
سموتريتش يطالب نتنياهو بإمهال حماس 24 ساعة.. "الموافقة أو غلق التفاوض"
وقال سموتريتش في كلمة أثناء اجتماع أمني "أؤمن بوجود فرصة كبيرة.. يمكن البدء بشكل ما من شمال غزة.. يجري الحديث عن بناء 3 مستوطنات هناك بشكل جدي. هناك من يقول ضم أمني وأنا أقول فليكن".
وتابع "قائد الأركان قالها قبل أسبوع يجب ضم شمال غزة أمنيا لإسرائيل، وأعتقد شخصيا أن الفرصة سانحة".
وأمس الاثنين، أفاد مصدران مطلعان على مفاوضات غزة، أن الولايات المتحدة أبلغت حماس أن صبرها بدأ ينفد، وأن عليها تقديم الرد على المقترح المحدّث لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني في أقرب وقت، وفق ما نقلته CNN.
ونقلت الشبكة الأميركية عن المصدرين قولهما إن الولايات المتحدة "قد تسحب ضماناتها بأن إسرائيل ستتفاوض على إنهاء الحرب خلال الهدنة إن لم توافق حماس سريعا على المقترح المحدّث للاتفاق".
كما ذكر المصدران أن القيادي في حماس، خليل الحية، يدعم المقترح المحدّث للاتفاق، لكنه ينتظر موافقة القيادة الداخلية في غزة.
وأكد المصدران أن الوسطاء (الولايات المتحدة ومصر وقطر) "يمارسون ضغوطا كبيرة على حماس للتوصل إلى اتفاق بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة".
كما أشار المصدران إلى أن "الوسطاء متفائلون بشكل متزايد بإمكانية التوصل إلى اتفاق، بعد حلّ العديد من نقاط الخلاف الرئيسية الأسبوع الماضي".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدّث للاتفاق خلال أيام.
هدنة 60 يوماً
وذكرت الهيئة نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما.
فيما سيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، مرونة كبيرة من جانبها.
ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير انتشار القوات في غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» تسلم ردها للوسطاء: تعديلات في خرائط الانسحاب والأسرى والمساعدات
أعلنت حركة حماس فجر الخميس أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر. وقالت الحركة في بيان على قناتها في تطبيق تلغرام إنّ «حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار». وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ حماس سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح الهدنة وضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل. وقال أحد المصدرين «سلّمت حماس وفصائل المقاومة اليوم للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم». وأضاف أن ردّ حماس «عالج بشكل رئيسي ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم».بدوره اعتبر مسؤول فلسطيني مطّلع على المفاوضات أنّ ردّ حماس «إيجابي»، مؤكدا مضمون كلام المصدر الأول. وأوضح المسؤول أنّ ردّ حماس «يتضمّن أيضا المطالبة بتعديلات على خرائط الانسحاب الإسرائيلي»، مشيرا إلى أنّ الحركة طالبت بأن «تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، مع بقاء قوات عسكرية كحد أقصى بعمق 800 متر في كافة المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الحدودية للقطاع». كذلك فإن «حماس طالبت (...) بزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي»، وفق المسؤول نفسه. وكان مصدر مصري مطلع أفاد، الأربعاء، بأن اتفاق «هدنة غزة» في «مراحله الأخيرة وقد يعلن خلال أيام قليلة»، لافتاً إلى أن حركة «حماس» وافقت على المقترح بشكل مبدئي، وهناك مناقشات بشأن الرد. وقال المصدر المطلع على مسار المفاوضات: «وصل الاتفاق للمرحلة الأخيرة لتوقيعه، وقبل الطرفان (حماس وإسرائيل) بالخرائط الأمنية؛ ولم يتبق إلا بحث الإجراءات الفنية الأخيرة لتنفيذ الاتفاق والإعلان عنه». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيصل المنطقة عقب زيارة روما، لإتمام الاتفاق وسيشهد المراحل الأخيرة بشأن آليات التنفيذ وإجراءات التدابير وإدخال المساعدات». ونبه المصدر ذاته إلى أن «ملف المساعدات بات حالياً على طاولة المفاوضات رقم واحد، وهناك نقاشات أخيرة لدخولها عبر منافذها الطبيعية بعد تجاوز تعنت إسرائيل بشأن عمل الوكلاء الأممين، وتم الاتفاق على التوزيع من خلالها، وكذلك منصة إغاثة غزة وجار الاتفاق على المناطق والمنافذ». وقال المصدر المصري إن «الرئيس الأميركي دونالد ترمب وويتكوف سيعلنان الاتفاق إلى جانب الوسيطين المصري والقطري»، اللذين يعملان حالياً على «تحصين الاتفاق من أي خروقات متوقعة». وأشار إلى أنه «وارد بعد بدء الاتفاق، حدوث خروقات خصوصاً في المراحل الأولى، لا سيما من إسرائيل، وإزاء ذلك سيتابع الوسيطان المصري والأميركي آليات التنفيذ بجانب مشاركة قطرية في متابعة دخول المساعدات مع بدء تنفيذ الاتفاق»، مؤكداً أن «هناك تخوفات على الطاولة من خروقات كبيرة من جانب إسرائيل في الأيام الأولى من تنفيذ الاتفاق وجار البحث في تلافي ذلك». وتحدث المصدر المطلع عن أن «(حماس) وافقت على المقترح بشكل مبدئي، وأبلغت الوسطاء، وهناك مناقشات بشأنه، والتقديرات أن يعلن الاتفاق خلال أيام قليلة، وسط ترجيحات أن يكون مع بداية الأسبوع المقبل»، مشيراً إلى أن «تأخير الاتفاق عن ذلك سيكون مرتبطاً بتحصين الصفقة من أي خروقات محتملة؛ لكن هناك موافقة إسرائيلية على المضي فيه».


