
صحف عالمية: ترامب يريد إنهاء حرب غزة ويتجنب الضغط على نتنياهو
وتناولت "التايمز" موضوع الانقسام الحاصل في صفوف منتسبي الجيش الإسرائيلي حول حرب غزة، واعتبرت أن المزاج في أوساط العسكريين وعائلاتهم تغيّر كثيرا مقارنة بالأيام الأولى للحرب.
وتقول الصحيفة البريطانية إنه "في أعقاب السابع من أكتوبر/تشرين الأول (2023) تطوع الآلاف للقتال لكن بعد شهور طويلة من التقتيل وتحوّل العملية العسكرية إلى حرب استنزاف، تسرّبت الشكوك إلى النفوس وبدأ جنود الاحتياط يرفضون أوامر الالتحاق بالخدمة".
وفي صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قال أمير تيبون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة، لكنه في الوقت ذاته يتجنب الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) بل يدعمه في قضايا الفساد التي تطارده.
ويتابع الكاتب "يبرر ترامب ذلك بالحاجة لعدم عرقلة جهود الإفراج عن المحتجزين في غزة، غير أن هذا التوجه يثير تساؤلات حول جدية المساعي الأميركية لإنهاء الحرب، ويعكس تناقضا بين النيات والواقع".
تبعات
ومن جهة أخرى، تناولت "وول ستريت جورنال" الجدل في الأوساط الأمنية الإسرائيلية والغربية حول تبعات قتل إسرائيل كبار العلماء النوويين الإيرانيين على طموحات طهران.
ونسبت الصحيفة الأميركية لباحثين وخبراء زعمهم أن إيران فقدت فعلا زبدة علمائها والماسكين بمفاتيح برنامجها النووي، لكن آخرين يرون أن طهران طوّرت نظاما يحمي مشروعها النووي حتى لو قُتل العلماء. وأشارت إلى وجود جيل جديد من العلماء يخفف من وقع ما حدث.
ومن جهة أخرى، ذكر موقع "ذا إنترسبت" أن مسؤولية الحرب الإسرائيلية والغارات الأميركية على إيران "تبدو للوهلة الأولى على عاتق نتنياهو والرئيس ترامب". غير أن "اللوم الحقيقي يجب أن يُوجَّه لإدارة الرئيس السابق جو بايدن التي رفضت العودة إلى اتفاق عام 2015".
ويتابع الموقع الأميركي أن "الاكتفاء بلوم ترامب من شأنه أن يُبرِّئ بايدن الذي أهدر فرصة لتفادي الكابوس الذي عاشته المنطقة".
وفي موضوع السودان، نشرت "واشنطن بوست" الأميركية تحقيقا من قرية وسط السودان ينقل تحذيرات أطباء وعاملين بمجال الإغاثة الإنسانية من أن السودانيين، وخصوصا الأطفال، يموتون بكثرة جراء الحرب الأهلية والمجاعة وغياب الرعاية الصحية.
وذكر المتحدثون بالخصوص قرار واشنطن قطع المساعدات الدولية، وقالت الصحيفة إن القرار كان له تأثير عميق في كل العالم، لكن وقعه في السودان كان مميتا جدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 40 دقائق
- الجزيرة
إعلام إيراني: إغلاق المجال الجوي في غرب إيران ووسطها
ذكرت شبكة "إس إن إن" الإيرانية نقلا عن متحدث باسم وزارة الطرق والتنمية الحضرية، اليوم الأربعاء، أن المجال الجوي في غرب إيران ووسطها مغلق أمام الرحلات الدولية العابرة لأسباب أمنية، في حين أن المجال الجوي في الشرق مفتوح أمام الرحلات. وقالت الشبكة إنه تم تمديد إلغاء الرحلات الداخلية والخارجية في المناطق الشمالية والجنوبية والغربية من البلاد حتى الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي غدا الخميس (العاشرة والنصف صباحا بتوقيت غرينيتش). وقف إطلاق النار وكانت إيران أعادت، السبت الماضي، فتح مجالها الجوي أمام شركات الطيران الأجنبية التي تحلق فوق أراضيها، لكن الرحلات ظلت معلقة في العديد من مناطق البلاد، وخصوصا في طهران. وأغلقت إيران مجالها الجوي بشكل تام يوم 13 يونيو/حزيران بعدما تعرضت لهجوم من إسرائيل، واستؤنفت الرحلات بشكل تدريجي، ولكنها اقتصرت على شرق البلاد. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن قبل أيام عن التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وأعلنت تل أبيب موافقتها، كما أكدت طهران توقف الحرب. بَيد أن رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي شكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، فيما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقييمات سياسية وأمنية تشير إلى أن وقف إطلاق النار لم ينه المعركة بين الطرفين، بل ترى أنه بداية مرحلة جديدة أكثر خطورة.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
فاو: الحرب الإسرائيلية قضت على الزراعة في غزة
