
من رماد الغابات.. تولد المبادرات
تشكل حرائق الغابات تحدياً لجهود المجتمعات لارتفاع تكاليف إخمادها وحاجتها لخبراء يتصدون لانتشار النيران.
ويشهد العالم هذه الأيام موجة من الحر فاقت درجاتها في بعض الدول 50 درجة، وأعلنت بعض الدول، مثل اليونان، حالات التأهب بعد اندلاع عشرات الحرائق في الأيام الماضية، حتى أن جزيرة كيثيرا تواجه أوضاعاً مقلقة بعد أن أتت النيران على مساحات واسعة من الأراضي والممتلكات، ما دفع اليونان لطلب دعم من الاتحاد الأوروبي، وعزت الدولة اليونانية شدة الحرائق لتغير المناخ بعد أن شهدت البلاد درجات حرارة تخطّت 45 درجة مئوية، ما يزيد من حدة حرائق الغابات وكثرتها.
قاعدة بيانات سعودية
في السعودية، أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان «سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية»، بالتعاون مع جامعة الملك خالد، وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقاً لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة، تقييماً شاملاً لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهمات كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّمت تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة، أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
نثر البذور في المساحات المحترقة
تُمثِّل هذه الدراسة التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية. ولأن حرائق الغابات يمكن أن تأتي على ملايين الأفدنة من الأراضي، وتدمر كل ما يعترض طريقها من أشجار ومنازل وبشر وحيوانات. ولأن حرائق الغابات لا تزال تتصدر عناوين أخبار الدول وأنها تحدث في الغالب دون تخطيط، «عكاظ»، طرقت أبواب المختصين والأعيان وسألت كيف نحافظ على مكتسباتنا من الغابات؟
يرى ممثل منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومدير عام فرع الوزارة بمنطقة عسير المهندس أحمد محمد آل مجثل، أن العمل جارٍ على تنفيذ خطط تشجير وبرامج لإعادة تأهيل المواقع المتأثرة بالحرائق، وذلك وفق أسس علمية تراعي طبيعة كل موقع وظروفه البيئية، تعتمد على نوع التدهور البيئي ومسبباته، الخصائص الطبيعية للموقع، الاستعداد البيئي والمجتمعي لتنفيذ البرنامج، وباختلاف كل حالة فقد تشمل: عمليات التشجير المباشر، نثر البذور في المساحات المتأثرة، الاعتماد على التأهيل الذاتي والطبيعي لبعض المواقع، أو الحلول البيئية المتكاملة التي تجمع بين عدة أدوات وإستراتيجيات.
آل مجثل أوضح لـ«عكاظ»، أن منظومة وزارة البيئة والمياه والزراعة تعمل على تحقيق مستهدفاتها من خلال المحافظة على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، تطبيق نظام البيئة ولوائحه التنفيذية، عبر المراكز البيئية المتخصصة، وفي مقدمتها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، تعزيز الوعي البيئي، من خلال مبادرة التوعية البيئية، التي ترافق المناسبات البيئية المحلية والدولية، لضمان وصول الرسالة البيئية لكافة فئات المجتمع، مؤكداً، أن وزارة البيئة تعمل بروح الشراكة مع المجتمع، وتراهن على دور المواطن والمقيم في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التوازن البيئي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
فريق عمل لإدارة الأزمات
يؤكد رئيس مركز بلّلسمر ظافر العسيري لـ«عكاظ»، أهمية تعزيز الوعي وتفاعل المجتمع وتعزيز المبادرات التطوعية عند نشوب أي حريق خصوصاً أن منطقتنا تشتهر بالزراعة والغابات، وأن الحريق الذي شهدته منطقة بللسمر أكد تفاعل المجتمع من خلال مشاركة الجميع في إخماد الحريق بواسطة الأهالي والمتطوعين والإدارات الحكومية والقطاع الخاص.
فيما يرى شيخ شمل قبائل بلّلسمر الدكتور سعيد بن طراد بن جرمان، في حديثه لـ«عكاظ»، أن حرائق الغابات تمثّل مصدر قلق بالغ، وتستلزم تضافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية والمجتمعية، مقترحاً أن تتولى بعض الجهات المعنية تنظيم دورات تأهيلية في مجالي إطفاء الحرائق والإنقاذ، موجهة لأفراد المجتمع، على أن تسبقها حملة توعوية.
