logo
«ديمونا»: قمة الظلم والازدواجية الدولية..!

«ديمونا»: قمة الظلم والازدواجية الدولية..!

عكاظمنذ 18 ساعات
تعتبر محطة «ديمونا» النووية الإسرائيلية مركز النشاط النووي العسكري الصهيوني، والمعمل الذي مكّن إسرائيل من امتلاك ترسانة من القنابل النووية، قوامها حوالى مئتي راس نووي.. موجهة -بالفعل- إلى التجمعات السكانية العربية الرئيسة، في مشرق العالم العربي ومغربه. وقد فضح الفني النووي الاسرائيلى «مردخاى فانونو»، وغيره، ما يجرى داخل هذه المحطة من عمل رهيب، وأكد قيام إسرائيل بتصنيع قنابل نووية، لترهب بها مناوئيها.
تقع هذه المحطة في مدينة «ديمونا»، شمال صحراء النقب، وتبعد حوالى 70 كيلاً عن مدينة «بئر السبع». ويعتقد أنها أقيمت بالقرب من بعض مناجم اليورانيوم الموجودة بصحراء النقب. وبها مفاعل شهير، فرنسي الصنع، طاقته 26 ميجاوات حراري. وهو مفاعل ماء ثقيل، يستخدم فيه «اليورانيوم» العادي، أو المخصب لدرجة متدنية كوقود، و«الماء الثقيل» كمبرد ووسيط. وقد حصلت إسرائيل عليه بموجب اتفاق مع فرنسا، وقع عام 1957م.
ومنذ تأسيسه، كرس لصنع السلاح النووي، ووضع (بسرية تامة) تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي بدأت بتشغيل ذلك المفاعل ابتداءً من مطلع عام 1964م. ولقد بقي هذا المفاعل، الذي ترفض إسرائيل إخضاعه لأى رقابة أو تفتيش دوليين، سرّاً، لا يعرف حقيقته (وطبيعة نشاطه) إلا قلة من قادة إسرائيل وأمريكا.
ولم يكتشف وجوده إلا سنة 1960م. إلا أن رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت، ديفيد بن جوريون، أنكر وجود مفاعل نووي بديمونا، وادعى أن ما يظن أنه مفاعل نووي ما هو إلا «معمل نسيج». ثم عاد بن جوريون نفسه (في 21/ ‏12/‏ 1960م) واعترف بأن مفاعلاً نووياً يجرى بناؤه في ديمونا، بمساعدة من فرنسا، لكنه صرح بأن ذلك المفاعل: إنما أنشئ ليستعمل لـ«الأغراض السلمية» فقط..!
****
وتكمن أهمية مفاعل ديمونا، من الناحية العسكرية، في كون ذلك المفاعل ينتج مادة «البلوتونيوم» بكميات تكفي لصنع قنابل نووية، وفى كونه لا يقع تحت أية رقابة أو مساءلة أجنبية. ويدعم هذه الأهمية والخطورة: امتلاك إسرائيل لمعمل استخلاص البلوتونيوم، من وقود المفاعل المستهلك، وقدرة إسرائيل على إنتاج «الماء الثقيل»، محليّاً. كما تأكد امتلاك إسرائيل الآن معملاً لتخصيب اليورانيوم، ضمن محطة ديمونا هذه.
لقد مضى على إقامة مفاعل ديمونا وتشغيله حوالى ثمانية عقود. لذلك، بدا هذا المفاعل يتقادم، وبدأت تتسرب منه «إشعاعات» (Radiation) قاتلة، يهدد أذاها كل منطقة النقب، بل وما حولها من بلدان مجاورة لفلسطين. لهذا، أصبح مفاعل ديمونا يمثل خطراً كبيراً على البيئة من حوله، إضافة إلى: كونه يمد إسرائيل بالمواد اللازمة لصناعة المزيد من القنابل النووية، الموجهة ضد الجيران، عرباً ومسلمين.
****
وتمتلك إسرائيل وسائل كافية لحمل وقذف هذه الرؤوس النووية، ضد أهداف... تمتد من المحيط الأطلسي غرباً، إلى الخليج العربي شرقاً. فلديها صواريخ (أرض – أرض) متوسطة وطويلة المدى، وطائرات وغواصات مهيأة لحمل وقذف أسلحة نووية. وإسرائيل تستعمل (وتستفيد) من سلاحها النووي هذا على مدار الساعة.
فهي «تعربد» في المنطقة، وتفعل ما تشاء، وترتكب الجرم تلو الآخر، ولا أحد يستطيع «ردعها» من أغلب الجيران؛ لأنها تمتلك (هي وحدها) رادعاً نووياً ضارباً جاهزاً للاستخدام الفعلي، كما يستخدم «وجوده» لتهديد وابتزاز، وإرهاب، مناوئي السياسات العدوانية الصهيونية، والضغط بورقته؛ لتمرير السياسات الاستعمارية- الصهيونية بالمنطقة. ومن يقول: «إن إسرائيل لا تستخدم (ولن تستخدم) سلاحها النووي، إلا عند تهديد بقائها فقط «لا يفهم نظرية» الردع النووي ومغازيها، ولا يلم (مع الأسف) بأبجديات العلاقات الدولية، خاصة شقها الصراعي.
****
لقد أعطت إسرائيل (وداعموها) لنفسها حق احتكار السلاح النووي بالمنطقة، والتهديد بامتلاكه، وردع مناوئي سياساتها من التصدي لها. وهاهم قادتها يهولون (وبوقاحة غير مسبوقة) من أي إمكانية نووية في المنطقة.. في الوقت الذي تمتلئ فيه خزائنهم بترسانة ضخمة من جميع أسلحة الدمار الشامل، التي يهددون بها المنطقة، ويرهبونها، ويبتزونها، بها. ومن المستغرب أن يساهم بعض المستهدفين (بهذا الرادع الإسرائيلي) في الترويج لمبدأ احتكار إسرائيل للسلاح النووي..! عبر التقليل من الخطر النووي الإسرائيلي، وتجاهل هذا الخطر، وغير ذلك من مظاهر التحامل والغباء، وخيانة الذات.
نعود إلى «ديمونا»، لنجد أن: قوات الجيش الإسرائيلى أعلنت (في شهر نوفمبر 2007م) حالة «تأهب قصوى» في محيط هذا المفاعل، تم خلالها تجهيز بطاريات صواريخ «باتريوت»، المنصوبة حول المفاعل لحمايته. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية: «إن هذه الحالة جاءت على إثر التطورات الدرامية التي شهدتها المنطقة مؤخراً». وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: إن هناك تحسباً من عملية سورية انتقامية، بعد الغارة التي تم فيها قصف مفاعل سوري، في منطقة دير الزور، في شهر سبتمبر 2007م. واستبعد أن يكون الهجوم إيرانيّاً، أو عملية إرهاب دولي..!
****
كل ذلك يؤكد خطورة «ديمونا».... كونه «المصدر» الذي مد إسرائيل -وما زال يمدها- بالبلوتونيوم واليورانيوم اللازمين، لتصنع منهما قنابل نووية تهدد بها المنطقة، وترهبها وتبتزها، وتضمن لها (ولو إلى حين) استمرار ممارسة إرهاب الدولة، وبقية سياساتها الإجرامية المعروفة. كما أن هذا المفاعل يمثل خطراً فادحاً على البيئة المحيطة، نظراً لتقادمه، واحتمال تعرضه لهجمات. ومن أشهر التسريبات عن هذا المفاعل، ما شهد به الفني النووي الإسرائيلي المنشق موردخاي فانونو، وما أعلنه عن تصنيع أسلحة نووية في ديمونا. وقد تكون لنا وقفة لاحقة عن شهادته. فهل يستمر «المجتمع الدولي»، ووكالة الطاقة الذرية، في تجاهل هذا الخطر القاتل؛ لأنه (بصفة رئيسة) يطال عرباً؟!
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟
ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ما أبرز الأسماء التي تطالب حماس بإطلاق سراحها في صفقة الهدنة؟

