
عبء نتنياهو
رغم كل المصالح التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل من الاتجاهات والنواحي كافة، أصبحت هذه العلاقة عبئاً على إدارة ترامب.
الرئيس الأمريكي الحالي، يريد إحراز صفقات عاجلة في أماكن الصراع في العالم، ولا يهمه التوصل إلى تسويات نهائية تنزع فتيل الصراع بشكل نهائي، يرضي كل الأطراف، بدءاً من روسيا وأوكرانيا، إلى الهند وباكستان، وصولاً إلى الصراع العربي الإسرائيلي.
ما يريده ترامب هو حل سريع جزئي مؤقت، على مراحل، يبدو وكأنه «إنقاذ» من الأزمة، ويتم التعامل مع جذوره على مراحل زمنية، قد تتعدى زمن فترة رئاسته الثانية بسنوات!
إنها نظرية «الوصفة السحرية» السريعة، التي تؤدي إلى «تسكين» ألم الصراع، بما يؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، ولكن لا يؤدي – حكماً – إلى إزالة أسباب الصراع بشكل نهائي.
بالمقابل، يدرك نتنياهو هذا الأمر، لذلك يماطل في أي تخفيف من أسباب الصراع، فيمنع المساعدات الإنسانية لأسابيع، ثم حينما يوافق على دخولها، يتحكم في حجمها ونوعيتها وأماكن توزيعها، ويجعل مسألة وصولها إلى المواطنين محفوفة بالقصف والرصاص والدماء.
ويسعى نتنياهو في جعل أمن المواطنين المدنيين العزل مستحيلاً، تحت وابل من مسلسل القتل اليومي، وفي الوقت ذاته، يدعم المستوطنين تحت حماية الشرطة والجيش، في ارتكاب جرائم قضم الأراضي، وهدم البيوت والمزارع، وقتل الماشية.
هنا وصلت المصلحة السياسية والشخصية لنتنياهو في مكان مناقض ومضاد تماماً لمصالح ترامب.
نتنياهو يريد إطالة القتل، حتى يرضي اليمين الديني المتطرف، الذي يضمن استمرار الائتلاف الحاكم، وترامب يريد إعلان إنجاز جزء من الصفقة في الشرق الأوسط، حتى يدعم تعهداته، ويدعم حزبه الجمهوري في الانتخابات التشريعية العام المقبل.
من هنا، أصبح نتنياهو عبئاً على مصالح ترامب!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
قاضية تأمر إدارة ترامب بوقف الاعتقالات العشوائية للمهاجرين
وقامت جماعات الدفاع عن المهاجرين بتقديم الدعوى الأسبوع الماضي متهمة إدارة ترامب باستهداف الأشخاص ذوي البشرة البنية بشكل منهجي في جنوب كاليفورنيا خلال حملة القمع المستمرة للمهاجرين. ومن بين المدعين 3 مهاجرين محتجزين واثنين من المواطنين الأميركيين، أحدهم تعرض للاحتجاز على الرغم من إظهار هويته لعملاء إدارة الهجرة. وطلب المدعون في الدعوى من القاضية أن تمنع الإدارة من استخدام ما يسمونه أساليب غير دستورية في حملات المداهمة التي تقوم بها إدارة الهجرة. ويتهم المدافعون عن المهاجرين مسؤولي الهجرة باحتجاز شخص ما بناء على العرق، وإجراء اعتقالات بدون مذكرات وحرمان المحتجزين من الحصول على محامي في منشأة احتجاز في وسط لوس أنجلوس. وقالت تريشيا ماكلولين، مساعد وزيرة الأمن الداخلي الأميركية ، في رسالة بالبريد إلكتروني إن "أي مزاعم بأن أجهزة إنفاذ القانون 'استهدفت' أفرادا بسبب لون بشرتهم هي مثيرة للاشمئزاز وكاذبة تماما". وقالت ماكلولين إن "عمليات إنفاذ القوانين موجهة للغاية، ويقوم الضباط بعملهم بالعناية الواجبة" قبل إجراء الاعتقالات. كما أصدرت القاضية مامي فريمبونغ أمرا منفصلا يمنع الحكومة الفيدرالية من تقييد وصول المحامين إلى مركز احتجاز المهاجرين في لوس أنجلوس. وأصدرت فريمبونغ الأمرين الطارئين المؤقتين بينما تستمر الدعوى القضائية، بعد يوم من جلسة استماع أكدت خلالها جماعات الدفاع عن المهاجرين أن الحكومة تنتهك التعديلين الرابع والخامس للدستور. وكتبت في الأمر أن هناك "جبلا من الأدلة" تم تقديمه في القضية على أن الحكومة الفيدرالية كانت ترتكب الانتهاكات التي تم اتهامها بارتكابها.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