وأكد رئيس بلدية بلّلسمر عبدالله بن قبلان بن جديع لـ«عكاظ»، أن البلدية تعمل على رفع الجاهزية الدائمة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة من خلال إدارة الطوارئ والكوارث، والتي تضطلع بمهمات تجهيز الكوادر البشرية والآليات والمعدات اللازمة لمباشرة أعمال الطوارئ على مدار الساعة، مشيراً إلى وجود تنسيق مع الدفاع المدني يعتمد على التعاون المشترك من خلال فريق عمل إدارة الأزمات بمركز بللّسمر، ومؤكداً أن المجتمع يُعد شريكاً فاعلاً في نجاح التعامل مع الطوارئ، وذلك من خلال سرعة الإبلاغ عن الحرائق، وتجنّب التجمهر في مواقع الحدث، ما يُسهم في تسهيل وصول الفرق والآليات إلى أماكن البلاغات دون عوائق.
خزانات مياه في رؤوس الجبال
عضو اللجنة الاستشارية بوزارة البيئة والمياه والزراعة عن القطاع الخاص الدكتور سعد عبدالله الأحمري، دعا إلى إعداد خطة تنفيذية بإشراف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومشاركة المجتمع المدني المحلي، تتضمن حصر مواقع الغابات والمسطحات الخضراء، تركيب خزانات مياه في رؤوس الجبال وإنشاء مصائد لمياه الأمطار في الشعاب. وطالب، في حديثه لـ«عكاظ»، بإزالة الأشجار اليابسة وتقليم الأغصان وتنظيم الأشجار بما يُعزز الاستفادة من الأمطار، وتعويض الأشجار المحترقة بأشجار من نفس النوع (مثل شجر العرعر) من مشاتل الوزارة أو مشاتل المتنزهات.
ويتناول المزارع والناشط البيئي الدكتور منصور الأسمري، في تقرير علمي توعوي، الطريقتين الأساسيتين لاستنبات العرعر، سواءً من البذور أو عن طريق العقل (التكاثر الخضري)، موضحاً تفاصيل دقيقة ومهمة للمهتمين بالزراعة البيئية أو العاملين في مشاتل الغطاء النباتي، وذلك من خلال استنبات العرعر من البذور، وهي الطريقة الأصعب والأبطأ، لكنها طبيعية وتُكسب النبات قدرة أكبر على التكيف، وتتطلب «معالجة طبقية» لكسر طور السكون في البذور وتحفيزها على الإنبات. وتُزرع خارجياً في الشتاء أو الربيع، أو داخلياً بعد المعالجة، فيما يأتي استنبات العرعر من العقل وهي الطريقة الأسرع، وتُستخدم للحصول على نباتات مماثلة للنبات الأم.
من مستصغر الشرر
المحامي الدكتور متعب بن علي الأسمري، أرجع جزءاً من مسؤولية الحرائق المتكررة إلى منع الرعي في أغلب المناطق المفتوحة، ما أدى إلى تراكمها وتحولها إلى وقود طبيعي لأي شرارة، وإلى تحول الأغصان اليابسة المتراكمة تحت الأشجار وملاصقتها للجذوع إلى احتمالية احتراقها وهلاكها، منوهاً إلى أن بعض المزارعين، ومع غياب الحلول السهلة، قد يلجأون إلى حرق تلك الشجيرات للتخلّص منها، دون إدراك لما قد تسببه هذه النار من كارثة، حيث تنتشر بسرعة وتلتهم مساحات واسعة خارج حدود المزرعة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
«نيو للفضاء» تطلق منصة الرصد الفضائي للأرض
أطلقت مجموعة نيو للفضاء (NSG) -الشركة الوطنية للفضاء، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة (PIF) والرائدة عالمياً في خدمات الاتصالات الفضائية وتقنيات الفضاء، منصة الرصد الفضائي للأرض (EO)؛ أول سوق مخصصة لبيانات الرصد الفضائي في السعودية، وتُشغلها UP42، إحدى شركات مجموعة نيو للفضاء (NSG). وأوضحت «نيو للفضاء»، أن منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) ستقدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات، لتمكين المستفيدين من الجهات الحكومية والشركات المحلية والعالمية، من خلال توفير مجموعة واسعة من خيارات بيانات الرصد الفضائي للأرض وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، وغيرها من مجموعات البيانات المهمة، إذ تشكل هذه المنصة مصدراً شاملاً ومبسطاً لدعم مطوري الحلول الرقمية ومقدمي الخدمات المضافة للحصول على بيانات الرصد الفضائي ومجهّزة بالكامل لدعم القطاع الحكومي المحلي في المستقبل القريب. وتسهم المنصة في النمو والتوسع وتوفير بيانات الرصد الفضائي للأرض التي تخدم عدة تطبيقات في قطاعات رئيسية مختلفة؛ مثل البيئة، والبنية التحتية، والطاقة، والعقارات، والتعدين، والنقل، والخدمات اللوجستية والزراعة، وغيرها من القطاعات الرئيسية، وذلك في إطار مبادرات ومستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة نيو للفضاء مارتين بلانكن: «إن إطلاق منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) يعكس لسوق بيانات الرصد الفضائي مسار النمو المذهل الذي تشهده المملكة، وتنامي الطلب فيها على بيانات الرصد الفضائي للأرض، إذ تكتسب هذه البيانات أهمية أكبر اليوم من أي وقت مضى، نظراً لدورها المحوري في دعم المبادرات التحولية لرؤية المملكة 2030، في تطوير مشاريع البنية التحتية، وخطط التوسع العمراني، وتحسين أسلوب استثمار الموارد، وفي ضوء المساحة المترامية للمملكة على مساحة تفوق 2.15 مليون كيلومتر مربع، وهي تكاد تناهز مساحة أوروبا الغربية، وأنّ هذه المنصة تشكّل سوقاً وأداة قيّمة لدعم عمليات اتخاذ القرار في مختلف القطاعات». يُشار إلى أن منصة الرصد الفضائي للأرض (EO) أصبحت متاحة الآن عبر الموقع الإلكتروني: إذ تسهّل المنصة الوصول للبيانات، والحصول عليها، وإدارتها، وتمكين معالجة الصور على نطاق واسع من خلال صيغ موحدة، وأدوات سهلة الاستخدام، وعمليات مؤتمتة بشكل كامل، إضافة إلى مراعاة المنصّة للأنظمة واللوائح وفقاً للمتطلبات التنظيمية بالمملكة العربية السعودية، واستضافتها ضمن بنية تحتية موثوقة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
أقصر يوم في التاريخ يسجل اليوم وتحذيرات من تغيرات كارثية في المناخ والزمن
حذّر علماء من أن الأرض تسجّل اليوم أحد أقصر الأيام في تاريخها، بسبب تسارع غير مسبوق في دوران الكوكب، حيث تقلص طول اليوم بمقدار 1.25 مللي ثانية عن المدة المعتادة. ويُعزى هذا التسارع إلى تغيرات في قوى الجذب القمرية، بالإضافة إلى عوامل داخلية في نواة الأرض. ورغم أن التغير لا يُلاحظ بشريًا، إلا أن تأثيراته المحتملة تثير القلق. إذ أشار علماء إلى أن زيادة سرعة دوران الأرض تعزز قوة الطرد المركزي، مما يدفع مياه المحيطات من القطبين نحو خط الاستواء. وارتفاع طفيف في السرعة قد يرفع منسوب المياه بعدة بوصات في المناطق الساحلية المنخفضة، ما يهدد بإغراق مدن بأكملها. كما يحذر الخبراء من أن استمرار التسارع قد يقلّص طول اليوم إلى 22 ساعة، مسببًا اضطرابًا في الساعة البيولوجية للإنسان، وقد يؤدي إلى ارتفاع في معدلات السكتات القلبية والحوادث، كما أظهرت دراسات سابقة عند تغيّر التوقيت الصيفي. في السياق نفسه، حذّر علماء فلك في وكالة ناسا من أن الطقس سيزداد تطرفًا، مع توقع أعاصير أكثر سرعة ودمارًا نتيجة تأثير كوريوليس المتزايد، وفق ما نقله موقع RT عن مجلة "PNAS". ويُتابع العلماء هذه التغيرات بدقة باستخدام الساعات الذرية. ويشير الفيزيائي الفلكي غراهام جونز من جامعة لندن إلى أن أسباب هذا التسارع لا تزال غير مفسرة كليًا، لكنه يرجّح أن تكون مرتبطة بالزلازل، وذوبان الجليد، وحركة النواة الداخلية.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
