
أيت ملول: تعطل إشارات المرور يربك حركة السير في شوارع حيوية، وسط مطالب بتدخل عاجل للجهات الوصية
يعيش شارع الحسن الثاني بمدينة أيت ملول، وبالضبط قرب المدار الحضري النافورة، فوضى عارمة بسبب تعطل إحدى الإشارات الضوئية المنظمة لحركة المرور، الأمر الذي نتج عنه استياء المارة ومستعملي الطريق.
وبحسب مصادر محلية، فقد تم رصد هذا المشكل مباشرة بعد التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة أيت ملول قبل أشهر، ولازال مستمرا إلى غاية اليوم، في غياب تدخل المصالح المختصة.
وأوضحت ذات المصادر أن السيارات تسير على مستوى الشارع المذكور بشكل عشوائي، والأمر ذاته بالنسبة للعديد من الشوارع الأخرى، الأمر الذي قد تنتج عنه حوادث سير محتملة.
هذا، وقد طرحت مشكلة تعطل مصابيح الأضواء الثلاثية في بعض الشوارع فوضى تنتهي أحيانا بعرقلة حركة السير، في وقت سابق، مع إطلاق العنان لأبواق السيارات.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الأمر يتطور في أحيان كثيرة إلى مشادات كلامية حول أسبقية المرور وتبادل السب والشتم ومواجهات بين السائقين.
وانطلاقا من أهمية الإشارات الضوئية التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم حركة السير، طالب مجموعة من مستعملي الطريق بحل هذه المعضلة وإصلاحها في أقرب الآجال، من أجل تيسير حركة السير والمرور وضمان تدفق مختلف وسائل النقل دون أية مشاكل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 3 ساعات
- أكادير 24
جرافات الهدم تعود إلى شواطئ جهة سوس ماسة
agadir24 – أكادير24 عادت الجرافات الهدم إلى كل من شاطئ تيفنيت وسيدي الطوال بإقليم اشتوكة آيت باها، في إطار عملية إزالة مخلفات الهدم المرتبطة بحملة سابقة طالت مجموعة من البنايات والتشييدات العشوائية المنتشرة على سواحل جهة سوس ماسة. وتأتي هذه الأشغال في خطوة لاستكمال ما بدأته السلطات قبل أشهر، في إطار الحفاظ على البيئة الساحلية وتحسين جودة الفضاءات العمومية. وتندرج هذه العمليات في سياق حملة واسعة شنتها السلطات المحلية بتعليمات مركزية، همت محاربة ظاهرة البناء العشوائي والاستغلال غير القانوني للمجال البحري. وقد عرفت الحملة في بدايتها جدلا واسعا، لكنها لاقت أيضا ترحيبا من عدد من الفاعلين البيئيين وممثلي المجتمع المدني الذين رأوا فيها خطوة ضرورية لاسترجاع جمالية الشواطئ وحمايتها من التلوث والتشويه العمراني. وشملت حملة الهدم السابقة عددا من الشواطئ بالمنطقة، أبرزها شاطئ تيفنيت، سيدي الطوال وإمسوان، حيث تم هدم مطاعم وأكواخ سياحية وأبنية مشيدة دون ترخيص قانوني، وهو ما خلف كمية كبيرة من الردم والمخلفات الإسمنتية والخشبية التي ظلت مكدسة في أماكنها بعد تنفيذ عمليات الهدم. التحركات الجديدة تأتي في إطار استجابة جزئية لمطالب الساكنة والزوار بإزالة هذه المخلفات التي شوهت المنظر العام وأضرت بالبيئة المحلية، خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الإقبال على الشواطئ خلال فصل الصيف، حيث يأمل المواطنون أن تكون هذه الأشغال خطوة أولى نحو إعادة تهيئة هذه الفضاءات بشكل مستدام. في المقابل، لا تزال العديد من الشواطئ الأخرى التي خضعت لعمليات الهدم في وضعية مزرية بسبب تراكم الردم وبقايا البنايات، حيث تعالت نداءات متكررة للسلطات من أجل تعميم عمليات التنظيف على باقي الشواطئ، مثل سيدي وساي وأفتاس، لضمان المساواة في التدخلات وحماية المشهد البيئي الساحلي.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
