
أطباء بلا حدود: خطة مساعدات غزة قاتلة ويجب إنهاؤها
وصفت منظمة أطباء بلا حدود خطة توزيع المساعدات الإنسانية التي تنفذها 'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، في غزة، بأنها 'قاتلة'، ودعت إلى إنهائها فورًا.
وأكدت المنظمة في بيان أصدرته، اليوم الجمعة، أن خطة توزيع المساعدات التي أطلقتها 'مؤسسة غزة الإنسانية' قبل شهر تُهين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الخطة تُجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الجوع والمخاطرة بحياتهم، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وقالت: 'هذه الخطة، التي تسببت في مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة ما يقرب من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، هي إبادة جماعية تحت ستار المساعدات الإنسانية، ويجب إنهاؤها فورًا'.
ودعت السلطات الإسرائيلية وحلفاءها إلى رفع الحصار عن الغذاء والوقود والإمدادات الطبية والإنسانية، والعودة إلى نظام المساعدات الإنسانية القائم والمُعتمد سابقًا بتنسيق الأمم المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
35 حالة حمى شوكية بين الأطفال في مجمع ناصر بخانيونس
أعلن مجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، الإثنين، عن تسجيل رقم قياسي في حالات الحمى الشوكية بين الأطفال، حيث بلغ عدد الإصابات المؤكدة 35 حالة. وأكدت إدارة المجمع أن ما يجري يمثل 'كارثة صحية'، مشيرة إلى أن جميع الحالات وصلت بأرقام خلايا مرتفعة تدل على أن الإصابة من النوع البكتيري. من جانبه، أوضح أحد الأطباء المختصين أن هذه الإصابات تشكل خطرا كبيرا على القدرات العقلية والحواس والحركة لدى الأطفال، مؤكدا على خطورة هذا المرض وضرورة التدخل العاجل لمعالجته والحد من انتشاره.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
'خشية من الموت جوعاً'.. الغزيون يبتكرون بدائل لتوفير الطعام
يلجأ سكان قطاع غزة لحلول بديلة من أجل توفير الطعام، رغبة منهم في التغلب على المجاعة التي يتعرضون لها على إثر الحصار الإسرائيلي المشدد ضد منذ مارس/آذار الماضي، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وعلى إثر انهيار اتفاق التهدئة بين طرفي القتال في غزة أغلقت إسرائيل جميع معابر القطاع، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية؛ الأمر الذي فاقم الوضع الغذائي في غزة، فيما تؤكد الجهات الدولية أن سكان القطاع يعيشون خطر المجاعة. ويلجأ سكان غزة لسحق الأرز والمعكرونة لصناعة الدقيق، كما يلجؤون للحمص كبديل عن القهوة، فيما يُسحق العدس ويُمزج بالملح ليُصبح دقة الفقراء، وذلك في محاولة منهم للتغلب على نقص غالبية السلع والمواد الغذائية. طحن البقوليات وقال محمد عاشور، أحد سكان القطاع، إن 'جميع السكان اضطروا لطحن الأرز والمعكرونة وجميع أنواع البقوليات من أجل صناعة الطحين لإنتاج الخبز'، مشيرًا إلى أنها ليست حلولا مثالية إلا أنها أفضل من الموت جوعا. وأوضح عاشور، لـ'إرم نيوز'، أن 'هذه العملية يقوم بها من تمكن من تخزين الأرز والمعكرونة، حيث تقتصر عليهم في ظل ارتفاع ثمن تلك المواد عقب استخدامها من قبل السكان لإعداد الطحين'، مبينا أن السكان يتعرضون للتجويع من الاحتلال والاستغلال من التجار. وأضاف 'الخبز المصنوع من البقوليات لا يمكن اعتباره جيدا أو يضاهي خبز الدقيق؛ إلا أنه يبقى أفضل من خيار الموت جوعا'، لافتا إلى أنه يتم تحميص الحمص وطحنه كبديل للقهوة، التي انقطعت من الأسواق وتباع بأثمان مرتفعة للغاية. وقال محسن عياد، أحد سكان القطاع، إنه 'وعائلته يلجؤون إلى طحن جميع البقوليات بما في ذلك العدس والأرز والمعكرونة لتوفير بدائل لإطعام أطفالهم'، مشددا على أن تلك البدائل غير مجدية صحيا لكنها الحل المتوفر لدى السكان. وأوضح عياد، لـ'إرم نيوز'، أن 'السكان يضطرون لمثل هذه الخيارات للتغلب على أزمة نقص الطعام، بالرغم من أن تلك الأطعمة غير مفيدة صحيا'، مشيرا إلى أن الطحين مفقود من الأسواق ويباع بأسعار مرتفعة. وتابع 'كما أن معظم المواد الغذائية الأساسية والتي كانت تدخل القطاع على شكل مساعدات إنسانية أصبحت غير متوفرة'، مؤكدا أنه من المرجح أن يفقد السكان هذه الحلول في أي لحظة حال لم تسمح بإدخال المساعدات. ولفت إلى أن 'الوجبة الأساسية في غزة في الوقت الحالي هي الخبز المصنوع من البقوليات والدقة التي تصنع من العدس مع إضافة الملح وبعض محسنات الطعام'، مبينًا أن الوضع الصحي لجميع السكان صعب للغاية. الخيار الوحيد وقال مصطفى الفرا، أحد أصحاب المطاحن في غزة، إن 'السكان يلجؤون له من أجل طحن البقوليات والمواد الغذائية لتوفير الدقيق والقهوة والدقة'، مبينا أن ذلك يمثل الخيار الوحيد للسكان في ظل نقص الطعام والمجاعة. وأوضح لـ'إرم نيوز'، أن 'تلك المواد تطحن بأسعار متفاوتة لكنها لا تتعدى الثلاثة دولارات في أحسن الأحوال'، قائلًا 'تقتصر عملية طحن البقوليات على الفئات التي تمكنت من تخزين مواد غذائية خلال فترة وقف إطلاق النار'. واستكمل 'أما من لم يتمكن من تخزين المواد الغذائية فالحلول والخيارات بالنسبة له شحيحة للغاية، وسيكون مضطر إما للصبر على جوعه، أو شراء الطحين والبقوليات المتوفرة بأسعار فلكية'، مستطردا 'قطاع غزة يعاني الأمرين على إثر الحصار الإسرائيلي المشدد'.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
سوء تغذية.. 112 طفلا فلسطينيا يدخلون مستشفيات غزة يوميا
يدخل نحو 112 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة إلى المستشفيات نتيجة سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، وفق ما أعلنت منظمة الصحة العالمية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق. وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فقد أفادت مصادر طبية، صباح اليوم السبت، بارتفاع عدد الشهداء من الأطفال نتيجة الجوع وسوء التغذية في قطاع غزة إلى 66. ويأتي ذلك مع استمرار الحصار، وإغلاق المعابر، وشح الغذاء، ومنع إدخال حليب الأطفال، والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما الرضّع والمرضى، بينما يعمل 17 مستشفى بشكل جزئي من أصل 36 في القطاع، مع عدم وجود مستشفى في شمال غزة، أو في رفح جنوبا. وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استشهد أكثر من 600، وأصيب أكثر من 4000 فلسطيني من متلقي المساعدات، وفق آلية توزيع المساعدات التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل. وفتحت إسرائيل أربعة مراكز في جنوب القطاع الوسط لتوزيع المساعدات بطريقة مهينة، وشكلت منذ افتتاحها مصايد لقتل الجوعى. المصدر: وكالات