لا عربة ولا منبر.. لندن تحجب ترامب بـ«صمت مدروس»
تم تحديثه السبت 2025/7/12 08:20 ص بتوقيت أبوظبي بينما تستعد لندن لاستقبال دونالد ترامب في زيارة رسمية، تُغلق أبواب البرلمان البريطاني بـ«صمتٍ مدروس»؛ فلم يكن القرار صدفةً في توقيته، بل «رسالة باردة مغلّفة بالبروتوكول». فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما تعامل مع الزيارات الرسمية كمنصة استعراض شخصية، سيواجه هذه المرة ما يشبه «العزلة البروتوكولية»: لا وقوف تحت قبة البرلمان، ولا عربة ملكية تسير به وسط الحشود، في فصل جديد من فصول العلاقة المتوترة بين بريطانيا ودونالد ترامب. فماذا حدث؟ تقول صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، إنه من المتوقع منع دونالد ترامب من إلقاء خطاب أمام البرلمان خلال زيارته الرسمية المقبلة إلى المملكة المتحدة، وفقًا لمصادر مطلعة على الخطة. وستتزامن الزيارة، المقررة من منتصف إلى أواخر سبتمبر/أيلول، «عمدًا» مع العطلة البرلمانية، مما يوفر مبررًا رسميًا لحجب الخطاب المشترك الذي اعتاد عليه الرؤساء الأمريكيون السابقون. ويُخالف قرار تجنب إلقاء خطاب أمام البرلمان التقاليد التي أرساها العديد من أسلاف ترامب، بمن فيهم رونالد ريغان، وبيل كلينتون، وباراك أوباما، ومؤخرًا إيمانويل ماكرون من فرنسا. وقد قوبل خطاب ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر بتصفيق من النواب والنبلاء، مما عزز العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين البلدين. في المقابل، من المقرر أن يُحرم ترامب من المنصة التي كانت ستضعه في دائرة الضوء في أقدم برلمان في العالم. لكن لماذا؟ أعرب مسؤولون مقربون من الحكومة بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن الاحتجاجات والمقاطعات المحتملة من قبل بعض أعضاء البرلمان إذا أتيحت لترامب الفرصة لمخاطبة البرلمان. وكان من الممكن أن تؤدي ردة الفعل إلى مشهد محرج للغاية، مع احتمال رفض بعض أعضاء البرلمان الحضور أو تنظيم احتجاجات صريحة. ويبدو أن هذه البيئة السياسية الحساسة أثرت على قرار داونينغ ستريت بتحديد موعد الزيارة خلال العطلة البرلمانية التي تبدأ في 16 سبتمبر/أيلول، عندما لا يكون مجلس العموم ومجلس اللوردات منعقدين، بحسب «التلغراف». وأشارت إلى أن غياب ترامب المُخطط لإلقائه خطابًا أمام البرلمان ليس الانحراف الوحيد عن بروتوكول زيارات الدولة المُعتاد. فعلى عكس إيمانويل ماكرون، الذي استمتع برحلة احتفالية في عربة مكشوفة مع الملك تشارلز الثالث ومكث ليلة في قلعة وندسور، من غير المتوقع أن يشارك ترامب في مثل هذا الاستعراض الملكي العلني. ويُشار إلى أعمال الترميم الجارية في قصر باكنغهام باعتبارها أحد العوامل التي تمنع ترامب من زيارة القصر، لكن يُعتقد أيضًا أن المخاوف الأمنية تلعب دورًا في الحد من الظهور العام. وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يقضي ترامب جزءًا كبيرًا من رحلته القصيرة إلى المملكة المتحدة في منتجعه للغولف في اسكتلندا، ترامب تيرنبيري، في حين لا