
"أكسيوس": "مناقشات تمهيدية" بشأن التطبيع بين "إسرائيل" وسوريا تجريها واشنطن
قال مسؤول أميركي كبير، لموقع "أكسيوس" الأميركي، إن "مناقشات تمهيدية هادئة للغاية"، تجري بين سوريا و"إسرائيل" برعاية أميركية، لافتاً إلى أن الاختراقات الدبلوماسية "أشبه بتقشير البصلة".
على الجانب الإسرائيلي، قال مسؤول كبير، للموقع نفسه، إن "إسرائيل" تسعى للحصول على ضمانات بأن أي محادثات ستؤدي في نهاية المطاف إلى تطبيع واتفاق سلام كامل، مشيراً إلى أن الاتفاق "ليس في الأفق القريب"، وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحقيق تقدم ملموس.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن نتنياهو يهدف إلى "حزمة اتفاقيات مع دمشق، على مراحل، تبدأ بنسخة محدثة من اتفاق فض الاشتباك عام 1974، وتنتهي في نهاية المطاف باتفاق سلام كامل، وتطبيع للعلاقات". اليوم 21:03
اليوم 18:49
مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، قالوا، للموقع، إن المبعوث الأميركي، توم باراك، كان على اتصال مع مسؤولين سوريين منذ زيارته لـ "إسرائيل"، في أوائل الشهر الحالي، لاستكشاف "إمكانية إطلاق محادثات رسمية بين تل أبيب ودمشق".
في السياق، طلب مسؤولون إسرائيليون من واشنطن أن تتولى دور الوساطة بشكل نشط أكثر، ما من شأنه أن يعطي الحكومة السورية الجديدة حافزاً أقوى للانخراط بجدية في التفاوض، حسبما نقل "أكسيوس" عن المسؤولين.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت، في 26 حزيران/يونيو الجاري، أن هناك تواصلاً يومياً مباشراً بين النظام السوري الجديد، و"إسرائيل".
فيما أفاد موقع "أكسيوس" نفسه، في وقت سابق، بأن نتنياهو مهتم بإجراء مفاوضات، بشأن اتفاق أمني، كمرحلة وسطى نحو اتفاق "سلام" شامل مع دمشق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
الشيخ قاسم: سنعمل لأجل حقنا.. ولن ندع الاحتلال يستقر
أكّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الاثنين، أنّ الاحتلال مؤقّت والتحرير دائم، موضحاً أنّ حزب الله في موقع الدفاع في مواجهة المحتلّ وفي مواجهة العدوان الأميركي - الإسرائيلي. وأضاف الشيخ قاسم في كلمته في المجلس العاشورائي المركزي، أنّ "إسرائيل" معتدية ظالمة ومجرمة، والولايات المتحدة الطاغوتية تحاول أن تدمّر الحياة العزيزة في العالم، ومن حقنا أن نقول لها "لا". كما شدّد الشيخ قاسم على أنّ "تمسّكنا بالأرض هو لأنّ هذه الأرض لنا وهذا حقّنا، والآخرون لا يستطيعون منعنا من حقّنا بسبب مصالحهم"، مؤكداً "أننا سنعمل لأجل حقّنا". وأوضح الأمين العام لحزب الله: "اليوم إسرائيل متغوّلة، وبالتالي أميركا أيضاً متغوّلة معها، ويريدون استثمار اللحظة لقلب المعادلة في كلّ المنطقة على شاكلتهم. هنا يظهر أولئك الذين يسيرون مع الحقّ. نحن سنكون مع الحقّ، ولن ندع هذا الاحتلال يستقر". 28 حزيران 26 حزيران وتابع: "عندما يثبت الحقّ ونحرّر الأرض ونمنع "إسرائيل" وأميركا أن تغصبانا على ما لا نريد، عندها نصل إلى مستقبل عزيز وعظيم". كما دعا الأمين العام لحزب الله كلّ اللبنانيين إلى أن يقدّموا وطنيتهم وأن لا يساعدوا أميركا و"إسرائيل" على مخطّطاتهما، وأن لا يكونوا مع الأعداء في لحظة المنعطف التي تُعتبر خطيرة وكبيرة بحقّ لبنان. وخاطب بعض المسؤولين اللبنانيين بالقول: "نحن وإياكم نتفاهم على كلّ التفاصيل وما يزعجكم نجد له حلاً لكن لا تكونوا مع الأعداء"، مؤكداً أنّ من يأخذ البلد إلى المجهول هو الذي يقبل بالتنازل عن الأرض والرضوخ للاحتلال. وأكد قائلاً: "كلّ الطواغيت تريد أن تؤثّر علينا بطريقة سلبية ولا خيار لدينا سوى أن نسير باستقامة". وختم الأمين العام لحزب الله كلمته متوجّهاً إلى شعبه: "كونوا مطمئنين، ستبقون دائماً في الطليعة، ورؤوسكم مرفوعة، المهم أن تبقوا على الحقّ".

الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
سلام في المجلس الاقتصادي والاجتماعي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب - يزور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي" في الحادية عشرة إلا ربعا من قبل ظهر الأربعاء 2 تموز المقبل، ويلتقي رؤساء ونقباء الهيئات الاقتصادية والمهن الحرة، والاتحاد العمالي العام، وأعضاء المجلس، وممثلي المجتمع المدني المنظَّم، حيث يلقي سلام ورئيس المجلس شارل عربيد كلمة يليها حوار تشاركي يتمحور حول خطة الحكومة للنهوض الاقتصادي ورؤيتها للوضع الاجتماعي، بالإضافة إلى التحديات المقبلة. الجدير ذكره ان عربيد قد جمع قي مقر المجلس رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير محمد شقير حيث تم البحث في ما لآل اليه موضوع الرواتب ورفع الحد الادنى وذلك بعد اقراره في جلسة مجلس الوزراء السابقة علما ان رئيس الاتحاد العمالي لم يكن راضيا عن رفع الحد الدنى الى 28 مليون ليرة.


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
ترامب يضغط لمنع سقوط نتنياهو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب الرئيس الاميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو هما على تحالف استراتيجي عميق. وفي التفاصيل ان الرئيس الاميركي ترامب يضع كل ثقله كيلا تحصل محاكمة نتنياهو، ويضطر الى التخلي عن رئاسة الحكومة. والرئيس ترامب سيستقبل نتنياهو بعد اسبوعين في البيت الابيض. وقد ادلى ترامب بتصريح قال فيه ان امام نتنياهو مهمات كبرى وخطيرة، وليس الوقت وقت محاكمته، بل يجب اجراء عفو عام عنه. لكن قضاة المحكمة «الاسرائيلية» رفضوا، وطلبوا حضور نتنياهو الى الجلسة، حيث حضر وتم استجوابه بوقت قصير جدا. الرئيس ترامب كلف وزير خارجيته ماركو روبيو التواصل مع رئيس الاركان والوزير السابق بيني غانتس، الذي كان وزيرا في حكومة نتنياهو واستقال، حيث طلب من غانتس اذا حصل ضعف في موقع نتنياهو ان يدخل الحكومة الحالية ويدعم نتنياهو. كذلك تم الاتصال بالوزير السابق ليبرمان لدخول الحكومة دعما لنتنياهو. وان في هذه الدعوة تمنيًّا من الرئيس الاميركي ترامب على غانتس وعلى ليبرمان كي يدخلا الحكومة، وان الولايات المتحدة ستدعمهما معًا اذا دخلا الحكومة ويستقبلهما الرئيس ترامب في البيت الابيض الوزير تلو الآخر لاحقا. في هذا الوقت، ارسل الرئيس ترامب ستيف ويتكوف المندوب الخاص الى الازمات، سواء الى ايران او الى حرب اوكرانيا او الى غزة، لايجاد الحلول، لكن ويتكوف طبعا لن يزور ايران، وينتظر رد طهران بشأن العودة الى التفاوض. كذلك اتصل ويتكوف بوزير خارجية سلطنة عمان للاتصال بايران ووزير الخارجية عراقجي، لمعرفة اذا كان جاهزا للتفاوض في سلطنة عمان بطريقة غير مباشرة. اذا استمر نتنياهو وتجاوز جلسة محاكمته ولم يدفعه الامر الى الاستقالة، سيكون اول رئيس حكومة في «اسرائيل» يبقى اطول مدة في رئاسة الحكومة منذ عام 2004 وحتى اليوم. تجدر الاشارة هنا الى التحالف الاستراتيجي بين الرئيس الاميركي ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو. هذا التحالف الاستراتيجي خطر على المنطقة كلها، لكنه يحمل افكارا للحلول تناسب «اسرائيل»، وهي حلول مطروحة على دول المنطقة. على كل حال، توم بارّاك السفير في تركيا والمكلف اعداد الملفات مع سورية ولبنان، يقول انه حان الوقت كي تجري مفاوضات سلام بين سورية ولبنان من جهة، و»اسرائيل» من جهة اخرى، للوصول الى التطبيع قبل نهاية السنة. في حين ان مسؤولا سوريا صرح بانه لا يمكن الوصول الى اتفاق سلام، ما لم تنسحب «اسرائيل» من هضبة الجولان. وقد رد وزير الخارجية «الاسرائيلي» جدعون ساعر ان «اسرائيل» لن تتخلى ابدا عن هضبة الجولان، اما بشأن لبنان فالامر غامض.