حرارة الصيف تفضح التفاوتات المجالية… أطفال قرى تارودانت يسبحون في الخطر
agadir24 – أكادير24 مع بداية كل صيف، يتجدد مشهد المعاناة في قرى ومداشر إقليم تارودانت، حيث تبلغ درجات الحرارة مستويات قياسية، في ظل غياب البنيات التحتية الترفيهية، وعلى رأسها المسابح العمومية. وفي الوقت الذي يستفيد فيه أطفال المدن الكبرى من المراكز الصيفية والمسابح المجهزة، لا يجد أطفال قرى تارودانت سوى صهاريج المياه، والمجاري المائية، والوديان ملاذا مؤقتا للهروب من لهيب الشمس. وبفعل ذلك، تتحول لحظات اللعب والاستجمام إلى مغامرات محفوفة بالمخاطر بسبب انعدام شروط السلامة، ما أدى في أكثر من مناسبة إلى حوادث غرق مأساوية راح ضحيتها أطفال أبرياء حرموا من أبسط حقوقهم في الترفيه الآمن. وفي خضم هذا الوضع، تعيش الأسر حالة من القلق طيلة فصل الصيف، إذ تصبح السباحة في الماء مصدر تهديد حقيقي. وفي المقابل، تظل الجمعيات المحلية، رغم وعيها بخطورة الوضع، عاجزة عن التدخل، بسبب ضعف الإمكانيات، ما يحول دون التخفيف من المعاناة أو إحداث بدائل آمنة. وفي هذا السياق، اقترح متتبعون بعض الحلول التي وصفوها بـ'الممكنة'، مثل التفكير في إنشاء مسابح جماعية صغيرة ومؤمنة في بعض الدواوير، أو توفير مسابح متنقلة موجهة للأطفال خلال فصل الصيف. واعتبر هؤلاء أن هذا الإجراء، وإن بدا بسيطا من حيث التنفيذ، فإنه كفيل بإنقاذ أرواح كثيرة، وضمان الحق في اللعب والترفيه لجميع الأطفال، بغض النظر عن مناطق سكنهم. ويبقى السؤال مطروحا مع كل موجة حر: إلى متى سيظل الهامش خارج حسابات العدالة المجالية؟ وأي ثمن يجب أن يدفعه أطفال قرى تارودانت من أجل حق بسيط في السباحة دون خوف؟


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
خلل خطير يصيب طائرة مغربية خاصة بعد إقلاعها من مراكش.. وهبوط اضطراري ناجح بالدار البيضاء
agadir24 – أكادير24 عاش ركاب طائرة مغربية خاصة لحظات رعب حقيقية، مساء الأحد 6 يوليوز 2025، إثر حادث خطير تعرضت له الطائرة عقب إقلاعها من مطار مراكش المنارة. ووفق المعطيات الأولية، فإن الأمر يتعلق بطائرة من نوع 'سيسنا' تابعة لشركة Sarah Airways، وكانت تؤمّن رحلة خاصة في اتجاه جزيرة مايوركا الإسبانية، وعلى متنها أربعة ركاب إضافة إلى طاقم القيادة. وفور إقلاع الطائرة، تم رصد سقوط إحدى عجلات الهبوط، وهو ما استدعى إعلان حالة الطوارئ الجوية، وظل الطاقم يُحلق لفترة طويلة في الأجواء من أجل تقليل كمية الوقود تحسّبًا لأي خطر عند الهبوط. وبعد تنسيق دقيق مع سلطات الطيران المدني، تقرر توجيه الطائرة نحو مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، حيث تم تفعيل خطة طوارئ استباقية، شملت تعبئة مصالح الوقاية المدنية، فرق الإطفاء، والطواقم الفنية لتأمين الهبوط. وبالفعل، نجحت الطائرة في الهبوط الاضطراري دون تسجيل أي إصابات في صفوف الركاب أو الطاقم، في حادث أثار ارتياحًا كبيرًا بعد لحظات من الترقب والقلق. وأفادت مصادر مهنية بأن تحقيقًا فوريًا فُتح من طرف الجهات المختصة لتحديد الظروف التقنية وراء هذا الخلل الخطير، خاصة أن الحادث أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول إجراءات مراقبة وصيانة الطائرات الخاصة العاملة في المملكة. وتُعد هذه الواقعة نادرة في الأجواء المغربية، لكنها تسلط الضوء مجددًا على أهمية تعزيز معايير السلامة الجوية والرقابة الصارمة على الطائرات الخاصة، لا سيما تلك المخصّصة للرحلات غير التجارية.