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"حماس" تؤكد أنها سلمت ردها على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة "حماس" فجر اليوم الخميس أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر. وقالت الحركة في بيان على قناتها في تطبيق تيليغرام إنّ "حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار". كانت مصادر فلسطينية مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن رد حركة "حماس" تضمّن تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل. وقال أحد المصادر "سلّمت حماس وفصائل المقاومة للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم"، وأضاف أن ردّ الحركة "عالج، بشكل رئيس، ملف دخول المساعدات إلى قطاع غزة وخرائط الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات الوصول إلى وقف الحرب بشكل دائم". وأكّد مسؤل فلسطيني مطلع على المفاوضات أن ردّ "حماس" إيجابي، وذكر أن "الحركة طالبت بزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية مقابل كل جندي إسرائيلي حي"، ونوّه إلى أن المفاوضات "ستتواصل حتى الوصول إلى اتفاق نهائي". وطالبت الحركة بأن "تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال وجنوب القطاع)، مع بقاء قوات عسكرية كحد أقصى بعمق 800 متر في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع". كندا تطالب بالاستئناف الفوري لتوزيع المساعدات يأتي ذلك بينما قالت الحكومة الكندية أمس الأربعاء إن العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد المدنيين وعمال الإغاثة في غزة غير مقبولة، ودعت إلى الاستئناف الفوري لعملية توزيع المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في القطاع. وذكرت وزارة الخارجية الكندية على إكس أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد موظفي منظمة الصحة العالمية ومرافقها، وقوافل مساعدات برنامج الأغذية العالمي، واستمرار قتل الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على الغذاء والماء بشكل ملح، أمر غير مقبول". وأضافت الوزارة "وصل الجوع في غزة إلى مستويات كارثية، تدعو كندا إلى الاستئناف الفوري للمساعدات التي تقودها الأمم المتحدة على نطاق واسع". البرازيل تنضم لدعوى الإبادة الجماعية من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان لها أمس الأربعاء أن البرازيل تضع اللمسات النهائية على طلبها للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد ممارسات إسرائيل في غزة أمام محكمة العدل الدولية. رفعت جنوب أفريقيا الدعوى في 2023 وطلبت فيها من المحكمة إعلان أن إسرائيل انتهكت التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948. وتقول الدعوى إن إسرائيل في حربها ضد مقاتلي حركة "حماس" تتجاوز في أعمالها العسكرية استهداف الحركة وحدها بمهاجمة المدنيين، إذ تشن غارات على المدارس والمستشفيات والمخيمات والملاجئ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسعت دول أخرى، مثل إسبانيا وتركيا وكولومبيا، إلى الانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل. واتهمت الحكومة البرازيلية في بيانها إسرائيل بانتهاك القانون الدولي "مثل ضم أراض بالقوة" وعبرت عن "سخطها العميق" إزاء العنف الذي يتعرض له السكان المدنيون. وتنفي إسرائيل تعمدها استهداف المدنيين الفلسطينيين، وتقول إن هدفها الوحيد هو القضاء على "حماس". ورفض محامو إسرائيل دعوى جنوب أفريقيا ووصفوها بأنها إساءة استخدام لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية. "كلمات قاسية" لا تصور الحقيقة قالت السفارة الإسرائيلية لدى برازيليا إن البيان البرازيلي استخدم "كلمات قاسية لا تصور بالكامل حقيقة ما يحدث حالياً في غزة"، مضيفة أن البرازيل تجاهلت "تماماً" دور حماس في واقع غزة. وقالت الرابطة الإسرائيلية الوطنية في البرازيل في بيان رداً على قرار أمس الأربعاء إن "كسر روابط صداقة البرازيل وشراكتها طويلة الأمد مع إسرائيل خطوة خاطئة". وينتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دوما وعلنا تصرفات إسرائيل في غزة، لكن ذلك القرار يحمل أهمية إضافية وسط تصاعد التوتر بين البرازيل والولايات المتحدة حليفة إسرائيل. وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على جميع السلع البرازيلية هذا الشهر. ومع ذلك، قال دبلوماسي مطلع على تفكير حكومة لولا لرويترز إن البرازيل تعتقد أن قرارها الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا لن يؤثر على علاقتها مع واشنطن. وعارضت الولايات المتحدة دعوى الإبادة الجماعية في عهد كل من الرئيس السابق جو بايدن وترمب. وفي فبراير (شباط)، وقع ترمب أمرا تنفيذيا بقطع مساعدات مالية أميركية لجنوب أفريقيا، وقال إن من أسباب قراره الدعوى أمام محكمة العدل الدولية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
موسكو وكييف تتفقان على تبادل جديد للأسرى
عقدت روسيا وأوكرانيا، أمس، جولة ثالثة من المفاوضات في إسطنبول لإيجاد صيغة لوقف النار. وفيما أفاد إعلام أوكراني بأن جولة المحادثات انتهت بعد أقل من ساعة على بدئها، ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن موسكو وكييف اتفقتا على تبادل مزيد من الأسرى، بما في ذلك عسكريون ومدنيون. وقبل بدء المفاوضات أمس، قال الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف إنه «لا يوجد ما يدعو إلى التعويل على أي اختراقات كبرى»، وأضاف: «موضوع التسوية الأوكرانية معقد للغاية». واضطر الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي لإرسال وفده إلى المفاوضات بعدما تلقى إشارات من واشنطن بضرورة الانخراط بشكل جدي في عملية سلام، فيما دعت كييف الرئيس دونالد ترمب إلى إعادة تزويدها بصواريخ بعيدة المدى، والسماح باستخدامها في العمق الروسي.