
ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة
وقال ترامب اليوم الثلاثاء "سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل".
وأضاف ترامب أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز- "نتنياهو قادم إلى هنا وسنتحدث عن أمور كثيرة وعن النجاح المبهر والمذهل الذي حققناه في إيران".
وكان نتنياهو قال، في وقت سابق، إنه سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الأميركي وكبار المسؤولين الأميركيين، وعقد اجتماعات "أمنية".
واعتبر نتنياهو أن هذه الزيارة تأتي استكمالا لما وصفه بالانتصار الكبير ضد إيران، وشدد على ضرورة استثمار هذا النصر، على حد قوله.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي شنت إسرائيل بدعم أميركي حربا على إيران استمرت 12 يوما، شملت مواقع نووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
عرض ترامب
وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية فإن "الزيارة المرتقبة هي الرابعة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والثالثة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني 2025″.
وذكرت الهيئة أن الرئيس ترامب يسعى للتقدم نحو صفقة كبرى تشمل إنهاء الحرب في غزة، والإفراج عن المحتجزين، ودفع مسار التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
وخلال الأيام الماضية، أعرب ترامب مرارا عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة، وأنه "بات وشيكا جدا"، وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية.
وفي مارس/آذار تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، يما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى على مراحل.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين لكن نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ ساعة واحدة
- قدس نت
ترامب: لا عراقيل أمام وقف النار بين حماس و"إسرائيل"
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، أنّه لا يرى "عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل"، مؤكداً أنّ "الأمور تسير بشكلٍ جيد"، بحسب تعبيره. وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك المفاوضات الخاصة بقطاع غزة والعلاقات الأميركية–الإسرائيلية. وفي حديثه عن نقل الفلسطينيين، قال ترامب: "حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل"، في إشارة إلى خطط التهجير أو الترحيل التي سبق أن أثارت جدلاً دولياً واسعاً. وفي ما يخصّ الملف الإيراني، كشف ترامب أنّ موعداً تم تحديده لمحادثات مع إيران، معرباً عن أمله في "ألا تضطر الولايات المتحدة إلى شن ضربة أخرى عليها"، قائلاً: "آمل أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وإيران". وصرّح ترامب بأنّه "يودّ رفع العقوبات عن إيران في الوقت المناسب". نتنياهو لترامب: دولة فلسطينية ستكون منصة لتدميرنا من جهته، قال نتنياهو لترامب: "أوصيت بأن تحصل على جائزة نوبل للسلام"، معبّراً عن تقديره للدعم الأميركي خلال فترته الرئاسية. وهاجم نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية، قائلاً: "البعض يطلب منا إعطاء دولة للفلسطينيين، لكنها ستكون منصة لتدميرنا"، مضيفاً: "بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كانت لحماس دولة داخل قطاع غزة، لكننا دمرناها". ولفت نتنياهو إلى أنّه يمكن لـ"إسرائيل" التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها، ولكن الأمن سيبقى بأيدينا، وفق تعبيره. وتزامناً مع زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، شهدت واشنطن احتجاجات تنديدية بالزيارة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن


جريدة الايام
منذ ساعة واحدة
- جريدة الايام
إعلان ماسك إنشاء حزب جديد يهوي بأسهم "تسلا"
لندن - رويترز: هوت أسهم "تسلا" بنحو 7% في تعاملات ما قبل فتح السوق، أمس، بعد أن أثارت خطط الرئيس التنفيذي الملياردير إيلون ماسك لإطلاق حزب سياسي أميركي جديد قلق المستثمرين بشأن تركيزه على مستقبل شركة صناعة السيارات الكهربائية. وأعلن ماسك، الرئيس السابق لإدارة الكفاءة الحكومية، عزمه تأسيس "حزب أميركا"، السبت الماضي، معبراً عن استيائه من "مشروع القانون الواحد الكبير والجميل" الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب. تمثل خطوة ماسك تصعيداً جديداً في خلافه مع ترامب، وتأتي بعد وقت قصير على تسجيل "تسلا" انخفاضاً ثانياً على التوالي في التسليمات الفصلية. وتحول الخلاف بينهما بشأن مشروع قانون الضرائب إلى معركة شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل حزيران، إذ هدد ترامب بقطع العقود الحكومية والدعم عن شركات ماسك. وقال نيل ويلسون، محلل الاستثمار في بريطانيا لدى "ساكسو ماركتس": "يشعر المستثمرون بالقلق إزاء أمرين، الأول هو إثارة المزيد من غضب ترامب الذي يؤثر على الدعم، والثاني، وهو الأهم، تشتت ماسك". وفي أيار، رحب المستثمرون بقرار ماسك تقليص إنفاقه السياسي والبقاء في منصب رئيس "تسلا" التنفيذي لخمس سنوات أخرى. وكان قد أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار على حملة إعادة انتخاب ترامب العام الماضي. وقال ويلسون: "لكنهم قلقون الآن من انشغاله في هذا الأمر وانصراف تركيزه عن تسلا". وصف ترامب، أمس، خطط ماسك لتشكيل "حزب أميركا" بأنها "سخيفة"، وقال: إن ترشيح حليف لماسك في وقت سابق لقيادة إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) كان سينطوي على تضارب في المصالح نظراً لمصالح ماسك التجارية في مجال الفضاء. وارتفع سهم "تسلا" إلى أكثر من 488 دولاراً في كانون الأول بعد إعادة انتخاب ترامب في تشرين الثاني، وخسر 35% منذ ذلك الحين، وأغلق الأسبوع الماضي عند 315.35 دولار.


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
التغيير في الشرق الأوسط يمرّ عبر إنهاء الحرب في غزة
منذ أسبوعين تتدهور العلاقات بين الكابينت والجيش الإسرائيلي بوتيرة بطيئة، لكن حادة. يمكن تجاهل ضجيج الخلفية – شكاوى سموتريتش، الاقتراحات التكتيكية لبن غفير (شيء ما مثل "الاندفاع إلى الأمام")، أو التسريبات المقننة لمكتب بيبي عن أن رئيس الوزراء "ضرب على الطاولة". لكن القصة الكبرى هي الحكم العسكري، وفي واقع الحال رؤية احتلال القطاع. في أحد الجوانب يوجد جهاز الأمن. مع قيود حجم القوات الحالي، قبل لحظة من قانون التملص من الخدمة، بعد نحو سنتين من الحرب، ومع مراعاة شدة التحديات وفي ضوء من يريدون حكماً عسكرياً يكون جسراً للاستيطان الأول في بيت حانون، يرون في الجيش في الزحف إلى الحكم العسكري فخاً عظيماً. وزراء اليمين المتطرف هم كبار العاملين على الأمر. لكن، لأجل النزاهة، فإن وزراء آخرين أيضاً، أقل حماسة، يعتقدون أن لا مفر. يؤمنون بأن هزيمة "حماس" – حتى النهاية، وبجدية – حيوية لوجود إسرائيل في المنطقة. فضلاً عن هذا: الخطة التي يجري الحديث عنها، الآن، بنيت في واقع الأمر في الجيش الإسرائيلي، وفي واقع الأمر من قبل منسق أعمال الحكومة في "المناطق"، اللواء غسان عليان. وهي تتضمن انتقال كل السكان إلى المجال الإنساني في الجنوب، عبر مداخل ومن خلال الفرز بين "المخربين" والمدنيين (كيف سيفعلون هذا بالضبط؟) وإقامة حكم حقيقي جنوب القطاع. حكم من؟ من قبل من؟ ومن سيمول هذا المشروع؟ ليس واضحاً. وفي إطار انتقال السكان، يفترض أن يفرض حصار على باقي القطاع. في نهايته، سيكون ممكناً – بزعم المبادرين – إخراج المخطوفين أحياء. هذا طويل، معقد، ومفعم بالمخاطر: المعنى هو إخلاء مليون مواطن من مدينة غزة ومحيطها، إلى جانب إخلاء مخيمات الوسط. كيف سيتم هذا دون تقدم الجيش الإسرائيلي إلى داخل هذه الأهداف، المكتظة بالمدنيين، في ظل خطر حقيقي بقتل المخطوفين؟ يقول الجيش صراحة لا يمكن. يحاول الوزراء من جهتهم أن يجعلوا رئيس الأركان، إيال زامير، كيساً للضربات فقط لأنه يعرض موقفه المهني والصادق. سيكون هذا صعباً عليهم. الجيش الذي جلب انتصارات تاريخية في جبهات أخرى، والجيش الذي يدفع وسيدفع ثمناً على عار التملص من الخدمة، سيدفع مهر الائتلاف. لقد فهم زامير بسرعة الدرس الذي تعلمه أسلافه حيال ائتلاف متطرف، ائتلاف القاعدة بالنسبة له هو الرب المالك. وها هو الدرس: إذا لم تقل الحقيقة بوضوح وجلاء للكابينت فستفتح فتحة للأكاذيب، ولسياسة تقوم على الأكاذيب. هذا خطير جداً. سيلتقي نتنياهو الرئيس ترامب. من استمع إلى الأخبار في الأيام الأخيرة في إسرائيل لا بد أنه وصل إلى الاستنتاج بأن رئيس وزراء إسرائيل يصل إلى البيت الأبيض مع بشرى حربية: هكذا سيحتل غزة، هذه المرة حتى النهاية. بدأ بعض مبعوثي بيبي منذ الآن يسربون بأن رد "حماس" كارثة، وفي كل حال محظور التوقف. بعث الوزير شيكلي، القاطرة في منجم فحم القاعدة، برئاسة تعارض عملياً الصفقة. لكن من شاهد الأخبار رأى أيضاً نتنياهو الرسمي يعانق المخطوفين وعائلاتهم، ويزور نير عوز، ويعد الجمهور للصفقة، ويتحدث عن شرق أوسط جديد. والأهم من هذا: سمعنا البيت الأبيض يتوقع نهاية الحرب. كالمعتاد سيبقي نتنياهو لنفسه مجال مناورة حتى اللحظة الأخيرة. يوجد في هذا حكمة كبيرة، بالنسبة له. فلماذا يتورط مع اليمين المتطرف قبل أن تتنازل "حماس" عن شروطها؟ لماذا يشطب عن الطاولة احتلال غزة كلها، عندما تكون حاجة للضغط للوصول إلى صفقة؟ ومن جهة أخرى لماذا يغيظ البيت الأبيض قبل لحظة من زيارة احتفالية، بل وعندما يحل ضيفاً في بلير هاوس؟ من الأفضل الوصول إلى واشنطن والضمان للجميع أننا رويداً رويداً سنصل إلى اتفاق في الدوحة، وعندها العودة إلى البلاد. إذا فشلت المفاوضات دوماً سيكون ممكنا أن نشرح بأن "فيلادلفيا" هو صخرة وجودنا، ودون هذا الشرط لن تتمكن إسرائيل من الوجود. ومع ذلك، وبعد كل المخادعات والمناورات، يوجد في الشرق الأوسط احتمال للحظة تغيير عظيمة. يريد الرئيس ترامب هذا التغيير وفي أقرب وقت ممكن. هو قصير النفس، حقاً. نتنياهو هو الآخر يفهم أنه مع كل الاحترام للحزب الذي لا يجتاز نسبة الحسم (سموتريتش) ولـ "عظمة يهودية"، توجد له فرصة نادرة للوصول إلى اتفاقات وإلى تغيير عميق. الباب هو نهاية الحرب في قطاع غزة. في الأسابيع الأخيرة حرص رئيس الوزراء على التشديد على أن "حماس" في غزة يجب تصفيتها تماماً. كيف يقول المراسلون السياسيون؟ هو حقاً "ضرب على الطاولة". وعن هذا كتب في "هملت": "السيدة تحتج أكثر مما ينبغي، يبدو لي". "حماس" يمكنها أن تفشل الصفقة. نتنياهو يمكنه أيضاً. لكن مواصلة التخبط في قطاع غزة، وبناء "مجال" جديد على حساب دولة إسرائيل لكل سكان القطاع، وفقدان المخطوفين، كل هذا ليس طريقاً جيداً للانتصار في الانتخابات. يعرف نتنياهو هذا. لدى رئيس الوزراء فرصة ذهبية، مع رئيس ملتزم بشكل عميق لإعادة تصميم الشرق الأوسط. هو يمكنه أن يختار هذا، الخطوة السياسية الحكيمة، أو اختيار لون للخيام ونطاقات سكن للمجال الإنساني الجديد الذي يقام في منطقة رفح. الخيار له.