logo
واشنطن: رفع العلم فوق دار إقامة السفير في دمشق صفحة جديدة تكتب بالعلاقات الأميركية

واشنطن: رفع العلم فوق دار إقامة السفير في دمشق صفحة جديدة تكتب بالعلاقات الأميركية

الأنباء٠١-٠٦-٢٠٢٥
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن رفع العلم الأميركي لأول مرة منذ 2012 فوق دار إقامة السفير في العاصمة دمشق، بحضور المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك، الاسبوع الماضي يمثل «لحظة فارقة». وقالت الخارجية في تغريدة على «إكس»: هذه «خطوة رمزية تزامنت مع إعلان واشنطن رفع العقوبات عن سورية»، مضيفة: إنها «صفحة جديدة تكتب في العلاقات الأميركية - السورية».
يذكر انه جرت يوم الخميس الماضي مراسم رفع العلم الاميركي بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني فوق مقر اقامة السفير، تلاها استقبال الرئيس السوري أحمد الشرع لباراك في أول زيارة رسمية له منذ تعيينه مبعوثا خاصا لسورية والأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأميركية عن سورية، وتشكيل الحكومة السورية الجديدة.
وقال باراك حينها ان الرئيس دونالد ترامب سيعلن أن «سورية ليست دولة راعية للإرهاب». وأكد أن الهدف الأساسي للإدارة الأميركية هو تمكين الحكومة الحالية في دمشق، وقال: رؤية الرئيس ترامب تتمثل بأنه يتعين إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل. وأشار باراك عقب لقائه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى أن الجيش الأميركي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم «داعش» في سورية «ببراعة»، مؤكدا أن الكونغرس الأميركي يواصل دعم خطوات ترامب في هذا المسار، بما في ذلك جهود الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وفق وكالة رويترز. وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، وصف المبعوث الأميركي ملف العلاقات السورية - الإسرائيلية بأنه «مشكلة قابلة للحل»، لكنه شدد على أن «الحل يبدأ بالحوار»، معربا عن رغبة واشنطن في تحقيق السلام بين سورية وإسرائيل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الجديدة. وبعد تقارير عن عقد اجتماعات مباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين، قال باراك: «أعتقد أننا بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سورية وإسرائيل والحديث عن الحدود».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصورة في قلب تل أبيب... والحدث كذلك
الصورة في قلب تل أبيب... والحدث كذلك

الجريدة

timeمنذ 34 دقائق

  • الجريدة

الصورة في قلب تل أبيب... والحدث كذلك

​قرار تقسيم فلسطين عام 1947 أعطاهم 44 بالمئة من مساحة الأرض اليوم، وبعد 77 سنة من اعتراف العالم بالكيان الإسرائيلي كدولة والاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتهجير وطرد نصف شعبها، ​وبعد كل الحروب والمآسي التي عشناها في سبيل استعادة ولو شبر واحد من فلسطين، انحسرت المعركة بكيفية إيصال الغذاء إلى من تبقوا أحياء من الفلسطينيين في قطاع غزة وهم يواجهون الموت والجوع كل لحظة؟ ​سأختصر المأساة بصورة رُفعت في قلب تل أبيب وفيها قادة عرب مع نتنياهو «قائد التغيير» في الشرق الأوسط وتحت عنوان «الاتفاقيات الإبراهيمية القادمة» أضيف إليها أسماء قادة جدد يتوقع أن يلتحقوا بمن سبقهم. ​لم يعد لدينا أرض نملك فيها حرية الحركة والعيش والقرار لا في فلسطين ولا بالمحيط العربي ولا في العمق الخليجي، وفقدنا أوراقنا وعناصر قوتنا، فمن أين سيأتي التغير بموازين القوى بين العرب وإسرائيل وبين فلسطين وإسرائيل؟ ​الحديث عن الشراكة الإسرائيلية العربية سقط من قائمة المحرمات، ليس ذلك فقط، بل هناك من يقترح أن ينضم هذا الكيان إلى عضوية جامعة الدول العربية! وربما قد يصلح حالها ساعتئذ؟ وهي آخر المهازل في المشهد السياسي الحاضر. ​ألم يحن الوقت بعد لمراجعة أسلوب الصراع الذي ساد لعقود بين العرب وإسرائيل، لقد سقط السلاح والحجر والمقارعة بالقوة العسكرية، كل الجولات انتهت بهزيمة وتراجع العرب والفلسطينيين.. إذن ما هو البديل، من سيغير المعادلة وكيف ستخرج؟ هل الرهان على الداخل الإسرائيلي نفسه أم من الشعوب الغربية التي تحركت في حرب غزة، كما لم يحصل من قبل أم بتحالفات دولية قادمة على أنقاض الإمبراطورية الأميركية العظمى؟ ​أميركا اليوم هي الدولة العظمى الوحيدة في العالم التي تملك القوة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية وتملك القرار برسم الخرائط والمصائر دون أن ينازعها أحد، وبالتالي هي من يتحكم ويقرر مصير النزاعات والحروب في المنطقة على وجه التحديد وفي غيرها من مناطق العالم. ​سنبقى محكومين بتحالف حديدي يربط إسرائيل بالمنطقة وعبر مصالح وخطط الإدارات الأميركية إلى أن تسقط هذه القوة؟ ​أعيدوا النظر بقراءة مشروع ترامب المعروف بـ «صفقة القرن» الذي رفضه الفلسطينيون والعرب، والذي سيكون على الطاولة بعد جولة دامية وكارثية في غزة توجت بسحق المشروع الإيراني وتوابعه، وربما يضاف إليه مشروع «ويتكوف» كنوع من التجميل والتحديث. ​ضيّعنا فرصاً سديدة من أجل أن يحصل الفلسطينيون على شبر واحد من الأرض، وأن يستعيد العرب ما خسروه من أراضٍ، قدّمنا والعالم مشاريع للسلام بدءاً من أريحا وصولاً إلى بيروت. ​لكن القدس لم تعد ولا الجولان تحرر ولا الضفة أعيدت وبقيت سيناء حبيسة، بل طوّقت المنطقة باتفاقيات إبراهيمية تحت شعار «السلام من أجل السلام»! يبقى السؤال قائماً... من أين سيأتي التغيير؟

