logo
ترامب: لا عراقيل أمام وقف النار بين حماس و"إسرائيل"

ترامب: لا عراقيل أمام وقف النار بين حماس و"إسرائيل"

قدس نتمنذ 16 ساعات
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فجر اليوم الثلاثاء، أنّه لا يرى "عراقيل أمام وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل"، مؤكداً أنّ "الأمور تسير بشكلٍ جيد"، بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، حيث ناقشا تطورات الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك المفاوضات الخاصة بقطاع غزة والعلاقات الأميركية–الإسرائيلية.
وفي حديثه عن نقل الفلسطينيين، قال ترامب: "حصلت على تعاون كبير من الدول المجاورة لإسرائيل"، في إشارة إلى خطط التهجير أو الترحيل التي سبق أن أثارت جدلاً دولياً واسعاً.
وفي ما يخصّ الملف الإيراني، كشف ترامب أنّ موعداً تم تحديده لمحادثات مع إيران، معرباً عن أمله في "ألا تضطر الولايات المتحدة إلى شن ضربة أخرى عليها"، قائلاً: "آمل أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وإيران".
وصرّح ترامب بأنّه "يودّ رفع العقوبات عن إيران في الوقت المناسب".
نتنياهو لترامب: دولة فلسطينية ستكون منصة لتدميرنا
من جهته، قال نتنياهو لترامب: "أوصيت بأن تحصل على جائزة نوبل للسلام"، معبّراً عن تقديره للدعم الأميركي خلال فترته الرئاسية.
وهاجم نتنياهو فكرة إقامة دولة فلسطينية، قائلاً: "البعض يطلب منا إعطاء دولة للفلسطينيين، لكنها ستكون منصة لتدميرنا"، مضيفاً: "بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كانت لحماس دولة داخل قطاع غزة، لكننا دمرناها".
ولفت نتنياهو إلى أنّه يمكن لـ"إسرائيل" التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين الذين لا يريدون تدميرها، ولكن الأمن سيبقى بأيدينا، وفق تعبيره.
وتزامناً مع زيارة نتنياهو للبيت الأبيض، شهدت واشنطن احتجاجات تنديدية بالزيارة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة خضوري تستضيف معتز العزايزة
جامعة خضوري تستضيف معتز العزايزة

