
الإدارة الذاتية: لقاءات دمشق خطوة نحو حوار جاد وبناء سوريا لا مركزية
وأكدت الإدارة، في بيان، أن وحدة الأراضي السورية مبدأ لا يمكن التنازل عنه، وتشكل ركيزة ثابتة في رؤيتها السياسية، مشددة على أن مطالبها تتركز على إقامة نظام ديمقراطي تعددي، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، إلى جانب صياغة دستور يضمن حقوق جميع المكونات السورية دون استثناء.
وأضافت الإدارة الذاتية أنها تطمح لأن تكون شريكا فعليا في بناء سوريا لا مركزية، تتسع لكل أبنائها على اختلاف انتماءاتهم، داعية في الوقت نفسه جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية ونبذ خطاب الكراهية والعنف.
دمشق ترفض التقسيم
وكانت الحكومة السورية، رفضت شكل الفيدرالية وأي شكل من أشكال التقسيم الذي يتعارض مع سيادة البلاد ووحدة أراضيها، بحسب بيان للسلطات السورية عقب محادثات أجريت الأربعاء في دمشق مع وفد كردي برئاسة قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي.
وبحسب البيان فإن دمشق تعتبر مطالب الأكراد بإنشاء نظام حكم لامركزي يمنحهم صلاحيات إدارية واسعة شمال شرقي سوريا غير مقبولة.
وجاء في نص البيان: "تؤكد الدولة السورية على ضرورة عودة مؤسسات الدولة الرسمية إلى شمال شرقي البلاد، بما في ذلك مؤسسات الخدمات والصحة والتعليم والإدارة المحلية".
وجاء في الوثيقة أن أي تأخير في هذه العملية لا يخدم المصالح الوطنية، بل على العكس من ذلك "يعقّد المشهد، ويُعيق جهود إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية".
وأكدت الحكومة السورية أن المناطق الشمالية الشرقية يجب أن تكون تابعة إدارياً وعسكرياً للحكومة المركزية.
كذلك دعت دمشق الأكراد إلى التخلي عن السيطرة على منشآت النفط والغاز التي تقع بأيديهم في محافظتي دير الزور والحسكة.
اتفاق مارس
يذكر انه في 10 مارس/آذار الماضي، وقّع رئيس سوريا أحمد الشرع، وقائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، اتفاقاً يتم بموجبه ضم المقاتلين الأكراد إلى القوات المسلحة للحكومة الانتقالية.
واتفق الطرفان على أن جميع المرافق المدنية والعسكرية، بما في ذلك المطارات وحقول الغاز والنفط، الواقعة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" شمال شرقي سوريا، ستخضع لسيطرة الإدارة الجديدة في دمشق.--
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 27 دقائق
- صحيفة سبق
وزير الدفاع السوري يُعلن وقفًا تامًا لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة
أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم، وقفًا تامًا لإطلاق النار في السويداء، بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة، وذلك بعد ساعات من بدء دخول القوات الحكومية إلى المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة. وقال أبو قصرة: "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران حال حدوثها".


عكاظ
منذ 27 دقائق
- عكاظ
الجيش السوري يدخل السويداء ويفرض حظر التجول
للمرة الأولى منذ تولي السلطة السورية الجديدة مقاليد الحكم بعد سقوط نظام بشار الأسد في الـ8 من ديسمبر الماضي، دخلت القوات السورية مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، اليوم (الثلاثاء)، بعد اشتباكات شهدتها على مدار اليومين الماضيين. وجاءت هذه التطورات بعد أن طلب زعماء الدروز، الذين كانوا يرفضون أي انتشار للقوات السورية، من المقاتلين الدروز إلقاء أسلحتهم والسماح للقوات الحكومية بالدخول. وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قوات الجيش تبدأ دخول مدينة السويداء، ودعت في بيان الأهالي إلى التزام المنازل، مؤكدة أن المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء. وفرضت القوات الحكومية حظراً للتجول في مدينة السويداء «حتى إشعار آخر». وأفادت وزارة الداخلية بأن القوات ستباشر الدخول إلى مركز مدينة السويداء. وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي، إن قوات وزارتي الداخلية والدفاع ستباشر الدخول إلى مركز مدينة السويداء، معلنة بشكل متزامن فرض حظر تجول في شوارع المدينة حتى إشعار آخر. ورحّبت الرئاسة الروحية الدرزية، بدخول القوات الحكومية إلى المدينة، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها وعدم مقاومة دخولها، وتسليم سلاحها لوزارة الداخلية. وقالت الهيئة المقربة من الشيخ الدرزي البارز حكمت الهجري في بيان الثلاثاء: «نرحب بدخول قوات وزارتي الداخلية»، داعية كل الفصائل المسلحة في السويداء إلى التعاون معها. ودعت إلى فتح حوار مع الحكومة السورية لعلاج تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة. وتحدث شهود عيان في قرية المزرعة على مشارف السويداء، عن سماع أصوات قذائف وانفجارات، ودخول أرتال عسكرية محيط مدينة السويداء مع نشر راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة تابعة لقوات وزارتي الدفاع والداخلية في محيط المدينة. وأكدوا أن الاشتباكات مستمرة في بعض البلدات، وأن هناك وحدات عسكرية تتجهز لدخول المدينة. وشهدت السويداء خلال اليومين الماضيين واحدة من أعنف المواجهات منذ إطاحة نظام بشار الأسد بين مسلحين بدو وفصائل مسلحة درزية قبل تدخل القوات الحكومية. ومنذ مايو الماضي، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات، لكن ينتشر في ريف المحافظة مسلحون من عشائر البدو السنة. وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، شدد أمس الاثنين، على أن حمل السلاح يقع ضمن مسؤولية الدولة وحدها. وأضاف أن سورية تستعيد تدريجياً مكانها الطبيعي في المحيطين العربي والدولي. وفي رده على محاولات بعض الأطراف التدخل في الشأن السوري، قال الشيباني: «لا أحد مخول بالتدخل في شؤوننا الداخلية». من جانبها، كشفت وزارة الدفاع السورية مقتل 18 عنصراً من الجيش بهجمات المجموعات المسلحة في السويداء. وأفادت بأنها دفعت بوحدات إضافية إلى أطراف السويداء، في إطار تعزيز الانتشار الأمني وفرض الاستقرار بعد التوترات الأخيرة. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
بعد الاتفاق مع وجهاء المدينةوزير الدفاع السوري يُعلن وقفًا تامًا لإطلاق النار في السويداء
أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم، وقفًا تامًا لإطلاق النار في السويداء، بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة، وذلك بعد ساعات من بدء دخول القوات الحكومية إلى المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة. وقال أبو قصرة: "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران حال حدوثها".