
كمين خان يونس.. دلالاته وأبعاده السياسية
الإبادة الجماعية في غزة مستمرة عبر مزيد من المجازر بينما تضرب المقاومة الفلسطينية من خلال عمليات نوعية وتوقع جنود الاحتلال في مقتلة تهز إسرائيل التي لا تزال غارقة في أوحال حربٍ بلا أفق كما وصف الإعلام الإسرائيلي هذا الحادث القاتل في خان يونس، في حين يقحم الرئيس الأميركي نفسه في محاكمة نتنياهو سعياً لإخلاء ساحته من المتابعة القضائية. في التغطية أيضاً تأكيد من القائد العام لحرس الثورة في إيران أن كل قوات الحرس على أهبة الاستعداد للرد بقوة على أي خطأ من الاعداء، في حين ردّ البرلمان على العدوان الأخير بتصديقه على قرار بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
إسرائيل تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات
تتفاخر إدارة نتنياهو الحالية بدولة الاحتلال الإسرائيلية بالتخطيط لارتكاب جرائم الحرب باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين داخل طهران،وهي جريمة تضاف لمجمل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق البشرية الآن،وجعلت المحكمة الجنائية الدولية تصنف نتنياهو كمجرم حرب دولي،وخرج تقرير بوول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين. إسرائيل تخطط لاغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات ينشرون به اطلاق اسم عملية نارنيا على اغتيال العلماء النوويين الإيرانيين،وتدمير المنشآت النووية الإيرانية منذ التسعينات،وحسب التقرير فتعرض العلماء النوويين الإيرانيين للاغتيال بسبب العملاء والجواسيس الإيرانيين الذين يعملون لصالح إسرائيل في ذات السياق عند اغتيال العلماء المدنيين الإيرانيين أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ذلك الهجوم الإرهابي واصفه بإنه يرقى لجرائم الحرب خلال جلسة مجلس الأمن الدولي. طهران تحرق معهد وايزمان خلال حرب 12 يوم المسمى بعقل إسرائيل النووي وردت طهران بحرق معهد وايزمان الإسرائيلي للأبحاث النووية،والمعروف بعقل إسرائيل النووي في إتجاه آخر يتحدث المسؤولون الإسرائيليون عن تدمير إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية بينما قامت الطائرات الأمريكية الاستراتيجية من طراز بي2 بالقاء 185 طن متفجرات على المنشآت النووية الإيرانية فوردو وأصفهان ونطنز والتي جعلت البرنامج النووي الإيراني يتراجع مئات السنين للوراء كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بوقت سابق.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
استشهاد مسؤول ملف فلسطين القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان)
تقدّم حزب الله في لبنان بالتعازي إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، وإلى حرس الثورة والشعب الإيراني باستشهاد القائد الكبير اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان).وتطرق حزب الله، في بيانٍ، إلى دور هذا القائد وهو مسؤول ملف فلسطين والقدس في منطقتنا، مؤكداً أنّه "عاش بيننا لعشرات السنين مجاهداً وداعماً ومطوراً"، سخّر خلالها كل طاقاته وإمكاناته في سبيل خدمة المقاومة الفلسطينية.

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
ترامب يحدد مهلة لوقف حرب غزة.. ما سرّ الأسبوعين؟!
أثار ما نشرته وسائل إعلام عبرية، عن ضغوط متزايدة يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوقف الحرب على غزة خلال أسبوعين، علامات استفهام بشأن جدية وجدوى ما يجري وراء الكواليس، وأيضاً السبب وراء تحديد أسبوعين لوقف الحرب! واللافت أن صحيفة "إسرائيل اليوم" كانت ضمن وسائل الإعلام التي كشفت الضغوط، واستندت الصحيفة المقربة من نتنياهو إلى مصدرين سياسيين أكدا لها وجود ضغوط كبيرة من ترامب على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، قائلة إنها بدأت قبل حرب إيران، ثم استُؤنفت فور انتهائها بموجب "خطة طموحة" لترامب؛ لتحقيق سلام وتطبيع شامل في المنطقة. لكن الصحيفة نوهت أيضاً بأن مصدراً ثالثاً أشار إلى عدم علمه بوجود مثل هذه الضغوط. أسباب تفاوضية وعسكرية.. وشخصية! يقول مصدر سياسي مقيم في الولايات المتحدة، لـ"المدن"، إن مقاصد ترامب بخصوص تحديد مدة أسبوعين، هو العمل على وقف الحرب، سواء خلالهما أو أقل أو أكثر، أي طبقاً لما تستغرقه جهود المفاوضات لإنهاء الحرب، إما باتفاق شامل أو جزئي وتمهيدي. بينما يرتبط