للمرة الثانية.. هيئة البيئة بأبوظبي تحصد شهادة الحياد الكربوني
حققت هيئة البيئة بأبوظبي إنجازًا جديدًا للمرة الثانية على إثر حصولها على شهادة الحياد الكربوني الصادرة عن وكالة "آبلوس" المعتمدة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ليكلل هذا الإنجاز مكانة الهيئة باعتبارها أول جهة تنظيمية تحصل على شهادة الحياد الكربوني مرتين على مستوى الدولة.
وتعد خطوة حصول هيئة البيئة بأبوظبي على شهادة الحياد الكربوني تأكيدًا على التزامها بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية في أبوظبي، ويشكِّل هذا الإنجاز حافزاً ملهماً لجهود أوسع نطاقاً في مجال المناخ، إذ يشجِّع المؤسسات الأخرى على دمج استراتيجيات إدارة الكربون في عملياتها.
شهادة الحياد الكربوني
يؤكد الإنجاز الجديد جهود هيئة البيئة بأبوظبي في حماية البيئة و تحقيق الاستدامة ، وهو ما أشارت إليه الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، وقالت: "يعكس حصولنا على شهادة الحياد الكربوني للمرة الثانية التزامنا بحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، ومن خلال تحييد انبعاثاتنا الكربونية خلال الفترة من 2020 إلى 2022، فإننا نشكِّل نموذجاً يُحتذى به للقطاعين العام والخاص في تبنّي الممارسات المستدامة كنهج واضح في كافة عملياتنا".
وتابعت: "يعزِّز هذا الإنجاز جهودنا في قيادة العمل المناخي نحو صفر انبعاثات كربونية ، ما يُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في العمل المناخي والبيئي نحو مستقبل أكثر ازدهاراً".
جهود هيئة البيئة في تحقيق الحياد الكربوني
جاء اختيار هيئة البيئة في أبوظبي للمرة الثانية للتتويج بهذا الإنجاز على إثر النهج الشامل الذي تتبعه في تحقيق الحياد الكربوني، والذي يتمثل في تحديد مصادر الانبعاثات، مثل استهلاك الطاقة في المباني، واستخدام المياه المبردة، والنفايات، واستهلاك الوقود من المركبات والمولدات، إضافة إلى تطبيق تدابير خفض الانبعاثات المستهدفة.
وتواصل الهيئة تبني التقنيات الصديقة للبيئة والممارسات المستدامة، من أجل خفض استهلاكها للطاقة وبصمتها البيئية، وتعمل بدورها على تحويل أسطول مركباتها إلى سيارات هجينة، لدعم تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات، وتبرز جهود الهيئة في الآتي:
تغيير أنظمة الإضاءة الحالية إلى مصابيح "إل إي دي" الأكثر كفاءة وتوفيراً للطاقة.
تثبيت أجهزة استشعار ذكية للمياه والإضاءة لتحسين استخدام الموارد وتقليل النفايات.
تركيب مكيفات هواء مراعية للبيئة في جميع منشآتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مجلة سيدتي
منذ 15 ساعات
- مجلة سيدتي
للمرة الثانية.. هيئة البيئة بأبوظبي تحصد شهادة الحياد الكربوني
حققت هيئة البيئة بأبوظبي إنجازًا جديدًا للمرة الثانية على إثر حصولها على شهادة الحياد الكربوني الصادرة عن وكالة "آبلوس" المعتمدة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ليكلل هذا الإنجاز مكانة الهيئة باعتبارها أول جهة تنظيمية تحصل على شهادة الحياد الكربوني مرتين على مستوى الدولة. وتعد خطوة حصول هيئة البيئة بأبوظبي على شهادة الحياد الكربوني تأكيدًا على التزامها بمكافحة تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية في أبوظبي، ويشكِّل هذا الإنجاز حافزاً ملهماً لجهود أوسع نطاقاً في مجال المناخ، إذ يشجِّع المؤسسات الأخرى على دمج استراتيجيات إدارة الكربون في عملياتها. شهادة الحياد الكربوني يؤكد الإنجاز الجديد جهود هيئة البيئة بأبوظبي في حماية البيئة و تحقيق الاستدامة ، وهو ما أشارت إليه الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي، وقالت: "يعكس حصولنا على شهادة الحياد الكربوني للمرة الثانية التزامنا بحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، ومن خلال تحييد انبعاثاتنا الكربونية خلال الفترة من 2020 إلى 2022، فإننا نشكِّل نموذجاً يُحتذى به للقطاعين العام والخاص في تبنّي الممارسات المستدامة كنهج واضح في كافة عملياتنا". وتابعت: "يعزِّز هذا الإنجاز جهودنا في قيادة العمل المناخي نحو صفر انبعاثات كربونية ، ما يُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في العمل المناخي والبيئي نحو مستقبل أكثر ازدهاراً". جهود هيئة البيئة في تحقيق الحياد الكربوني جاء اختيار هيئة البيئة في أبوظبي للمرة الثانية للتتويج بهذا الإنجاز على إثر النهج الشامل الذي تتبعه في تحقيق الحياد الكربوني، والذي يتمثل في تحديد مصادر الانبعاثات، مثل استهلاك الطاقة في المباني، واستخدام المياه المبردة، والنفايات، واستهلاك الوقود من المركبات والمولدات، إضافة إلى تطبيق تدابير خفض الانبعاثات المستهدفة. وتواصل الهيئة تبني التقنيات الصديقة للبيئة والممارسات المستدامة، من أجل خفض استهلاكها للطاقة وبصمتها البيئية، وتعمل بدورها على تحويل أسطول مركباتها إلى سيارات هجينة، لدعم تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات، وتبرز جهود الهيئة في الآتي: تغيير أنظمة الإضاءة الحالية إلى مصابيح "إل إي دي" الأكثر كفاءة وتوفيراً للطاقة. تثبيت أجهزة استشعار ذكية للمياه والإضاءة لتحسين استخدام الموارد وتقليل النفايات. تركيب مكيفات هواء مراعية للبيئة في جميع منشآتها.