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

جامعة خضوري تستضيف معتز العزايزة

في خطوة شجاعة ومسؤولة قررت جامعة خضوري استضافة الصحافي الفلسطيني معتز العزايزة لتقديم محاضرة.. ولكن لماذا استضافة صحافي فلسطيني في جامعة فلسطينية خطوة شجاعة؟ السبب أن من تستضيفه يتعرض لحملة تشويه ممنهجة منذ أزيد من سنة! معتز شاب من غزة، اشتهر في الأشهر الأولى من عمر الحرب، حيث قام بتغطية متميزة لأهوالها وأخبارها، ملتقطاً صوراً فريدة بينت حجم الكارثة الفلسطينية، وفضحت مستوى الإجرام الذي مارسه جيش الاحتلال، وقد بذل جهوداً خارقة وعرّض نفسه لخطر الموت من أجل نقل الحقيقة للعالم. وفي لحظة ما قرر مغادرة القطاع، بعد أن رأى الموت عشرات المرات، وصرح بأنَّ «حياتي مهمة»، غادر حقول الموت ليكمل رسالته الوطنيّة حول العالم، فاكتسب شهرة عالمية، وقد تجاوز عدد معجبيه 12 مليوناً، استضافته كبرى الجامعات المرموقة في العالم، والعديد من المؤسسات الإعلامية، اعتبرته مجلة التايم من الشخصيات الأكثر تأثيراً، رُشح لنيل جائزة نوبل للسلام، وبات شخصاً ملهماً ومؤثراً لملايين الشبان. على المستوى الداخلي، بعد أن كان صحافياً وطنياً ينقل الحقيقة، فجأة تحول إلى «مطبل»، و»متخاذل»، و»عدو للمقاومة»، وأُلصقت به أقذع الأوصاف وأكثرها انحطاطاً! في عمّان خرجت مظاهرة حاشدة خصيصاً لشتمه، فقَدَ عدة ملايين من متابعيه مرة واحدة.. كيف حدث ذلك، ولماذا؟ حين كان داخل غزة كان موضع إجماع باستثناء أصوات قليلة شككت به، وبمجرد مغادرته القطاع انقسم الرأي العام حوله باستقطاب حاد، بين من يراه ممثلاً للحقيقة ونموذجاً رائعاً للفلسطيني الذي نريد، وبين من يراه انتهازياً وجباناً. ومن الواضح أن من وراء حملة تشويهه هم جماعة الإخوان، وأنصار حماس، وجمهور قناة الجزيرة عموماً.. والسبب أنه بقوله «حياتي مهمة» أحدث صدمة لدى الجماهير المخدرة لأنه كسر رواية «المقاومة»، ورواية الجزيرة، وأعلن بكل «وقاحة» أن حياة الفلسطيني مهمة.. كيف تكون حياة الفلسطيني مهمة، وبالذات الغزاوي؟ هؤلاء منذورون للموت، وقرابين، والموت أسمى أمانيهم.. كيف فجأة تصبح حياتهم مهمة؟! معقول! مش عيب هالحكي؟ الفلسطيني (وبالذات الغزاوي) شخص واحد له طبيعة واحدة: متشدد، عنيف، مسلح، لا يؤمن بالسلام، غير مستعد لأي تسوية، لا يؤمن بالمجتمع الدولي ولا بالقانون الإنساني، لا يعرف سوى المقاومة المسلحة والصواريخ وتدمير تل أبيب.. معتز يقدم صورة مغايرة وغير معهودة.. بكل «وقاحة» يطالب بوقف الحرب ويدعو للسلام العادل. صورة الغزاوي النمطية: شخص متدين وملتحٍ، متباكٍ، متسول، معفر الثياب، يشتم الأنظمة العربية، مستعد للتضحية بأبنائه كرمى للمقاومة، يتحمل الجوع والعطش ويستمد طاقته بالتمثيل الكلوروفيلي.. معتز يرتدي بدلة أنيقة وربطة عنق، وسيم، يتكلم الإنجليزية بطلاقة، ويتحدث العربية بهدوء ومنطق ودون شعارات، يطرح رأيه بجرأة وموضوعية، لا يتسول، وعندما يجمع تبرعات يعلن عن بياناتها بكل شفافية.. يعني معتز خرّب الصورة المعهودة عن أهل غزة. وفوق ذلك، التقى بالرئيس محمود عباس والتقط صورة معه.. عباس خذل غزة وباعها، ومعتز ابن غزة وقادم من وسط الميدان يتصافحان! مثل هكذا صورة تخلخل وتهز السردية الإخوانية حول السلطة والمنظمة، وبالتالي