عبد العاطي يبحث مع ويتكوف هدنة غزة وعقد مؤتمر دولي للإعمار
وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع.
كما ناقش الجانبان التحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق.
وتناول الوزير عبد العاطي أيضا التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار.
وثمّن ويتكوف جهود مصر المستمرة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والدور البنّاء في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
"رد إيجابي" من حماس
وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس تسليم ردها للوسطاء حول وقف الحرب في غزة وأكدت أنها جاهزة للتنفيذ.
وأكدت في بيان رسمي مساء الجمعة أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب موضحة أنها قامت بتسليم الرد والذي اتسم بالإيجابية.
وأعلنت الحركة أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
ولاحقا تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، غدا الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا "إيجابياً".
وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض غدا ، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة.
في حين ترجح التوقعات أن ترفض إسرائيل ملاحظات الحركة الفلسطينية، فإن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خصوصاً أن تل أبيب تصر على "بنود" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل.
يشار إلى أنه وحسب احصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية فقد أسفرت الحرب في قطاع غزة منذ بدء أحداث 7أكتوبر حتى الان عن سقوط 56ألف و531 قتيلا بينهم 18 الف طفل و12 ألف و400 سيدة فيما سقط أكثر من 100 ألف جريح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 24 دقائق
- مباشر
مصر تعزي أمريكا في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس
القاهرة – مباشر: أعربت مصر عن خالص تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبا، في ضحايا الفيضانات بولاية تكساس، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج:تؤكد مصرعلى تضامنها الكامل مع الإدارة والشعب الأمريكي في هذا الظرف الأليم، وتتقدم بصادق المواساة إلى أسر الضحايا، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟
أفصحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة في سجون إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليّاً، التي يجري التفاوض بشأنها في الوقت الراهن. وحسب الصحيفة، فإن القائمة تشمل شخصيات بارزة في مقدمها القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس عبدالله البرغوثي. وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تقود إلى إطلاق سراح حوالى 1,000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلاً، يتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى «حساسية وخطورة». ومن بين الأسماء التي طرحت في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة المحكوم عليه بـ46 مؤبداً لتخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد المحكوم بـ35 مؤبداً باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق «بارك» عام 2002؛ وإبراهيم حامد القيادي في حماس بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في بيروت. وتعتقد مصادر فلسطينية أن حركة حماس لا تستهدف تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خصوصاً في الضفة الغربية، إذ يتمتع عدد من الذين سيفرج عنهم بشعبية كبيرة، ربما تعيد خلط الأوراق على المستوى الداخلي. وانطلقت اليوم الأحد في الدوحة جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق بشأن آليات تنفيذ الهدنة الجديدة والإفراج عن الرهائن. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، بأن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية يتواجدون حاليّاً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية. وذكر أن المفاوضات تركز على آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد، لافتاً إلى أن حماس تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ، على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة عن التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره. وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران) إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة. وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك. وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.