أفصحت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة في سجون إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليّاً، التي يجري التفاوض بشأنها في الوقت الراهن. وحسب الصحيفة، فإن القائمة تشمل شخصيات بارزة في مقدمها القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حركة حماس عبدالله البرغوثي. وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تقود إلى إطلاق سراح حوالى 1,000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وحسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، فإنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلاً، يتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى «حساسية وخطورة». ومن بين الأسماء التي طرحت في الصفقة المرتقبة، حسن سلامة المحكوم عليه بـ46 مؤبداً لتخطيطه لعمليات قُتل فيها نحو 100 إسرائيلي؛ وعباس السيد المحكوم بـ35 مؤبداً باعتباره أحد المسؤولين عن هجوم فندق «بارك» عام 2002؛ وإبراهيم حامد القيادي في حماس بالضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية ونائب صالح العاروري الذي اغتيل في بيروت. وتعتقد مصادر فلسطينية أن حركة حماس لا تستهدف تحرير الأسرى، بل تسعى من خلال هذه الصفقة إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الفلسطيني، خصوصاً في الضفة الغربية، إذ يتمتع عدد من الذين سيفرج عنهم بشعبية كبيرة، ربما تعيد خلط الأوراق على المستوى الداخلي. وانطلقت اليوم الأحد في الدوحة جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق بشأن آليات تنفيذ الهدنة الجديدة والإفراج عن الرهائن. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات، بأن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية يتواجدون حاليّاً في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية. وذكر أن المفاوضات تركز على آليات تنفيذ اتفاق الإطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد، لافتاً إلى أن حماس تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار. أخبار ذات صلة

إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إعلام: إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة

وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل ، على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة عن التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره. وتتهم إسرائيل حركة حماس بسرقة المساعدات لمقاتليها أو بيعها لتمويل عملياتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن غزة تعيش كارثة إنسانية، إذ تنذر الظروف بدفع ما يقرب من نصف مليون شخص إلى المجاعة خلال أشهر. ورفعت إسرائيل جزئيا في مايو (أيار) حصارا استمر قرابة ثلاثة أشهر على دخول المساعدات. وقال مسؤولان إسرائيليان في 27 يونيو (حزيران) إن الحكومة أوقفت مؤقتا دخول المساعدات إلى شمال غزة. وتتزايد الضغوط الشعبية في إسرائيل على نتنياهو للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهي خطوة يعارضها بعض الأعضاء المتشددين في الائتلاف اليميني الحاكم. وتوجه فريق إسرائيلي إلى قطر اليوم الأحد لإجراء محادثات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين هناك. وكان سموتريتش هدد في يناير (كانون الثاني) بسحب حزبه من الحكومة إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب بشكل كامل قبل تحقيق أهدافها. ويحظى الائتلاف اليميني بأغلبية ضئيلة في الكنيست، لكن بعض نواب المعارضة عرضوا دعم الحكومة لمنع انهيارها إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. واندلعت الحرب عندما قادت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد واحتجاز 251 في غزة. ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أسفرت الحرب التي شنتها إسرائيل لاحقا على القطاع عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني. وأدت الحرب أيضا إلى نزوح معظم سكان غزة، وتفجير أزمة إنسانية، وتحول جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد القوة البحرية لـ«حماس» بشمال غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد القوة البحرية لـ«حماس» بشمال غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد القوة البحرية لـ«حماس» بشمال غزة

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه اغتال ما وصفه بقائد القوة البحرية لحركة «حماس» رمزي رمضان علي صالح، في شمال قطاع غزة، خلال قصف على مدينة غزة، الأسبوع الماضي. وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن صالح «يُعد مصدراً مركزياً للمعرفة والخبرة داخل (حماس)، وكان، على مدار الأسابيع الأخيرة، يخطط وينسق عمليات مسلّحة من خلال المجال البحري ضد قوات جيش الدفاع العاملة في القطاع»، مشيراً إلى أنه جرى استهدافه داخل مبنى برفقة مسلّحين آخرين. #عاجل جيش الدفاع وجهاز الشاباك قضيا على قائد القوة البحرية التابعة لحماس شمال قطاع غزة وعدد من المخربين الآخرين في غارة نُفذت الاثنين الماضي في مدينة غزةشنت طائرة حربية تابعة لسلاح الجو، بتوجيه من سلاح البحرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، غارة يوم الاثنين والتي أسفرت عن... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 6, 2025 وأشار الجيش إلى أن مِن بين المسلّحين الآخرين، الذي اغتالهم في القصف، «هشام أيمن عطية منصور، نائب قائد خلية في وحدة قذائف الهاون، التابعة لـ(حماس)، ونسيم محمد سليمان أبو صبحة وهو عنصر في وحدة قذائف الهاون بـ(حماس)». يأتي هذا في الوقت الذي يتوقَّع أن تُجرى في الدوحة، الأحد، جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس»؛ للتوصل إلى هدنة في غزة، واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store