مجلس الخدمة المدنية يفوض "الديوان" باعتماد الهياكل التنظيمية المعدلة للجهات الحكومية وفق نموذج محدد ومعتمد مع الطلب منها إرفاق الاختصاصات لاحقاً
مجلس الخدمة المدنية يفوض "الديوان" باعتماد الهياكل التنظيمية المعدلة للجهات الحكومية وفق نموذج محدد ومعتمد مع الطلب منها إرفاق الاختصاصات لاحقاً

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

مجلس الخدمة المدنية يفوض "الديوان" باعتماد الهياكل التنظيمية المعدلة للجهات الحكومية وفق نموذج محدد ومعتمد مع الطلب منها إرفاق الاختصاصات لاحقاً

‏‎ وجه رئيس ديوان الخدمة المدنية د. عصام الربيعان كتبا لكل الجهات الحكومية أبلغها فيها أن مجلس الخدمة المدنية قرر الموافقة على تفويض ديوان الخدمة المدنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ اعتماد الهياكل التنظيمية لكل الجهات الحكومية، وفقاً للنموذج المحدَّد من قِبل مجلس الخدمة المدنية، والذي سيكون كالتالي : •يتولى الإشراف على الجهاز الإداري في أعلى الهيكل التنظيمي وكيل الوزارة، على ألا يزيد عدد الوكلاء المساعدين التابعين له على وكيلين مساعدين. •يختص الوكيل الأول بالإشراف والتخطيط والتوجيه للإدارات ذات العلاقة بالنشاط الأساسي للجهة، والوكيل المساعد الآخر يختص بالتخطيط والتوجيه للإدارات المساندة بجميع فروعها، المالية، والإدارية، والفنية، واللوجستية. • يتبع كل وكيل مساعد مدير عام أو أكثر يتولى الإشراف والمتابعة على أعمال الإدارات التنفيذية التابعة له، ويُشرف الوكيل المساعد على وظيفة المدير العام، ويُعد رئيسا مباشرا له.‎ •الالتزام بأن يكون الهيكل التنظيمي منضبطاً بناء على التوجه العام، بعدم التوسع في الهياكل التنظيمية.‎ وأوضح الربيعان بأنه ستتم إعادة النظر في الهياكل التنظيمية للجهات الحكومية وفقاً للنموذج المرفق المعتمد من مجلس الخدمة وإرساله للديوان مع مراعاة إرفاق الاختصاصات التنظيمية وفقاً للهيكل التنظيمي المعدَّل في وقت لاحق.

رئيس الوزراء اللبناني: يوجد تقصير بحصر السلاح بيد الدولة..ونعيم قاسم: لا تطلبوا من الحزب ترك سلاحه قبل الانسحاب الإسرائيلي
رئيس الوزراء اللبناني: يوجد تقصير بحصر السلاح بيد الدولة..ونعيم قاسم: لا تطلبوا من الحزب ترك سلاحه قبل الانسحاب الإسرائيلي

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

رئيس الوزراء اللبناني: يوجد تقصير بحصر السلاح بيد الدولة..ونعيم قاسم: لا تطلبوا من الحزب ترك سلاحه قبل الانسحاب الإسرائيلي

قال رئيس وزراء لبنان نواف سلام، اليوم الأحد، إن استعادة سلطة الدولة باستكمال اتفاق الطائف وحصر السلاح، مشيرا إلى أنه يوجد تقصير في حصر السلاح بيد الدولة وفقا لاتفاق الطائف. ومن جانبه أكّد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ان التهديدات الاسرائيلية لن تدفع حزبه إلى "الاستسلام" أو ترك السلاح. وقال قاسم خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء: "هذا التهديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام، لا يقال لنا لينوا مواقفكم، بل يقال للعدوان توقف.. لا يقال لنا اتركوا السلاح".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store