مجموعة نيو للفضاء تطلق أول منصة سعودية لبيانات الرصد الفضائي للأرض
الرياض – مباشر: أطلقت مجموعة نيو للفضاء (NSG)، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أول منصة سعودية لبيانات الرصد الفضائي للأرض، والتي ستدار بواسطة UP42، إحدى شركات المجموعة. وأطلقت مجموعة نيو للفضاء (NSG) المرحلة التجريبية لمنصة الرصد الفضائي EO من خلال الشركة الوطنية للبيانات الفضائية التابعة لها، كأول سوق وطني مخصص لبيانات الرصد الفضائي في المملكة؛ لتمكين الجهات من الوصول إلى بيانات فضائية متقدمة تدعم التنمية المستدامة والتحول الرقمي. وأوضحت مجموعة نيو للفضاء، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن المنصة تعمل على تلبية الطلب المتزايد على حلول الرصد الفضائي والبيانات الفضائية المتقدمة؛ دعماً لمبادرات رؤية 2030 في العديد من القطاعات الاستراتيجية. وأشارت نيو للفضاء، إلى أن المنصة ستضم شبكة متنامية من مُزودي بيانات رصد الأرض ومُزودي الخدمات ذات القيمة المُضافة، مُقدمين تحليلات جغرافية مكانية مُتقدمة وقدرات مُعالجة للبيانات. وصُممت المنصة لتمكين جهات القطاع العام والشركات السعودية والمستخدمين الدوليين من خلال توفير مجموعة واسعة من صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومنتجات بيانات رصد الأرض. وتهدف المنصة إلى أن تكون بمثابة منصة شاملة ومبسطة لدعم مطوري الحلول ومقدمي الخدمات، وهي مجهزة بالكامل لتلبية الاحتياجات المستقبلية للجهات الحكومية في المملكة. وتوقعت نيو للفضاء، أن تدفع المنصة عجلة توسيع نطاق توافر بيانات رصد الأرض عبر مجموعة من التطبيقات في القطاعات الرئيسية؛ بما في ذلك البيئة والبنية التحتية والطاقة والعقارات والتعدين والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة وغيرها، ويتماشى هذا الإطلاق بشكل وثيق مع مبادرات وأهداف رؤية السعودية 2030. ويأتي هذا الإطلاق عقب إتمام استحواذ مجموعة نيو للفضاء على شركة UP42 GmbH من شركة إيرباص، والذي تم الكشف عنه في ديسمبر/ كانون الأول 2024. وتعتبر UP42 منصة رقمية من الجيل التالي لرصد الأرض، تستخدم تقنية الحوسبة السحابية لتوفير حلول رائدة للوصول إلى بيانات رصد الأرض وتحليلها. ويُمكن الوصول إلى سوق رصد الأرض السعودي الآن عبر الموقع الإلكتروني ويتيح هذا السوق اكتشاف بيانات رصد الأرض وجمعها وإدارتها بسلاسة، بالإضافة إلى معالجة الصور على نطاق واسع عبر تنسيقات موحدة وأدوات سهلة الاستخدام وسير عمل مؤتمتة بالكامل. صُممت المنصة لتتوافق مع المتطلبات التنظيمية للمملكة، وهي مُستضافة على بنية تحتية آمنة وموثوقة. وقال مارتين بلانكن، الرئيس التنفيذي لمجموعة نيو سبيس، إن إطلاق سوق منصة الرصد الفضائي يعكس مسار النمو الملحوظ للمملكة والطلب المتزايد على البيانات. وأضاف: "واليوم، وأكثر من أي وقت مضى، تلعب بيانات منصة الرصد الفضائي دوراً محورياً في دعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التحوّلية - من تطوير البنية التحتية والتوسع العمراني إلى الإدارة المُثلى للموارد. ونظراً للمساحة الجغرافية الشاسعة للمملكة - التي تمتد على مساحة تزيد عن 2.15 مليون كيلومتر مربع؛ أي ما يُقارب مساحة أوروبا الغربية - ستُمثل هذه المنصة سوقاً قيّمة وأداةً لاتخاذ القرارات في مجموعة واسعة من القطاعات". حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تحويلات الوافدين بالسعودية ترتفع إلى 22.3 مليار دولار بالنصف الأول من 2025