logo
المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إسرائيل

المرشد الأعلى الإيراني في أول ظهور علني له منذ المواجهة مع إسرائيل

BBC عربيةمنذ 17 ساعات
ظهر المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي علنًا لأول مرة منذ اندلاع الصراع بين إيران وإسرائيل، بحسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي خامنئي وهو يحيّي المصلين في أحد المساجد يوم السبت، خلال مراسم أُقيمت عشية إحياء ذكرى عاشوراء.
وكان آخر ظهور لخامنئي في خطاب مسجّل خلال فترة الصراع الذي بدأ في 13 يونيو/ حزيران، وشهد مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وكانت إسرائيل قد شنّت هجوماً مفاجئاً استهدف مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، وردّت إيران بعد ذلك بهجمات جوية استهدفت إسرائيل.
وخلال المواجهة التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، ظهر المرشد الإيراني علي خامنئي في ثلاث مقاطع مصوّرة بثها التلفزيون الرسمي، وسط تكهنات بأنه يوجد في أحد المخابئ.
وفي يوم السبت، هيمن ظهور خامنئي على تغطية وسائل الإعلام الإيرانية، حيث عرضت لقطات لمؤيديه وهم يُبدون فرحتهم لرؤيته على الشاشة.
ويُظهره التسجيل وهو يلتفت إلى رجل الدين البارز محمود كريمي، ويشجّعه على "إنشاد نشيد، يا إيران"، وقد اكتسبت هذه الأغنية الوطنية شعبيةً خاصة خلال الصراع الأخير مع إسرائيل.
وبحسب التلفزيون الرسمي، تم تصوير المقطع في مسجد الإمام الخميني وسط طهران، وهو مسجد يحمل اسم مؤسس الجمهورية الإسلامية.
ودعا التلفزيون الإيراني المواطنين إلى إرسال مقاطع فيديو يشاركون فيها ردود أفعالهم على عودة خامنئي إلى الظهور العلني.
ويأتي ظهوره في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ذات الأغلبية الشيعية فترة حداد خلال شهر محرم، وهو الوقت من العام الذي اعتاد فيه المرشد الأعلى المشاركة في المجالس الدينية.
ويُقام يوم عاشوراء في العاشر من محرم، الذي يوافق هذا العام السادس من يوليو/ حزيران، حيث يُحيي المسلمون الشيعة ذكرى وفاة الحسين، حفيد النبي محمد.
وفي 26 يونيو/ جزيران، وخلال كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي، شدد خامنئي على أن إيران لن تخضع لإسرائيل، رغم دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لذلك.
وانضمت الولايات المتحدة إلى المواجهة، بشن غارات على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران.
وقد شاركت في العملية 125 طائرة عسكرية أمريكية، استهدفت ثلاث منشآت نووية: فوردو، ونطنز، وأصفهان.
وأشارت السلطة القضائية الإيرانية بمقتل أكثر من 900 شخص خلال الصراع الذي استمر 12 يوماً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاجل: إسرائيل تشن هجوما على مدينة الحديدة في اليمن
عاجل: إسرائيل تشن هجوما على مدينة الحديدة في اليمن

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

عاجل: إسرائيل تشن هجوما على مدينة الحديدة في اليمن

ورد الآن هذا الخبر العاجل. بدأت إسرائيل في شن هجوم جوي على مدينة الحديدة في اليمن وفق ما أفادت قناة المسيرة التابعة جماعة أنصار الله الحوثية. وسمع دوي انفجارات في ميناء الحديدة غربي اليمن. هجوم على سفينة في البحر الأحمر وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، تحذيراً بإخلاء ثلاثة موانئ يمنية، مشيراً إلى أنه سيقصف تلك المناطق بسبب الأنشطة العسكرية الجارية فيها. وفي بيان، حدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تلك المواقع بأنها موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف، بالإضافة إلى محطة كهرباء الحديدة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة بحرية بريطانية وشركة أمنية أن سفينة تعرضت لهجوم في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن يوم الأحد، وذلك بإطلاق نيران وقنابل يدوية من ثمانية قوارب صغيرة. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري في تحذيراتهما أن أفراد الأمن المسلحين على متن السفينة ردوا بإطلاق النار، وأن الوضع لا يزال مستمراً. وقالت الجهتان إن الهجوم وقع الأحد على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، دون تسمية السفينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ويُعد هذا أول تقرير من نوعه في المنطقة تصدره الهيئتان منذ منتصف أبريل/نيسان. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اعتراضه صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق من البلاد. وصرح المتحدث باسم الحوثيين في اليمن بأن الجماعة استهدفت مطار اللّد [بن غوريون] بصاروخ باليستي في يافا وسط إسرائيل.

حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟
حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

BBC عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • BBC عربية

حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، الإثنين 7 من يوليو/تموز، للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في زيارة هي الثالثة له إلى العاصمة الأمريكية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتصدر مقترح هدنة الـ 60 يوما، الذي قدمته واشنطن بالتشاور مع إسرائيل، جدول أعمال لقاء نتنياهو - ترامب. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس ترامب إنه سيكون "حازماً جدا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويرى مؤيدو الرئيس الأمريكي ترامب أنه عازم على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد إيران، يزيد من قدرة ترامب على ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو. وكانت حركة حماس قد سلمت ردّها على مقترح الهدنة الأمريكي، مشيرة إلى أن "الرد جاء إيجابيًا ويعكس حرص الحركة على حماية شعبها وتغليب المصلحة الوطنية العليا". وأكدت حماس، في بيان مساء الجمعة 4 من يوليو/تموز: "جاهزيتها الكاملة للدخول فورا في جولة مفاوضات تهدف إلى وضع آلية تنفيذ واضحة لهذا الإطار، بما يضمن وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة". وأشارت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى أن حماس أبدت ثلاثة تحفظات على المقترح الأمريكي. إذ ذكرت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس تريد "لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوما". كذلك تشدد حماس على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى"، وأنها "لن تقبل النظام الحالي الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا صارمة على كمية المساعدات التي تسمح بدخولها". والتحفظ الثالث الذي تطلبه حماس هو "تراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس/آذار 2025". وتخشى حركة حماس من أن تقوم إسرائيل باستئناف الحرب مباشرة بعد انقضاء هدنة الـ 60، كما فعلت في اتفاق هدنة سابق، في يناير/كانون الثاني. وفي تعليقه على رد حركة حماس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت 5 من يوليو/تموز، إن حماس اقترحت عدة تعديلات "غير مقبولة" على المقترح الأمريكي، المدعوم من قبل إسرائيل. إلا أن إسرائيل أعلنت عزمها إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 6 من يوليو/تموز، لإجراء محادثات بشأن إمكانية تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائهما "الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقفهم". ولا يبدو أن الموقف الإسرائيلي واضح بشكل تام، إذ تُعارض أحزاب اليمين المتطرف أي مقترح لإنهاء الحرب. وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه أي مقترح هدنة في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى فرض سيطرة إسرائيلية تامة على قطاع غزة. وقبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق، يسمح بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين. ويدعو الاقتراح الأمريكي المقدم حماس إلى الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 رهينة متوفية، خلال مدة 60 يوما، مقابل إطلاق اسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين. كذلك ينص المقترح على سحب إسرائيل لقواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة. وتُصر حركة حماس على ضرورة أن يؤدي إلى اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل تام في قطاع غزة. وكانت حركة حماس وإسرائيل قد وافقتا على اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، في يناير/كانون الأول، برعاية أمريكية أيضا. وكان ينص الاتفاق السابق على ثلاث مراحل تنتهي بوقف الحرب والبدء في جهود إعادة الإعمار. إلا أن إسرائيل استأنفت عملياتها القتالية فور انتهاء المرحلة الأولى، لأنها لم تكن راغبة في الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي كانت تشمل مفاوضات إنهاء الحرب، واقترحت تمديد المرحلة الأولى مع إفراج حماس عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، وهو ما رفضته حركة حماس. ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل نقصٍ حادٍ في الطعام والشراب والمواد الطبية الأساسية. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 7 من يوليو/تموز، إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 57,418 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 136,261 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. برأيكم، نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 7 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.