قالت منظمة الأغذية والزراعة -التابعة للأمم المتحدة (فاو)- إن الحرب الإسرائيلية على غزة قضت على الزراعة في القطاع المحاصر، ولم يتبقَّ سوى 4.6% من أراضي غزة صالحة للزراعة. وقال المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للفاو في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا عبد الحكيم الواعر -في بيان- إنه "لا تستطيع الفاو حاليا استيراد أي شيء ولا حتى بذرة واحدة أو كيس سماد إلى غزة". وأضاف "مع أننا لا نزال على استعداد للقيام بذلك بمجرد استعادة وصول المساعدات الإنسانية، فإننا في الوقت نفسه نستكشف أساليب جديدة لدعم مزارعي غزة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن الغذائي الآن". وأوضحت "الفاو" أنه وفقا لتحليل أجرته في مارس/آذار الماضي "لم يتبقَّ سوى 4.6% من أراضي غزة صالحة للزراعة" جراء الحرب الإسرائيلية. وتابعت "مع ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، لجأ من تمكنوا من الوصول إليها إلى زراعة في قطع أراضٍ مؤقتة بين الخيام أو على أنقاض المنازل المتضررة". نقطة الانطلاق وأشارت المنظمة إلى أنه "مع استمرار الأزمة التي قضت على قطاع الأغذية الزراعية في قطاع غزة، دعمت مؤخرا 200 مزارع في رفح وخان يونس لتحسين استخدام الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل الأساسية الأكثر احتياجا". من جانبه، قال مدير برنامج المنظمة بالضفة الغربية وقطاع غزة الدكتور عزام صالح "في حالات الطوارئ التي تعيشها مناطق مثل غزة والضفة الغربية، فإن أفضل نقطة انطلاق هي المزارعون أنفسهم". وأوضح أن البرنامج التجريبي للمنظمة أظهر أن المزارعين المحليين "يمتلكون قدرة فريدة على التكيّف، بفضل خبرتهم الفنية والتسويقية ومعرفتهم التقليدية، فهم يعرفون كيف يستفيدون من كل قطعة أرض، وكل قطرة ماء، وكل دولار". وأضافت المنظمة إلى أنه "لا ينبغي المبالغة في تقدير التأثير الذي قد تحدثه المبادرة، على الرغم من أهميتها، في ظل غياب وقف مستدام لإطلاق النار، وإفساح المجال مجددا أمام دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق". وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ إسرائيل وأميركا منذ 27 مايو/أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة " مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات، ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. وسقط حتى الأحد الماضي 583 شهيدا وأكثر من 4 آلاف مصاب خلال انتظارهم للحصول على المساعدات، وفق وزارة الصحة في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وكشفت وزارة الصحة اليوم عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57012 شهيدا و134592 مصابا، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مقررة أممية: شركات كبرى تدعم حرب إسرائيل على غزة لتحقيق أرباح
اتهمت مقررة أممية بارزة أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة، بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية. ورأت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز أن "الربح" هو المحرك لاستمرار الحرب التي وصفتها بأنها "حملة إبادة جماعية". وجاء في تقرير ألبانيز أن الشركات المعنية -وبينها "لوكهيد مارتن"، و"ليوناردو"، "كاتربيلر"، و"إتش دي هيونداي"، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا مثل "غوغل" (ألفابت)، و"أمازون"، و" مايكروسوفت"- ضالعة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات أو تسهيل أدوات الرقابة والمراقبة، مما يسهم في تدمير غزة وانتهاكات حقوق الإنسان فيها. وذكرت ألبانيز أن هذه الشركات "مرتبطة ماليا بنهج الفصل العنصري والعسكرة الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن التقرير استند إلى أكثر من 200 بلاغ واردة من دول، ومدافعين عن حقوق الإنسان، وشركات وأكاديميين. ودعت ألبانيز الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل، وطالبت بمساءلة مديريها العامين أمام العدالة الدولية بتهم انتهاك القانون الدولي الإنساني. وكتبت في تقريرها "في الوقت الذي تُزهَق الأرواح في غزة وتتعرض الضفة الغربية لعدوان متصاعد، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية، لأنها مربحة لكثيرين". من جهة أخرى، رفضت إسرائيل والولايات المتحدة التقرير، وقالتا إنه تلويث للحقائق وإساءة لاختصاص المقررة الأممية، في حين ادعت بعثة إسرائيل في جنيف أن التقرير لا يستند إلى أسس قانونية، وطلبت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة من الأمين العام أن يندد بتقرير ألبانيز ويدعو لإقالتها. وسيُرفَع التقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، علما أن هذا المجلس -الذي انسحبت منه إسرائيل والولايات المتحدة بتهمة "التحيّز ضد إسرائيل"- لا يملك صلاحيات إلزامية، لكنه يسهم في دعم تحركات المحاسبة الدولية. وحسب وزارة الصحة في غزة، أدت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني وتدمير واسع للقطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.