
راسل: لن أرحل عن «مرسيدس»
وقالت مصادر إن توتو وولف، مدير فريق مرسيدس، فتح الباب أمام انضمام فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، من فريق ريد بول، مشيراً إلى أنه يتطلع لثنائي قوي يضم فيرستابن وراسل.
ولا يرتبط راسل وزميله الإيطالي كيمي أنتونيلي بعقود مع مرسيدس للموسم المقبل، ولكن تحدث السائق البريطاني قبل سباق الجائزة الكبرى البريطاني، الأحد، قائلاً إنه سيوجد في مقعد القيادة في مرسيدس عام 2026.
وأوضح راسل: «بالطبع هناك الكثير من الشائعات والأحاديث عني في الفترة الماضية، لكن من جانبي لا يبدو أن هناك أي شيء».
وأضاف: «أرغب في الوجود مع مرسيدس في المستقبل».
وتابع راسل: «الحقيقة هي أن توتو لم يخذلني أبداً. إنه رجل يفي بالوعود لكنه دائماً يفعل ما هو في صالح الفريق».
وقال: «بالنسبة لي لا يوجد شيء للقلق حياله، لا أظن أنني سأذهب إلى أي مكان».
وأضاف: «لا يهمني من السائق الذي سيكون معي؛ لأنني أركز على القيادة فقط».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
انهارت أثناء تشييع جنازته.. زوجة جوتا: ارقد بسلام يا ديوغو
انهارت «روتي كاردوسو» زوجة البرتغالي «ديوغو جوتا» نجم فريق ليفربول، أثناء تشييع جنازته، بعد أن لقي مصرعه في حادث سير بالقرب من مدينة زامورا، إثر انحراف سيارة جوتا من طراز «لامبورغيني» التي اشتعلت فيها النيران، بعد أيام قليلة فقط من احتفاله بزفافه على شريكة حياته «روتي كاردوسو»، إذ ظهرت «روتي» وهي تبكي بشدة، ووضعت رأسها على النعش، الذي كان يحمله زملاؤه، وكانت تبكي بشدة، كما ظهر في الجنازة أيضاً العديد من نجوم ليفربول الحاليين، أبرزهم قائد الفريق فيرجيل فان دايك، وحارس المرمى كيفن كيليهير، والمدرب آرني سلوت، الذين حرصوا على مواساة زوجته وعائلته. وكذلك حرص زميل جوتا في المنتخب البرتغالي روبين نيفيز على حضور جنازته بالرغم من أنه خاض مساء أمس الجمعة، مباراة صعبة مع فريقه الهلال السعودي أمام فلومينينسي البرازيلي (1-2) ضمن الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية. وحمل لاعبو ليفربول إكليلين من الزهور باللون الأحمر الخاص في النادي إلى الكنيسة، كل منهما على شكل قميص. وكان الإكليل الذي حمله فان دايك يحمل الرقم 20 مكتوباً بأزهار بيضاء، وهو الرقم الذي كان يحمله جوتا مع ليفربول، والذي تم حجبه تخليداً لذكرى النجم البرتغالي. بينما حمل الإكليل الآخر الرقم 30 الذي كان يرتديه شقيق جوتا، أندريه سيلفا (26 عاماً) الذي كان يلعب مع نادي بينافيل المنافس في دوري الدرجة الثانية بالبرتغال. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: تشيلسي... ملوك الركنيات القصيرة
جاء هدف تشيلسي الحاسم أمام بالميراس بطريقة غير متوقعة، بل ويمكن وصفه بـ«المرتبك». كرة عرضية من مالو غوستو، لم يُعرَف إن كانت تسديدةً أم تمريرةً، اصطدمت بالمدافع أغوستين جياي، وغيَّرت اتجاهها لتُربك الحارس ويڤرتون قبل أن تتهادى إلى الشباك. قد يبدو الهدف أنه نتاج لحظة عشوائية أو ضربة حظ أو حتى ارتجال يائس من فريق يبحث عن الفوز، لكن الحقيقة أن الطريقة التي سُجِّل بها كانت بعيدةً كل البعد عن الارتجال. وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن