
لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن
جاء ذلك في رسالة نشرتها الوكالة، أمس الاثنين، ذكر فيها لازاريني أن أكثر من 1500 عامل في المجال الطبي وأكثر من 600 شخص ممن يتضورون جوعا أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على مساعدات غذائية، استشهدوا في غزة.
وقال "إنه خيار قاسٍ بين موتين".
ودعت الأونروا إلى وقف إطلاق النار الآن في قطاع غزة، حيث ترتكب إسرائيل إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت الأونروا، في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة إكس، أنه يجب رفع الحصار عن غزة التي تمنع إسرائيل وصول المساعدات إليها.
ولفتت إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، بقولها "الوقت ينفد بالنسبة للناس في غزة. الطعام ينفد بالنسبة للناس في غزة. الأدوية تنفد بالنسبة للناس في غزة. الأماكن الآمنة نفدت بالنسبة للناس في غزة".
وأعلنت الأونروا أن آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات تنتظر من أجل غزة، وأن هناك ما يكفي من الغذاء لسكان غزة بأكملها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
كتيبة "نتساح يهودا" وتداعيات مقتلة بيت حانون: أزمة التجنيد الحريدي في مرآة الحرب
القدس المحتلة- قتل 5 جنود وأصيب 14 آخرون من كتيبة " نتساح يهودا" خلال عملية نفذتها المقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمالي قطاع غزة ، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الكمين، مساء أمس الاثنين، وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة، عندما مرت قوة راجلة من كتيبة 97 على طريق مفخخ، فانفجرت فيها عبوتان ناسفتان، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف استهدف فرق الإخلاء. تسلط هذه الحادثة التفجيرية الضوء على الكتيبة التي كانت تعرف سابقا باسم "نحال الحريديم"، والمكونة من جنود ذوي خلفيات دينية حريدية ودينية قومية، والتي تخوض للمرة الأولى قتالا فعليا في قطاع غزة بعد أن كانت خبرتها مركزة في الضفة الغربية ذات الطابع الأمني الأقل خطورة. وتعود جذور "نتساح يهودا" إلى تجربة تأسيسية عام 1961 تحت مسمى "نحال الحريديم"، حين أقيمت نقطة في موشاف "عميوز" بمبادرة من الحاخام موشيه إرنستر، وبدعم من الحاخام حاييم مائير هاجر. وبعد فشلها، أعيد تشكيلها في مناطق أخرى، لكنها أغلقت في السبعينيات بناءً على توصية لجنة موشيه ديان. وأُعيد إحياؤها بشكل جديد عام 1999 كوحدة صغيرة ضمن كتيبة 903، قبل أن تصبح في 2002 كتيبة مستقلة ضمن لواء كفير تحت اسم "نتساح يهودا"، وتعمل تحت إشراف مشترك بين الحاخامات ووزارة الحرب الإسرائيلية. وتمحورت مهمتها حول استيعاب شبان حريديم تركوا الدراسة أو أرادوا الانخراط في الجيش دون المساس بنمط حياتهم الديني. ورغم أن الكتيبة تهدف لدمج الحريديم في الجيش، واجهت منذ البداية رفضا حاخاميا شديدا، مما أدى إلى عزوفٍ عامّ في أوساط الحريديم عن الخدمة العسكرية، وتحول الكتيبة تدريجيًا إلى بؤرة جذب لأبناء التيار الديني القومي المتشدد، وشبان من حركة " حاباد" وآخرين من متطوعين أجانب. في 2006، شكَّل غير الحريديم نحو 30% من قوام الكتيبة، وارتفعت نسبتهم إلى 60% عام 2012، مما أثار تساؤلات حول حقيقة تركيبة "نتساح يهودا"، وما إذا كانت لا تزال تمثل الإطار الحريدي الذي أُنشئت لأجله. معيار الكفاءة وشهدت الحرب الإسرائيلية الجارية على غزة أول مشاركة ميدانية واسعة للكتيبة في ساحة قتال كثيفة ومعقدة كقطاع غزة، حيث نفذت عمليات في منطقة بيت حانون، وشاركت بتدمير بنى تحتية عسكرية وكمائن للمقاتلين. ولكن في المقابل، دفعت الكتيبة ثمنا باهظا بالقوات البشرية، حيث قتل ثلاثة من عناصرها في مايو/أيار الماضي، ثم خمسة آخرون في يوليو/تموز الجاري. ويعيد الكمين الأحدث، أمس الاثنين، طرح تساؤلات حادة داخل المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل، أبرزها: هل نتساح يهودا مؤهلة لخوض حرب معقدة مثل حرب غزة؟ وهل تدفع الكتيبة ثمن تدريب غير كاف، وتجربة سابقة تقتصر على الضفة الغربية؟ وهل يمكن تحميل هذا الفشل لمجرد محدودية التأهيل، أم أن بنية الكتيبة وتركيبتها العقائدية والدينية تحدّ من كفاءتها العملياتية؟ ومن شأن هذه الخسائر، يقول مراسل صحيفة هآرتس للشؤون الدينية والمجتمع الحريدي، هارون رابينوفيتش، أن تؤجج النقاش السياسي والاجتماعي في إسرائيل حول مستقبل تجنيد الحريديم. وأوضح أن المؤيدين يرون في الكتيبة نموذجا قابلا للتطوير والدمج المتدرج، ويرون أن كمين بيت حانون يجب أن يدفع نحو تدريب أكثر احترافية. وفي المقابل، قد يستغل التيار الحريدي الرافض للتجنيد هذه الحادثة لتعزيز مخاوفه، مؤكدًا أن الحرب "ليست مكانًا لأبناء التوراة". وهكذا، يضيف رابينوفيتش "تتجاوز مأساة بيت حانون حدود الخسائر البشرية، لتغذي أزمة هوية وطنية حادة في إسرائيل بين الدولة العسكرية والدولة الدينية، وبين إكراه الاندماج وحرية المعتقد، في لحظة سياسية وأمنية معقدة يطغى عليها استمرار الحرب في غزة والانقسام الداخلي المتصاعد". وبالتوازي مع إعلان الجيش الخسائر البشرية التي تكبدتها "نتساح يهودا" في بيت حانون، لوَّح مسؤول كبير في حزب "ديغل هتوراة" بالاستقالة من الائتلاف الحكومي إذا لم يُطرح قانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد الإجباري بعد عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، من زيارته ل واشنطن. وأعربت مصادر في الأحزاب الحريدية عن غضبها من تأجيل رئيس لجنة الخارجية والأمن، يولي إدلشتاين، تسليم مسودة القانون، رغم وعوده اليومية منذ شهر، وفق صحيفة "معاريف". وفي الكنيست ، شددت الأحزاب الحريدية " يهودات هتوراة" و" شاس" إجراءات المقاطعة لتشريعات الحكومة، ورفضت التصويت مع الائتلاف احتجاجا على تأخر القانون، ما اضطر الحكومة لسحب مشاريع قوانين من جدول التصويت. اندماج محدود وتأتي هذه الأزمة في ظل بدء الجيش الإسرائيلي في إرسال أوامر تجنيد لـ54 ألف طالب مدرسة دينية، وسط تحذيرات من "اختناق" في السجون العسكرية حال بدء اعتقال المتهربين. ورغم استمرار العمل بقانون الإعفاء من الخدمة العسكرية، لا يزال اندماج الحريديم في جيش الدفاع الإسرائيلي محدودا، ففي 2024، أعلن المتحدث باسم الجيش انضمام 338 مجندا جديدا من القطاع الحريدي للخدمة الإلزامية، بينهم 211 في مسارات قتالية و127 في أدوار مساندة. وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، يبذل الجيش جهودًا لتوسيع مسارات الخدمة المخصصة للحريديم، مع العمل على تكييفها بما يتناسب مع خصوصياتهم وظروف حياتهم. تأتي هذه الخطوة، يقول زيتون "في إطار مساعٍ لتعزيز انخراطهم في الخدمة العسكرية"، سواء في الأدوار القتالية أو المساندة. وفي هذا السياق، أرسل الجيش نحو 7 آلاف أمر تجنيد لضباط صف من القطاع الحريدي، تمهيدا لدمجهم في دورات التجنيد المقبلة. وأوضح المراسل العسكري أنه ورغم النقاش السياسي المستمر بشأن قانون الإعفاء، تؤكد المؤسسة العسكرية أنها ماضية في جهودها لدمج الحريديم، باعتبار "جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الشعب" الذي يسعى لمشاركة كل فئات المجتمع في خدمة أمنه واحتياجاته العملياتية.