السبب الثاني بأمور عسكرية ولوجستية، كي تستنفد إسرائيل خلالهما ما تبقى من بنك أهداف "نوعي" وتثبيت وقائع بالقطاع. ويكمن السبب الثالث بمحاولة ترامب تقديم خدمة لنتنياهو، عبر مساعدته على عقد صفقة تنجيه من ملاحقته القضائية على خلفية تهم فساد، وسط اعتقاد بأن نتنياهو يواصل الحرب للتهرب من المحاكمة. ولا يُخفي المصدر أن النشر عن غاية ترامب الآن، هو رغبته بحديث الإعلام عن مساعيه للسلام ووقف الحروب؛ لتلبية طموحه بنيل جائز نوبل للسلام. ووفق المصدر، فإن هناك سيناريوهان يعمل عليهما ترامب، الأول اتفاق نهائي للحرب على غزة.. مقابل قبول "حماس" بنزع سلاحها وإبعاد عناصر وقيادات لها من القطاع، إضافة إلى الخروج النهائي من اليوم التالي لغزة. وأما السيناريو الثاني، فهو تخفيض مستوى الحرب إلى أدنى مستوياتها، وتحويلها إلى مجرد عمليات محددة، وبلا قتل جماعي، وبما يشمل إدخال مساعدات للسكان. المهلة منسقة.. مع إسرائيل؟ ولم يستبعد الباحث بالشؤون الإسرائيلية أنطون شلحت، أن تكون مهلة الأسبوعين قد نُسقت بين الطرفين الأميركي والإسرائيلي، خصوصاً أنه كُشف النقاب عن محادثات يومية بين واشنطن وتل أبيب، بخصوص كل المستجدات المتعلقة بحرب إسرائيل على غزة ومختلف الجبهات. ورأى شلحت في حديثه لـ"المدن"، أن المهلة حُددت لمنح تل أبيب فرصة لتحقيق ذروة التدمير، وفرض وقائع على الأرض تتحكم بمستقبل غزة بعد إنهاء الحرب، بما يشمل حجم المناطق العازلة التي ستقسم القطاع. وتابع: "إسرائيل لا تخفي أنها ستقلص مناطق القطاع الممكن العيش فيها، وستحاول تقطيع أوصاله وتهجير ما أمكن من سكانه، ودون إخلاء المحاور التي تحتلها". نتنياهو متحكم بالتسريبات وفي السياق، أكد محلل الشؤون السياسية في التلفزيون العبري "مكان" شمعون آران، أنه منذ تغيير نتنياهو لمكونات طاقم التفاوض الإسرائيلي، وتعيينه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، رئيساً له، فإن التسريبات عما يجري في الكواليس، هي معدومة، ما يصعب الحصول على معلومات دقيقة بخصوص ما يدور في عقل نتنياهو وترامب، وربما يمنح الطرفين قدرة أكبر على تمرير أنباء غير دقيقة بالضرورة للإعلام؛ لدوافع محددة. في حين، قالت هيئة البث العبرية إن ما يكمن وراء حماسة ترامب وجهات إسرائيلية لعقد اتفاق بإنهاء حرب غزة، هو اعتقادهم أن الحرب الأخيرة على إيران، واغتيال شخصيات إيرانية مسؤولة عن دعم "حماس" على مدار عقود طويلة، سيشعر الحركة بمزيد من "الوحدة"، وأن تل أبيب ستركز الخناق عليها أكثر، إذا لم تقبل بشروط وقف الحرب. وكشفت الهيئة عن جهود مكثفة تقوم بها قطر ودول إقليمية في هذه الأثناء، لإقناع ترامب بالضغط الكبير على نتنياهو لوقف حرب غزة نهائياً بعد "نجاحه" بوقف حرب إيران. حماس والأسبوعان؟ واللافت أيضاً أن مصدراً من "حماس"، توقع لـ"المدن" أن أي نجاح لجهود وقف إطلاق النار، لن يكون قبل أسبوعين، كاشفاً عن حراك سرّي، لكنه لم ينتج عنه شيء ناضج حتى الآن، أي لم يتوفر ما يعزز التفاؤل الذي يبديه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول إمكانية الاتفاق قريباً. لكن المصدر الحمساوي تحدث عن فرص أكبر للاتفاق الجزئي، وليس الشامل بالضرورة، أي اتفاق لستين يوماً يتضمن إطلاق 10 محتجزين، وبنفس البروتوكول الإنساني المعمول به في اتفاق الهدنة السابق، مشيراً إلى صعوبة التنبؤ بالوقت الدقيق لنضوج الاتفاق. مشروع ترامب.. "غير واقعي"! بدوره، أكد مسؤول بالسلطة الفلسطينية ل"المدن"، أن ما نُشر إعلامياً عن وقف حرب غزة خلال أسبوعين، ضمن مشروع أميركي شامل للسلام بالمنطقة، قد بُحثت بعض أفكاره مسبقاً، مستبعداً إمكانية تطبيقه؛ بسبب رفض مصر والأردن إرسال قوات إلى القطاع والتورط في إدارته، وفق قوله. وتابع المسؤول الفلسطيني أن ما نُشر يتحدث وكأن "حماس" وافقت على إبعاد قادتها من القطاع، وأن دولاً عربية ستستقبلهم، وهو أمر لم يحصل، واصفاً ما نُشر بـ"أفكار تفتقر للواقعية والجدية والموضوعية". ورأى المسؤول بالسلطة أن ما يجري هو أن ترامب يريد مخرجاً لنتنياهو من أزمته، والتي أساسها الخروج من غزة وعدم ملاحقته قضائياًص، بينما تقتضي أي صفقة لحمايته من المحاكمة، ابتعاده عن المشهد السياسي، عدا أن ائتلافه الحكومي هو "ائتلاف للحرب والاستيطان.. وليس السلام". وتساءل القيادي الفلسطيني عن سبب تحديد ترامب أسبوعين لوقف الحرب، بينما تقبل "حماس" بثلاثة أرباع مقترح الاتفاق!