كل شيء بدأ من ركنية قصيرة نفَّذها بيدرو نيتو، مرَّرها إلى غوستو الواقف عند خط التماس الهجومي. ومنه إلى كول بالمر، ثم إلى إنزو فيرنانديز على حدود المنطقة، الذي أعادها بدوره إلى غوستو - هدف. هذه الركنية القصيرة لم تكن وليدة الصدفة. فقد نفَّذ تشيلسي في هذه البطولة 23 ركنيةً قصيرةً من أصل 36، أي نحو 3 أضعاف أقرب فريق له، فلومينينسي. بالنسبة لجماهير تشيلسي المتابعة بدقة، فإن هذه الحركات المرسومة مألوفة جداً. في نظام المدرب إنزو ماريسكا، يقف لاعب بجوار منفِّذ الركنية على خط التماس، ولاعب آخر عند حدود منطقة الجزاء، لتشكيل مثلث صغير يُمكِّن الفريق من التمرير للخروج بالكرة بطريقة ذكية. إن لم يطابق الفريق المنافس العدد، فإن التحرك يصبح أسهل. وإن خرج 3 مدافعين لملاحقة هذا المثلث، فذلك يُفرّغ منطقة الجزاء من 3 عناصر دفاعية. هذه الخطة شوهدت على الجانبين الأيمن والأيسر في مباريات ضد لوس أنجلوس إف سي، والترجي، وبنفيكا، وكان هدف غوستو ضد بالميراس المثال الأوضح عليها، حتى إن كاميرات التلفزيون كادت تفوِّت لحظة تَشكُّل هذا المثلث. في الموسم الماضي، كان تشيلسي من بين أكثر فرق «البريميرليغ» تنفيذاً للركنيات القصيرة، بنسبة بلغت 29 في المائة من إجمالي الركنيات. أما في صيف هذا العام، فتضاعفت النسبة لتصل إلى 64 في المائة في مباريات كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة. قال ماريسكا: «منذ بداية هذه البطولة، نحاول بناء هيكل جديد في الركنيات. السبب أننا نسعى دائماً للتحسُّن. في الدوري الإنجليزي، شعرنا بأننا بحاجة إلى أن نكون أكثر خطورة هجومياً، ولهذا مع انطلاق كأس العالم للأندية بدأنا بتنفيذ هذا النظام الجديد. في الغالب نلعب الركنيات قصيرة، لكن لدينا خيارات متنوعة». الأرقام من الموسم الماضي تُظهر أن تشيلسي بحاجة بالفعل لتحسين فاعليته من الكرات الثابتة؛ فقد سجَّل الفريق 3 أهداف فقط من كل 100 ركنية، وهو أقل من المعدل العام للدوري (3.5 هدف لكل 100 ركنية). التحوُّل إلى تنفيذ الركنيات بوصفها حركات مخططة ومدروسة بات نهجاً شائعاً في كرة القدم الحديثة، لذا فإن خطوة تشيلسي لا تبدو مفاجئةً، ولكن تتبع مواقع نهايات الركنيات في هذه البطولة يوضح تغيراً حاداً. ورغم أن التنفيذ يحتاج إلى دقة، فإن كول بالمر حرص على الإشادة بمسؤول الركنيات في الفريق، برناردو كويفا، القادم من برينتفورد في الصيف الماضي. قال بالمر بعد المباراة: «لدينا مدرب متخصص للكرات الثابتة، ويحاول دائماً تقديم أفكار جديدة. والأمور تسير جيداً حتى الآن». ولعل الهدف الذي سجَّله الفريق من ركنية سيكون مرضياً لماريسكا تماماً مثل الأداء القوي في الشوط الأول، حيث سيطر الفريق تماماً على المجريات. وبعد انسحاب ريس جيمس من التشكيل الأساسي؛ بسبب شعوره بشد عضلي في الإحماء، دخل أندريه سانتوس بدلاً منه في خط الوسط محوراً وحيداً، مع تقدم إنزو فيرنانديز إلى الأمام. اعتمد تشيلسي في الشوط الأول على تشكيل 3 - 1 - 5 - 1 خلال الاستحواذ، وتركز اللعب بشكل واضح على الجانب الأيمن بنسبة 46 في المائة من اللمسات الهجومية، حيث تناوب الثلاثي بالمر، ونيتو، وغوستو في التمركز