يزال داونينغ ستريت تحاول ترتيب لقاء مع رئيس الوزراء كير ستارمر . ومن المتوقع أن تكون الزيارة في حد ذاتها منخفضة المستوى، حيث تتجنب الأحداث البارزة التي قد تثير المزيد من الجدل السياسي. ويعود الجدل الدائر حول زيارات ترامب إلى المملكة المتحدة إلى حملته الرئاسية عام 2016، عندما وقع أكثر من نصف مليون شخص على عريضة تطالب بمنعه من دخول البلاد. وأثار هذا النقاش جدلاً حاداً في البرلمان، حيث وصف بعض النواب ترامب بأنه «ديماغوجي عنصري ومهرج». كما أثارت زيارته الرسمية عام 2019 احتجاجات واسعة النطاق، بما في ذلك بالون «ترامب بيبي» القابل للنفخ، الذي أصبح رمزاً بارزاً في ساحة البرلمان. ويبدو أن الترتيب الحالي، الذي يحظر إلقاء خطاب أمام البرلمان ويحد من المراسم الاحتفالية، يشكل محاولة حذرة من جانب الحكومة البريطانية لتحقيق التوازن بين البروتوكول الدبلوماسي والحساسيات السياسية المحلية. وأفادت التقارير أن مسؤولي البيت الأبيض على دراية بتقليص الاحتفالات بالزيارة، لكنهم لم يُعلّقوا علنًا بعد. يُقرّ المسؤولون البريطانيون بحساسية ترامب تجاه أي إهانات مُحتملة، لكنهم يبدون مُلتزمين بتجنب أي إحراج مُحتمل في ظلّ مناخ سياسي مُضطرب أصلًا. ومع توقف جلسات البرلمان، تتجنب الحكومة الاضطرار إلى تفسير الغياب غير المعتاد لخطاب مشترك، مما يسمح للزيارة بأن تستمر بهدوء. aXA6IDQ1LjgyLjE5OS4yMTAg جزيرة ام اند امز PT


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
رئيس النواب الأمريكي: سياسات ترامب تعيد أمريكا إلى التعقل المالي
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إن السياسات التي تبناها الرئيس دونالد ترامب ساعدت في إعادة الولايات المتحدة إلى طريق التعقل المالي، مشيرًا إلى أن هذه السياسات أسهمت بشكل كبير في تصحيح مسار الاقتصاد الأمريكي. كما أشار إلى أن فائض الميزانية الذي تحقق في يونيو 2025 كان بفضل التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، مما ساهم في زيادة إيرادات الحكومة الفيدرالية وتحقيق توازن مالي لم يكن ممكنًا في ظل السياسات السابقة. وأضاف رئيس مجلس النواب الأمريكي أن الولايات المتحدة حققت فائضًا في ميزانية يونيو لأول مرة منذ عام 2017، وهو مؤشر إيجابي على تحسن الوضع المالي للبلاد بفضل السياسات الاقتصادية الأخيرة. وأكد رئيس مجلس النواب أن الحزب الجمهوري يعمل جاهدًا على تصحيح إخفاقات الديمقراطيين في التعامل مع الاقتصاد الأمريكي، متعهدًا بالاستمرار في تحسين الوضع المالي للبلاد من خلال تبني سياسات مالية أكثر استدامة. ترامب يؤكد مجددًا أنه لن يقيل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مجددًا يوم الجمعة أنه ليس في خططته إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول. وردًا على سؤال من شبكة CNN حول ما إذا كان يعتزم إقالته، بعد التصعيد الأخير في هجمات الإدارة الأمريكية على باول، قال ترامب من الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض: "لا، أعتقد أنه يقوم بعمل فظيع". وعندما كررت الشبكة سؤالها بشأن الإقالة، أجاب ترامب بإصرار: "لا". وأضاف الرئيس الأمريكي: "أعتقد أنه يجب خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاث نقاط مئوية. هذا يكلف بلادنا الكثير من الأموال. يجب أن نكون في المركز الأول، لكننا لسنا كذلك، وهذا بسبب جيروم باول".