
إيران ملتزمة معاهدة حظر الانتشار النووي
وقال وزير خارجيتها عباس عراقجي إن التعاون سيستمر عبر المجلس الأعلى للأمن القومي لدواعٍ أمنية، لكن النائب المتشدد أمير حسين ثابتي قال إن طهران ستطرد مفتشي الوكالة الدولية قريباً.
وصدّق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على قانون يقضي بتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، ويشترط موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي على أي تفتيش نووي، في خطوة وصفتها واشنطن بـ«غير المقبولة».
إلى ذلك، هددت فرنسا بتفعيل آلية «سناب باك» إذا لم تسقط إيران تهم «التجسس للموساد» بحق اثنين من رعاياها «الرهائن» منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيتواصل مع نظيره الإيراني، مهدداً باتخاذ إجراءات مضادة، واصفاً الخطوة بأنها «استفزاز وعدوان غير مقبولَيْن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 32 دقائق
- الشرق السعودية
خامنئي يحضر احتفالاً دينياً في أول ظهور علني منذ بداية الحرب مع إسرائيل
عرض التلفزيون الرسمي الإيراني مساء السبت، صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي أثناء حضوره احتفالاً دينياً في طهران، في أول ظهور علني له منذ بداية الحرب مع إسرائيل. وظهر المرشد الإيراني علي خامنئي، أواخر يونيو، وهنأ شعب بلاده بـ"الانتصار على إسرائيل"، قائلاً إن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" بانضمامها للحرب ضد إيران. وأضاف في ثالث رسالة مصوّرة له عقب الحرب بين إيران وإسرائيل، أوردتها وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية: "أهنئكم بانتصار إيراننا العزيزة على النظام الأميركي.. لقد دخل النظام الأميركي في حرب مباشرة، لأنه شعر بأن إسرائيل ستُباد بالكامل، لكنه رغم هذا التدخل لم يحقق أي إنجاز يُذكر". وتابع: "رغم كلّ الضجيج والدعايات والمزاعم، سقطت إسرائيل تقريباً تحت الضربات الإيرانية وانهارت"، مؤكداً أن "انتصار إيران في هذا الميدان أيضاً، وتوجيه صفعة قوية على وجه أميركا". وأضاف خامنئي: "الولايات المتحدة ضربت مواقع نووية، لكنها لم تُحقق الكثير، في حين تمكنت القوات المسلحة من اختراق دفاعات إسرائيل متعددة الطبقات واستهداف المناطق الحضرية والعسكرية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان بحاجة إلى الاستعراض"، مشدداً على أن "أي عدوان مستقبلي ضد إيران سيكون له ثمن باهظ". وقال خامنئي: "وصول إيران إلى القواعد الأميركية الرئيسية أمر عظيم وقد يتكرر مستقبلاً، حال تجدد العدوان. أعداء إيران يستخدمون أعذارًاً مثل الصواريخ أو البرنامج النووي، لكنهم في الواقع يبحثون عن استسلامنا"، موضحاً أن ترمب "قال في أحد خطاباته إن إيران بحاجة إلى الاستسلام، وهذا أمر كبير جداً بالنسبة له ليطلبه". وشدد المرشد الإيراني على أن ترمب "كشف حقيقة أن الولايات المتحدة لن ترضى إلا باستسلام إيران، وهذا لن يحدث أبداً، لأن أمتنا قوية". وأثنى خامنئي على "وحدة الشعب الإيراني"، قائلاً: "تسعون مليوناً وقفوا صفاً واحداً دون تمييز في المطالب. هتفوا معاً، تحدثوا بصوت واحد، وأعلنوا دعمهم للقوات المسلحة، لقد أظهر الشعب الإيراني نُبله وشخصيته الفريدة، وأثبت أنه في اللحظات المصيرية، سيكون صوت هذا الشعب واحداً، وهذا ما حدث بالفعل".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف هدنة غزة وعقد مؤتمر دولي للإعمار