يجب أن يكون معتز قد خذل غزة وباعها! أهل غزة مجبرون على تحمل كل ما يتعرضون له من قصف وتقتيل وتدمير، أهل غزة هم فقط حاضنة للمقاومة، أهل غزة أبطال خارقون، صمودهم أسطوري، لا يشتكون، لا يتألمون أو يتألمون بصمت.. هذا دورهم الوظيفي.. معتز خرج وانتقد وتكلم واشتكى.. وبالتالي نقل صورة مختلفة عن الصمود الأسطوري والبطولات الخارقة.. عائلات كاملة استشهد جميع أفرادها، ومسحوا من السجل المدني، عائلة معتز قدمت عشرات الشهداء فقط، وللأسف نجا هو من الموت، وكان يجب أن يلتحق بركب الشهداء، حتى نكتب فيه قصيدة رثاء، الآن نحن مجبرون على الرد على أقواله وتفنيد تصريحاته، مجبرون على التفكير واستخدام عقولنا. تاريخياً، في كل حرب يظهر: إعلاميون انتهازيون، ومحللون شعبويون، ومثققون مأجورون، ومصورون يبحثون عن لقطة يبيعونها، وطبعاً «أثرياء الحرب».. معتز كسر هذه الحلقة، وغرد عكسها، وهذا لعب بالمحظور. الفلسطينيون يبحثون دوماً عن وجه يمثلهم، ويختزل قصتهم ويقدمها للعالم بصورة جاذبة، لأنها قصة معقدة ومركّبة ومملّة، في الآونة الأخيرة ظهرت وجوه متميزة عبرت عن حكاية فلسطين بصورة مكثفة: عهد التميمي، محمد الكرد، أبو الرعد، معتز العزايزة، وغيرهم.. وبعد أن لاقت قصصهم صعوداً سريعاً اختفت سريعاً، ليس لخطأ في شخوصهم أو مصداقيتهم؛ بل لأنهم تعرضوا لحملات تشويه؛ لأنهم قدموا صورة مغايرة للسردية الجاهزة والمتداولة، ولأن قصصهم بقيت فردية دون رعاية جماعية تفتح أمامهم طريقاً طويلاً يحوّلها من قصص شخصية الى رواية وطنية، وبدلاً من تحويلهم إلى أيقونات ملهمة ومحرضة حولناها إلى حملات تشويه. معتز واحد من بين عشرات ومئات الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين الذين يبذلون جهوداً حقيقية ومخلصة لنقل الحقيقة، ولتقديم صورة حضارية عن الفلسطيني، وعرض القضية الفلسطينية بطريقة واقعية واعية.. بمجرد أن ينتقد حماس، أو لا يمدحها يتعرض للتشويه، هذا حدث مع الزميل الإعلامي المتميز عصمت منصور، ومع تيسير عبد الله.. وسيحدث مع كل من يتجرأ على نقل الحقيقة، وتوجيه النقد، وحث الجمهور على التفكير واستخدام عقولهم، والانحياز لإنسانيتهم ولشعبهم في غزة الذي يُذبح بصمت وبكل وحشية. قد أتفهم دوافع الإخوان و»الجزيرة»، لأنها جهات منظمة لديها أجندات سياسية وأيديولوجية حزبية.. وقد أتفهم دوافع الجمهور العريض ممن هم خارج فلسطين، لأنهم تشربوا دعاية الجزيرة وغُسلت أدمغتهم ولا يعرفون حقيقة الواقع الذي تعيشه غزة، وهم مستمتعون بأخبار التفجيرات وبطولات المقاومين، لأنها تعوض عجزهم وخواءهم، وتمنحهم شعوراً بالعزة والكرامة، وتشفي غليلهم.. هذا كله مفهوم وتحدثنا عنه كثيراً.. ولكن من غير المستوعب أن يشترك في حملات التشويه ضد الأصوات المعارضة والمنتقدة من يقيمون في الضفة الغربية.. فإذا كانوا مقتنعين بمنهج مقاومة حماس، ويرونها ممثلاً حصرياً للمقاومة، فما الذي يؤخرهم عن الانضمام للمعركة! كيف تريد للغزاوي أن يضحي بنفسه وعائلته وبلده ومستقبله.. بينما تمتنع عن تقديم أبسط أشكال المقاومة، وتكتفي بالمزايدة والاتهام؟ هذه ليست مزاودة وحسب، ولا مجرد تناقضٍ وانفصامٍ في الشخصية، ولا تَعامٍ عن رؤية الواقع، هي أكثر من نفاق ومن تفكير أناني؛ إنها عطب في المنظومة الأخلاقية والإنسانية.

