافت: "الرقم الوحيد الذي تُكرره وحدة المتحدث باسم الجيش والمتحدثون الرسميون الإسرائيليون الآخرون هو مقتل 20 ألفا من حماس ومنظمات أخرى. هذا الرقم غير مدعوم بقائمة أسماء أو أدلة أو مصادر أخرى".
وتابعت: "وفقا لسباغات، جرت محاولة لإحصاء عدد المسلحين الذين نشرتهم إسرائيل. وقد تمكن فريقه من الوصول إلى بضع مئات، لكن من الصعب إعداد قائمة تضم حتى ألفا".
نتنياهو: مزاعم "أكاذيب خبيثة"
وفي السياق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بشكل قاطع، تقريرا نشرته الصحيفة، والذي زعم أن جنودا إسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين الذين يقتربون من مواقع الإغاثة داخل غزة. ووصفا نتائج التقرير بأنها "أكاذيب خبيثة تهدف إلى تشويه صورة الجيش".
وكان أكثر من 500 فلسطيني قد قتلوا وأصيب مئات آخرون، أثناء بحثهم عن الطعام، منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تم تشكيلها حديثا في توزيع المساعدات في القطاع قبل حوالي شهر، حسب وزارة الصحة في غزة.
ويقول شهود عيان فلسطينيون إن قوات إسرائيلية فتحت النار على حشود على الطرق المؤدية إلى مواقع توزيع المساعدات الغذائية.
وفي رده على مقال صحيفة "هآرتس"، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحوادث التي تضرر فيها مدنيون، أثناء اقترابهم من المواقع. ورفض مزاعم المقال "بإطلاق النار المتعمد على المدنيين".
يشار إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدعمها شركة مقاولات أميركية خاصة، قامت بتوزيع صناديق غذائية في أربعة مواقع، معظمها في أقصى جنوب غزة، خلال الشهر الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مصادر طبية: وفاة 66 طفلا نتيجة سوء التغذية في غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية، السبت، بوفاة 66 طفلا نتيجة سوء التغذية في قطاع غزة . ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن "عدد القتلى من الأطفال نتيجة الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة ارتفع إلى 66 مع استمرار الحصار، وإغلاق المعابر، وشح الغذاء". ووفقا للوكالة، تعمل 17 مستشفى جزئيا من أصل 36 في القطاع، ولا يوجد مستشفى في شمال غزة أو في رفح جنوبا. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت صباح اليوم أن نحو 112 طفلا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج، من سوء التغذية، منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي. إلى ذلك بدأ فلسطينيون في غزة بتجهيز حوالي 50 قبرا جديدا في خانيونس مع مقتل العشرات جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع . وذكرت شبكة "قدس" الفلسطينية، السبت، أن ذلك يأتي مع "تصاعد حجم مجازر الاحتلال ضد المدنيين في مدنيتي رفح وخانيونس" . وبثت الشبكة فيديو يظهر مجموعة من الأهالي الفلسطينيين يشرعون في تدشين حوالي 50 قبرا جديدا وسط عمليات حفر وبناء لتكون جاهزة لاستقبال جثامين القصف الإسرائيلي المتواصل وارتقاء العشرات في كل يوم. وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى "مقتل أربعة مواطنين، وإصابة آخرين برصاص وقصف الاحتلال مدينتي غزة ورفح، جنوب القطاع". ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها إن "ثلاثة مواطنين قتلوا في قصف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال منطقة دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة". وأضافت المصادر أن "شخصا قتل وأصيب آخرون بنيران القوات الإسرائيلية قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح". وقتل 16 مواطنًا فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل 66 طفلاً فلسطينياً بسبب "سوء التغذية"
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت، ارتفاع عدد الضحايا بين الأطفال الفلسطينيين بسبب "سوء التغذية" في القطاع، إلى 66، مع استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال حليب الأطفال. ووصف المكتب، في بيان، السلوك الإسرائيلي، بأنه يمثل "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين، خاصة الأطفال" في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف. ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية. وينتشر الجوع بشكل واسع في القطاع، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، لكن إسرائيل فرضت، خلال الأشهر الماضية، قيوداً صارمة على إدخال الغذاء والمساعدات للقطاع، ما دفع "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" IPC، وهي مبادرة رائدة في رصد أزمات الغذاء عالمياً، إلى التحذير من "أزمة جوع". ومن المتوقع تسجيل نحو 60 ألف حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 59 شهراً خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى أغسطس 2025، وفق IPC. ويبلغ عدد سكان غزة، أكثر من مليوني نسمة، يعتمد معظمهم على المساعدات، إلا أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ 2 مارس الماضي، عندما فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على القطاع. تحديات تشغيلية من ناحيتها، قالت حنان بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية الإقليمية، السبت، إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن "المستشفيات في غزة ممتلئة بالمصابين، ومخزون الدم منخفض والمختبرات مدمرة". وأضافت بلخي في حسابها على منصة "إكس"، أن "أكثر من 10 آلاف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي إلى خارج غزة". وتابعت أن نقص الوقود في القطاع يهدد إمدادات المياه والرعاية الطارئة. ودعت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، إلى وصول آمن ومستدام للمساعدات، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة، ودعم عاجل من المانحين، وحماية الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة. بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه "تحديات تشغيلية جسيمة". وذكرت "الأونروا" أن "الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواصل مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية". وأشارت إلى عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الحرج. وأشارت إلى استمرار عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية التي بدأت في 21 يناير الماضي، والتي دخلت شهرها السادس في شمال الضفة الغربية. وحذَّرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من أن الوضع في غزة تعدى مرحلة الكارثة، فيما أشارت السلطات الصحية في القطاع إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية خلال الأسبوعين المنصرمين. ويجري توزيع المساعدات في القطاع عن طريق "مؤسسة غزة الإنسانية" Gaza Humanitarian Foundation، وهي مؤسسة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة، في أربعة مواقع، وذلك بعد أن قالت إسرائيل، إنها خففت حصاراً استمر ما يقرب من ثلاثة أشهر على غزة، ولكنها لا تزال تقيّد دخول هذه المساعدات بشكل كبير.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
حرب غزة.. الحصار الإسرائيلي يقتل 66 طفلاً بسبب "سوء التغذية"
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، ارتفاع عدد الضحايا بين الأطفال جرّاء سوء التغذية في القطاع إلى 66 بفعل استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال. ووصف المكتب، في بيان، السلوك الإسرائيلي بأنه يمثل "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ويكشف تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين، خاصة الأطفال" في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقات جنيف. ودعا البيان المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية. وينتشر الجوع بشكل واسع في غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023، لكن إسرائيل فرضت، خلال الأشهر الماضية، قيوداً صارمة على إدخال الغذاء والمساعدات للقطاع، ما دفع "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" IPC، وهي مبادرة رائدة في رصد أزمات الغذاء عالمياً، إلى التحذير من "أزمة جوع". ومن المتوقع تسجيل نحو 60 ألف حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 59 شهراً خلال الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى أغسطس 2025، وفق IPC. ويبلغ عدد سكان غزة أكثر من مليوني نسمة، يعتمد معظمهم على المساعدات، إلا أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ 2 مارس الماضي، عندما فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على القطاع. تحديات تشغيلية "جسيمة" من ناحيتها، قالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، السبت، إن المنظمة تشعر بقلق بالغ إزاء تفاقم الأزمة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن "المستشفيات في غزة ممتلئة بالمصابين، ومخزون الدم منخفض والمختبرات مدمرة". وأضافت بلخي في حسابها عبر منصة "إكس" أن "أكثر من 10 آلاف مريض ينتظرون الإجلاء الطبي خارج غزة". وتابعت أن نقص الوقود في القطاع يهدد إمدادات المياه والرعاية الطارئة. ودعت المديرة الإقليمية إلى وصول آمن ومستدام للمساعدات، وإدخال الوقود في غزة، ودعم عاجل من المانحين، وحماية الرعاية الصحية، وتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة. بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواجه تحديات تشغيلية "جسيمة". وذكرت "الأونروا" أن "الاستجابة الصحية في قطاع غزة تواصل مواجهة تحديات تشغيلية جسيمة، بما في ذلك إلحاق أضرار كبيرة بالمرافق الصحية". وأشارت إلى عقبات أمام التحركات الآمنة وفرض قيود على دخول الإمدادات الطبية والوقود الحرج. وأشارت إلى استمرار عمليات الهدم الجماعي في ظل العملية الإسرائيلية التي بدأت في 21 يناير الماضي، والتي دخلت شهرها السادس في شمال الضفة الغربية. وحذَّرت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من أن الوضع في غزة تعدى مرحلة الكارثة، فيما أشارت السلطات الصحية في القطاع إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 500 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية خلال الأسبوعين المنصرمين. ويجري توزيع المساعدات في القطاع عن طريق "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مؤسسة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة، في أربعة مواقع، وذلك بعد أن قالت إسرائيل إنها خففت حصاراً استمر ما يقرب من ثلاثة أشهر على غزة، ولكنها لا تزال تقيّد دخول هذه المساعدات بشكل كبير.