كثفت مصر جهودها لخفض التصعيد وتحقيق التهدئة في المنطقة ودعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. وأجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع. كما ناقش الجانبان التحضير لعقد اجتماعات غير مباشرة بين الطرفين المعنيين للتوصل لاتفاق. وتناول الوزير عبد العاطي أيضا التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة فور التوصل لوقف إطلاق النار. وثمّن ويتكوف جهود مصر المستمرة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة والدور البنّاء في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة. "رد إيجابي" من حماس وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس تسليم ردها للوسطاء حول وقف الحرب في غزة وأكدت أنها جاهزة للتنفيذ. وأكدت في بيان رسمي مساء الجمعة أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف الحرب موضحة أنها قامت بتسليم الرد والذي اتسم بالإيجابية. وأعلنت الحركة أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. ولاحقا تستعد إسرائيل لإرسال وفد إلى الدوحة، غدا الأحد، لإجراء محادثات مكثفة حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما أرسلت حماس ردا "إيجابياً". وبدأ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر بمناقشة رد حماس، في جلسات متتالية، وسيرسل وفداً للتفاوض غدا ، من أجل حسم الموضوعات محل الخلاف التي أثارتها الحركة. في حين ترجح التوقعات أن ترفض إسرائيل ملاحظات الحركة الفلسطينية، فإن هناك إمكانية للتوصل إلى هدنة مؤقتة، خصوصاً أن تل أبيب تصر على "بنود" في أي اتفاق تسمح لها باستئناف القتال في المستقبل. يشار إلى أنه وحسب احصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية فقد أسفرت الحرب في قطاع غزة منذ بدء أحداث 7أكتوبر حتى الان عن سقوط 56ألف و531 قتيلا بينهم 18 الف طفل و12 ألف و400 سيدة فيما سقط أكثر من 100 ألف جريح.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السفير الإندونيسي لـ«عكاظ»: اتفاقيات بـ27 مليار دولار.. حصيلة زيارة الرئيس
سلّط سفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالعزيز أحمد، الضوء على نتائج زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى المملكة، التي تزامنت مع انعقاد الدورة الافتتاحية لمجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، وهي أول زيارة له. وشرح السفير الإندونيسي، في حوار مع «عكاظ»، أبرز مخرجات الزيارة، والاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها، إضافة إلى مجالات التعاون المستقبلية، ومنها شؤون الحج والعمرة، والطاقة النظيفة، والقطاع الصحي، والحوكمة الاقتصادية. إلى جانب توقيع محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى، الذي يتضمن اتفاقاً بشأن الحوكمة والهيكل التنظيمي، وتكامل جميع آليات التعاون الثنائي، تحت مظلة المجلس التنسيقي الأعلى، وتقدير الرئيس برابوو، البالغ، لجهود مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، لضمان راحة ورفاهية الحجاج والمعتمرين من إندونيسيا، وأضاف السفير الأندونيسي، أنه تم خلال لقاء الرئيس الإندونيسي مع ولي العهد، مناقشة سبل تعزيز التعاون، لتقديم أفضل الخدمات والإجراءات لحجاج بلادنا. ومن ذلك تعزيز التعاون في القطاع الصحي، خصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ المتطلبات الصحية للحج والعمرة، إضافة إلى دعم الاستثمار في القطاع الصحي، من خلال التعاون في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات والتكنولوجيا الصحية، إضافة إلى تنمية الموارد البشرية، وفي ما يلي نص الحوار: • كيف تنظرون إلى أهمية زيارة الرئيس برابوو للمملكة في هذا التوقيت؟ •• هي أول زيارة للرئيس برابوو سوبيانتو إلى المملكة منذ توليه الرئاسة، في أكتوبر 2024، ويأتي الاجتماع في توقيت مهم، مع انعقاد الدورة الافتتاحية لمجلس التنسيق الأعلى بين جمهورية إندونيسيا والمملكة العربية السعودية والمجلس يرأسه رئيس الحكومة، ونعتبره دفعة قوية لتوسيع وتعميق التعاون الثنائي، في المجالات الإستراتيجية التي تخدم الجانبين. ويسعدني أن أنقل، عبر «عكاظ»، شكر وتقدير حكومة إندونيسيا لقيادة المملكة، على الترحيب والحفاوة وكرم الاستقبال، وقد كان شرفاً عظيماً للرئيس برابوو دخول الكعبة المشرفة، وأداء مناسك العمرة. • ما أبرز نتائج الزيارة على صعيد التعاون الثنائي؟ •• حققت الزيارة نتائج بالغة الأهمية للبلدين من نواحٍ عدة، إضافة إلى تنفيذ الدورة الأولى من اجتماعات المجلس التنسيقي الأعلى، ونجحت الزيارة في إبرام اتفاقيات تجارية بقيمة 27 مليار دولار، بين الجهات الفاعلة في قطاع الأعمال في البلدين، شملت مجالات الطاقة النظيفة، والاستثمار، والبتروكيماويات، وخدمات وقود الطائرات الصديقة للبيئة. كما نجحت هذه الزيارة في تسريع التعاون الاقتصادي الثنائي، الذي حتى الآن نرى أنه لم يعكس الطموح والإمكانات الكبيرة والقدرة الاقتصادية لكل بلد، فضلاً عن العلاقة التاريخية الوثيقة والروابط القوية بين البلدين، وتُمثل زيارة الرئيس برابوو، دافعاً لتشجيع التعاون الاستراتيجي، لتحقيق المصالح المشتركة. اتفاقيات بـ 27 مليار دولار • ماذا عن الاتفاقيات الجديدة بين البلدين، وكم عددها؟ •• على مستوى القيادة، تم توقيع محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى في 2 يوليو 2025، الذي يتضمن اتفاقاً بشأن الحوكمة والهيكل التنظيمي، وتكامل جميع آليات التعاون الثنائي، تحت مظلة المجلس التنسيقي الأعلى، وأكد الطرفان التزامهما بتعزيز الشراكات الاستراتيجية، من خلال أربع لجان رئيسية، ومتابعة التنفيذ، لتعزيز المصالح المشتركة، إضافة إلى ذلك، تم إبرام 10 اتفاقيات بين الجهات الفاعلة في مجال الأعمال، بقيمة إجمالية بلغت 27 مليار دولار أمريكي، ومن أبرز الاتفاقيات: مذكرة تفاهم بين دانانتارا وأكوا باور، بشأن الاستثمار المباشر في مختلف القطاعات الإستراتيجية، بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي، ومذكرة تفاهم بين بيرتامينا وأكوا باور، بشأن تطوير تكنولوجيا الطاقة النظيفة في إندونيسيا، ومذكرة تفاهم بين شركة واسكيتا كاريا وشركة بلادكو، بشأن مشاريع للبنية التحتية. • كيف تعزّز الزيارة التعاون في ما يخص شؤون الحج والعمرة؟ •• لقد أعرب الرئيس برابوو، عن تقديره البالغ لجهود مجلس التنسيق الأعلى بين البلدين، لضمان راحة ورفاهية الحجاج والمعتمرين من إندونيسيا، كما ناقش مع ولي العهد، سبل تعزيز التعاون، لتقديم أفضل الخدمات والإجراءات لحجاج بلادنا. ومن ذلك تعزيز التعاون في القطاع الصحي، خصوصاً في ما يتعلق بتنفيذ المتطلبات الصحية للحج والعمرة، إضافة إلى دعم الاستثمار في القطاع الصحي، من خلال التعاون في صناعة وإنتاج الأدوية واللقاحات والتكنولوجيا الصحية، إضافة إلى تنمية الموارد البشرية. كما ناقش الاجتماع بإيجابية خطة لتطوير مقرات الحج الإندونيسية، لتحسين وجودة الخدمات المقدمة للحجاج الإندونيسيين. ليست مجرد احتفال • ما الخطوات القادمة بعد هذه الزيارة، التي تم الاتفاق عليها لتعزيز الشراكة الاقتصادية؟ •• تتمثل الخطوة القادمة في متابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها، في إطار لجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين إندونيسيا والمملكة، خصوصاً من خلال اللجنة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية كما اتفق الطرفان على إعداد جدول زمني للعمل، سيعتمده وزيرا الخارجية بصفتهما «الأمين العام»؛ وذلك لضمان التنفيذ للمبادرات ذات الأولوية. وبالتالي، فإن هذه الزيارة ليست مجرد احتفال، بل هي خطوة مهمة وملموسة لتسريع وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، بما في ذلك توسيع الاستثمار، وتعزيز ربط سلسلة التوريد، ومضاعفة التعاون الاقتصادي، بما يتماشى مع إمكانات البلدين. أخبار ذات صلة