هل تنشئ إسرائيل إدارة مدنية في غزة؟
هل تنشئ إسرائيل إدارة مدنية في غزة؟

جريدة الايام

timeمنذ ساعة واحدة

  • جريدة الايام

هل تنشئ إسرائيل إدارة مدنية في غزة؟

من الواضح أن إسرائيل تتعثر في قطاع غزة، ومن الصعب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يعلن الانتصار الشامل طالما بقيت «حماس» في غزة حتى مع القوة الصغيرة التي تمتلكها، الآن، والقادرة على إيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال. فالشروط الثلاثة لنتنياهو والمتمثلة بالقضاء على قوة «حماس» وتجريدها من السلاح، وإبعادها عن الحكم في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، لم تتحقق. حتى لو كانت إسرائيل قد قضت على معظم قوة «حماس» فلا تزال الحركة تقاوم وتؤذي الجيش الإسرائيلي. ولا تزال تسيطر بطريقة ما على جزء من قطاع غزة. ولا يمكن تحرير الرهائن والمحتجزين إلا بمفاوضات وشروط معينة تتنازل فيها إسرائيل. الفشل الإسرائيلي الأكبر هو في عدم وجود تصور لليوم التالي في غزة. فطالما لا تنجح إسرائيل في خلق بديل لحركة حماس وطالما هي ترفض فكرة عودة السلطة الوطنية، التي تمثل البديل الطبيعي والمنطقي والمقبول عربياً ودولياً ضمن إجراء إصلاحات معينة، فالاحتمالات القائمة إما عودة «حماس» وإما احتلال إسرائيلي مستمر في ظل معارضة دولية متزايدة قد تصل لفرض عقوبات على إسرائيل في ظل انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني بصورة فظة وصلت إلى القتل جوعاً كما حاصل في هذه الأيام. عدا طبعاً عن كل الجرائم التي ترتكب على مدار الساعة. وهذا الرفض الإسرائيلي لعودة السلطة مرده بالأساس إلى رفض فكرة توحيد الضفة وغزة تحت حكم واحد يؤدي في نهاية المطاف إلى قيام دولة وطنية مستقلة. فعودة السلطة ستمكن المجتمع الدولي من البحث في استئناف العملية السياسية لتطبيق حل الدولتين الذي تعارضه إسرائيل بشدة وتعمل على تدميره. الآن، بدأت تطرح فكرة إنشاء إدارة مدنية في غزة تتولى الإشراف على جوانب الحياة المدنية للمواطنين في غزة لحين تولي سلطة أخرى مقبولة إسرائيلياً المسؤولية في القطاع. وما نشر في موقع «واللا» العبري، أول من أمس، على لسان «مسؤول سياسي رفيع أنه «من المحتمل أن تتحمل إسرائيل المسؤولية المدنية في قطاع غزة لفترة زمنية معينة، وأن السلطة الفلسطينية لن تكون هناك» وأن منظومة الحكم ستدار من قبل فلسطينيين، يعبر بشكل واضح عن فشل محاولات إسرائيل في خلق إطار بديل للحكم في غزة ليستبدل «حماس». وظواهر من قبيل جماعة «أبو شباب» وغيرها ليست الحل. كما أن دخول قوات عربية لتحل محل جيش الاحتلال دون توافق حول اليوم التالي هو أيضاً أمر مستبعد. فالخطة العربية تقوم على تصور شامل لمرحلة ما بعد الحرب يضمن عودة السلطة في فترة زمنية ليست بعيدة لتحكم غزة. والفكرة الإسرائيلية على ما يبدو مستوحاة من تجربة الإدارة المدنية التي يشرف عليها ضباط وموظفون تابعون لجيش الاحتلال ويعمل فيها موظفون فلسطينيون يقومون بالأعمال الإجرائية والميدانية بعيداً عن أي دور تقريري في أي شأن. ويبقى قطاع غزة بالكامل تحت الاحتلال والسيطرة الأمنية الإسرائيلية المطلقة حتى تنجح إسرائيل في إيجاد بديل يروق لها لتولي مسؤولية الإدارة المدنية بدلاً عنها. وهذا الحل غير مقبول على نخب إسرائيلية كثيرة لا تريد التورط في مسؤولية إدارة غزة والإنفاق عليها. خصوصاً أن هذا الخيار سيؤدي إلى تورط إسرائيل في غزة لفترة طويلة ولسنوات قادمة. وهذا يعني تكلفة مالية وأمنية وبشرية كبيرة. وهي غير مضمونة النجاح وقد تضطر في مرحلة ما إلى الانسحاب بدون شروط، كما حصل في لبنان. يبدو أن إسرائيل لم تتعلم من تجاربها وتميل غالباً إلى تكرار الأخطاء فلا تجربة «روابط القرى» نجحت، ولا تجربة «جيش لحد» ولا أي صيغة احتلالية أخرى. وإسرائيل لم تجرب قط الانسحاب التام وخروج الاحتلال من حياة الناس وتمكينهم من ممارسة حياة طبيعية قائمة على الحق في الحرية والاستقلال. وكل خياراتها تدور حول تكريس السيطرة الاحتلالية. والعقلية التي تحكم إسرائيل، اليوم، تتراوح ما بين احتلال وضم وتهجير في وضح النهار وبين احتلال مع تحويل الحياة إلى معاناة مستمرة تؤدي إلى اليأس والهجرة الطوعية والتسليم ببقاء الاحتلال. للأسف لا يوجد مشروع فلسطيني واقعي لمواجهة مشروع الحكومة الإسرائيلية القائم والمحتمل. وما عدا تكرار اللازمة المعروفة التي تتلخص بحل الدولتين، لا يوجد أي نقاش حقيقي للبحث في خيارات اليوم التالي من منظور وطني فلسطيني. ويجري الاكتفاء بالخطة المصرية - العربية لليوم التالي دون أي تحضير فعلي لعودة السلطة الوطنية في إطار توافق وطني شامل. وفقط يقتصر رد الفعل على القبول أو الرفض وفي كثير من الأحيان الصمت. ولم يتم فعل أي شيء يذكر لملء الفراغ القائم في غزة في ظل الحرب وضعف حركة حماس وحالة الفوضى التي يعيشها القطاع من غياب لمؤسسات الحكم والسلب والنهب وتعريض الناس لخطر الموت. وإذا بقي الوضع على حاله فلن يكون اليوم التالي سوى حالة من الفوضى وربما الاقتتال الداخلي مع بقاء الاحتلال بأبشع صوره.

ارتقاء 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمركبتين شمال وجنوب لبنان
ارتقاء 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمركبتين شمال وجنوب لبنان

فلسطين اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين اليوم

ارتقاء 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمركبتين شمال وجنوب لبنان

استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة من نوع "جيب" في بلدة العيرونية شمال لبنان، ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء، وإصابة 13 جريحا، وفق أعلنت عنه وزارة الصحة اللبنانية. ولاحقاً، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "إغتال مسؤولاً من حركة حماس بالقرب من طرابلس شمالي لبنان". وقالت وسائل إعلام عبرية أن الذي اغتيل هو مهران مصطفى بعجور، ووصفته أنه شخصية بارزة . في حين أفاد مركز الطوارئ اللبناني بأن طائرات الاحتلال المسيرة أستهدفت مركبة أخرى مساء اليوم في بلدة البابلية قضاء صيدا جنوبي لبنان ماأسفر عن ارتقاء شهيد يأتي هذا العدوان في سلسلة متواصلة من خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للقرار 1701، لوقف إطلاق النار بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store