الرياض
منذ 19 ساعات
- الرياض
مبادرات وطنية خلال ورشة "دور القطاع الخاص في البرنامج الوطني للتشجير"
استعرض البرنامج الوطني للتشجير، مجموعة من المبادرات الوطنية الرامية إلى تنمية الغطاء النباتي، إضافة إلى مناقشة فرص التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص وغير الربحي، لتوسيع نطاق المشاركة في مشاريع التشجير، وذلك خلال استضافة غرفة الشرقية مُمثلة بلجنة البيئة، بالتعاون مع فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية ورشة عمل المُتخصصة بعنوان "دور القطاع الخاص في البرنامج الوطني للتشجير"، بحضور أكثر من 100 مشارك من مُمثلي شركات القطاع الخاص وخبراء الاستدامة والبيئة، والمُهتمين. وتأتي هذه الورشة، التي أقيمت في مقر الغرفة الرئيس (اليوم) في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الاستدامة البيئية ونشر الوعي البيئي، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، عبر تمكين القطاع الخاص من لعب دور محوري في دعم مشاريع التشجير وحماية البيئة. وأكد المشاركون في الورشة التي أدارها نائب رئيس لجنة البيئة بالغرفة هشام الجبر، على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات لتسريع وتيرة العمل البيئي، ودعم الابتكار والاستثمار في التقنيات الخضراء، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جانب الاستدامة البيئية. هذا ويُعد البرنامج الوطني للتشجير أحد البرامج الأساسية التي تسهم في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء، عبر بناء جسور التعاون بين القطاعات (العام والخاص، وغير الربحي)؛ للمحافظة على سلامة البيئة والموارد الطبيعية، بالاعتماد على الأنواع النباتية المحلية التي تزخر بها المملكة لتنفيذ أعمال التشجير في 13 منطقة، تعتمد في الري على مياه الأمطار والمياه المعالَجة، إضافة إلى الاعتماد على مياه البحر لزراعة غابات المانجروف، كما يسهم البرنامج في تعزيز الاعتماد على الحلول القائمة على الطبيعة لتنمية الغطاء النباتي ودعم ازدهاره؛ تحقيقًا لمستهدفات «رؤية السعودية 2030م».


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
اليابان تطلق قمرًا اصطناعيًا لمراقبة تغير المناخ
أطلقت اليابان أمس قمرًا اصطناعيًا لمراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة باستخدام صاروخها الرئيسي القديم (إتش - 2 إيه)، الذي قام برحلته الأخيرة قبل أن يتم استبداله بصاروخ جديد أكثر قدرة على المنافسة من حيث التكلفة في سوق الفضاء العالمي. وانطلق الصاروخ من مركز تانيجاشيما الفضائي في جنوب غربي اليابان، حاملًا القمر الاصطناعي "جوسات- جي دبليو"، في إطار جهود طوكيو للتصدي لتغير المناخ. ويمثل إطلاق القمر الرحلة الخمسين والأخيرة لصاروخ (إتش - 2 إيه)، الذي كان العمود الفقري لليابان في إرسال الأقمار الاصطناعية والمركبات الاستكشافية إلى الفضاء بسجل شبه مثالي منذ أول إطلاق له في عام 2001م، وبعد تقاعده سيستبدل بالكامل بصاروخ (إتش 3) الذي بدأ بالفعل العمل ليصبح الصاروخ الرئيسي الجديد لليابان.