الجزيرة
منذ 41 دقائق
- الجزيرة
صحف إيرانية تنتقد تصريحات بزشكيان إزاء استئناف المباحثات مع واشنطن
تعرض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الثلاثاء- لانتقادات حادة من عدة صحف محافظة في البلاد، وذلك بعد تأييده استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة خلال مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون. وأثارت تصريحات بزشكيان جدلا واسع النطاق في إيران، خاصة بعد الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية في يونيو/حزيران الماضي. وقال بزشكيان في المقابلة التي بُثت أمس الاثنين: "لا مشكلة في استئناف المباحثات مع واشنطن"، رغم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية دعما لإسرائيل على مواقع نووية إيرانية، من بينها فوردو وأصفهان ونطنز، خلال الحرب التي بدأت يوم 13 يونيو/حزيران واستمرت 12 يوما. وقد أفادت حصيلة رسمية بسقوط 1060 قتيلا إيرانيا في هذه الحرب. انتقادات محلية وسارعت صحيفة "كيهان" إلى مهاجمة التصريحات، متسائلة: "هل من العدل الجلوس مجددا بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف على الدبلوماسية؟". وفي افتتاحيتها، شددت الصحيفة على أنه "في وجه عدوّ يداه ملطّختان تماما بدماء شعبنا… هل من حلّ آخر غير التمسك بالحزم؟". أما صحيفة "جوان"، فوصفت مواقف بزشكيان بأنها "ليّنة ولطيفة أكثر مما ينبغي"، وكتبت أن "المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلّى حين تعبّر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا". في المقابل، لقيت تصريحات بزشكيان ترحيبا من الصحافة الإصلاحية، إذ أشادت صحيفة "هام ميهان" بالمقابلة، ووصفتها بأنها "مسار إيجابي"، مضيفة: "كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة". وقالت الصحيفة إن "المسؤولين الإيرانيين غائبون للأسف منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي". وكان بزشكيان قد أكد منذ توليه المنصب، عقب انتخابات 2024، عزمه إعادة فتح قنوات الحوار مع الغرب، في مسعى لإنهاء العقوبات الاقتصادية التي أثقلت كاهل طهران.


الجزيرة
منذ 44 دقائق
- الجزيرة
ارتداها السنوار.. لماذا يرتدي المقاومون "عباءة" في ميدان القتال؟
تعددت الكمائن التي نصبتها كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعددت معها الوسائل التي تغلب بها عناصر المقاومة على تقنيات الرصد والاستهداف التي تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك ارتداء "عباءة" بدائية. وسبق أن ظهر رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى السنوار في أيامه الأخيرة قبل استشهاده مرتديًا "غطاءً" يخفي معالم الرأس والنصف العلوي من الجسد، وذلك حسب مقاطع الفيديو التي انتشرت له إبان اغتياله بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2024. ولم يكن ذلك "الغطاء" مجرد إجراء عابر، حسب ما قاله محللون عسكريون في تصريحات للجزيرة نت، بل كان جزءًا من تكتيك عسكري اعتمدته المقاومة في غزة مؤخرًا، بهدف إخفاء معالم الجسد وملامح الوجه، في مواجهة تطور أدوات الرصد والاغتيال الإسرائيلية. كما أن هذا التكتيك فتح بابا أمام التحليلات في الأوساط العسكرية، ولفت النظر إلى الأهداف التي جعلت عناصر حماس يلجؤون إليه، خاصة مع التطورات المتلاحقة لأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد والتحليل والمتابعة، وبعض هذه التحليلات تركّز على البعد