logo
بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة

بسبب الحرب والحصار.. تفاقم معاناة ذوي الإعاقة في قطاع غزة

الجزيرةمنذ 2 أيام
في مخيمات النزوح المنتشرة في قطاع غزة، وتحت وطأة الحصار والدمار، تتفاقم معاناة ذوي الإعاقة مع استمرار الحرب الاسرائيلية بسبب غياب الرعاية الطبية نتيجة تهالك المنظومة الصحية.
المصدر: الجزيرة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطباء غزة بين إنقاذ الأرواح وصواريخ القتل الإسرائيلية
أطباء غزة بين إنقاذ الأرواح وصواريخ القتل الإسرائيلية

الجزيرة

timeمنذ 41 دقائق

  • الجزيرة

أطباء غزة بين إنقاذ الأرواح وصواريخ القتل الإسرائيلية

في مشهد يختزل قسوة حرب الإبادة وشراسة الاستهداف، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائمها بحق الطواقم الطبية والمنشآت الصحية في قطاع غزة ، في انتهاك سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية. وبينما ما تزال إسرائيل تعتقل مدير مستشفى كمال عدوان ، الدكتور حسام أبو صفية، أقدمت على اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي، الدكتور مروان السلطان ، مع زوجته وأطفاله الخمسة، لتضيف إلى سجلها الدموي جريمة جديدة تطال النخبة الطبية والإنسانية. وقد أثارت هذه الجرائم موجة غضب واسعة بين النشطاء والمدونين الذين اعتبروا أن استهداف الأطباء لا يهدف فقط إلى إسكات أصواتهم، بل إلى قتل روح الحياة والمعرفة في غزة المحاصرة، وسط تساؤلات واسعة حول المواقف الدولية التي ما زالت تجد المبررات لصمتها أو تواطئها أمام هذه الانتهاكات المستمرة بحق الأطباء والكفاءات الطبية. وفي ذات السياق، نعى المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، شهيدي الطواقم الطبية بكلمات مؤثرة، قال فيها:"أبكيكما لا بكاء العيون، بل بكاء الأرواح حين تُنتزع منها أنفاسها، أبكيكما دماً لا دمعاً، فأنتم لستما مجرد زملاء، بل كنتم أعزاء الروح، ومهجة الفؤاد، ورفاق الطريق في أشدّ الساعات ظلمة". وأشار الدكتور البرش إلى صورة توثّق لحظة وقوف الشهيدين الدكتور عدنان البرش والدكتور مروان السلطان جنبًا إلى جنب، كما اعتادا دومًا في ميادين الكرامة والطبابة، حيث تقدّما صفوف الدفاع عن الأرواح المنسية تحت الركام، وضمدّا جراح وطن يتنزف من خاصرته. وأضاف :"سقطا كما يليق بالأبطال، في خط الدفاع الأول، لا في العيادات المكيّفة ولا بين صفحات المجد، بل في قلب الجحيم، هناك حيث لا يُسمع صوت سوى أنين الجرحى وصرخات الأطفال". وبدورهم، عبر العديد من النشطاء عن حزنهم وغضبهم إزاء هذه المجازر، حيث أشار بعضهم إلى أن إسرائيل اعتقلت مدير مستشفى كمال عدوان، ثم قتلت مدير المستشفى الإندونيسي مع أسرته، في رسالة واضحة بأنها لا تميّز بين طبيب ومقاوم أو مدني أعزل. وكتب أحد النشطاء :"الطبيب في غزة هدف للقتلة مثل المقاوم، مثل الباحث عن لقمة العيش، مثل حامل كيس الطحين. مدير مستشفى في المعتقل، وآخر يُقتل في بيته، والقاتل فوق كل القوانين". وقال آخرون إن لا مبرر لإسرائيل في اغتيال طبيبٍ أفنى حياته في خدمة الجرحى والمصابين، يُضاف إلى قائمة طويلة من الكفاءات الإنسانية التي قضت تحت القصف المستمر. ونشر مدونون صورًا لعدد من الأطباء الذين اغتالتهم إسرائيل خلال الحرب المستمرة، وعلّقوا:"هذه ليست صورة عابرة، بل وثيقة ناطقة تُجسّد واحدة من أفظع جرائم الإبادة الجماعية التي تطال النخبة العلمية والطبية في غزة". وأوضحوا أن الصورة التُقطت خلال حفل تخرج لإحدى دفعات كلية الطب في غزة، حيث وقف أربعة من أعمدة الطب والتعليم بفخر، وقد خرج من تحت أيديهم مئات الأطباء ممن خدموا أبناء شعبهم في أحلك الظروف، واليوم باتوا جميعًا شهداء بعد أن اغتالتهم آلة القتل الإسرائيلية بدم بارد. وأشار مغردون إلى أن قتل هؤلاء ليس فقط لإسكات أصواتهم، بل لاغتيال المستقبل، ولحرمان الجرحى من يد تطببهم، والطلاب من معلم يرشدهم، ولتجريف العقل الفلسطيني الذي لطالما قاوم بالعلم كما قاوم بالصمود. إعلان وختم أحد النشطاء بقوله: "إنها ليست حربًا على غزة فحسب، بل حرب على الحياة، على المعرفة، على الكرامة، وعلى كل من اختار أن يطبب الجراح بدلًا من أن يحمل السلاح". واعتبر مدونون أن استهداف الأطباء والعلماء في غزة يعكس سياسة ممنهجة ضمن حرب إبادة جماعية يُنفذها الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، وسط صمت دولي مطبق ومخزٍ. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت إسرائيل 1580 من أفراد الطواقم الطبية بقطاع غزة، وفق أحدث إحصائية صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.

صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة
صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

صحف عالمية: جهود حثيثة لإقرار هدنة في غزة لكن المفاوضات ستكون معقدة

تحدثت صحف عالمية عن جهود أميركية حثيثة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال بعضها إن الضغوط العالمية على الولايات المتحدة و إسرائيل والمقاومة الفلسطينية تتزايد من أجل وقف الحرب، بينما قالت أخرى إن المقترح الموضوع على الطاولة يتطلب مزيدا من المحادثات. فقد نقلت صحيفة " نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين أن الجهود الأخيرة المدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى تقديم ضمانات أقوى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بأن الهدنة المؤقتة يمكن أن تمهد الطريق نحو وقف دائم للحرب. لكن الصحيفة أشارت إلى أن بنود الخطة الجديدة تظل غير واضحة، وقالت إن الجانبين بحاجة لمزيد من المحادثات من أجل التوصل إلى تفاهمات بشأن التفاصيل، قبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالوقف الدائم للحرب، خصوصا بعد حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – مجددا عن ضرورة القضاء على حماس نهائيا. ضغوط على كل الأطراف أما مجلة "ذا تايم"، فتناولت جولات التفاوض التي خاضها الجانبان خلال شهور الحرب، وكذلك الظروف الجديدة التي أطلقت فيها جهود وقف إطلاق النار الحالية. فمساعي الهدنة الجديدة -بحسب المجلة- تأتي بينما تتزايد الضغوط المحلية والدولية على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس لإنهاء الحرب. وليس واضحا إن كان المقترح الجديد سيؤدي إلى اتفاق أكثر ديمومة، لكن من المرجح أن تبقى نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل معلقة، كما تقول المجلة. وفي الصين، نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" عن محلل تشكيكه في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة إذا استمرت الولايات المتحدة في الانحياز لإسرائيل. وقد أشار المحلل إلى أن واشنطن"عبرت عن استعدادها للتوسط من أجل السلام لكنها لم تظهر قدرة للتأثير على حليفتها إسرائيل"، وقال إنه من غير المستبعد أن تتخذ إدارة دونالد ترامب موقفا أكثر حزما تجاه حماس مما قد يزيد الأزمة تعقيدا. حزن على الطبيب مروان السلطان وفي شأن متصل بالحرب، تحدثت صحيفة "الغارديان" عن صدمة وحزن كبيرين في غزة بسبب مقتل مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان. ووفقا للصحيفة، فإن "خسارة طبيب القلب ذي الخبرة العالية تمثل خسارة لنظام الرعاية الصحية في غزة الذي قتلت إسرائيل 69 من العاملين فيه خلال 50 يوما التي سبقت مقتل السلطان". ومنذ بدء الحرب، قتلت إسرائيل أكثر من 1400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، بينما يقبع أكثر من 160 مسعفا من غزة في سجون الاحتلال، وتتحدث تقارير عن تعرضهم للتعذيب. صدام إيراني غربي محتمل وأخيرا، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالا جاء فيه أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"يمنع الاطلاع على تقييم حجم الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية". ورأي المقال أن مفتشي الوكالة لن يتمكنوا من الاطلاع على أي نشاط نووي لإيران، معتبرا أن هذا الأمر "يمهد الطريق لصدام جديد مع القوى الغربية ويعقد استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة".

اقتحامات مستمرة بالضفة وبؤرة استيطانية جديدة قرب أريحا
اقتحامات مستمرة بالضفة وبؤرة استيطانية جديدة قرب أريحا

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

اقتحامات مستمرة بالضفة وبؤرة استيطانية جديدة قرب أريحا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- عدة مدن بالضفة الغربية واعتقلت بعض شبانها، في حين أنشأ مستوطنون إسرائيليون سادس بؤرة استيطانية قرب مدينة أريحا التاريخية. وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس شمال الضفة، كما اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت نحو 7 شبان منها. وفي طوباس ، تسللت قوات إسرائيلية خاصة إلى المدينة، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز تياسير العسكري واتجهت إلى منطقة السوق القديم وسط المدينة. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه نقل مصابا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي من بوابة عش غراب جنوبي الضفة الغربية. بدورها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن أكثر من 40 ألف شخص في شمال الضفة لا يزالون نازحين قسرا ويعانون للوصول إلى الخدمات الأساسية والصحية. وقالت المنظمة إن الاحتياجات الإنسانية تتصاعد في الضفة الغربية بعد 5 أشهر من بدء العملية العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى. ويعد هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة منذ عام 1967. بؤرة استيطانية جديدة من جانب آخر، قال ناشط حقوقي فلسطيني إن مستوطنين إسرائيليين أنشؤوا -أمس الأربعاء- سادس بؤرة استيطانية قرب مدينة أريحا التاريخية شرقي الضفة الغربية خلال شهر، كما احتلوا منزلا فلسطينيا. وأكد المشرف العام على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، أن عددا من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية قرب تجمع عرب المليحات، شمال غرب مدينة أريحا، لا يبعد سوى 150 مترا عن منازل الفلسطينيين. وذكر مليحات أن المستوطنين أحضروا معهم قطعان ماشية وأقاموا لها حظائر ووضعوا خياما، وشرعوا في تدشين بؤرة استيطانية. وأشار إلى اقتحام المستوطنين منزل أحد المواطنين في تجمع عرب المليحات والمكوث فيه والاستيلاء على أعلاف الماشية التي يخزنها السكان البدو. وأضاف أن مستوطنين سبق أن أقاموا 5 بؤر استيطانية أخرى خلال شهر في منطقة المعرجات. ووفق مليحات، فإن عدد الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات يتجاوز 500 نسمة يعيشون تصعيدا خطيرا على يد المستوطنين بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني من المنطقة. وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية الفلسطينية، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على غزة. وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى استشهاد 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store