والتحرك بذكاء. لكن في الشوط الثاني، عدّل بالميراس الأمور، واستعاد توازنه ليعود إلى المباراة بهدف التعادل عبر النجم المنتقل إلى تشيلسي، إستيفاو، في مكافأة مستحقة على مجهودهم في المرتدات. وبالنظر إلى أن تشيلسي يضم مجموعةً شابةً من اللاعبين، فإن وجود عنصر يمكن الرجوع إليه في الهجوم، مثل الكرات الثابتة، يعدّ سلاحاً مهماً. ومن هنا، ساعدت إحدى هذه الخطط الفريق على بلوغ نصف النهائي أمام فلومينينسي في نيويورك، يوم الثلاثاء. ماريسكا - أو بالأحرى كويفا - يستحقان الإشادة لما قدماه من عمل خلال الأسابيع الماضية. هدف غوستو لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة جهد وتخطيط داما طويلاً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«جائزة بريطانيا»: لوكلير الأسرع في التجارب الحرة الأخيرة
تصدر شارل لوكلير التجارب الحرة الأخيرة في سباق جائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات السبت، ليرسل سائق «فيراري» تذكيراً لفريق «مكلارين» بمدى سرعته. واجتاز السائق المولود في موناكو حلبة سيلفرستون في فترة ما بعد الظهر الملبدة بالغيوم والرياح في يوم أكثر برودة من الجمعة، محققاً أفضل زمن، بعدما أنهى لفته بزمن قدره دقيقة واحدة و25.498 ثانية. وجاء أوسكار بياستري سائق «مكلارين» متصدر الترتيب العام، في المركز الثاني؛ إذ كان أبطأ بفارق 0.068 ثانية عن لوكلير، واحتل ماكس فرستابن سائق «رد بول» المركز الثالث. ورُفع العلم الأحمر مرتين في حصة التجارب؛ كانت الأولى عندما سقطت أجزاء من سيارة «هاس» التي كان يقودها أولفير بيرمان على الحلبة، والثانية في الثواني الأخيرة عندما لفّت سيارة جابرييل بورتوليتو على أحد الأرصفة وارتدت على العشب وتحطم نظام التعليق الأمامي الأيسر للسيارة. ووضع التوقف الأخير حداً لكل من حاول تحقيق زمن أفضل من لوكلير، بمن فيهم لويس هاميلتون زميله في «فيراري» الذي أنهى التجارب الحرة في المركز 11. وكان هاميلتون أسرع من لوكلير في أول قطاعين، قبل أن يلغى القطاع الأخير بعد رفع الأعلام الحمراء نتيجة حطام سيارة بيرمان على الحلبة. وحقق لاندو نوريس سائق «مكلارين» الذي يتأخر بفارق 15 نقطة عن بياستري بعد 11 من أصل 24 سباقاً، رابع أسرع زمن، وحل يوكي تسونودا سائق «رد بول» خامساً. وتعرض بيرمان الذي أنهى التجارب الحرة في المركز السادس، لحادث غريب في النهاية أثناء دخوله إلى حارة الصيانة؛ إذ تحطمت مقدمة سيارته وجناحها الأمامي عندما اصطدم بالحواجز، وألقى باللوم على المكابح الباردة. وحل أليكس ألبون سائق «وليامز» في المركز السابع متقدماً على جورج راسل سائق «مرسيدس»، وثنائي «ريسنغ بولز» إسحاق حجار وليام لاوسون اللذين أكملا المراكز العشرة الأولى. وقال فريق «أستون مارتن» إن سائقَيه لم يتمكنا من القيام بمحاولتهما باستخدام الإطارات اللينة التي هي أسرع بسبب العلم الأحمر. وستنطلق التجارب التأهيلية للسباق الذي يقام الأحد في وقت لاحق من السبت. ويخوض هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، أول سباق على أرضه من بعد انتقاله إلى فريق «فيراري». وفاز هاميلتون الذي انتصر تسع مرات في بريطانيا، بالسباق العام الماضي مع «مرسيدس».