السلطات السورية مستمرة في مواجهة الحرائق، والأردن وتركيا يشاركان في محاولة احتواء الأزمة
السلطات السورية مستمرة في مواجهة الحرائق، والأردن وتركيا يشاركان في محاولة احتواء الأزمة

BBC عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • BBC عربية

السلطات السورية مستمرة في مواجهة الحرائق، والأردن وتركيا يشاركان في محاولة احتواء الأزمة

أخلت السلطات السورية قرى عدة في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، مع تواصل الحرائق في المنطقة لليوم الرابع على التوالي. وأفادت مصادر محلية وناشطون بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني السوري، أن بؤراً جديدة للنيران اندلعت في منطقة قسطل معاف الحرجية في ريف اللاذقية، متوقعاً السيطرة على أجزاء من الحرائق بعد تدخل الأردن وتركيا في جهود إخمادها. وصرّح وزير الطوارئ والكوارث في سوريا، رائد الصالح، أن موجة الحرائق التي تضرب المنطقة أتت على أكثر من 5600 هكتار (نحو 56 كيلومتر مربع) من الأراضي الزراعية والغابات، موضحاً أن اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة كانا السبب وراء انتشار النيران. وأشار الصالح إلى أن التضاريس الصعبة للمنطقة وبُعد مصادر المياه ووجود الألغام ومخلفات الحرب، كلها عوامل تعيق بشكل كبير عمليات الإطفاء، مؤكداً أن فرق الإطفاء تواجه صعوبات ميدانية كبيرة في الوصول إلى بعض بؤر النيران، خاصة في منطقة قسطل معاف التي تتركز فيها الحرائق. وذكر الوزير أن فرق دعم من عدة محافظات أُرسلت لتعزيز جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق، وهو ما أكدته سابقاً هيئة الدفاع المدني السورية التي قالت إن مؤازرات من فرق الإطفاء انطلقت من محافظتي درعا والقنيطرة لدعم الفرق العاملة بإخماد حرائق الغابات في قسطل معاف بريف اللاذقية، يوم الجمعة. كما جرى الدفع بتعزيزات من قوى الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية، ضمن جهود إخماد الحرائق، وفقاً لما أكّده وزير الداخلية أنس خطاب، السبت، الذي أشار إلى أن أفراد الأمن الداخلي يساندون جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق التي انتشرت على مساحات واسعة في منطقة قسطل معاف في ريف اللاذقية. وأضاف خطّاب عبر منصة إكس أن الدفع بعناصر الأمن الداخلي يأتي في سبيل "حماية سكان المنطقة من خطر توسع انتشار الحرائق باتجاه المناطق المأهولة". يُشار إلى أن المناطق التي تنتشر فيها الحرائق تقع ضمن منطقة الساحل السوري، وهي منطقة تحمل طابعاً ريفياً، وتنتشر فيها الغابات والجبال والتضاريس الوعرة. ولم تقتصر جهود الإسناد في إخماد الحرائق على فرق الإطفاء الداخلية والأمن، إذ أكدت الحكومة السورية أن كلّا من تركيا والأردن يساندان جهود الإخماد، عبر فرق برية ومروحيات متخصصة. وكان وزير الطوارئ والكوارث السوري قد أكد، صباح الأحد، أن الأردن أرسل طائرات مروحية للمشاركة في إخماد الحرائق، وأكّد استعداده لإرسال فريق بري متخصص. وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، دخول الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري. من جانبها، أكدت مديرية الأمن العام في الأردن، الأحد، إرسالها مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني للمساعدة في إخماد الحرائق في اللاذقية. فيما أكّد الجيش الأردني أنه أرسل طائرتين مروحيتين من طراز "بلاك هوك"، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران. وأشارت مصادر صحفية سورية إلى أن وزارة الدفاع السورية تشارك في جهود إخماد الحرائق بدعم أردني وتركي بالمروحيات والطواقم. كما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني في منطقة الساحل السوري، أن الدفاع المدني التركي يشارك في عمليات إخماد الحرائق منذ يومين، فيما بدأ الدفاع المدني الأردني جهوده الأحد، متوقعاً "السيطرة خلال الساعات القادمة على نسبة جيدة من الحريق". وأضاف الدفاع المدني أن هناك جهوداً تُبذل لمنع وصول الحرائق إلى محمية الفرنلق بريف اللاذقية التي تضم عدداً كبيراً من الغابات المتصلة ببعضها. وبعد أكثر من ستة أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، لا تزال سوريا تعاني تداعيات نزاع استمر أكثر من عقد، ومنها مخلفات متفجرة منتشرة في مناطق واسعة من البلاد، كما أن السيطرة على النيران تتطلب إمكانيات غير متوفرة في بلد أنهكه النزاع الطويل. وتعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات حر شديد وتراجع في الأمطار وحرائق أحراج متكررة، وذلك في سياق ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قد أفادت في يونيو/حزيران الماضي، أن سوريا "لم تشهد ظروفاً مناخية بهذا السوء منذ ستين عاماً"، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store