التقني المتعلق بخداع أدوات الرصد، وبعضها الآخر تناول أبعاده الرمزية والنفسية. خداع الذكاء الاصطناعي من ذلك مثلا، ما قاله الخبير العسكري والإستراتيجي عقيد ركن نضال أبو زيد عن أن المقاومة باتت تدرك تمامًا حجم عمليات الاستطلاع والرقابة الجوية، ليس فقط من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضًا من أجهزة استخبارات دولية متعددة، وجميعها تمد الاحتلال الإسرائيلي بمعلومات دقيقة عبر تقنيات المراقبة الحديثة. وأشار أبو زيد -في تصريحات للجزيرة نت- إلى أن عمليات الاغتيال الأخيرة التي طالت قيادات بارزة استندت إلى معلومات مستخلصة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدواته، اعتمادًا على الطائرات المسيرة التي تملأ أجواء غزة أو المنطقة. وأوضح أن "البرامج التي يستخدمها الاحتلال -مثل لافيندر- تعتمد على تحليل شكل الجسم وأبعاده (الطول والعرض)، بالإضافة إلى برامج أخرى ترصد حرارة الجسم وبصماته الحيوية. ومن ثم يذهب الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن لهذا الغطاء وظيفة أساسية؛ فهو يغير هيئة الجسم ويمنع تحديد أبعاده بدقة، وبالتالي يصعب على الذكاء الاصطناعي رصد شخصية المقاوم ومكانه بالدقة المطلوبة، خاصة أن هذه البرمجيات تخزن البيانات التي تحصل عليها بغرض استخدامها لاحقًا في حال رُصد الشخص المتخفي في مناطق أخرى، حسب أبو زيد. التمويه والتخفي والتحليل السابق نفسه يذهب إليه العميد ركن حسن جوني، ويتفق على الأهداف التي تسعى عناصر المقاومة لتحقيقها من ارتداء هذه "العباءة"، مبينا أن إخفاء معالم الرأس والكتفين تزداد أهمية عندما نعلم أنها الأجزاء التي تعتمد عليها برمجيات الذكاء الاصطناعي في تحديد هويات الأشخاص عبر خوارزميات التشخيص الأوتوماتيكي. ويضيف جوني أن "اختيار الرداء يكون بدقة ليناسب بيئة الركام والدمار؛ فالتمويه هنا ضروري للغاية، كما يتم الاعتماد على أقمشة ذات ألوان باهتة غير عاكسة للضوء لتجنب رصدها بواسطة الأجهزة البصرية أو الكاميرات الحرارية". وأكد أن هذا الغطاء لا يرتدى كلباس عادي بل هو متحرك ومرن، ويمكن وضعه على الجسد أو استخدامه كغطاء أثناء الاختباء في الحفر أو تحت الركام. مشيرا إلى أن هناك أقمشة تكون مصممة لعزل البصمة الحرارية الخاصة بالجسد، بما يقلل احتمالية كشف المقاوم عبر المستشعرات الحرارية المستخدمة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي. البعد الرمزي أما المحلل العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري فيلفت إلى أن هذا الرداء لا يكتسب دلالته من الجانب المادي فقط، بل يحمل أيضًا بُعدًا رمزيًا نفسيًا. مبينا أن هذا الغطاء حمل رمزية خاصة حين ارتداه الشهيد السنوار في نهاية حياته "وهو مقبل على مقاومة الاحتلال غير مدبر". ويرى الدويري أن المقاومين لجؤوا إلى هذه الوسائل البدائية لسببين: الأول رمزي، إذ أصبح هذا الرداء علامة إقدام وقدوة في التضحية، وأما الثاني فهو مادي بحت، يهدف إلى إخفاء قسمات الوجه وتغييب بصمة العين وملامح الجسد في ظل تصاعد استخدام الذكاء الاصطناعي من جانب جيش الاحتلال. وشنت إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا شاملا على قطاع غزة، راح ضحيته نحو 58 ألف شهيد ونحو 137 ألف إصابة، وآلاف من المفقودين تحت ركام منازلهم حسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، فضلا عن تعرض أكثر من 2.3 مليون فلسطيني إلى حالة المجاعة حسب تقارير الأمم المتحدة.